إيقاف اجراءات المحاكمات بمعتقل غوانتانامو

أمر الرئيس الأميركي باراك أوباما المدعين العسكريين في محاكمات جرائم الحرب في غوانتانامو بطلب إيقاف كل القضايا المنظورة لمدة 120 يوماً.
وقال مسؤول يشارك في المحاكمات طالباً عدم الكشف عن إسمه "إنه من المتوقع أن يصدر قضاة المحكمة العسكريون في المحاكمات التي تجرى في القاعدة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو بكوبا حكماً في الطلب الأربعاء.
ويقضي الطلب بإيقاف اجراءات المحاكمات في 21 قضية منظورة ومن بينها القضية التي ينتظر الحكم فيها بالإعدام والمقامة على خمسة سجناء في غوانتانامو متهمين بتدبير هجمات 11 سبتمبر/ أيلول.  وذكر مدعون في طلبهم المكتوب أن الإيقاف لمصلحة العدالة.

أميركا ترسل كندياً إلى سورية

جاء في شهادة أدلي بها الثلاثاء في محكمة جرائم الحرب في غوانتانامو أن السلطات الأميركية فيما يبدو تصرفت بناء على معلومات من أسير عمره 15 عاماً حينما أرسلت مهندس برمجيات كندياً إلى سورية حيث سجن وتعرض للتعذيب بوصفه شخصاً يشتبه بأنه إرهابي.
وقال روبرت فولر الضابط بمكتب التحقيقات الاتحادي "اف.بي.اي" للمحكمة "إن المعتقل الكندي عمر خضر تعرف على صورة في رخصة قيادة لمهندس البرمجيات الكندي ماهر عرار بوصفه شخصاً هو يعتقد أنه رأه في مخبأ لتنظيم القاعدة كان يديره رجل سوري في أفغانستان أواخر أيلول/ سبتمبر أو أوائل تشرين الأول/ أكتوبر2001 .
وكان عرار في الواقع في كندا أو الولايات المتحدة في ذلك الوقت وذلك حسبما أظهر تحقيق للحكومة الكندية برأ ساحة عرار من الصلات بالارهاب في عام 2006 . ولكن عرار الذي اعتقلته السلطات الأميركية خلال توقفه في مطار جون كنيدي بنيويورك في أيلول/ سبتمبر 2002 تم ترحيله كما قال محامون لمحكمة غوانتانامو إلى سورية بعد يوم من قول خضر أنه تعرف على صورته.
جاءت شهادة فولر في جلسة مبدئية لخضر الذي يبلغ من العمر الآن 22 عاماً واتهم في محاكمات غوانتانامو بقتل جندي أميركي خلال معركة في مجمع يشتبه بأنه للقاعدة في أفغانستان عام 2002 .
ويجادل محامو خضر أنه تعرض للتعذيب للاعتراف أنه ألقى القنبلة المميتة، وهم يريدون أن تحبس اعترافاته ولا تتخذ دليلاً، وتعقد جلسة للنظر في هذه المسألة الأربعاء.
وقال فولر للحكومة "إنه استجوب خضر خمس مرات في أفغانستان في تشرين الأول/ أكتوبر 2002 في جلسات وصفت بأنها ودية وأن خضر أقر بحرية القاء القنبلة. وخلصت الحكومة الكندية في تقريرها في عام 2006 إلى أن عرار اعتقل لأن الشرطة الملكية الكندية أبلغت زوراً السلطات الأميركية أنه متطرف إسلامي مشتبه به. ودفعت الحكومة الكندية لعرر تسوية قدرها 5ر10 مليون دولار كندي.
وشهد فولر بأن خضر أبلغ أيضاً مستجوبيه أنه رأى عرار في معسكر تدريب للقاعدة قرب كابول. مضيفاً، أنه نقل هذه المعلومات إلى مكتب التحقيقات الاتحادي لكنه لم يعرف قط ما هي الوكالة التي طلبت المعلومات عن عرار أو ما حدث له.