قالت السفارة الأميركية في اليمن يوم أمس الاثنين انها تلقت تهديدا بشن هجوم محتمل عليها وحثت الاميركيين على توخي الحذر في اليمن الذي تعرض لهجمات من تنظيم القاعدة استهدفت مصالح غربية.
وكان 16 شخصا قتلوا في انفجار سيارتين ملغومتين أمام السفارة الأميركية شديدة التحصين في صنعاء في سبتمبر أيلول من العام الماضي. وأعلنت القاعدة في وقت لاحق مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال موظف بالسفارة في تصريح صحافي عبر الهاتف يوم الاثنين إن السفارة لا تزال مفتوحة.
وقالت السفارة في موقعها على شبكة الانترنت "تلقت السفارة الأميركية تهديدا لمقر السفارة يتعلق بشن هجوم محتمل قد يقع في المستقبل المنظور."
وقالت في تقرير لحرس السفارة "ينصح الاميركيون في اليمن باتحاذ الحيطة واجراءات أمنية معقولة في كل المناطق التي يتردد عليها الغربيون بما في ذلك توخي الحذر الشديد وتجنب التجمعات والمظاهرات وعدم الظهور
كثيرا."
يأتي البيان بعد أيام من إصدار تنظيم القاعدة في اليمن شريط فيديو على شبكة الانترنت أعلن فيه انضمام سعوديين أطلق سراحهما من معتقل غوانتانامو الأميركي اليه كقياديين.
وانضم اليمن الذي ينحدر منه أسلاف أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الى "الحرب على الارهاب" التي تقودها الولايات المتحدة في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول 2001.
وسجن اليمن أعدادا كبيرة من المتشددين الذين تربطهم صلات بتفجير أهداف غربية في اليمن والاشتباك مع السلطات لكن الغرب لا يزال ينظر اليه على أنه ملاذ للمتشددين الاسلاميين.