قال الأمير السعودي تركي الفيصل إن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن والرجل الثاني في التنظيم أيمن الظواهري موجدان في المنطقة الحدودية الواقعة بين أفغانستان وباكستان، معتبرا أن مكان وجود ابن لادن لم يعد سرا وأن عدم العثور عليه يُعد فشلا للذين يلاحقونه. ودعا الفيصل، في مقابلة لـ (سي إن إن) الأميركية، الرئيس الأميركي باراك أوباما لحشد جميع موارده العسكرية والمخابراتية ودعم الحلفاء للقيام بجهد جماعي للإمساك بابن لادن.
وأضاف الفيصل أن الذين يحيطون بابن لادن ويزودونه بمستلزمات الحياة لم يرو إلتزاما محددا من جانب الولايات المتحدة أو باكستان أو أفغانستان أو السعودية أو بريطانيا للإمساك بابن لادن. وقال إن الولايات المتحدة انسحبت من أفغانستان بسرعة كبيرة بعد أن قامت بمحاولة خجولة للإمساك به في تورا بورا، وتدخلت في العراق، "ورأيت في الواقع خفضا في عدد القوات الأميركية في الفترة ما بين عامي 2002 و2003 عندما كانت الحملة على ابن لادن على أشدها". وتساءل الفيصل "لماذا تأخذ العناصر القبلية الموجودة في المنطقة الحدودية على عاتقها القبض على ابن لادن إذا لم نظهر أي نوع من الإلتزام بالقبض عليه؟".