
البيان الصادر في طاولة الحوار الوطني التي التأمت بتاريخ 9 آذار 2010
البيان الصادر في طاولة الحوار الوطني التي التأمت بتاريخ 9 آذار 2010
التأمت "هيئة الحوار الوطني"، في جلستها الاولى بعد الانتخابات النيابية والثامنة في سياق جلسات الحوار منذ الانتخابات الرئاسة في القصر الجمهوري في بعبدا، عند الساعة الحادية عشرة والربع من قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع في 9 آذار 2010 برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وحضور اعضاء الهيئة باستثناء الوزير محمد الصفدي الموجود خارج البلاد.
استهل الرئيس سليمان الجلسة بكلمة استعرض فيها مختلف التطورات التي حصلت منذ اخر جلسة حوار في الاول من حزيران من العام الماضي، ان على الصعيد الداخلي ام على الصعيدين العربي والدولي، مركزا على اهمية الوحدة والتضامن الوطنيين في مواجهة الاخطار والتحديات. رئيس الجمهوريّة، وفي الشأن الداخلي، اوجز ما تحقّق طيلة الفترة التي امتدّت من 1 حزيران 2009 أي الجلسة السابعة والأخيرة قبل الانتخابات النيابيّة حتى اليوم، ومنها: إنجاز الانتخابات النيابيّة بنجاح، الاستشارات النيابيّة الملزمة، تسمية الرئيس سعد الحريري لتشكيل حكومة الوحدة الوطنيّة، إجراء بعض التعيينات الإداريّة في المواقع الحسّاسة، إنجاز قانون الانتخابات البلديّة والاختياريّة مع إصلاحاته وإحالته إلى مجلس النوّاب بصيغة المعجّل.
كما تطرّق إلى الفاعليّة والجديّة التي تعاطت فيها الدولة مع كارثة الطائرة الاثيوبيّة المنكوبة، وحجم تضامن اللبنانيين جرّاء هذه الكارثة.
وأخيراً تحدّث الرئيس سليمان عن الجولات الخارجيّة التي يقوم بها، كما ورئيس الحكومة والتي ساهمت بعودة لبنان إلى الخارطة الدوليّة والاقليميّة.
وكان اعضاء هيئة الحوار قد وصلوا على التوالي: رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، النائب اغوب بقرادونيان، رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري الذي قال "سنرى ما سيطرح"، الوزير جان اوغاسبيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني الياس المر، رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي بادر الصحافيين بالقول "شو مبكرين اليوم"، مضيفا "بقدر ما الحوار ماشي الحال وحامي انعكس حرارة بالطقس"، النائب اسعد حردان الذي قال" سنستمع اليوم"، الوزير ميشال فرعون، النائب العماد ميشال عون، الرئيس نجيب ميقاتي، الرئيس امين الجميل الذي اكتفى بالقول "ان شاء الله خيرا"، رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قال: "اليوم بدنا نستمع بس"، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، رئيس كتلة "وحدة الجبل" النائب طلال ارسلان ورئيس كتلة "لبنان الحر الموحد" النائب سليمان فرنجية اللذين وصلا سويا في ذات السيارة، البروفسور فايز الحاج شاهين وأخيرا الرئيس فؤاد السنيورة.
وقد رفع جلسة الحوار الوطني في قصر بعبدا بعد ما دامت لحوالي الساعتين وتم تحديد الجولة المقبلة في 15 نيسان.
وقد أصدر بيان طاولة الحوار ويتضمن النقاط التالية:
- تأكيد على المققرات السابقة.
- مواصلة البحث في الاستراتيجية الدفاعية والعمل من خلال لجنة الخبراء التي شكلت سابقا على ايجاد قواسم مشتركة بين مختلف الاوراق
- التزام التهدئة الاعلامية والسياسية
Reference: Lebanonfiles.com