إسرائيل تخشى هجمات حزب الله في ذكرى اغتيال مغنية

ذكرت مصادر إسرائيلية ان تل أبيب تخشى ان يقوم حزب الله بشن هجمات على أهداف إسرائيلية أو يهودية قبيل الذكرى السنوية الأولى لاغتيال المسؤول العسكري للحزب عماد مغنية.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" يوم الأربعاء عن تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية ان حزب الله يعد لشن هجوم انتقامي.
وكان مغنية قد لقي مصرعه بتفجير سيارة ملغومة في دمشق في 12 فبراير/ شباط الماضي. واتهم حزب الله إسرائيل بالمسؤولية وأعلن انه سينتقم لمقتله.
وأشارت الصحيفة الى أنه يعتقد ان لحزب الله "بنى تحتية إرهابية واسعة " في افريقيا وأميركا الجنوبية، حيث اتهم بالمسؤولية عن تفجيرين ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في بيونس ايريس في العامين 1992
و1994 .
وأضافت ان الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن حزب الله امتنع عن شن هجوم انتقامي عبر الحدود الشمالية (الحدود اللبنانية – الإسرائيلية) خوفا من الرد الإسرائيلي.
وتعتقد إسرائيل أن افريقيا وأميركا الجنوبية هما الأكثر عرضة لهجوم من قبل حزب الله بسبب الأنظمة الضعيفة نسبيا في هاتين المنطقتين، وقوة السكان المسلمين الذين يستخدمهم حزب الله في إنشاء بناه التحتية.
وكان مسؤولون أمنيون إسرائيليون حذروا بعيد اغتيال مغنية من استهداف مؤسسات يهودية في افريقيا .
وقال مسؤول أمني" حزب الله يبحث عن بلد يكون نظامه ضعيفا واستخباراته وأجهزته الأمنية ضعيفة، بالإضافة إلى خطوط هرب سهلة نسبيا".