
الرامة في وادي خالد
الرامة
قرية لبنانيه تقع في نهاية السفح الشمالي لسلسلة جبال لبنان الغربية .
، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر في أعلى نقطة حوالي 600 مترا عن سطح البحر.
تشتهر قرية الرامة بأشجار الزيتون وبزيتها الصافي، حيث تنتشر حولها كروم الزيتون التي تعود لسنين بعيدة .
تقع قرية الرامة في وادي خالد. وتضم أكثر من مئتين و خمسين منزلاً.
يتميز سكانها بلطفهم في المعاملة وإستقبالهم الضيف بالترحاب و الإبتسامة.
يوجد فيها الكثير من المتعلمين والمثقفين فمنهم الأطباء والمهندسون و الأساتذة بالإضافة للطلاب المتفوقين.
يوجد فيها معمل حليب ولكنه متوقف حالياً عن العمل كما أنه يوجد فيها مدرسة إبتدائية وتكميلية.
يسعى المثقفون فيها إلى جعلها قرية تجلب الأنظار ,.
إذ أنهم ما برحوا يعرضون مشاكلها على مختلف وسائل الإعلام لعل الدولة تعيرها بعض الإهتمام .
الاسم
لفظ الرامة لفظة عربية أصيلة وتعني في معاجم اللغة العربية موقغ تجمع المياه.
ولو صح ان التسمية تعود إلى لفظة رمه العبرية والتي تعني المرتفع أو الهضبة.
اذن لجاز ان يُطلق الاسم على معظم قرى وادي خالد لانها بأغلبيتها الساحقة بُنيت على الهضاب والتلال والمرتفعات.
حيث يعتقد أن هذه المنطقة قد سكنها يهود ، والذي يرجح هذا وجود بعد الأثار في منطقة البرج المواجهة لقرية الرامة من الجهة الغربية.
آثارها
الآثار من العهد البيزنطي يبدو أن الرامة كانت منطقة هامة في العصر الروماني المتأخر كما يظهر من آثارها الأخرى.
ففي القسم الغربي منها يوجد هناك مقبرة على الطريقة الرومانية و التي تم حفرها من قبل أناس مجهولون منذ بضعة سنين.
الى جانب صخور نقشة عليها الصليب (رمز الصليبيين ) جوانب الكهف.
لكن أهم واكثر اثار العصر البيزنطي التي وُجدت في القسم الجنوب الشرقي من الرامة (جرمانية) . والتي تبلورت من أساسات أعمدتها الباقية ومن الجدران الضخمة والتي إذا ما القيت عليها نظرة من علو بدت وكأنها أساس لقلعة عظيمة . وبقربها وُجدت آثار معصرة زيتون . عدة ان مدخل الحمام كان من ساحة مبلطة وفي الغرفة الأولى كانت مزودة بمقاعد مبينة بالحجارة .
ثم يُسال إلى غرفة الاستحمام حيث الأحواض الخاصة بذلك. اما الماء المستعمل في الاستحمام البارد والساخن فكان يجري في أنابيب سميكة.
وقوية مدفونة تحت سطح الأرض وذلك من النبع القريب الواقع على تلة صغيرة إلى الشمال منه وهو عين (دبوسيه) الحالية.
وتعود هذه الآثار كلها إلى العهد الصليبي مابين القرنين الحادي و السادس عشر .
ولكن لايخفى الأثر الكبير الذي تركه القائد الاسلامي العظيم سيف الله المسلول خالد إبن الوليد في هذه المنطقة.
،ولعل ذكر تلك الضربة التي شقة فيها الصخرة لتخرج منها ماء شرب منه جيشه ،عندما كان يتحضر لفتح مدينة حمص السورية .
السكان والتعليم
الرامة هي أكبر قرى وادي خالد تعدداً من حيث السكان .والديانة هي الاسلام ،عدد السكان 2943 نسمة حسب الإحصائيات المحلية . أولى أهالي هذه القرية لتعليم أهمية كبيرة . ولعلى الأهمال الحكومي لمنطقة وادي خالد فيتنامي أكثر واكثر .لكن الناس يصرون على دخول الساحات وإبراز وجودهم بلرغم من كل المعاناة ، فلمع الكثيرون في مجالات عدة ،وطبعو على التاريخ أعمالهم .ما هم إلا طلاب في الجامعات الاوروبية متميزين ومتفوقين ، فمنهم الأطباء,المهندسين . وغيرهم من اساتذة ومعلمات رائدين في مجال التعليم.