
عدد قتلى حوادث السيارات في لبنان أكبر من عدد شهدائه
على الأقل هناك كل يوم خبر واحد عن مقتل شاب أو شابة في لبنان جراء حادث سير.
اعتدنا على عدم مبالاة الدولة خصوصاً في هذا الموضوع الذي يودي كل سنة بحياة حوالي نفس عدد شهداء حرب تموز إضافةً إلى ١٠ الآف جريح؛
ولكن الغريب في هذا الموضوع أن الصحافة لاتزال تغفل عن حرب الطرقات وlلسيارات هذه،وتضعها فقط في أسفل صفحة "قضاء وقدر" أو "محليات".
كيف بإمكان الصحافة أن تغفل عل حربٍ تودي بحياة ٦٠ قتل،و ٦٠٠ جريح كل شهر في بلد عدد سكانه لا يزيد عن ال ٤ ملايين نسمة!
مباركة جهود جمعية "يازا" وجمعية "كن هادي" ووزارة الداخلية، ولكن هذه الحملات يبقى مفعولها محدوداً اذا لم تقم وزارة الداخلية بمكافحة السرعة وفرض إحترام قوانين السير،تنظيم الطرقات وتخطيطها وإنارتها،وهي مسؤولية أصبحت ملحة جداً بعد طول بال و"تطنيش" طويل من الادارات والمسؤولين، ولا يجوز استمرار التهاون بها أبداً.