سيدة إيليج أيقونة مباركة عابقة بعطر الصلوات، تشهد على تاريح إيمان وخشوع وقداسة. دير إيليج مقام للتواضع والصمود والشهادة والتسامح وعطاءات النعم على مدى العصور والأجيال... كان، ما زال وسيبقى مرادفا للمحبة والتلاقي والسلام لكل قاصده بطهارة قلب وروح وفكر وجسد ونطق. هذا المقر البطريركي ذو رمزية دينية للموارنة والمسيحيين واللبنانيين، إنه رمز الوجود الماروني في قلب ميفوق، في ماضيها وحاضرها ومستقبلها. هؤلاء المؤمنون الأبرار الفعليون، الذين يخلصون بإيمانهم: يشبع كيانهم، يبدع فكرهم، يصحح خلقهم، يقود خطاهم، يهدي دربهم، يقوم مسارهم، ينير عقلهم ؛ فينثروا المحبة أينما حلوا... ليصير الحلم حقيقة نحو لبنان الرسالة والحضارة والحرية والإبداع وتقبل الآخرين.