إنتبه إذا ذهبت الى بعلبك.

 

إنتبه إذا ذهبت الى بعلبك.هل يتحرّك المتعهّد بعد مضي 5 اشهر رحمة بالعابرين؟

 

 

لم تكتمل فرحة سكان منطقة غرب بعلبك باستكمال أعمال طريق أبلح - بيت شامة فقد افسدتها عشوائية تركيب اللوحات التوجيهية التي تُحددّ أماكن البلدات والقرى بالإضافة الى إتجاه السير.

بعض اللوحات وضعت على طريق فرعية زراعية وأخرى وضعت بمستوى الأرض حتى لا تغطيها الشجرة.

ولعلّ أهضم لوحة وجهة سير هي التي تدلّ على إتجاه مدينة بعلبك لأنّ الطريق المًشار إليها توصلك الى طريق زراعية ونهاتها داخل بستان على ضفّة الليطاني.

أحد المواطنين يقول: "لوحة استدلال منطقة بعلبك السياحة تأخذ السواح في الإتجاه الخاظئ، اجانب ولبنانيون يقعون في فخ الذهاب باتجاه نهر الليطاني... وسياراتهم تغرق في الأتربة... نتمنى على المتعهّد الإشراف على اللوحات الإستدلالية في المنطقة لأنّها بالفعل "ُجرصّنا".

قامت بلديات المنطقة بمراجعة وزارة الأشغال من أجل تعديل أمكنة هذه اللوحات ووضعها في امكنتها الصحيحة، ولكن الى الآن لا جواب...

رئيس إتحاد بلديات غرب بعلبك مهدي مرتضى يقول: "هذه المسألة فاقعة ومزعجة... إبن المنطقة يعرف إتجاه بعلبك لكن السواح والناس الآتية من مناطق بعيدة في استدلالهم للآرمات التي من المفترض أن تكون عنواناً حضارياً شركٌ لهم... وعد المعنيون بالإهتمام ولكن الإهتمام بقي على حاله منذ 5 أشهر".

يضيف مرتضى: "السيارات المتجهّة بشكل صحيح تجاه مدينة بعلبك تدلّهم اللوحة الإستدلالية الى المكان الخاطئ...".

وعلى قاعدة الرجوع عن الخطأ فضيلة فانّ تعديل أمكنة هذه اللوحات بات ضرورياً رحمة بالعابرين فاللوحات وضعت لتكون دليلاً وليس لتضليل المواطن عن وجهته التي يقصدها.

 

Reference: Tayyar.Org