عين علق الواقعة في قضاء المتن تزخر بأشجار الصنوبر المعمرة المنتشرة في رحابها وبالعمران الحديث، ترتفع 800 م عن سطح البحر وتبعد حوالي 20 كلم عن العاصمة بيروت. هذه المحلة عرفت بعد الأحداث اللبنانية ( 1975- 1990) إزدهاراً كبيراً ، فإنتشرت فيها المنازل الضخمة والفيلات والأبنية المتناسقة ( حجارتها مقصوبة ، مداخلها متناسقة...) إضافة الى محالها التجارية المتنوعة محال تهتم بالأمور الغذائية، محال للألبسة، والمطاعم العربية والأجنبية كما تم توسيع الطرق وغرسها بالأشجار لتضفي رونقاً على المنطقة.
وعين علق( اشار بعض العلماء الى ان الإسم منسوب الى دوبية العلق التي تعيش في الينابيع كونها تحتاج الى المياه، وتجدر الإشارة الى ان العلق هو الطيب الذي يعلق باليد وعرف عند عامة الشعب باسم الدلغان)، تضم نواويس محفورة في الصخر في حاجة الى درس للكشف عن خفاياها، كما تحوي عين علق على فخاريات قديمة عثر عليها في أرجاء هذه المنطقة ، وذكر بعض من علماء الآثار  ان عين علق تختزن في أعاليها قلعة قديمة رجح أنها عمرت في العهد الصليبي... وعلى الرغم من العثور عليها فهي تحتاج الى التنقيب للكشف عن تاريخها وعمارتها.
وفي هذه المنطقة أيضاً أديرة عدة نذكر منها دير سيدة الخلاص الذي عمرته العام 1870 الرهبانية اللبنانية الأنطونية، أعيد تأهيل أقسامه
كافة نحو العام 2006 ليضم أقبية معقودة وأنبوبية ، وقناطر متناسقة اضافة الى المماشي والغرف وبعض من الأدوات القديمة التي كانت
 تستخدم من الرهبان والراهبات في الحقبات السالفة، وكنيسة سيدة النجاة عمرها آل الحايك العام 1886 ورممت حديثاً لتزدان بمذبحها ولوحاتها الزيتية.
ومن عائلات عين علق نذكر : أبي عنق، جبور، بجاني، حايك ، رزق الله ، مكرزل، مقصود، غندور

زينة خليل