هل تتقيد بآداب استخدام الهاتف النقال؟

متفرقات
هل تتقيد بآداب استخدام الهاتف النقال؟

لنواجه الحقيقة: كل منا يملك هاتفا نقالا خاصا به، لكن ليس الجميع على معرفة ودراية بأصول وآداب استخدام هذه التكنولوجيا ومراعاة الظروف والأوضاع التي نجري فيها مكالماتنا في الأماكن العامة. هل أنت من المشككين في ما إذا كنت ترتكب، أم لا ترتكب، أخطاء خلال استخدامك الهاتف النقال؟ إليك بعض الإرشادات التي قد تساعدك على إيجاد الإجابة الصحيحة وتدلك على كيف تتفادى التسبب في إزعاج الآخرين وتبقيك بعيدا عن الانتقادات والملاحظات الموجهة لشخصك

أولا: قبل كل شيء، يجب الا تخالف القوانين وتكسر القاعدة وتتخطى حدود السلامة العامة والخاصة، من خلال التحدث عبر النقال وان تقود سيارتك. عليك ان تتذكر في كل لحظة ان السلامة أولا. وهنا لا يعني سلامتك الشخصية فقط بل أيضا سلامة الآخرين. فالحادث دائما بين طرفين، وفي اغلب الأحيان يقع الأذى على الطرفين.

ثانيا: إذا كنت وسط مكالمة ما وفي الوقت نفسه عليك ان تدفع عند صندوق المحاسبة داخل السوق، فاطلب من محادثك الانتظارhold on. انه عملك قبل ان تستكمل مكالمتك. وتذكر ان الشخص الواقف خلف الصندوق وكذلك الشخص الذي ينتظر دوره من ورائك ليسا مضطرين لا الى انتظارك ولا الى الاستماع الى محادثتك.

ثالثا: عندما تكون في مكان عام (متجر، بنك، مطعم، ناد رياضي..) فاحرص ان يكون صوتك منخفضا. فالمكان صحيح عام لكنه ليس ملكك.. كما ان الآخرين ليسوا مضطرين الى سماع محادثتك مهما كانت مهمة. وبالطبع أنت أيضا لا ترغب في ان يعرف الآخرون أي شيء عن مشاكلك أو مشاريعك. (وحدهم المنصتون يرغبون في الاستماع إليك، وهذا بالطبع ليس سوى بداية مشاكل من نوع خاص أنت في غنى عنها).

رابعا: عندما تكون مع احدهم (وجها لوجه) في جلسة محادثة أو على مأدبة غذاء أو لتناول القهوة أو حتى برفقة احد ما في السيارة، وجاءتك مخابرة فحاول الاعتذار من المتصل إذا لم يكن الأمر طارئا. اطلب منه ان يعاود الاتصال مرة أخرى بعد أن تشرح له انك لست وحدك. هذا السلوك سيجعل مرافقك ينظر إليك بعين الإعجاب والتقدير والاحترام. وبالطبع سيظهرك أمام المتصل كشخص جاد يحترم الآخرين.

خامسا: إذا كنت في المطعم فلا تطل المكالمات الهاتفية ولا تستخدم الصوت العالي. وإذا ما جاءك مضيف المطعم ليأخذ منك طلبك فلا تتركه واقفا ينتظرك لتنهي مكالمتك، بل بادر باختصار المكالمة أو hold on، اطلب وجبتك ثم أكمل المكالمة.

سادسا: في دور السينما والمسرح والمعارض وغيرها من المناسبات العامة (حفل استقبال في احد المنازل أو الفنادق أو السفارات)، الأفضل ان تغلق هاتفك النقال إذا كان يستحيل وضعه على الصامت. فبالتأكيد لا احد من الموجودين سيرغب في الاستماع إلى رنين هاتفك ولا إلى محادثتك في وقت يفترض به على سبيل المثال، وهو الذي ترك منزله وعمله وقطع المسافات، ان يستمتع بالفيلم أو المسرحية التي دفع مالا مقابل الحصول على بطاقة.

سابعا: على الطائرة تقيد بالتعليمات التي تطلب منك ان تطفئ هاتفك النقال. فليس لديك أي مبرر أو سبب يجعلك تكسر القاعدة. قد لا تعرف السبب الأساسي الذي من اجله يطلب منك ذلك. وليس عليك ان تعرف.. كل ما عليك معرفته هو انه القانون وعليك التقيد به. ففي النهاية تستطيع العيش من دون الهاتف لساعات قليلة.

ثامنا: اختر النغمة المناسبة لرنين هاتفك. فقد تكون النغمة المرحة أو الملحنة أو الأغنية المناسبة للرحلات مع الأصحاب غير مناسبة ابدأ داخل المكتب أو عند الزيارات والمناسبات العامة.

تاسعا: لا تصرخ وأنت تتكلم حتى لو كانت المكالمة من الخارج.. فالصراخ لا يعني بالضرورة ان الطرف الآخر سيسمعك بشكل أفضل إذا كان لا يسمعك وأنت تتحدث بصوت عادي. وتذكر ان الهواتف النقالة مزودة بقوة الميكروفونات.

عاشرا: عند تناول الطعام، في المنزل أو في المطعم، ابق هاتفك النقال في حقيبتك أو في جيب السترة ولا تتركه على الطاولة إلى جانب الصحون والملاعق. وإلا ستبدو مثل رعاة البقر في زمن الغرب القديم حين كانوا يضعون مسدساتهم وبنادقهم أمامهم على الطاولة.