كيف حال الأطفال حول العالم؟

هل بات الأطفال في وضع أفضل، بعد 20 عاماً على تكريس حقوقهم في اتفاقية أقرتها جميع دول العالم، باستثناء الولايات المتحدة والصين؟
فهل حصلوا على حقهم في الأمن؟ أطفال فلسطين سيجيبون. وهل حصلوا على الغذاء؟ أطفال السواد الأعظم من أفريقيا سيجيبون. وهل حصلوا على الحق في اللعب؟ أطفال العراق وأفغانستان سيجيبون
تعترف منظمة الأمم المتحدة، التي أقرت في 20 تشرين الأول 1989 اتفاقية حقوق الطفل، بأن التقدّم بطيء، ولكنها تؤكد أن الوضع كان يمكن ان يكون أسوأ من دون هذه الاتفاقية!
في استعراضها لمنجزاتها، تقول منظمة اليونيسيف إن عدد وفيات الأطفال دون خمسة أعوام انخفض من 12.5 مليون طفل إلى 9 ملايين في 2008، أي ما معدله وفاة 65 طفلاً لكل ألف ولادة، مقابل 90 وفية في العام 1990
هنا تستفيض اليونيسيف في الشرح: عدد الوفيات جراء مرض الحصبة انخفض بنسبة 74 في المئة بين العامين 2000 و2007، وتم إنقاذ الملايين بفضل الطعم ضد أمراض التيتانوس والتهاب الكبد والسعال الديكي وغيرها من الأمراض. سوء التغذية تراجع في المناطق النامية، حيث حصل أكثر من 1.6 مليار شخص على مياه الشفة
إنجاز «حقيقي» فعلاً، ولكن ماذا عن «الثُغَر». تقر اليونيسيف «بأن 24 ألف طفل يموتون يومياً لأسباب يمكن تفاديها»، وأن «أكثر من 140 مليون طفل يعانون من نقصان الوزن»، و«نحو 100 مليون طفل في سن المدرسة لا يرتادون المدرسة»، وما يقارب 1.2 مليون طفل يقعون سنوياً ضحايا الحروب، و150 مليون طفل يعيشون في الشوارع، وما بين 500 مليون و1.5 مليار طفل يعانون من العنف الأسري
في المحصلة، ثمة مليار طفل حول العالم يحرمون من حق واحد على الأقل من الحقوق التي كرّستها لهم
الاتفاقية

Reference Assafir.com