خسائرها تعدّت الـ100 مليون دولار

خسائرها تعدّت الـ100 مليون دولار
رحّال وعد بخطّة لخفض الإنبعاثات

التقى وزير البيئة محمد رحال قبل ظهر أمس السفيرة البريطانية فرنسيس غاي، التي هنأته على تسلم مهماته الجديدة، وأكدت أهمية وزارة البيئة وخصوصاً قبل اسبوع من انعقاد قمة تغير المناخ في كوبنهاغن "حيث تقع على الحكومات مسؤولية الحفاظ على البيئة".
ثم التقى وفد "جمعية الثروة الحرجية" برئاسة السيدة ندى زعرور وعرض معه خطة التحريج الجديدة للسنتين المقبلتين.
وناقش مع وفد المؤتمر الوطني الدائم للبيئة القضايا البيئية وموضوع تغيّر المناخ، حيث أكد رحال خلال الاجتماع "أن وزارة البيئة باتت سيادية في الدول الاوروبية وتلك المتقدمة وتؤثر في طريقة الحكم في البلد. فقد بدأت التجربة في تونس حيث تمكن "حزب الخضر" والاحزاب البيئية من ايصال 6 نواب الى مجلس النواب. ونتمنى أن يتمكن الشعب البناني من انتخاب نواب يهتمون بحياة الانسان والبيئة، ولدينا بعد ايام مؤتمر كوبنهاغن الذي سيُبحث فيه تغيّر المناخ ومصير الكون لاْن تغيّر المناخ هو الذي يحدد مصير الكون. وثمة تقارير تفيد ان ارتفاع درجات الحرارة بعد 70 و80 سنة يهدد وجود الكرة الارضية عموماً". ولفت إلى أن الحروب المقبلة "ستكون حول الغذاء والمياه والطعام، وأهم مسبب للسلم الاجتماعي ولنقص المياه والطعام هو تغير المناخ".
واعتبر أنه "بسبب ضعف امكانات الوزارة يعتمد على جيشين هما: الجمعيات الاهلية والمؤسسات الدولية التي من واجبها دعم لبنان لاْن دوره في تغيّر المناخ وانبعاث الغازات هو دور بسيط جداً وغير مؤثر. وسنعد خطة في الوزارة عن كيفية خفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، أما الخطة الاهم فهي خطة التكيّف لاْن الانبعاثات التي تصدرها الدفيئة تؤثر على لبنان وتسبب تغيراً مناخياً مما يؤدي الى نقص في هطول الامطار ومشكلات في الزراعة وحرائق الغابات، علماً أن خسائر لبنان في هذا المجال تتعدى الـ 100 مليون دولار". وختم: "إن رسالتنا إلى قمة كوبنهاغن ستوضح للعالم أننا نخسر 100 مليون دولار من جراء تلك الانبعاثات، لذا عليكم مساعدتنا من اجل التكيّف مع المشكلات التي تطالنا".
وأخيراً استقبل عضو مؤسسة "لبنان نظيف" السيدة سيلينا رياض رحال التي شرحت نشاطات المؤسسة ووجهت له دعوة للمشاركة في سباق "الماراتون"، وأكد انه سيشارك فيه.

Reference: annahar.com