باسيل يكشف خطة توسيع العمل في شبكتي الخليوي

باسيل يكشف خطة توسيع العمل في شبكتي الخليوي

تحدث وزير الاتصالات جبران باسيل خلال مؤتمر صحافي عقده في مكتبه في الوزارة عن "مؤشرات الجودة في الخليوي". فقسم هذه المؤشرات الـ19 إلى 3 فئات:

مؤشرات تقنية: وهي 13، تتعلق تقنيا بنجاح أي اتصال او انقطاعه او انتهائه. وتسمح المعايير الدولية بنسبة انقطاع بين 1.5 و2%. وهناك ايضا Drive Test للمناطق حيث الخدمة السيئة، اضافة الى معدلات التخابر في ساعات الذروة.

مؤشرات مالية: عددها 3، وتتعلق بالديون وبعدد وقيمة الفواتير غير المحصلة. والشركتان ملزمتان تجاه الدولة بنسبة منخفضة من الفواتير غير المحصلة تتراوح بين 1.5 و2%، وهناك اجراءات تعتمد لتحصيلها.

مؤشرات خدمة المشتركين: وهي 3، تتعلق بالوقت للاجابة على المشترك الذي يتصل بمركز الشركة Call Center، والمعدل هو 35 ثانية، وفي امكان المشترك التقدم بشكوى في حال طال الوقت عن الـ 35 ثانية. وهناك ايضا الشكاوى ومعدلات الاداء المختصة بهذا الامر.

وتابع: "عندما نحقق هذه المؤشرات نصبح امام شبكة تقدم خدمة على مستوى الشبكات العالمية. نحن راهنا لسنا على هذا المستوى، خصوصا ان هذه المؤشرات لم تكن تحترم ولا آلية متابعة لها. نحن مصرون على القيام بواجباتنا واي مخالفة لاي مؤشر تفرض غرامة بقيمة 50 الف دولار. انما الشركتان تعملان بشبكات مهترئة ومتدنية ونحن في مرحلة تطبيق خطط التوسيع، لذلك وضعنا نمايير لمعدلات سماح في كل مؤشر حتى انتهاء التوسيع الذي بدأ في شباط وحتى قبل ذلك، وينتهي بقدرة استيعاب 400 الف مشترك اضافي في كل شركة في نهاية نيسان ومنتصف ايار. ونتوقع تسوية الوضع وتطبيعه بحيث نصل الى المعدلات في حلول حزيران، وتموز كحد اقصى. مع الاشارة الى ان العقد ينص على غرامة 500 الف دولار لاي شركة لا تلتزم انهاء خطة التوسيع في نهاية نيسان ومنتصف ايار".

وعن خطط التوسيع، أشار باسيل إلى "أننا باشرنا خطط التوسيع بكلفة مباشرة هي 100 مليون دولار تضاف اليها مشاريع مرافقة بكلفة 25 مليون دولار، ويُدفع مجمل هذه الكلفة على دفعات وبالتقسيط وتدريجيا، علما ان هناك مداخيل تتحقق.

في شركة الفا، تشمل عمليات التوسيع نحو 20 محطة جديدة صارت على الهواء اضافة الى توسيع 100 محطة في عدد كبير من المناطق.

اما شركة mtc فتنهي في نيسان توسيع محطات عدة، توازي 90 محطة تتركز اكثريتها في بيروت.

وأشار الى "اننا بتنا نعتمد موجة جديدة هي 1800 MHZ تتمتع بخصائص ومنافع عدة خصوصا في المناطق ذات الكثافة العالية، حيث انها تحد من التشويش وتحسّن الارسال خصوصا في داخل المنازل والمكاتب، وتتحمل قدرة ضغط اكبر وقدرة على فصل الموجة الى جزءين لاستيعاب كمية اكبر من الاتصالات".

ولفت الى أن "أعمال التوسيع انتهت في عدد من المناطق اذكر منها: القاع، الفنار، فاريا، ميروبا، حراجل، الاوتوستراد الساحلي بين بيروت وطرابلس، جبيل والمدفون، وسط بيروت، الصيفي، كازينو لبنان، خلدة، بيت الشعار، المكلس – الحايك، طرابلس، الموفمبيك، اللقلوق، بشعلة، الحدود اللبنانية – السورية وخصوصا في مناطق عكار والجنوب حيث جرى تركيز الاعمال بسبب سوء الخدمة والارسال فيها".

كما لفت إلى "مؤشرات ايجابية تدل على التحسن الذي حققناه علما انه نسبي وليس كافيا، وهذا التحسن يُقارب بالمستوى الذي كانت عليه الشبكة الخليوية في الصيف الفائت".
وفي التفاصيل قال: "في MTC ارتفعت نسبة نجاح الاتصال من 88% الى 93%. وتحسن انقطاع الخط بسبب التشويش بنسبة 27%. وتحقق هذه التحسن على رغم الزيادة في حجم الاتصالات بنسبة 15%.
في الفا، زاد التخابر بنسبة 18%، ونسبة الحجم مع التكنولوجيا الجديدة هي 18%، ويتوقع في بيروت ان ترتفع الى 20%. وبدأت النتاج تظهر. وهناك 22 موقعا جديدا.