"أفكار2" يختتم مشاريع تعزيز دولة القانون والحوار

"أفكار2" يختتم مشاريع تعزيز دولة القانون والحوار

المستقبل - الخميس 9 تموز 2009 - العدد 3358 - شؤون لبنانية - صفحة 8

 

 

ل.س

"تعزيز دولة القانون والمواطنية والحوار بين مجموعات الشباب اللبناني" مجالان شكلا محور الجزء الثاني من برنامج "أفكار" الذي سلّط الضوء منذ عام 2007 على حاجات المجتمع المدني وساهم في دعم طاقاته كجزء أساسي من عملية الإصلاح والتنمية.
24 مشروعاً نفذها برنامج "أفكار2" الذي جاء مكملاً لبرنامج "أفكار1"، وهما من خلال استهدافهما المنظمات الأهلية اللبنانية، تمكنا من كسب ثقتها والتزامها بمشروع التنمية والشراكة.
ويختتم البرنامج الذي يموّله الاتحاد الأوروبي ويتولى إدارته مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية ابراهيم شمس الدين، مرحلته التنفيذية غداً (الجمعة) في مؤتمر يُعقد في أوتيل مونرو ويتم خلاله عرض ملخص عن المشاريع المنفذة خلال العام والنتائج التي تم استخلاصها من النشاطات المنفذة.
تولت جمعية "ايمرجانس" الفرنسية تقديم المساعدة التقنية لإنجاز نشاطات هذا البرنامج الذي تضمن 8 دورات تدريب لممثلي الجمعيات المعنية بمشاريع البرنامج ولقاءات حوارية شاركت فيها قوى المجتمع المدني اللبناني، بالإضافة الى وضع دراسة عن نقاط القوة والضعف في المجتمع اللبناني.
24 منظمة من منظمات المجتمع اللبناني شاركت في "أفكار2"، 15 منها تولت تنفيذ مشاريع حول "تعزيز دولة القانون والمواطنية، فيما عملت 9 منظمات على مشاريع تعزز الحوار بين الشباب اللبناني.
دولة القانون
"نحو احترام أكبر لحقوق المدمنين" محور المشروع الذي نفذته جمعية "سكون" والهادف الى تحسين حقوق المدمنين المخالفين للقانون وتوعية الناس حول وضعهم.
أما جمعية "مهارات"، فركزت في مشروعها على اقتراح قانون جديد حول وسائل الإعلام في لبنان والعمل على تطبيقه، فيما عملت جمعية "الدفاع عن الحقوق والحريات" على تطوير المسرح كوسيلة تأهيل في سجن رومية ودعم إلغاء عقوبة الإعدام من خلال مسرحية "12 لبناني غاضب" ومسرحيات أخرى حول الموضوع.
"حق العمل للجميع" محور مشروع جمعية "الزورق" الهادف الى المساهمة في تطبيق الحقوق الاقتصادية الواردة في القانون 220 على الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وضمان حقوقهم في العمل.
أما مشروع مركز
Resart لتأهيل ضحايا التعذيب والعنف في لبنان فتمثل بتقديم مداخلات نفسية واجتماعية مع السجناء وعائلاتهم.
وسلطت جمعية "كفى" في مشروعها على خفض ثم محو العنف ضد المرأة والطفل واستغلالهما، وعمل مركز "الدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط" على اطلاع العمال المهاجرين في لبنان على الوسائل العملية والقانونية لإبراز حقوقهم الأساسية.
وقدم "منتدى المعوقين في الشمال" نماذج توعية عن استراتيجيات تطبيق المواد الأولية في القانون 220/2000 الذي يُعنى بدمج الأشخاص المعوقين.
وتناولت "الجمعية اللبنانية للتوحد" تعزيز التسامح حيال المجموعات المهمشة من الأطفال والشبان في لبنان، وشدد مركز "التنمية والتخطيط" في مشروع "الحياة لا تنتظر" على ضمان الحق في الحياة عبر تعزيز مفهوم التبرع بالدم.
وعملت "الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات على تعزيز الشفافية في التغطية الإعلامية عبر العمل على دعم دولة القانون. أما جمعية "الأرض" فشددت في مشروعها على توعية المواطنين على ضرورة احترام البيئة وتعزيز المواطنية البيئية لدى التلاميذ.
وعالجت "اللجنة الأهلية لمتابعة قضايا المرأة" في مشروعها دور المرأة في المجتمع من خلال تدريبات حول المصطلحات المرتبطة بالجندرة التي تعزز المساواة بين الرجال والنساء، فيما تمحور مشروع "مركز الأبحاث وتطوير العلاج التطبيقي" على التخفيف من عبء الأمراض العقلية في لبنان نحو اعتماد قانون من أجل الصحة العقلية، أما "الهيئة اللبنانية لمناهضة العنف ضد المرأة" فركزت على تحسين ظروف معيشة النساء ومستواها ومساعدتهن على المطالبة بحقوقهن.
الشباب والحوار
"صحافيون شبان يناضلون في سبيل تعزيز الحوار بين الأديان" عنوان المشروع الذي نفذته جمعية "نهار الشباب" والهادف الى إعداد صحافيين شبان لتوعية المواطنين على ضرورة الحوار بين الأديان وتشجيع الشباب على التعبير عن آرائهم وأفكارهم حيال الدين. أما جمعية "فرح العطاء" فجهدت في مشروعها على توعية الأجيال على ضرورة الحوار والتوافق والوحدة.
"حوارنا" عنوان مشروع جمعية "التنمية والمحافظة على الغابات" ويهدف الى إرساء بيئة صالحة للحوار البناء وتحسين التواصل بين الشبان اللبنانيين المنتمين الى أوساط سياسية ودينية مختلفة عبر إنشاء مركز يشارك فيه أفراد ينتمون الى طوائف مختلفة في نشاطات من شأنها تطوير قدراتهم على القيادة والتواصل.
أما "الحركة الاجتماعية" فعملت من خلال مشروع "الكلمة للشبان" على تفعيل دور جمعيات المناطق وبلدياتها في تعزيز الحوار بين شبابها.
"من التوعية الى المواطنية الفعالة" عنوان مشروع جمعية "على بعد أمتار" الهادف الى التوعية على إشكالية التمييز بين الشباب وتعزيز قيم التنوع والتسامح والتفاعل مع الآخر.
وركزت "أم النور" في مشروعها "تواصل الشبان" على إنشاء مجموعات تضم شباناً من مختلف الطوائف لتكريس الحوار والتبادل في إطار عمل يقوم على إنشاء أدوات ووسائل وقاية جديدة لمكافحة آفة المخدرات في المجتمع اللبناني.
أما مؤسسة مخزومي، فشددت في مشروعها "لنتحدث" على أهمية التسامح والتعاون بين الشبان. أما جمعية "بلدتي" فهدفت من خلال مشروع الحوار الإلكتروني الى إنشاء جماعة من الشبان قادرة على تعزيز الحوار بين الطوائف كما بين المهجرين عبر الإنترنت.
وسلطت "حركة السلام الدائم" في مشروع "حقوق مشاركة الشبان" على أهمية إعداد الشبان وزيادة قدرات المنظمات غير الحكومية العامة معهم في مجالات تعزيز قيم المشاركة وحل النزاعات والديموقراطية.