رياض سلامة: نتوقع ان تشهد هذه السنة 10 بالمئة إضافية في الودائع بلبنان

 

30 نيسان 2009

توقع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة نسب نمو في لبنان في حدود 4 في المئة، ومعدل تضخم دون 4 في المئة، معربا عن اعتقاده أن القدرة الشرائية في لبنان ستكون مستقرة، مشيرا الى أن التحويل من الدولار الى الليرة ما زال مستمراً، وميزان المدفوعات في لبنان لديه فائض يقارب البليون دولار، لأن التحويل من الخارج لم ينخفض، والودائع في القطاع المصرفي ازدادت.
وتوقع إذا استمرت هذه الزيادة أن تشهد هذه السنة 10 في المئة إضافية في الودائع في لبنان، لافتا الى أنها ازدادت في الأشهر الثلاثة الأولى بحدود بليوني دولار، ولم يظهر اي تأثير للانتخابات على السوق. وأشار الى أن فالأسعار مستقرة في القطاع العقاري، علماً أن هناك انخفاضاً في الحركة العقارية، لكن الأسعار لم تنخفض.
سلامة وفي حديث الى صحيفة "الحياة" من باريس عن اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن، التي شارك فيها، مشيرا الى أنهم عقدوا اجتماعاً لمجلس الإدارة مخصصاً للبنان، وأكدوا ان الأوضاع فيه مستقرة، خصوصاً بفضل المصرف المركزي والقطاع المصرفي ونصحوا بأن تبقى الفوائد على المستوى الحالي في انتظار نهاية الانتخابات النيابية وتشكيل حكومة جديدة، كما انهم دعوا الحكومة العتيدة الى تنفيذ إصلاحات باريس-3.
وقال: "بحثت أزمة المال العالمية وتطوراتها والوضع الاقتصادي في العالم، فصندوق النقد لا يزال متحفظاً ويعتبر ان النمو سلبي هذه السنة"، مشيرا الى أنه تم الإتفاق على انه ينبغي على الدول ان تساهم في اعادة إحياء الاقتصاد بتنفيذ مشاريع تمولها الحكومات.
وأشار الى أن صندوق النقد حصل على إمكانات مالية إضافية تبلغ 750 بليون دولار، لكي يتمكن من دعم الدول التي يراها في حاجة الى ذلك وأقرّ خط اقتراض سريع يمكن صندوق النقد اعتماده في الدول التي تحتاج الى ذلك.
ولفت الى صندوق النقد الدولي يشهد صراعاً على السيطرة فيه، بين الأميركيين والأوروبيين والآسيويين. حول تغيير الحصص، وتأجل بحثها الى 2011.
وبالنسبة الى منطقة الشرق الأوسط، لفت الى أن صندوق النقد يتوقع ركوداً اقتصادياً، بل تراجع النمو دون3  في المئة عموماً.