حزب الخضر اللبناني أطلق وثيقته البيئية

في كلمته اشار سكاف الى ان  لبنان اصبح من ابشع البلدان في المنطقة بعدما كان معروفا بــ"حديقة الشرق" و"الكنز الطبيعي"، وان هنالك الكثير من الدول التي تنافسه.ثم عرض مضمون الوثيقة التي جاءت في عشرين نقطة، أهمها  اقتراحات قوانين لانشاء اللواء الاخضر والنيابة العامة البيئية . الى ذلك تعالج الوثيقة ثمانية عنا وين أساسية تتلخص بوسائل حماية البيئة بما فيه حماية المياه والطاقة والثروة الحرجية والتنوع البيولوجي  وطرق معالجة النفايات ، مؤكدة على أهمية دور وزارة البيئة والتنظيم المدني ، بحيث بات من الضروري اعتماد العلم والمنهجية العلمية لا الارتجال في معالجة قضايا البيئة ،.وذلك يبدأ في  الاقرار باولوية وزارة البيئة وزيادة موازنتها والتزام الحكومات المقبلة بتعيين وزير للبيئة من العاملين والعارفين في الحقل البيئي ، الى تعزيز التنمية والادارة اللامركزية .ونبّه سكاف الى  خطورة التلوث البصري من عشوائية اللوحات الاعلانية على الطرق ، ولا سيما على ابواب الانتخابات النيابية.وهو الاستحقاق الذي  حمل  الحزب الى وضع وثيقته في متناول الاحزاب والتكتلات، طالبا منها ابداء الرأي بالموافقة والتوقيع او برفضها ، على أن الحزب سيكون له موقف من الامر وسيكون دائما متأهبا لمراقبة وزارة البيئة ومحاسبتها. واضاف ان هذه الوثيقة ليست حلا شاملا للبيئة انما هي المرحلة الاساسية لعلاج المشكلة، مشيرا الى ان الوثيقة قدمت الى الاحزاب ولاقت تجاوبا منهم، وانه سيعلن في ما بعد الى الاعلام عن الاحزاب التي وقعت عليها .وأعرب عن أمله  بتحقيق 10 في المئة من مقترحات الوثيقة  نظرا للظروف الصعبة. وقد قام كل من رئيس لجنة البيئة النيابية أكرم شهيب ورئيس لجنة الصحة البرلمانية الدكتور عاطف مجدلاني اللذين حضرا المؤتمر الصحافي  بالتوقيع على هذه الوثيقة إلتزاماً بمضمونها.