
مرجبا القرية الفريدة
مرجبا القرية الفريدة
تمتاز مرجبا بالروح اللبنانية التقلدية فمع نهاية فصل الصيف و بداية فصل الشتاء تبداء التحضيرات القروية لاستقبال العواصف و البرد. أبرز التحضيرات هي قطف التفاح، فتّ الكشك و عصرّ دبس العنب.
انطلاقا" من ذلك يسهل الاستنتاج أن القطاع الزراعي هو القطاع الطاغي في المجتمع كتربية الماشية و الدواجن، بالرغم من التقانيات البدائية.
بالاضافة الى ذلك، في مرجبا صناعات خفيفة كالنجارة و الحدادة و التنجيد اليدوي.
مرجبا غنية بشجر الصنوبر المصطف على جوانب الطريق ليتكلل في الشتاء بالثلوج، فيطغى جوا" من الدفء بالرغم من البرد القارص.
لطالما قيل أن لبنان غني بالموارد الطبيعية. و ابرز الموارد هي الحديد الطبيعي، ففي مرجبا مناجم حديد اكتشفتها و استخرجت قسم كبيرمنها شركة فرنسية حوالي سنة 1949.
برغم من صغر القرية نسبيا" جغرافيا" و ديمغرافيا"، يوجد كنيستين، كنيسة السيدة للطائفة المارونية و تقام احتفالات تكريما" لشفيعة الكنيسة في 15 اب. و الكنيسة الثانية هي للطائفة الانجيلية.
قرية مرجبا تقع على كتف جبل فتتمتع بهدوء سامي ينعش الفكر و الروح، فالتنزه في رحاب اراضيها كالعلاج طبيعي.
جيسيكا مفوض