قال اختصاصي أميركي بالامراض الباطنية إن الاطباء لا يفعلون ما فيه الكفاية لايجاد حل للمشاكل المرتبطة بمرض الفقدان المفرط للوزن والذي يطلق عليه إسم " كاشيكسيا" Cachexia .
وساعد الدكتور جون مورلي، وهو اختصاصي في طب الغدد الصمّاء في مستشفى سانت لويس، على وضع الخطوط العريضة لتشخيص المرض، محذراً من إن فقدان الوزن المفرط قد يكون مؤشراً هاماً على وجود مرض قد يؤدي إلى الوفاة.
وأضاف مورلي " إن كاشيكسيا مرض استثنائي يصيب بعض الناس الذي يعانون من أمراض أخرى"، لافتاً إلى أنه " على الرغم من ذلك فإن الاطباء لا يعيرونه الاهتمام الكافي". ورأى أن " تحديد المرض مهم لأنه يوفر للاطباء الخطوط العريضة للتشخيص وتوفير العلاج للمريض، كما أن ذلك يجعل من السهل على العلماء إجراء الابحاث الضرورية لايجاد أدوية جديدة لهذا المرض".
وتابع إن المرضى الذين يفشلون في خفض أوزانهم وفجأة يرون "أن تلك الارطال الزائدة بدأت بالذوبان" عليهم أن يقلقوا لأنهم ربما يكونوا مرضى وقد تتفاقم حالتهم أكثر فأكثر مع الوقت. وتشير إحصاءات إلى أن حوالي نصف المرضى الذين أدخلوا إلى المستشفيات في أميركا وكذلك ما بين 10% و 15% من المرضى الذين يزورون أطباءهم يعانون من هذا المرض.
ويترافق هذا المرض مع الاصابة بالسرطان وفشل القلب الاحتقاني ومرض الايدز والسكري وأمراض الكلى والامراض الرئوية.