الوضع الصعب

قبل حصولهم على الهويّة اللبنانيّة، كانت أحلام أهالي وادي خالد كبيرة، ظنّوا أنهم سيقبرون الحرمان وستتهافت الوظائف الرسميّة عليهم وستزورهم الدولة مهنّئة، حاملة الكهرباء والمياه والزفت وغيرها. قليل من الأحلام ينعش قلب الإنسان، لكنه حتماً لا يغيّر واقعه

لكن الواقع الحالي صعب جداً و لا يطاق!فمن قلة الوظائف في الدولة إلى غلاء المعيشة لم يعد يستطع إبن وادي الحرمان الصبر أكثر من ذلك!