كرم "نادي الشرق لحوار الحضارات" وبلدية سن الفيل الفنان وديع الصافي في احتفال اقيم، في المركز الثقافي التابع لبلدية سن الفيل، برعاية وزير الثقافة تمام سلام ممثلا بالمدير العام للوزارة عمر حلبلب. وتلت لعريفة الحفل الشاعرة ماجده داغر نص البرقية التي وجهتها السيدة وفاء ميشال سليمان لرئيس النادي وجاء فيها: "لمناسبة حفل التكريم الذي تقيمونه للفنان الكبير الاستاذ وديع الصافي يسرني ان اعرب لكم عن تقديري لهذه المبادرة التي تشكل لفتة وفاء وامتنان لكبير من بلادنا، أثرى التراث بمساحات صوته الشاسعة ومسيرته الفنية المشرفة التي رفعت مستوى الفن في لبنان الى قمم غير مسبوقة.
واغتنم هذه المناسبة لأتمنى لناديكم الكريم كل التوفيق والنجاح في تحقيق الاهداف التي يسعى اليها من اجل تعزيز لغة الحوار العقلاني بين التطلعات الفكرية والثقافية المختلفة وترسيخ رسالة لبنان كبلد التنوع والعيش المشترك".
كما تلت داغر نص برقية رئيس الحكومة فؤاد السنيورة التي وجهها بالمناسبة، وجاء فيها: "بامتنان بالغ تلقيت كتابكم الذي تفضلتم بارساله لحضور تكريم الفنان الكبير الدكتور وديع الصافي، واذ أشكركم على دعوتكم الكريمة اغتنم هذه المناسبة لاشيد بالفن اللبناني الراقي الذي دأب الاستاذ وديع الصافي على مدى اجيال على النهل من ينابيعه واغناء ذائقتنا الفنية بأبدع الالحان وأعذبها وبأروع ما حباه به الله من فرادة الصوت الطالع من حنجرة قلما يجود الزمان بمثلها، نسيج وحده هو فناننا الكبير أمد الله بعمره ومتعه بموفور الصحة والعافية. واذ اكرر شكري لدعوتكم الكريمة أتمنى لكم التوفيق والنجاح".

كما وجه مطران اوستراليا ونيوزيلندا عصام يوحنا درويش برقية تهنئة. ثم القى رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحاله كلمة، اعتبر فيها "ان هذه الالتفاتة بسيطة عما يستحقه الفنان الكبير"، معاهدا اياه "بأن المدرسة التي أسسها ستبقى منارة تضيء طريق الفن والثقافة والابداع".
والقت كريمة المحتفى به مارلين فرنسيس حداد كلمة العائلة، فقالت: "وديع الصافي هو دكتور نغم ولحن وغناء ودكتور في إرواء النفوس العطشى للفن الراقي الاصيل والوطنية المثالية المشهود لها، الى جانب فنه وعطائه الكبير في مسيرة حياة حافلة بالامجاد والاعمال المشرقة التي توجها هذا العملاق بأعمال دينية عظيمة، وكانه يقول للخالق الكريم ياالهي هاك عمري والهمم هاك قلبي هاك صوتي والنغم". وشكرت كل من اكرم الفنان وديع الصافي، معتبرة ان "من اكرمه اكرم الله ولبنان والفن معا".