ميشال حايك لعام 2009
يبدأ ميشال حايك حديثه عن توقعات عام 2009 بالإشارة الى المناخ العام لهذه السنة، يفسّر: "ضمن المناخ العام هناك طقسٌ فيه صيف وشتاء كما هي حال الناس بايامها تتضمّن أموراً جميلة وأخرى سيئة".
المناخ العام.
يتابع حايك: "في المناخ العام اللبناني، توقعاتي لعام ونصف عام هي: السيولة متوفرة، تشجيع إستثمار، والذي لا يباع في الخارج سيباع في داخل لبنان، الليرة اللبنانية ستتغلّب على الهزات الكثيرة، مصرف لبنان وحاكمه سيكونان مرجعاً لأكبر المصارف ورجال الأعمال في العالم لحسن سير السياسة المالية وهذا الموضوع سيكون محطّ إهتمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية، ومصرف لبنان سيصمد في وجه الأزمات، وسينال جوائز تقديرية تشكّل محطّ فخر لكلّ لبناني، بلبلة وشائعات في الأوساط المصرفية تطال بنوك واصحاب بنوك يظهر فيما بعد أنّ مصدرها احد اعداء لبنان وأعني إسرائيل".
يتابع: "ستقرأ عبارة "صنع في لبنان" على كثير من المنتوحات المعدّة للإستهلاك المحلي وللتصدير، حركة ناشطة في المجال الصناعي نتيجة التسهيلات المقدّمة لهذا القطاع، ستقرأ أسماء اكبر شركات المقاولات على عمارات ومباني ضخمة في لبنان، وإقتصادياً نمو بارز في مجال الزراعة وحتى الزراعة العضوية الصحية، يشهد هذه القطاع نهضة تطويرية للزراعات اللبنانية القديمة وسنرى عودة ملفتة للطاقات الشبابية المتخصصة، والمهندسين الزراعيين اللبنانيين سيحققون إنجازات رائعة على الأرض اللبنانية، ضمن هذه العملية سيتمكّن المزارع اللبناني من مواجهة ازمات سوء التصريف ببطء مع تحديات كبيرة يرافقها برنامج إحتجاجي ومظاهرات".
يكمل حايك: "مرفأ بيروت سيكون مرفأ المرافئ في المنطقة، سيشهد حركة تجارية وسياحية تمتدّ لمحيطه، إنطلاق حملة تأهيل سياحي للشواطئ اللبنانية وبداية مشاريع عمرانية ذات اشكال هندسية بعضها يحمل رموز لبنانية ورموز عربية. تعزيز عالم الطيران السياحي والتجاري: مطاراً وطائرات وطيارين ومبانٍ حديثة، وتجهيزات ومدارس تدريب رائدة في المنطقة، وإزدياد عدد الطائرات التي تحمل أرزة لبنان بشكل لافت، وشركة طيران الشرق الأوسط تحققّ قفزة نوعية لتكون من بين الشركات العالمية البارزة. يستضيف لبنان مؤتمرات عالمية ويكون بلد التكريمات والجوائز ليبقى حرّاً وسيدّاً ومستقللاً رغم كلّ المشاريع الخطرة المحضرّة للمنطقة. اجزاء من أرضنا المحتلّة تعود الى لبنان والمحكمة الدولية ستعقد وهوية القاتل ستُكشف، وهي هوية مثلّت الأصول والأبعاد، سنرى في الصورة وفي الصوت وقائع مهمة عن عملية التفجير، وسنتفاجأ باعترافات علنية من أحد المتورطين بالعملية وشهود من مخنلف الجنسيات".
يضيف حايك: "الإنتخابات النيابية ستتمّ، سقوط الكثير من المراهنات والتحديات الكبيرة وحدث يعكّر أجواء احد المرشحين، وزراء سابقون نواب حاليون وزجٌّ للدين في العملية الإنتخابية".
توقعات تفصيلية.
- تطورات ملفتة بجريمة إغتيال اللواء الشهيد فرنسوا الحاح والنائب والوزير بيار الجميل.
- هيبة الجيش اللبناني ستملئ مساحة الوطن ورصيده الى تصاعد وهزتين بانتظاره لكن لا يغيران شيئاً من سياسته وقائده.
- سوريا ليست راجعة الى لبنان ونفوذها سيكون على درجة عالية، وسيخولها التدخل في اكثر من موضوع وفي الساحة اللبنانية، "سوريا أراها بمهمات أمنية سريعة ومحدودة على الأرض اللبنانية بعضها مكشوف والبعض الآخر غامض".
- الطيران الحربي الإسرائيلي لن يكون بمأمن ضمن الأجواء اللبنانية، ولا أعني في هذا التوقّع "وصول الطائرات الروسية المهداة الى لبنان".
- توصيات القمّة العربية التي عقدت في بيروت حوالي العام 2000 لم تمت وبعضها سيخرج الى الضوء
- رؤوس لبنانية توضف بما يشبه الإقامة الجبرية
- أحزاب وتيارات لبنانية تفتح مراكز تثير الدهشة والعجب
- تشويش مجهول الهوية في فلك صيدا يرتبط باسم رئيس البلدية والبلدية
- ولادة حركات سياسية جديدة ضمن قيادة نسائية
- رسالة مخيفة ومؤلمة موجهة للنائب سعد الحريري تذكّره بزمن الضغط على الرئيس الشهيد رفيق الحريري
- شخصية قانونية رفيعة برسم المضايقات والإعتداءات الشخصية وحتى العائلية
- ما يشبه الإنتفاضة الإعلامية نراها بين نقابتي الصحافة والمحررين
- الكشف عن خيوط عملية ضخمة هادفة لأمرين: خرق الصف القيادي لحزب الله وقلب المعادلة وموازين القوى (تُكشفْ).
- قسم من مقررات إتفاق الدوحة يسقط على ارض بيروت
- آفاق جريمة إغتيال عماد مغنية الى توسّع
- إسم الوزير زياد بارود عنوان عريض لأكثر من خطّة وخريطة
- يرتبط إسم النائب والوزير محمد الصفدي بعدة أحداث ومواقف مختلفة تلفت الأنظار بقوّة منها: موقفه سيساهم الى حدّ كبير الى كسر الجليد بين مجموعتين سياسيتين متباعدتين وهذا الأمر يصبّ في مصلحة لبنان العليا، ويفاجئ الصفدي الرأي العام بموقف سياسي إنتخابي غير منتظر ولم يُخطر ببال.
- عالم الطيران المدني ومطار بيروت على موعد مشهد مأساوي
- تعديلات بارزة ومهمة في أحكام ومقررات كانت حتى امس خارج الممكن، وأساساً لا مبررّ لوجودها
- وجه إرهابي ومطلوب يتخّذ مقراً له في لبنان
- أصداء منطقة بكفيا تترددّ في البعيد
- أرى وجوهاً جديدة حول طاولة القيادة في التيار الوطني الحر.
- يكشف النقاب عن تسللّ مشبوه يستهدف شخص الجنرال عون وبعض المقربين منه.
- ميشال عون يكون رجل المفاجآت التي يستقطب حوله إهتمام الإعلام والرأي العام حتى في أثناء تواجده خارج لبنان.
- ينشغل بال كثير من اللبنانيين على الجنرال عون يساهم هذا الأمر حجم الشائعات والأقاويل (نتيجة موجة شائعات)
- أرزة الكتائب والقوات اللبنانية هدف لسهام غادرة ومؤذية.