البيئة تحقق في تلوث شاطئ الجية

اعلن المكتب الاعلامي لوزارة البيئة في بيان ان الوزارة ستطلب تحقيقا في موضوع التلوث في الجية ، وقال: إطلعنا على ما أعلنه عضو الهيئة الادارية في جمعية بحر لبنان  محمد السارجي حول موضوع التلوث النفطي الذي نتج عن القصف الاسرائيلي لمعمل الجية الحراري ، وإذا كان قد إكتشف فعلا امورا تمت بالخفاء كطمر عدد من الاكياس والبقايا النفطية في باطن الارض بمحاذاة الشاطىء الشعبي في الجية فهو مشكور على هذه الخطوة، وإن وزارة البيئة ستطلب من السلطات القضائية المختصة فتح تحقيق جدي في هذه المسألة للتثبت من مسؤولية الشركة اليونانية EPE التي حصلت على عقد التلزيم بعد خوضها مناقصة أعلنها برنامج الامم المتحدة الانمائي بحسب أنظمته وبناء على طلب وزارة البيئة لتنظيف البقايا النفطية من دون أن يكون للوزارة دور مباشر في عقد التلزيم·
اضاف: اما أن نقرأ على لسان السيد السارجي اتهامات مسبقة لوزارة البيئة واستباقا لاْي تحقيق فهذا أمر مؤسف في وقت حقق لبنان انتصارات عديدة في ملف التلوث النفطي شهد لها المجتمع الدولي بقرارات متسلسلة صدرت عن الهيئة العامة للامم المتحدة في الاعوام 2006 و2007 و2008 بإجماع التصويت الذي وصل الى 166 صوتا مقابل 5 اصوات فقط ضده على أن لبنان قد عالج هذه المشكلة بجدية ورصانة ، وأن اسرائيل تتحمل مسؤولية التدمير البيئي الذي حصل من التلوث النفطي· ولم يكن ذلك ليحصل لو لم تتعاون الحكومة اللبنانية ممثلة بوزارة البيئة مع المجتمع المحلي والدولي وما يزيد عن 40 شريكا من ضمنهم  جمعية بحر لبنان · فمن المستغرب أن يكون ال 39 شريكا من بينهم الاتحاد الاوروبي، وجامعة الدول العربية، وبرنامج الامم المتحدة للبيئة، والبنك الدولي، والوكالة الاميركية للتنمية، والامين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون وغيرهم يشيدون بعمل لبنان وحكومته وشعبه فيما ينتقده السيد محمد السارجي