متكي: دور إيران والعراق محوري في استقرار المنطقة

قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي "إن أمن إيران هو من أمن العراق ودورهما محوري في استقرار المنطقة"، فيما أشار مستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي إلى أن لدى الولايات المتحدة ستة أشهر لتثبت التزامها بالاتفاقية الأمنية قبل أن تعرض في استفتاء على الشعب العراقي.
وذكر تلفزيون "العالم" الإيراني الرسمي الناطق باللغة العربية أن متكي قال خلال استقباله الربيعي "نعتبر أمن العراق أمننا وإن البلدين لديهما دور رئيسي في استقرار المنطقة". مؤكداً على أن المصالح الوطنية لإيران والعراق متشابكة.
وأشاد متكي بقدرة المسؤولين والشعب العراقي في التغلب على المشاكل، مضيفاً أن سياسة المسؤولين العراقيين أدت إلى تغيير مواقف الدول المعارضة لبغداد أيضاً بشكل تدريجي.
واعتبر أن تسلم الشؤون الأمنية من قبل الحكومة العراقية تدريجياً دليل على الشعور بالاستقرار والهدوء من قبل الشعب العراقي ودول المنطقة، وأضاف أن العراق الجديد بإمكانه القيام بدور مؤثر في المنطقة.
ووصف متكي إيران والعراق بأنهما في خندق واحد بقوله" لقد تفاوضنا مع أعدائنا من أجل العراق، ونتوقع من الحكومة العراقية أن تمهد لإمكانية إطلاق سراح المعتقلين الإيرانيين المحتجزين عند الأميركيين بأسرع وقت ممكن".
ونسب "العالم" لمستشار الأمن الوطني العراقي شكره لإيران على دعمها الحكومة والشعب العراقي خلال الأعوام الماضية، معتبراً أن الوضع الأمني في العراق مناسب، وأن الأجانب يحاولون إثارة الفتن بين الشيعة والسنة والعرب والأكراد.
وقال الربيعي "إن أميركا أمامها فرصة ستة أشهر لإثبات مدى التزامها بالاتفاقية الأمنية المؤقتة التي وقعت مع بلاده وعندئذ سيعلن الشعب العراقي في استفتاء عام موقفه بشأن قبول أو رفض هذه الاتفاقية".