الحفل الختامي لمشروع الحوار الالكتروني

الحفل الختامي لمشروع الحوار الالكتروني

 

اليان بطرس - بلدتي                                           

أقامت جمعية "بلدتي" يوم الإثنين الفائت في الأول من شهر أيلول 2008 في الأونسكو الحفل الختامي لمشروع "الحوار الالكتروني" ضمن برنامج "أفكار-2" بإدارة مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية الأستاذ ابراهيم شمس الدين، الممثل بالسيدة يمنى شكرغريّب، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي الممثل بالسيد مايكل ميلر، وبحضور وزير الداخلية والبلديات الأستاذ زياد بارود ووزير المهجرين الأستاذ ريمون عودة.

بعد النشيد الوطني اللبناني، تابع الحضور فيلماً قصيراً عن جمعية "بلدتي" ومشاريعها، ثم ألقى رئيس الجمعية المهندس شاكر نون كلمة شرح فيها هدف "بلدتي" الإنمائي، تلاها كلمتان للاتحاد الاوروبي والوزير شمس الدين. وقبل توزيع الجوائز على الرابحين، قدمت منسقة برنامج الحوار الالكتروني في "بلدتي" ساريتا سلامة، والسيد وليد سمعان، التقرير النهائي لمشروع الحوار الالكتروني الذي يهدف إلى جمع كلّ اللبنانيين وإشراكهم بالحوار. وكان على الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة أن يختاروا بأنفسهم المواضيع، فجاءت مواضيعها كمقرراتها شاملة وشائكة:

حوار الأديان: على الأجيال الصاعدة العمل بهدف التمهيد لحوار بين الأديان لا بد أن نصل إليه في المستقبل القريب.

النظام التربوي: يعاني نظامنا التربوي من قلة التطوير والتحديث وغياب الأخلاق والحماس من قبل عدد من المعلمين والعاملين في القطاع التربوي.

حوار الأجيال: تحتاج أجيالنا إلى الاعتراف المشترك وتبادل الخبرات والتعاون فيما بينها لاستخلاص العبر والنهوض بلبنان إلى الأفضل.

الهجرة: هجرة الشباب اللبناني نتيجة طبيعية لمشاكلنا الاقتصادية وعدم استقرار الوضع السياسي.

الزواج المدني: نحن بحاجة إلى المزيد من النضوج وفهم الموضوع، فالزواج المدني ليس ابتعاد عن الدين بل يساعد على انطلاق اللحمة بين اللبنانيين.

أفضل نظام حكم: يحتاج لبنان إلى نظام حكم أفضل، ومن المفضّل أن يكون علماني، ومن الممكن تحقيقه عن طريق تطوير نظامنا الحالي.

أفضل نظام اقتصادي: الاقتصاد اللبناني بحاجة إلى عناية دقيقة، فالتنمية المستدامة والمتوازنة لا بد منها في إطار جو من الاستقرار السياسي.

دور الدين في الحكم: إن التخفيف من تأثير الأديان على النظام اللبناني يمهد لإيجاد حلول لمعظم المشاكل الاجتماعية.

الاستراتيجية الدفاعية: أولوية الاتفاق على استراتيجية سياسية خارجية موحدة للخروج منها إلى إستراتيجية عسكرية دفاعية واحدة.

 قانون الانتخاب: يحتاج لبنان إلى قانون انتخابي عصري يحترم التكوين الاجتماعي اللبناني، وفي نفس الوقت يؤمن التمثيل الصحيح لكافة فئات الشعب ويوفر الفرصة بالتساوي لكافة المتنافسين.

 

في ما يلي الرابحون في مسابقة "الحوار الالكتروني":

- أفضل مضيف للعام 2008 بلدية راشيا الممثلة برئيسها السيد زياد العريان.

- أفضل محاور للعام 2008 السيد روني جدعون.

- أفضل منسق نشاط للعام 2008  السيد عصام دياب.

وقد نال كل من الرابحين شهادة تقدير بالإضافة إلى جائزة مالية قدرها 500 يورو.