زلزال لبنان المدمر

علماء الجيولوجيا والزلازل يتوقعون زلزالاً مدمراً للبنان

وخاصةً على خط ساحلي يمتد بين طرابلس وبيروت

مع بيان أهم وسائل النجاة من الزلزال المدمر


يقول هؤلاء العلماء أن المخيف هو وجود ثلاثة فوالق كبيرة تقطع لبنان من أقصاه إلى أقصاه، ولا تقل قوة هزاتها المنتظرة عن سبع درجات على مقياس ريختر:

-      الأول هو فالق سرغايا (قرية جبلية تبعد عن دمشق 55 كلم وتقع في شمال غرب محافظة ريف دمشق على مقربة من الحدود الشرقية اللبنانية وتعلو 1450 م عن سطح البحر)، وهذا الفالق يعبر سلسلة جبال لبنان الشرقية الفاصلة بين لبنان وسورية، وهو يتحرك مرَّة كلَّ ألفي سنة تقريباً، وتحركه الأخير كان في العام 1758، ما يعني أنه لن يتحرك قبل أقل من ألف عام.

-      الفالق الثاني يعبر سلسلة جبال لبنان الغربية ويسمى فالق اليمُّونة (وهي بلدة قريبة من تنورين شمالاً وبعلبك شرقاً)، وهو يتحرك مرة كل حوالي 800 إلى ألف سنة، وهو الأكبر والأخطر لأنه يقسم لبنان نصفين، والهزة الأخيرة على هذا الفالق كانت في العام 1202، وكانت قوية جداً. والعلماء يترقبون تحركه من جديد.

-      الثالث، فالق جبل لبنان، يبدأ من فالق اليمونة شمالاً ويدخل من طرابلس إلى البحر، ليمتد قبالة المدن الساحلية اللبنانية، ويعود من صيدا إلى البر ليلتحم بفالق اليمونة. وتحرك هذا الفالق سيتسبب بموجات تسونامي على طول الشاطئ اللبناني. ويتحرك هذا الفالق مرة كل حوالي 1500 سنة، وتحرّكه الأخير كان في العام 551، ما يعني أن موعد تحرّكه الجديد قد اقترب أيضاً، لذا فلبنان في فترة حساسة وحرجة من تحرك أكبر فالقين خطيرين.

وهذا يعني أنه بين العامين 2000 و 2050 هناك ترقب جدي من حصول دمار شامل يصيب معظم أرجاء لبنان، وخاصة الخط الساحلي منه، مع خوف على أجزاء من سورية وشمالي فلسطين.

Le chevauchement de « Tripoli-Beyrouth » qui plonge sous la mer à Tripoli, et dont le glissement soudain a sans doute détruit Beyrouth en 551. Malheureusement, la faille s'enfonce sous le littoral libanais où est concentrée 80% de la population libanaise.


يمكن قراءة مقالات في هذا الموضوع صادرة عن المركز الوطني للبحوث العلمية في فرنسا، ومن بينها

http://www2.cnrs.fr/presse/journal/332.htm