تعزيز المواطنية لبيئة سليمة


عــقــد لـــقـــاﺀ حــــــواري فـــي قــاعــة المؤتمرات في وزارة التنمية الادارية بعنوان "تعزيز حسن المواطنية في سبيل بيئة سليمة"، بدعوة من وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية ابراهيم شــمــس الــديــن، وفـــي اطـــار برنامج "افكار" لدعم المجتمع المدني، حضره عدد من رؤساﺀ البلديات وممثلون عن منظمات المجتمع المدني وناشطون في مجال البيئة.

ورأت منسقة مشروع "افكار" يمنى شكر غريب "ان تعزيز حسن المواطنة في سبيل بيئة سليمة يرتكز الى حاجة اساسية وهي تعميم الوعي البيئي ولا سيما عند الشباب".

وعرضت رئيسة التحرير التنفيذية لمجلة "البيئة والتنمية" راغده حداد عددا من التجارب لاشراك الشباب في العمل البيئي وتمكينهم من المطالبة ببيئة افضل، مشيرة الى "ان المجلة طورت برنامج تدريب بيئيا للمدارس من خلال اقامة دورات". ولفتت الى "دور البرلمان البيئي للشباب وهو المشروع الذي اطلقته مجلة" البيئة والتنمية "العام 2007 لتفعيل دور العنصر الشبابي فــي صنع الــقــرار البيئي". ولفت وزير البيئة في حكومة الظل الشبابية رامــي حــرفــوش الى "ان التوعية البيئية لا تقتصر على استعمال شعارات عاطفية عن حب الطبيعة بل بتكوين ثقافة حسن استعمال الموارد التي هي اساس لاقتصاد الوطني واحترام حق الآخر في العيش الكريم في وطن عصري نورثه للاجيال المقبلة". وشدد على" دور المدرسة والاسرة ووسائل الاعلام والسلطات المدنية ثم دور الحكومة في بناﺀ السلوك البيئي السليم

 

شدد المدير العام لمنظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة جاك ضيوف على "ضرورة التنبه لادارة الموارد المائية في الزراعة وزيادة النصائح للمزارعين في البلدان النامية من أجل مواجهة الشح في المياه". وأكد خلال افتتاح المؤتمر الوزاري في "المنتدى العالمي للمياه" في اسطنبول ان "مستقبل المياه هو في قطاع زراعي أكثر فاعلية"، داعيا الى "أن تشجيع المزارعين وإرشادهم من أجل إنتاج أكبر بكمية مياه أقل".

 

هذا اللقاﺀ هو السابع الذي تنظمه مؤسسة "ايمرجانس" للمساعدة التقنية، ضمن برنامج "افكار" الذي يموله الاتحاد الاوروبي ويديره مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية.