قلل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور إسماعيل رضوان من أهمية الزيارة التي أداها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى غزة، واعتبر أن عدم لقائه مع الأطراف المعنية بالعدوان واكتفائه بزيارة بعض مواقع الأمم المتحدة التي استهدفها العدوان الإسرائيلي في غزة تعكس موقفه المنحاز منذ بداية العدوان لصالح الجلاد ومساواته بينه وبين الضحية.
ونفى رضوان وجود ترتيبات للقاء بين الأمين العام للأمم المتحدة وحكومة الوحدة الوطنية في غزة، بقوله "ليس هنالك أي ترتيب للقاء للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بقيادات حماس أو بالمسؤولين في حكومة الوحدة الوطنية، وبان كي مون كعادته يساوي بين الجلاد والضحية، لقد كنا نأمل أن يكون متوازناً في موقفه من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لكن للأسف لم يكن ذلك، فقد زار الاحتلال الإسرائيلي وساوى بين ما قام به وبين صواريخ المقاومة، التي ندافع بها عن أنفسنا، وهذا موقف غير متوازن، وعليه أن يزور أماكن المحرقة في غزة حتى يدرك حجم ما ألحقه العدو الإسرائيلي بغزة، لا أن يكتفي بزيارة مواقع الأمم المتحدة".
ووصف رضوان زيارة بان كي مون إلى غزة بأنها زيارة رمزية لرفع العتب لا أكثر ولا أقل، وأكد أن حماس وحكومة الوحدة الوطنية لم ولن تتخلى عن واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني، ومنذ اللحظة الأولى كنا مع شعبنا نقدم العون اللآزم، والآن نحن نحصر الأضرار وبدأنا في ترميم ما انكسر".