الكهرباء في وادي خالد

عتمة, ظلمة و ليل أسود حزين, هذه عناوين عريضة يعيشها المواطن اللبناني في وادي خالد, تلك المنطقة التي تعيش في وادي النسيان فلا نور و لا كهرباء. إن مشكلة إنقطاع التيار الكهربائي يعاني منها أكثر من خمسين ألف نسمة في وادي خالد. و السبب في ذلك إهمال الدولة وإعتبار المنطقة لا تنتمي إلى لبنان, فالناس في هذه المنطقة يعيشون على الهامش و لا يُحسب لهم حساب فلا وجود للمشاريع الإنمائية و لا وجود للمنطقة كلها في خطط وزارة الطاقة و الكهرباء. وفي خضم هذا الموضوع يطرح أبناء وادي خالد أسئلة كثيرة لا أجوبة لها:

- لماذا يُقطع التيار الكهربائي حتى في الساعات المخصصة لتغذية المنطقة بالكهرباء في ظل نظام التقنين الأسود؟

- لماذا يُحرم المواطنون من الكهرباء لشهرين أو ثلاثة أشهر بدون مجيب من الدولة أو ساعٍ لتنظيم توزيع ساعات الكهرباء المركزية التي تغذي القرى بالكهرباء؟ فهل من المعقول أن تلبي ساعة كهرباء واحدة حاجات منطقة ضخمة مثل وادي خالد؟

من المسؤول عن الإصلاحات في منطقتنا؟

- ما هو الباب لنكسر جدار الصمت و نحصل على مطالبنا التي هي أقل ما يمكن أن تؤمنه الدولة لمواطنيها المخلصين و الأوفياء لتراب الوطن؟

                سناء  الغازي                                                                     

وادي خالد- في 14/2/2011