الثروة المائية

مع هطول كميات الأمطار اواخر شهر شباط أوائل شهر اذار يبقى منسوب المياه في لبنان دون المعدل المطلوب ربما هذه مشكلة غير ملموسة في الوقت الحالي ولكن لها تأثيرات كثيرة مع مر السنين من هنا لا بدا  من التنبه إلى عدة أمور ممكن أن تزيد الأزمة وهي عدم حفر الأبار الأرتوازية حفاظاً على التوازن في شبكة المياه الجوفية هذا بالايضافة إلى  اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق من يستخدم الآبار الجوفية لتصريف المياه المبتذلة مع استكمال شبكة الصرف الصحي في مختلف المناطق اللبنانية وربطها بمحطات تكرير والتأكد من عدم اتصالها أو تسربها إلى المياه الجوفية أو الأنهر أو الجداول والينابيع أو البحر هذا أيضاً مع التخفف من إستعمال الأسمدة الزراعية والأدوية الزراعية المفرط الذي يؤدي إلى تسرب كميات من هذه المبيدات إلى قاع الأرض واختلاطها بالمياه  الجوفية  هذا ويجب على الدولة  تشجيع إقامة السدود والبحيرات الجبلية لتوفير المياه وتوليد الطاقة غير الملوثة