بلدتي

بلدتي

سوسن مهنا ، الخميس 4 أيلول 2008 www.nowlebanon.com

 http://www.nowlebanon.com/Arabic/NewsArticleDetails.aspx?ID=57571

بلدتي كما تعرف عن نفسها جمعية وطنية، انمائية، بيئية، ثقافية غايتها ايجاد حلول بسيطة وعملية لإحياء القرى اللبنانية من خلال لم شمل مجتمعاتها ،دعم مؤسساتها وتنشيط الحوار بينها وبين كافة اعضائها . مشروع بلدتي هو خلق مجتمع افتراضي لكل مدينة وقرية على الإنترنت وربطها بباقي القرى اللبنانية.
تقوم بلدتي بتسويق انماء المناطق النائية بالتعاون مع البلديات المحلية والمؤسسات غير الحكومية . حيث قامت بتنظيم رحلات ومخيمات تدريبية في القرى المعنية من خلال نادي بلديتي للمشي ، اذ يضم هذا النادي خيارا واسعا من النشاطات :

_ رحلات للمشي في الطبيعة وفي كل انحاء لبنان (مخيمات، سياحة مع دليل...)

_  بلإضافة الى التدريب على العمل على ال
ICT4D

القرى اللبنانية تتعرض الى ما يشبه الاخلاء بفعل الهجرة والنزوح الى المدينة، اذ اضحت القرى خالية من العنصر البشري مما انعكس على مؤسسات المجتمع. من هنا جاءت بلديتي بفكرة ربط مؤسسات المجتمع الادارية، الاجتماعية والبيئية بقواعدها من خلال عرض مشاريعها والاعلان عنها والاطلاع على على اراء الناس بها. في حال كان للقرية موقع قائم يتم ربط الموقعين ببعضهم فيتكاملان بكون الاول اداري تعريفي وبلديتي موقع ملتقى اجتماعي.
انه مجتمع افتراضي حيث يمكن ان يتواصل الفرد مع عائلته الكبرى عبر هذا الموقع الذي يضم القرى اللبنانية كافة وان يتشارك هو وباقي الافراد في مشاكل قريته وهمومها وافراحها .

من اهداف بلديتي :
خلق وطن مع افاق علمانية.
العمل على بناء القدرات.
دعم مؤسسات المجتمع المدني.
تدعو جميع الافرقاء السياسية الى الحوار وهو اهم عنصر يفتقده لبنان على كافة المستويات، والكل يتذكر انه وبفضل طاولة الحوار التي انعقدت في ساحة النجمة سنة 2006 اقفل وسط البلد، اتى مشروع بلديتي على الانترنت "الحوار الالكتروني على موقع baldati.com "في سبيل دعوة جميع اللبنانيين ولا سيما منهم الشباب الى تحمل مسؤليتهم اينما وجدوا.

انه حوار المجتمع اللبناني.
يتيح الفرصة للمشتركين لإختيار المواضيع العشرة الاكثر اهمية بالنسبة لهم ومناقشتها عبر الانترنت .
في ختام فعاليات هذا المشروع دعت الجمعية الى حفل ختامي برعاية وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية ابراهيم شمس الدين وبإدارة مكتبه وبتمويل من الاتحاد الاوروبي.
بعد النشيد الوطني اللبناني، تابع الحضور فيلماً قصيراً عن جمعية "بلدتي" ومشاريعها، ثم ألقى رئيس الجمعية المهندس شاكر نون كلمة شرح فيها هدف "بلدتي" الإنمائي، تلاها كلمتان للاتحاد الاوروبي والوزير شمس الدين. وقبل توزيع الجوائز على الرابحين، قدمت منسقة برنامج الحوار الالكتروني في "بلدتي" ساريتا سلامة، والسيد وليد سمعان، التقرير النهائي لمشروع الحوار الالكتروني الذي يهدف إلى جمع كلّ اللبنانيين وإشراكهم بالحوار. وكان على الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة أن يختاروا بأنفسهم المواضيع، فجاءت مواضيعها كمقرراتها شاملة وشائكة:

حوار الأديان: على الأجيال الصاعدة العمل بهدف التمهيد لحوار بين الأديان لا بد أن نصل إليه في المستقبل القريب.

النظام التربوي: يعاني نظامنا التربوي من قلة التطوير والتحديث وغياب الأخلاق والحماس من قبل عدد من المعلمين والعاملين في القطاع التربوي.

حوار الأجيال: تحتاج أجيالنا إلى الاعتراف المشترك وتبادل الخبرات والتعاون فيما بينها لاستخلاص العبر والنهوض بلبنان إلى الأفضل.

الهجرة: هجرة الشباب اللبناني نتيجة طبيعية لمشاكلنا الاقتصادية وعدم استقرار الوضع السياسي.

الزواج المدني: نحن بحاجة إلى المزيد من النضوج وفهم الموضوع، فالزواج المدني ليس ابتعاد عن الدين بل يساعد على انطلاق اللحمة بين اللبنانيين.

أفضل نظام حكم: يحتاج لبنان إلى نظام حكم أفضل، ومن المفضّل أن يكون علماني، ومن الممكن تحقيقه عن طريق تطوير نظامنا الحالي.

أفضل نظام اقتصادي: الاقتصاد اللبناني بحاجة إلى عناية دقيقة، فالتنمية المستدامة والمتوازنة لا بد منها في إطار جو من الاستقرار السياسي.

دور الدين في الحكم: إن التخفيف من تأثير الأديان على النظام اللبناني يمهد لإيجاد حلول لمعظم المشاكل الاجتماعية.

الاستراتيجية الدفاعية: أولوية الاتفاق على استراتيجية سياسية خارجية موحدة للخروج منها إلى إستراتيجية عسكرية دفاعية واحدة.

 قانون الانتخاب: يحتاج لبنان إلى قانون انتخابي عصري يحترم التكوين الاجتماعي اللبناني، وفي الوقت نفسه يؤمن التمثيل الصحيح لكافة فئات الشعب ويوفر الفرصة بالتساوي لكافة المتنافسين.
 
في ما يلي الرابحون في مسابقة "الحوار الالكتروني":

- أفضل مضيف للعام 2008 بلدية راشيا الممثلة برئيسها زياد العريان.
- أفضل محاور للعام 2008 روني جدعون.
- أفضل منسق نشاط للعام 2008  عصام دياب.
وقد نال كل من الرابحين شهادة تقدير بالإضافة إلى جائزة مالية قدرها 500 يورو.