
جولة جمعية بلدتي الى الناقورة والحدود
جولة جمعية بلدتي الى الناقورة والحدود
في اطار التواصل والتقارب ولمعرفة الضيع اللبنانية من اقصى شماله الى اقصى جنوب وبقاعه وجبله وعاصمتها وتحت عنوان بتحب وطنك تعرف عليه, نظمت جمعية بلديتي جولة ميدانية للعائلات من كافة المناطق اللبناني للتعرف على الضيع والمدن وخاصة القرى الحدودية, واليوم لقد حط رحال جمعية بلدتي في بلدة الناقورة في الجنوب والقرى الحدودية والبحرية حيث جالوا على الاماكن الطبيعية الخلابة لا سيما البحر وشاطئ رأس الناقورة الذي يبعد عن حدود فلسطين المحتلة أقل من 500 متر. وكانت بدأت الجولة في بلدية الناقورة حيث كان في استقبالهم رئيس البلدية محمدو مهدي واعضاء المجلس اللبلدي ومختارها موسى طاهر,حيث رحب رئيس البلدية مهدي بوفد جمعية بلدتي ولزيارته الى الجنوب, وقال مهدي جمعتنا في الناقورة اليوم يعود الفضل الى جمعية بلديتي التي اشكرها على تنظيم هذه الزيارة للعائلات اللبنانية من كافة المناطق اللبنانية لزيارة الجنوب وتحديدا الناقورة والحدود الدولية بين لبنان وفلسطين المحتلة,ونشكر القييمن على هذه الزيارة التي جمعت لبنان كله اليوم في الناقورة من اقصى شماله الى اقصى جنوب وجبله وبقاعه وعاصمته بيروت. وانا كرئيس بلدية اضع يدي بأيدي الجمعية لكي نظهر لبنان ولشعب لبنان ان هذا الشعب متشوق للسلام وللحرية والامان لعيش بكرامته ولنكون اخوة نجتمع تحت الكنيسة والمسجد في رفض التطرف والارهاب,لان لبنان واحد من شماله الى جنوبه وبقاعه وجبله وعاصمته بيروت. وقال ان العام المقبل سيكون في الناقورة نقلة نوعية في مجال السياحة, وستكون محطة لجميع اللبنانيين وليشاهدوا الفرق بين اليوم وبكرا وفي اوضاع امانة . بدوره رئيس الجمعية شاكر نون قال انها جولة مهمة من شبعا الى الناقورة ولكل الحدود اللبنانية كنا بدأنها , ونشكر بلدية الناقورة على فتح ابوابها ومؤازرتها لنا ومساعدتنا في التعرف على هذه الاماكن الذي لا نعرفها .وكل المشاركين في هذه الجولة هم من طرابلس من بيروت من زحلة من البقاع من كسروان من المتن من جونية,و الاشرفية وبحمدون الجبل والشوف يعني فينا نقول ان لبنان كله اليوم في الناقورة,هذه هي بلدتي لان جميع الناس تجمعوا تحت شعار بتحب وطنك تعرف عليه, وهدفنا هو ان نتعرف على الاخر ونشاهد جمال ضيعنا وبحرنا وجبلنا لنضوي عليها, وانشاء الله الناقورة تكون عروسة الشرق الاوسط لانها بلدة واقعة على البحر ولها شاطئ جميل ومستقبل جيد. وقال نحن في جمعية بلديت اننا منذ العام 2008 نجول من قرية الى قرية واكتشفنا ان كل ضعية اجمل من ضيعة وكل ضيعة تتميز بشئ عن غيرها فنحن همنا اليوم ان نروج لضيعنا و ان نضوي على ضيعنا الجميلة بالطريقة العلمية المناسبة,ومن يتنافس مع لبنان نقول له ان المنافسة مع لبنان خاسرة لانه الاجمل في المنطقة, ولكن يجب علينا ان نكون حاضرين في هذه المجالات,واليوم الناقورة طبيعة جميلة و كما لديها جمال بحر يجب ان نخطط للمستقبل واعتقد انها تجربة التي دفعتنا وحسستنا ان لا حدود بين اللبنانيين.وتوجه بالشكر الى الجيش اللبناني الذي واكبنا في هذه الجولة وخاصة لهذه النقطة الحدودية التي لاول مرة نزورها,والتي سمح لنا الجيش بزيارتها لانها غير مسموحة للمدنيين لغاية امنية ,لنقول ان كل شبر من لبنان نحن مسؤولين عنه هذه ارضنا وحقنا ان نمشي فيها.فيشكر الجيش اللبناني,مواكبته لنا.وقد جالوا على الشاطئ البحري لرأس الناقورة وفي البلدة وعلى الحدود مبدين سرورهم واعجابهم بجمال الطبيعة وبالبحر. كما تحدث عدد من المشاركين في الجولة معبرين عن سعادتهم للزيارة التي وصفوها يزيارة العمر. عدسة : عدنان النحلاوي.. http://www.sourlb.com/newsview.aspx?id=5011