دمشق استقبلت زياد الرحباني بحفاوة بالغة

دمشق استقبلت زياد الرحباني بحفاوة بالغة وحفلاته مدّدت بعد نفاد البطاقات

مُدّدت حفلات زياد الرحباني في مسرح قلعة دمشق يوماً إضافياً استجابة لاقبال الجمهور السوري على طلب بطاقات حفل الفنان اللبناني الشهير للأيام الأربعة المقررة، حتى قبل إحياء حفلته الأولى أمس. وصرّحت حنان قصاب حسن، الامينة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008، راعية الحفل، بأن التمديد يأتي "استجابة لطلب كبير من الجمهور بعد بيع كل بطاقات الحفلات الاربع". واوضحت ان قلعة دمشق معدة لاستقبال ثلاثة الاف شخص جلوساً، وبعدما بيعت البطاقات كلها "تعمل الامانة العامة وتدرس زيادة العدد في الحفلة الواحدة ليصل الى 4500 شخص".

وافادت المسؤولة الاعلامية عن حفلات زياد وهي الملحقة الاعلامية للسيدة فيروز ضحى شمس ان "الحفلات مددت يوما واحدا"، مشيرة الى انه "من الصعب" تمديد الحفلات اكثر من ذلك بسبب "ارتباطات الموسيقيين الاجانب المشاركين". 

ويرافق الرحباني 50 موسيقياً من سوريا وارمينيا وفرنسا وهولندا وبريطانيا ولبنان، بقيادة المايسترو كارين دورغاريان الذي قاد حفلات فيروز وزياد في مهرجانات بيت الدين عام 2000. وتضم الفرقة ايضا جوقة من تسع مغنيات غالبيتهن من السوبرانو السوريات ابرزهن رشا رزق.

وأوضحت شمس ان وجود هذا العدد الكبير من الموسيقيين السوريين مرده الى "مهارة العازفين السوريين في التخت الشرقي، فنحن نستعين بهم حتى في الحفلات خارج سوريا".

وأكد المنظمون ان "تجهيزات ضخمة استحضرت خصيصاً للحفل" الذي سيكون "من أفضل ما قدمه زياد الرحباني".

وكانت احتفالية دمشق الثقافية حرصت على توزيع منافذ البيع على عدة محافظات سورية، اضافة الى دمشق التي حظيت بالعدد الاكبر من البطاقات. فيما كان لافتا للمنظمين ان "الاقبال الاكبر على شراء البطاقات كان في الساحل السوري".

واستقبلت دمشق المجيء الاول للرحباني بحفاوة تخطت نطاق الترويج. وكتب على الملصق الاساسي للحفل "زياد في قلب دمشق" الى جانب رسم "غرافيكي" له. اما الملصقات التي وزعت على اللوحات الاعلانية فحاولت استلهام الفن الذي يقدمه، وجاء فيها "زياد.. لأول مرة منكون سوى"، و"زياد... يا نور عيني"، و"سهرني يا ابو الاحباب". وسيّرت امانة احتفالية دمشق اكشاك متنقلة هي عبارة عن مكتب صغير خلفه صورة كبيرة لزياد، توزع اوسمة صغيرة تحمل صوره، واعلاماً وملصقات. وتبث الاكشاك في شكل متواصل أغاني لزياد ومقاطع من مسرحياته.