زار وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي وادي خالد أكثر من مرة و لكن دون جدوى فالطرقات على حالها!
وخصوصاً طريق العوادة -الرامة!!!!
إلى متى هذا الإهمال؟
أليست وادي خالد منطقة لبنانية تستحق العناية والإهتمام كسائر المناطق اللبنانية؟؟
زار وزير الأشغال العامة والنقل غازي العريضي وادي خالد أكثر من مرة و لكن دون جدوى فالطرقات على حالها!
وخصوصاً طريق العوادة -الرامة!!!!
إلى متى هذا الإهمال؟
أليست وادي خالد منطقة لبنانية تستحق العناية والإهتمام كسائر المناطق اللبنانية؟؟
وللطرقات في وادي خالد حكايات و حكايات... فالطرقات لا تتزين بالزينة والأشجار والورود بل تتزين بالحفر المنتشرة على طرقاتنا الضيقة. فالطرق في وادي خالد هي عنوانٌ للإهمال الحكومي الواضح.
ألا تستحق منطقة كبيرة كوادي خالد أن يقع نظر حكوماتنا الفاضلة عليها؟
لماذا يتذكرنا السياسيون في الإنتخابات وفي تحقيق مصالحهم ثم يودعونا إلى غير رجعة قبل مجيء الموعد التالي من الانتخابات؟
لماذا الوادي الخالد يعيش دائماً على الهامش؟
سناء الغازي
وادي خالد/ في 11/3/2011
عتمة, ظلمة و ليل أسود حزين, هذه عناوين عريضة يعيشها المواطن اللبناني في وادي خالد, تلك المنطقة التي تعيش في وادي النسيان فلا نور و لا كهرباء. إن مشكلة إنقطاع التيار الكهربائي يعاني منها أكثر من خمسين ألف نسمة في وادي خالد. و السبب في ذلك إهمال الدولة وإعتبار المنطقة لا تنتمي إلى لبنان, فالناس في هذه المنطقة يعيشون على الهامش و لا يُحسب لهم حساب فلا وجود للمشاريع الإنمائية و لا وجود للمنطقة كلها في خطط وزارة الطاقة و الكهرباء. وفي خضم هذا الموضوع يطرح أبناء وادي خالد أسئلة كثيرة لا أجوبة لها:
- لماذا يُقطع التيار الكهربائي حتى في الساعات المخصصة لتغذية المنطقة بالكهرباء في ظل نظام التقنين الأسود؟
- لماذا يُحرم المواطنون من الكهرباء لشهرين أو ثلاثة أشهر بدون مجيب من الدولة أو ساعٍ لتنظيم توزيع ساعات الكهرباء المركزية التي تغذي القرى بالكهرباء؟ فهل من المعقول أن تلبي ساعة كهرباء واحدة حاجات منطقة ضخمة مثل وادي خالد؟
من المسؤول عن الإصلاحات في منطقتنا؟
- ما هو الباب لنكسر جدار الصمت و نحصل على مطالبنا التي هي أقل ما يمكن أن تؤمنه الدولة لمواطنيها المخلصين و الأوفياء لتراب الوطن؟
سناء الغازي
وادي خالد- في 14/2/2011
رعى الرئيس سعد الحريري ممثلا" بوزير التربية والتعليم العالي حسن منيمنة حفل تدشين المرحلة الثانية من مشروع المدارس الممولة من الرئيس سعد الحريري في عكار ، في وادي خالد في مدرستي رجم حسين والمجدل، وذلك بحضور الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري ..
وادي خالد
وانتقل الوفد الى منطقة وادي خالد حيث اعد استقبال في بلدة خرب الحياة والبقيعة بجانب مركز الأمن العام، على الطريقة العربية بما ترمز اليه من كرم الضيافة والشهامة فنحرت الخراف والجمال، وكان في استقبال الحريري ومنيمنة والوفد المرافق، حشود شعبية كبيرة من وجهاء عشيرتي الغنام والعتيق ، وتم استعراض للخيول العربية التي تقدمت موكب السيارات الى بلدات المقيبلة، الهيشة والرامة، وكان الخيالة يحملون الأعلام اللبنانية وأعلام تيار المستقبل وصور الرئيس الحريري والرئيس الشهيد رفيق الحريري .
بعدها توجه الوفد باتجاه، بلدة رجم حسين حيث تجمع عدد كبير من أبناء البلدة عند مفترق البلدة، وهناك أيضاً نحرت الخراف ووزعت الحلوى فرحاً وتوجه الجميع الى مكان البناء المدرسي الجديد فتجمع وجهاء العشائر والفعاليات ومدير المدرسة وأفراد الهيئة التعليمية لاستقبال الوفد، فأزيحت الستارة عن لوحة تذكارية وتم قص الشريط، ثم أقيم احتفال شعبي تحدث فيه كل من مدير المدرسة وليد خليفة الذي عبر عن امتنان أهالي البلدة ووادي خالد لهذا الصرح التربوي الذي لا مثيل له في تاريخ الوادي .
ثم ألقى الشيخ سليمان احمد سليمان باسم عشائر عرب الوادي وبيت حسين كلمة اكدت على أن أولاد وأطفال وادي خالد يقسمون أنهم سيبادلون الوفاء بالوفاء، وسيكونون بحجم المسؤولية، وسيعطون وينتجون بما يؤكد ان مكرمة الرئيس الحريري قدمت في محلها ومكانها الصحيحين وانتظرتها وادي خالد عقودا.وأضاف: بوركت يا شيخ سعد يا ابن شهيد وحدة لبنان الذي كان يقدم من دون منّة ولا يريد دراهم الوطن ولا دريهماته، بل جل ما اراد الكرامة للوطن وأبناء هذا الوطن. لقد غبت عنا جسدا لكن روحك بيننا ونحن على عهدك سائرون .
وبعد ذلك كانت جولة على قاعات المدرسة التي تعد الأولى والفريدة من نوعها في الوادي وتتسع لأكثر من ثلاثمائة تلميذ.
بعد ذلك عقد اجتماع ضم الحريري ومنيمنة ومدراء المدارس في مدرسة المجدل حيث تم البحث بمشاكل مدارس الدريب ووادي خالد واحتياجاتها سواء لجهة التجهيزات أو الكادر التعليمي وكيفية مواجهة التحديات التي طرحتها الخطة التربوية الجديدة للوزارة.
المجدل
المحطة الثانية كانت في قرية المجدل حيث أعد احتفال واستقبال قل نظيره ونصبت خيمة عربية للغاية، تم استقبال الحريري في داخلها وفق التقاليد العربية التي تقوم على احتساء القهوة والمجالسة ثم تمت ازاحة الستارة عن لوحة البناء المدرسي الجديد الذي حمل اسم السيدة بهية الحريري، وأقيم احتفال شعبي تحدث فيه مدير المدرسة تامر دندشي الذي لفت الى النقلة النوعية التي احدثها هذا البناء المدرسي بعدما كان الأولاد مشردين في مختلف أنحاء الوادي، وفي الوقت الذي كان فيه البناء المدرسي القديم بناء لا يحمل اسم مدرسة كي لا نقول أكثر.
ثم تحدث باسم العشائر الشيخ كرم العلي الذي عبر عن امتنانه لرجل الدولة الكبير سعد الحريري الذي اعطى الأمل للبنان كما كان الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فهو خير خلف لخير سلف.
وألقيت كلمة باسم الطلاب ألقتها كوكب محمود العلي عبرت عن امتنانها للرئيس الحريري.
وادي خالد
بدعوة من مدراس المقاصد الاسلامية في وادي خالد، وتحت شعار ترسيخ علاقة الجيش بأهله، نظم الفوج المجوقل في الجيش اللبناني عروضاً قتالية تخللتها مجموعة من الفنون العسكرية في التسلق والهبوط من على الأبنية والارتفاعات والاشتباك اليدوي، كما حلقت مروحية للجيش فوق مكان العرض.
الاحتفال الذي ينظمه الجيش للمرة الأولى في وادي خالد أشرف عليه قائد الفوج المجوقل العميد جورج نادر، وحضره خالد الجردي ممثلا مدارس المقاصد في الشمال والمقدم محمد المصطفى والرائد ميلاد طعوم ممثلاً مخابرات الجيش اللبناني ومدير المقاصد في وادي خالد الشيخ خالد العزو ووجهاء العشائر والفعاليات.
والقى العميد نادر كلمة قال فيها: "ان هذا الجيش هو جيشكم، وهؤلاء الجنود ابناؤكم ومهمتهم حمايتكم وهذه وظيفتهم".
واكد ان "العرض هو لتفاعل الجيش اكثر مع اهلنا وشعبنا والتعرف عليه". وأضاف: "للمرة الأولى في تاريخ الجيوش في العالم يقاتل الجيش والشعب معاً كما تجلى ذلك في معركة نهر البارد وبالتحديد اهل عكار والجيش اللبناني، وللمرة الاولى ظهر شعب مستعد للموت مع جيشه وشاهدنا كيف ان اهل عكار استعدوا وقاتلوا مع جيشهم في حرب البارد".
وقال: "اذا كانت وادي خالد منطقة حدودية بجغرافيتها لكنني اقول ان وادي خالد هي في قلوبنا وفي قلب الدولة، ونعتز بايمانكم بالدولة والجيش".
كلمة المقاصد الاسلامية ألقاها الشيخ خالد عزو وجاء فيها: "اننا ننتهز هذه الفرصة الغالية لندعو الدولة اللبنانية أن تنظر بعين العناية والرعاية الى منطقتنا عبر انجاز العديد من المشاريع التنموية والحيوية، وأهمها استيعاب شبابنا في مؤسسة وطنية غالية على قلوبنا أي المؤسسة العسكرية".
اضاف: "ان جمعية المقاصد تؤكد جملة ثوابت منها عروبة لبنان ودوره الرائد في محيطه العربي على قاعدة الاحترام المتبادل واستقلالية القرار، وهي تقف على الدوام الى جانب مؤسسات الدولة الشرعية ممثلة بالرؤساء الثلاثة، والى جانب المؤسسة الحاضنة - الجيش الذي أثبت قدرته على حماية الأرض والشعب وما تصديه للعدو الصهيوني في خرقه للخط الأزرق ألا تأكيد على قدرته في حماية لبنان والدفاع عنه في وجه الطامعين".
قبل حصولهم على الهويّة اللبنانيّة، كانت أحلام أهالي وادي خالد كبيرة، ظنّوا أنهم سيقبرون الحرمان وستتهافت الوظائف الرسميّة عليهم وستزورهم الدولة مهنّئة، حاملة الكهرباء والمياه والزفت وغيرها. قليل من الأحلام ينعش قلب الإنسان، لكنه حتماً لا يغيّر واقعه
لكن الواقع الحالي صعب جداً و لا يطاق!فمن قلة الوظائف في الدولة إلى غلاء المعيشة لم يعد يستطع إبن وادي الحرمان الصبر أكثر من ذلك!
L’électricité est elle un droit pour tous les citoyens libanais?
Wadi khaled est une région libanaise qui se situe aux frontières avec la Syrie.
Cette région souffre de l’interruption du courant électrique.A lors que le courant électrique alimente les régions voisines comme le Quoubayat et Akroum ; Wadi Khaled demeure dans l’obscurité.
On ne connaît pas la raison réelle de cette interruption mais ce qu’on sait c’est que l’interruption du courant électrique est récurrente et n’est pas normale.
Les habitants espèrent une solution efficace pour ce problème avant le début de l’hiver.
Les habitants de Wadi Khaled sont des gens paisibles, pour ce moment ils préfèrent les solutions rationnelles.Mais si cela continue, personne n’est capable de prévoir les réactions des habitants de cette région qui se sentent à l’écart de l’État.
HANAA EL GHAZI
العلم,بمختلف فروعه,من الأدب إلى الفيزياء و الكيمياء و الهندسة و الطب مروراً بالفن و النحت و الرسم, ضرورة من ضروات الحياة المعاصرة.
و مع إنفتاح الحياة بواسطة وسائل الإتصالات و المواصلات,صار تعلم لغاتٍ جديدة شيءٌ أساسي و ملحَ.فالشاب الذي يسافر خارج وطنه,يجب أن يتقن لغةً واحدة غير العربية على الأقل لكي يستطيع الإنخراط في سوق العمل.
و لكن ما رأيك بمنطقةٍ تائية عن كل وسائل الإتصال السريع و عن معاهد تعلم اللغات؟
لكي نستطيع تعلم لغةٍ ما(الإنكليزية-الفرنسية-إيطالية.....)يجب علينا أن نقضي معظم وقتنا على الطرقات.فالطريق من "وادي خالد" إلى طرابلس حيث توجد هذه المعاهد يأخذ قرابة الساعتين(ساعتين ذهاباً و ساعتين إياباً),
و كيف يستطيع هذا الإنسان المرهق أصلاً من طول الطريق أن يستوعب ما يتعلمه؟؟!!!
هذا عن المعاهد,أما عن الجامعات فالأمر يزداد سوءً.فلكي تكمل تحصيلك العلمي –أنت يا إبن وادي الحرمان-يجب أن تضحي كثيراً!لأن الجامعة هي الأخرى بعيدة.و حتى الآن لم يخطر على بال دولتنا الكريمة أن تفتح فرعاً للجامعة اللبنانية في عكار!
لا يوجد من يُقدر معنى أربع ساعات على الطريق المحفرإلا من عانى منه.
لذلك نطالب-نحن الشباب-أن تُفتح معاهد للغات في عكار و ألا يقتصر ذلك على معهد "واحد",نريد معاهد مُعترف بشهاداتها من قبل الإدارات الرسمية سواء هنا أم في الخارج.و نأمل أيضاً أن تُفتح فروعٌ للجامعة اللبنانية و الجامعات الخاصة أيضاً في عكار ,في قلب عكار ,موطن الحرمان و المعاناة!
هناء الغازي
مما يلفت النظر في منطقة "وادي خالد",كثرة الصعوبات التي يواجهها الإنسان فيها.
و تتوزع هذه الصعوبات على مختلف الميادين و المجالات.فالمنطقة محرومة من أقلَ شيء فيها و هو عصب الحركة و التنقل,ألا و هو الطرقات.فالطرق في المنطقة محفَرة,قديمة,ضيَقة,يغيب عنها التنظيم حيث لا وجود لإشارات المرور و لا للمرايا على الأكواع مما يؤدي في كثيرٍ من الأحيان إلى حوادث سير.
إن زائراً لأول مرَة إلى هذه المنطقة يخال نفسه في غابةٍ موحشة وعِرة و علينا قبل أن ندعو أصدقاءنا و معارفنا الى منطقتنا أن نضعهم في أجواء المنطقة لكي لا يتفاجؤوا كثيراً,فنكلمهم قليلاً عن وضع الطرقات.وإنه لأمرٌ مخزي و نحن في القرن الواحد و العشرين, و الحضارة و التطور تحيط بنا من كل جانب,و نعيش في بلدٍ ديمقراطي و على درجة مرموقة من التحضُر,ما زلنا لا نجد طريقاً نسير عليه,نحن البشر,دون أن تتعطَل فبه سياراتنا أو تضطرب أحشاءنا من كثرة الحفر و تُعمى فيه عيوننا من الغبار و الأتربة التي تنشرها طرقاتنا على كل من يسير عليها.
في منطقتنا طريقٌ في قرية "العوادة" فيه حفرة كبيرة,و هي مشهورة جداً لكثرة ما يتضايق منها السائقون. و في قرية "الرامة" هناك طريقٌ طوله حوالي مئة متر محفر و لا إسفلت عليه و هو قد يصلح للدواب لكنه لا يصلح أبداً للبشر!
و في "الوادي" الكثير الكثير من أخبار الطرقات التي لا تُزفت إلا في فترة الإنتخابات و هذه السنة لم تُزفت!!
فهل يليق بمنطقة لبنانية,و أشدد على كلمة" لبنانية", جميلة المناخ ,قد أنعم الله عليها بالجمال الطبيعي من أشجار و جبال و ينابيع أن تُشوَه و تُهمل بهذه الطريقة؟
سناء الغازي
هناء الغازي
تقع منطقة "وادي خالد" على الحدود الشمالية الشرقية للبنان,في قضاء عكار.
و يحدُها من الشمال و الشرق:سوريا و من الغرب:سهل البقيْعة و مشتى حمود و مشتى حسن, و من الجنوب جبل أكروم.تتألَف من أكثر من عشرين قرية.
مناخها حارَ في الصَيف و بارد في الشَتاء و رطب في جميع الفصول.
حمل الوادي اسم "خالد"و هو جدُ عشيرة عربية من عرب العنزة.و يُروى أن خالد ابن الوليد مرَ بهذه المنطقة بعد معركة اليرموك و انتصاراته الكبيرة في الشام,فسميت باسمه و يُقال أن جيشه عطش فضرب الصَخرة بسيفه ,فاستجاب الله له,و فجر"نبع الصَفاء" الذي صار يُعدُ منطقةً سياحيَة و جذابة لكل زائر للمنطقة,لما فيه من مناظر خلابة و مطاعم على جانبيه.
تشهد منطقة "وادي خالد" تطوراً ملحوظا في عدد المدارس و الثانويات,والطلاب.فالحركة العلمية تزداد يوماً بعد يوم,ويشهد على ذلك العديد من الحائزين على إجازات من الجامعات الخاصَة والرسمية فمنهم المعلمين و المعلمات و الأطباء و الصيادلة و المهندسين و رجال الأعمال.و كذلك تنتشر في المنطقة أكثر من 25 جمعيَة نسائية و زراعية و غيرها.
خطوط الهاتف و الكهرباء:
يكاد لا يخلو منزل في المنطقة من هاتف ثابت أو خلوي هذا عدا عن الهواتف العموميَة و الهواتف الموجودة في المحلات التجارية.فالهواتف بالإضافة إلى الكهرباء باتت تشكل عصب الحياة غي منطقة عانت من الحرمان و النسيان لفتراتٍ طويلة من القطاعين الخاصَ و العام.
سناء الغازي
هناء الغازي