Baldati

Search News

News

Baldati.org

Baldati.org

Qammoua forest, much of which is a nature reserve. Located at the extreme end of the Mount Lebanon range in the Akkar area, Qamouaa is considered an important tourist centre. The surrounding heights rise to 2,454 meters and there are forests that are remarkable because of the abundance of such trees as junipers, hairy oaks, cypresses, cedars and Cilician firs. Judging by the cedars to be found there, geologists say that these historic forests are at least a thousand years old. The plains of Qamoua lie at 1,450 metres altitude in a sort of depression between the mountains.

Qammoua is the most important forest region of Lebanon. It covers 30 kilometers by 25, from the valley of Wadi Gehanam to the sources of Kobbayat, and from the source of Fnaydik to that of the Nassarahs of Koubayat. This forest has more than 10 million trees of fifty different species, the most important of these including the junipers, cedars, and Cilician firs.

The forest has suffered considerable damage throughout its history, first of all at the hands of the British, who cut down a great number of the trees in order to use their trunks as sleepers under the railway linking Lebanon’s North and South.

Specialists, including ecologists, who have visited it insist that the forest of hairy oaks is to be counted among the most beautiful forests in the world. It stands at an altitude of 1,600 metres and is considered unique in its charm as an ecological and tourist centre. It is named after the more than 4,000 hairy oaks that grow among a carpet of sweet marjolam and some 100 other varieties of wild flower. This particular tree is of outstanding interest, for a square kilometre of hairy oak forest gives off 600 tons of oxygen per year and absorbs more than 700 tons of carbon dioxide gas.this now bustling town was, some 90 years ago, a silk-rich community of only a few thousand people. Two vestiges of these days still exist: the abandoned silk reeling factory and the mansion of the Daher family. This beautiful home has an ornate portal with relief carvings of stylized lions which were borrowed from a Mamluke monument in the region, probably Akkar al-Atiqa. Near the silk mill is an Italian style church and school dedicated to St. George. Several kilometers outside the town is a recently reconstructed old church that was built from Roman temple elements.

If we still have time we will visit Saint Shallita Church in the town. 


Eliane Boutros

Eliane Boutros

تمتلك عكار أطول واجهة حرجية متصلة في دول حوض البحر المتوسط. الواجهة التي يبلغ طولها 22 كلم معرضة للإبادة بفعل الحرائق، وفي ظل غياب خطة واضحة للوقاية والمعالجة. ما يجعلها دائماً في دائرة الخطر ما دامت رهن معالجات ارتجالية، تتعهدها بعض المؤسسات الدولية وبعض الناشطين البيئيين من وقت لآخر، بدون إطار متكامل تشرف عليه الدولة
بشّر ارتفاع درجات الحرارة في الأيام القليلة الماضية بحلول فصل الصيف. لكن نعمة تعاقب الفصول انقلبت في عكار منذ سنوات عدة تعاقب نكبات، إذ أصبح شتاء عكار «غريق» وصيفها «حريق». والحريق هنا ليس بالمعنى المجازي فحسب، بل هي حرائق فعلية تندلع سنوياً عند حدوث أول موجة حرّ، وتتوالى نيراناً تأكل الغابات، فلا يخف أوارها إلا مع سقوط المطر في بداية شتاء آخر.
ولأن الحرائق باتت قدراً محتوماً يحصد آلاف أشجار عكار سنوياً، لذلك يصبح السؤال مبرراً بالنسبة إلى جدوى الأجهزة المكلفة بحماية الأحراج، لا سيما الدفاع المدني ومأموري الأحراج. أو ربما قد يكون توليد هذا النوع من الأسئلة من الأهداف التي يسعى خلفها مشعلو الحرائق. حيث يصبح السؤال عن مبرر مع فتح تسعة مراكز للدفاع المدني في منطقة الدريب وحدها، من نوع كلمة الحق التي يراد بها الباطل. الحق أنه ما من جدوى لتلك المراكز ما دامت الحرائق مستمرة، والباطل يكون بغض الطرف عن تقصير الأجهزة بالجملة في تعقب مفتعلي الحرائق من ناحية، ومن ناحية أخرى في عدم تعزيز دور الدفاع المدني وتفعيله، إذ لا يجوز أن تبقى معظم مراكز الدفاع المدني باستلام «ضباط بلا عسكر» حيث يعمل مدراء تلك المراكز من دون موظفين.
لذا، يبقى إطفاء الحرائق على همة المتطوعين الذين مضى على تطوع بعضهم أكثر من عشر سنوات من دون البت بمصير تفرغهم، فهم يعملون مجاناً. وتالياً، لا يملك مدراء المراكز سلطة إكراههم على الالتزام بالعمل. وفي هذا المجال أفاد رئيس بلدية القبيات عبدو عبدو بأنه قدّم من صندوق البلدية مبالغ شهرية للمتطوعين في الدفاع المدني من أجل حثّهم على الدوام بانتظام. وساهمت البلدية في تأمين العديد من التجهيزات لمساعدة عناصر الدفاع المدني في القيام بمهماتهم. وفي عام 2006 تحملت البلدية كلفة تأمين دواء مكافحة الصندل الذي يصيب أشجار الصنوبر. ورشّت على نفقتها الأحراج على جانبي الطريق بطول ثلاثين كيلومتراً في مختلف المناطق ضمن نطاق القبيات البلدي. وعليه صارت دائرة الشمال في الزراعة تسلم البلدية الكمية المطلوبة من الدواء كل سنة. كما قامت البلدية بعملية «تشحيل» للأحراج، فكلّفت فريق عمل القيام بعمليات التشحيل وإحداث قواطع وممرات لإعاقة انتشار الحرائق في حال حصولها، لكن وزارة الزراعة استجابت لأصوات بعض المعترضين على أثر حملة إعلامية أثارها البعض بوجه البلدية، على حد تعبير رئيسها. لذلك انكفأت بلدية القبيات عن متابعة نشاطها المعتاد، وأوقفت تدخلها بموضوع الأحراج. وعندما اتصل غازي كسار، مسؤول دائرة الشمال في وزارة الزراعة، طالباً من البلدية مؤازرة شركة كرّوم المكلفة بتشحيل الأحراج، يضيف رئيس البلدية، أنه كان غير مبال، لم يعترض ولم يؤازر، فالتشحيل بنظره غير مفيد في الربيع والصيف عندما تكون الأشجار في طور التزهير والنمو، إذ ينبغي ترك هذا النوع من الأعمال لفصلي الخريف والشتاء.
دعد شاهين، مسؤولة وحدة عندقت في جمعية حماية الثروة الحرجية والتنمية، تتابع مع مجموعة من الناشطين في بلدتها قضية الأحراج منذ عام 2003 بعدما باتت كثافة الحرائق تهدد بالقضاء على الثروة الحرجية. وفي غمرة ذلك النشاط أثارت اهتمام تلك الجمعية بالنظر إلى أهمية تلك الواجهة الحرجية الممتدة من بلدة شدرا مروراً بعندقت والقبيات وصولاً إلى أعالي فنيدق وتخوم الهرمل. فقدمت الجمعية المذكورة هبة تقدر بـ550 ألف يورو على هيئة مشاريع تدريب وتجهيز بنى تحتية في سبيل مكافحة الحرائق.
أما رئيس مجلس البيئة والتراث في عكار أنطوان ضاهر فهو يتحدث عن غياب سياسة لمكافحة الحرائق في لبنان. سياسة تنطلق من الوقاية كخطوة أولى وأساسية، مروراً بخطة معالجة مرنة وبسيطة في الآن نفسه، وانتهاءً بمتابعة تداعيات الحرائق والمسالك الإجرائية التي ينبغي أن تتخذها السلطات النافدة.
في موضوع الوقاية يقترح ضاهر حلاً أثبت فعاليته في عام 2002 عندما وُضع برج المراقبة الوحيد في لبنان على تلة المرغان بحيث أمكن رصد منطقة حرجية بشعاع يمتد مسافة ثلاثة كيلومترات، وبالفعل يقول ضاهر إن حرائق عام 2002 تراجعت بنسبة ثمانين بالمئة عن العام السابق. ثم يضيف أن المناطق الحرجية المعرضة للحرائق يمكن إحكام رصدها من خلال عدد قليل من الأبراج بالنظر لقلة الأماكن التي بات معلوماً بالخبرة أنها مهددة بالاحتراق.
أما عن المعالجة فهو لا يبدي حماسة لأساليب الإطفاء المستوردة من الخارج، من دون إغفال ضرورة الاستفادة من تجارب الآخرين، لكن خصوصية التضاريس في لبنان لجهة ضيق الأودية وكثرة التعرجات تحتّم استخدام وسائل مرنة تعتمد على سرعة الحركة وتعتمد وسائل بسيطة كالمرشات المحمولة والرفوش والفؤوس وما إلى ذلك، لكن العبرة في وسائل الاتصال وسرعة الانتقال، وهنا لا بأس من استخدام المروحيات لتسريع نقل المتطوعين مع وسائلهم البسيطة لمحاصرة الحرائق ومكافحتها. ويلح ضاهر في هذا الصدد على خلل بيّن من خلال تحييد الجيش في التخطيط لمكافحة الحرائق بحجة انهماكه في مسائل الأمن والدفاع، وهي حجة لا تلبث أن تسقط عندما يرى الجيش نفسه متورطاً كل مرة في مكافحة الحرائق. فلماذا لا يكون تدخله استباقياً؟
والأخطر من ذلك برأي ضاهر هو إهمال تداعيات الحرائق وغض الطرف عن تفعيل قانون الغابات الذي يحرّم الرعي والتحطيب وأي استخدام آخر للأراضي المحروقة، وهو بيت القصيد من وراء الحرائق التي تصل نسبة المفتعل منها إلى أكثر من تسعين في المئة. بين المساعدات الأجنبية والمؤسسات المحلية البلدية والأهلية تبقى الغابات عرضة للإبادة المستمرة، فهل نتوقع هذا العام بكاء المسؤولين على رماد الغابات المحترقة مثلما فعلوا في الأعوام السابقة؟

 

روبير عبد الله
 

http://www.al-akhbar.com/ar/node/138286 

Elie Nader

Elie Nader

ty eliane for your article
Elie Nader

Elie Nader

 

إسمها

آرامي، يعني مجامع المياه، الصهاريج، وذلك لغناها بالماء.

 

موقعها

شمال شرق الجمهورية اللبنانية، على بعد 140 كيلومتراً من العاصمة بيروت. يحدها:

غرباً بلدة عكار العتيقة

شرقاً بلدة عندقت

شمالاً قرى الباردة والنهرية وعيدمون

جنوباً الخط الفاصل بين قضائي عكار (محافظة الشمال) والهرمل (محافظة البقاع).

وتمتد رقعة القبيات، مع خراجها، على مساحة 70 كيلومتراً تقريباً.

منافذها: من الغرب، طريق القبيات - عكار العتيقة - حلبا.

من الشرق، القبيات - عندقت - شدرا - الحدود السورية.

من الشمال الغربي، القبيات - حلبا - طرابلس.

من الجنوب، القبيات - الهرمل - بعلبك.

 

سكانها

عرفت القبيّات سكن الشعوب فيها منذ القديم . وقد تركت فيها شعوب الحقبات التاريخية إشارات تدل على عبورها فيها ، من فينيقيين ورومان وبيزنطيين وعرب وصليبيين وعثمانيين وفرنسيين.

سكانها ، بأجمعهم ، موارنة . يتجاوز عددهم ، حسب سجلات النفوس اثني عشر الفاً (12000)  (8300  مقترع سنة 1992). تنتفخ بالسكان، صيفاً ، وتتسع على العدد القليل منهم ، شتاءً .

بدأت الهجرة منها في الربع الاخير من القرن التاسع عشر ، تقريباً ، إلى البرازيل وفينزويلا ، واستمر نزيف الهجرة إلى كل الاصقاع ، مذ ذاك وإلى اليوم .

تتراوح مواقع السكن فيها بين علو 550 متراً عن سطح البحر ( في حي الزوق ) إلى 900 متراً (في حي القطلبة ) . ويتوزع السكان على سبعة أحياء وسبع رعايا وسبعة مخاتير . الاحياء الرعايا هي : الغربية ، مرتمورة ، السيدة ، الزوق ، الضهر ، غوايا ، القطلبة .

 

تاريخها

القبيات مدينة فتيّة ، إبنة عزم وطموح. إنها صفحة أصيلة من تاريخ لبنان القديم والحديث، ومحطّة حضارية في أعماق عكار، تتجاور فيها عراقة التاريخ مع مطلاّت الحداثة.

تاريخها تاريخ الوادي الخصيب في كل زمان ومكان ، أي مركز استقطاب للناس الراغبين في الاستقرار المرتكز على الزراعة . على هذا الاساس نشأت الحضارة . وصفها أحد قناصل فرنسة في لبنان Ducousso  سنة 1912 ، قال: "إنها وديان مدهشة في خصبها".  لذلك عرفت القبيّات سكن الشعوب فيها منذ القديم القديم . آثارها شاهد على سكانها القدماء : قبور من عصر الحديد والنحاس (ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد).

مذبح فنيقي وثني أمام سيدة شحلو. قطع نقود فينيقية ويونانية ورومانية في سيدة الغسّالة وسيدة شحلو. قبور رومانية في جميع الانحاء. اثران رومانيان فخمان يشهدان على ازدهار كبير في الحقبة الاولى للميلاد الاول معبد الاله بان في حلسبان والذي تحول الى كنيسة على اسم القدّيس ارتيموس - شليطا. والثاني قصر مريق في شويتا كشاهد على احداث الصراع الأموي – البيزنطي في الشرق. يضاف الى ذلك شاهد ثالث، كان عظيماً كما يظهر من اتساع المكان والأساسات الباقية وهو التلّة التى يقوم عليها الآن دير الاباء الكرمليين، وما وجد فيه من جرار ضخمة ومسكوكات .

 

من المحطّات التاريخية : 

 1557 ظهر شاعر زجلي من القبيات هو سمعان ابن شمعة القبياتي.

 1589 اشترك في مجمع قنوبين مع موفد قداسة البابا إليانو كاهنان من القبيّات برتبة برديوط هما يوسف وسركيس.

 1614 دانيال العكاري راهب من مزرعة شويتا – القبيات عمّر دير مار توما في حصرون.

 القرن السابع عشر: في هذا القرن بدأ اسم القبيات يظهر في وثائق المحكمة الشرعية في طرابلس على انها اكبر قرية في عكار تدفع ضرائب الالتزام.

 

الادارة

كانت القبيّات أكبر تجمع سكني، في عكار، منذ بداية العهد العثماني، ولا تزال. لهذا السبب كان لها إحدى أولى البلديات، في عكار، سنة 1912 . سنة 1922 ، في بداية الانتداب ، صارت مركز قائمقامية . وبعد أن عادت عكار وجمعت في قائمقامية واحدة، عادت القبيات إدارة بلدية ومركز استقطاب إداري رسمي .

 

المراكز الرسمية فيها

محكمة ، قلم نفوس ، فصيلة درك ، مركز أمن عام ، مركز إنعاش اجتماعي، مستوصف حكومي، مركز بريد وهاتف ، مختبر حكومي للدم ، مركز دفاع مدني ، دائرة كاتب عدل ، محطة تحويل كهرباء ، مصلحة مياه القبيات ، لجنة مياه القبيات الاهلية ، مركز تابع لإدارة التبغ والتنباك .

 

مؤسسات التعليم

رسمي :  روضة ، ابتدائية تكميلية ، ثانوية للبنات وثانوية للشباب، دار للمعلمين والمعلمات ومهنية رسمية قيد الإنشاء.

خاص :  روضة وابتدائي وتكميلي للآباء الكرمليين ، روضة وابتدائي لراهبات المحبة. مهنية  خاصة. ومدرسة تمريض تابعة لمستشفى سيدة السلام .

 

مؤسسات أهلية

تعاونية زراعية ، فوجان لكشافة لبنان (فوج سيدة الكرمل وفوج سيدة السلام)، وفوجان لدليلات لبنان، مجلس بيئة . مركز كاريتاس. مكتبة عامة تابعة للبلدية.

 

مؤسسات طبّية خاصّة

مستشفى سيدة السلام للراهبات الانطونيات ، مستوصف فرسان مالطة ، صيدليات ، عيادات كثيرة في كل المجالات الطبيّة .

 

الاقتصاد

يقوم ، اليوم ، بصورة خاصّة ، على الوظيفة ، ثم على التجارة ، فالزراعة ، فالصناعة .

 

الوظيفة

أغلب موظفيها في السلك العسكري ( جيش ، درك ، أمن عام ، جمرك ، دفاع مدني ...) ومن كل الرتب ثم في الوظائف الادارية من أدناها إلى رتبة سفير ومدير عام . وفي التعليم ، من أساتذة الجامعة حتى الابتدائي .

 

المهن الحرّة

عشرات في كل مضمار : أطباء ، مهندسون، محامون ، مقاولون  ومنها وزراء في بعض الحكومات اللبنانية، ونائب، بشكل دائم تقريباً ، في البرلمان.

 

التجارة

ناشطة ، يعزّزها كونها على مفترق الطرق ومركزاً لدوائر حكومية.

 

الزراعة

كانت تزدهر فيها زراعة التوت التي اندثرت اليوم وحلّ مكانها الاشجار المثمرة ( عنب ، تفاح ، إجاص ، كرز  ولاسيما الزيتون ) ثم الدخان والبقول والخضار والحبوب . فيها عدد من مزارع الدجاج ، وقليل من قطعان الماعز والغنم ، وأحواض السمك. كانت أغنى مناطق لبنان بالثروة الحرجية ، لكن خلال الاحداث الأهلية أكلت النيران أكثر هذه الثروة ، وبقي بعض غابات الصنوبر والسنديان يتوّج مطلاّتها ويبرزها في إطار الاخضرار البهيج .

 

الصناعة

عرفت القبيات ازدهاراً في صناعة خيوط الحرير، ومنذ  بداية القرن العشرين كان فيها ستة معامل توقفت كلها في منتصف القرن. المعمل الكبير الحديث، الشاهد على الازدهار القديم، لا يزال يشمخ بداخونه الذي يعلو فوق الأبنية الكبيرة التي كانت تتسع لأكثر من مئة عامل، وكأنه علامة تعجب تعلو ثلاثين متراً في وسط المدينة.

ومن الصناعات البائدة التي شكلت دخلاً محترماً للمدينة: القطران والأخشاب. أما معاملها اليوم فهي: مستحضرات غسيل وتنظيف، ألبان ومشتقاتها، حلويات... وورش الحديد والألومنيوم.

 

خدمات أخرى

مطاعم سياحية درجة أولى : مرغان ، مونتي فردي ، شلال السمك، دوّي ميلا، الجندول،  ..... ومطاعم داخل المدينة ، ومقاهي الارصفة ، وباتيسري  .....

 

أوضاع ثقافية

نسبة التعليم عالية جداً، لا تكاد تقع، فيها اليوم، على من لا يعرف القراءة والكتابة. الجامعيون فيها بالمئات، وكثرة منهم من حملة الدكتوراه، بينهم أدباء ومؤلفون .

شكّل عامل التعليم رافعة مهمة للنمو الزاهر الذي طرأ في القرن العشرين . ويعود الفضل في تأسيس التعليم المنظم إلى إرسالية الرهبنة الكرملية الإيطالية التي نزلت القبيات في منتصف القرن التاسع عشر، مباشرة نشاطاً تربوياً واجتماعياً، إلى جانب النشاط الروحي، إذ أنشأوا مدرسة مجانية لتعليم الفقراء، توفر لهم الكتب والقرطاسية مجاناً، وبعض وجبات الغذاء والألبسة ، للأيتام بصورة خاصة. وقد توسّع هذا النشاط التعليمي ، في بداية القرن العشرين، عندما فرّعوا المدرسة الأم الى فروع في الاحياء البعيدة عن المركز، وهو ما قطف ثماره القبياتيون اقتصادياً واجتماعياً، فيما بعد، عندما أنشأ الانتداب الفرنسي ثكنة عسكرية، في الجوار، فالتحق بها معظم الشبّان ولأنهم متعلمون، في مثل ذلك الزمن ، سرعان ما تقدموا في الرتب والمراتب ، فساهمت مداخليهم النقدية في تسريع العمران في بلدتهم، كما ساهم انتشارهم في المدن ، عهد الاستقلال، في انتماء أبنائهم إلى الجامعات ليحصلوا تعليماً عالياً خوّلهم تولّي الوظائف والمناصب العالية.

 

 

 

1 حيّ الغربية

الأوّل عند مدخل المدينة ، حمل اسمها أصلاً، وبقي يسمّى في السجلاّت باسم "القبيات العتيقة" ، إلى زمن قريب . كنيسته على اسم " الاربعين شهيد "، تقع وسط الحي ؛ تتدرّج حولها البيوت ، وتلتف متلاصقة، تكاد تكون من غير دروب، على نسق القرى القديمة. مفتوحة ، غرباً، من خلال ثغرة نهر القبيات ، حيث يتدفق هواء البحر بالحاح فينحي سندياناتها القديمة، لتحتضن ظلالها الشيوخ والاطفال، فتحلو الحكايات، وتستمر التقاليد، وتترسخ الاصالة.

منه أقدم اسم علم يشهد على أصالة القبيّات في مارونيتها. الاسم هو سمعان ابن شمعة القبياتي ، ألّف نشيداً  (ميمر) سنة (1557) مدح فيه البطريرك موسى سعاده العكاري، من قرية الباردة، شمال القبيات مباشرة.

أسفل الحيّ، الى الشرق، مطحنة شمعة.

 

 

2 حي مرتموره

مرت : سيّدة .

مورا : اسم علم لقدّيسة شهيدة، وهي شفيعة كنيسة الحي.

هذا الحي قديم في القبيات ، منه كان شيخ القبيات في القرن الثامن عشر ( رزق ولد فهد)، كذلك شيخ القبيات في القرن التاسع عشر (عبد العزيز). كانت الكنيسة غرفة عادية، ثم بنى الأب حنا الزريبي الثاني كنيسة وسط الحي كرسها المطران اسطفانوس عواد سنة 1884. الكنيسة الحالية بناها الاهالي منذ 50 سنة، يقام لها عيد احتفالي في 24 ايلول .

 

سيدة شحلو

بالآرامية، شحلو: المسيل والمجرى. موقع الكنيسة كان معبداً وثنياً فينيقياً، مذبح قرابينه لا يزال أمام باب الكنيسة. جُدّد بناء الكنيسة، في بداية القرن العشرين، وفاءً لنذر. أعاد الشيخ صبري جواد عبدو بناء الكابيلا الجديدة مكان السابقة التي بنتها والدته، على الطراز الروماني المحدث ( ROMAN )، بالحجر الابيض النظيف، وبواجهة أنيقة يعلوها برج بارتفاع اثنين وعشرين متراً، يحمل تمثال العذراء. يقام مهرجان في عيدها، في الثامن من أيلول، ذكرى مولد العذراء.

الى الغرب من الكنيسة " مطحنة البرج" المائية، نسبة الى برج قديم كان لحراسة الطريق بين البقيعة والساحل، هدم واستعملت حجارته .

 

دير مار جرجس (مرتموره)

حديث اواخر القرن العشرين. تقيم فيه راهبات الترابيست حالياً . بنى الأهالي الكنيسة على رأس التلة حيث كان ظهور متكرر للقديس جرجس على راعية غنم. موقع الدير مفتوح على الرياح الأربع، تبدو منه القبيات على حقيقتها الرائعة : الوادي الأخضر ، بعباءته الجميلة، يمتد باتجاه التلال المتعانقة، تحت ظلال الغابات، صعوداً حتى الجرد.

الى الشمال يطل الدير على وادي النصارى وجبال العلويين في سوريا. الى الشرق على عندقت وجبل اكروم.

غرباً ، ومن امام باب الكنيسة، يسحرك المشهد الرائع: جمرة المغيب المتوهّجة، تشعل سحب الغروب بالأرجوان الملوكي ، قبل أن تنطفئ في البحر البعيد، فيرتعش جسدك، وتترنم روحك الخاشعة بصلاة المساء.

 

 

3 حي الذوق

لفظة "ذوق" تركمانية معناها منزل. والاذواق أبراج أقيمت ‎، أيام المماليك، لمراقبة الطرق، سكنها جنودهم التركمان، وبقيت اللفظة على السنة الناس، حتى اليوم، يستعملونها للتحبب، فيقولون: يخرب ذوقك أي بيتك.

وذوق القبيات هو وسط المدينة، وسوقها التجاري، ومركزها الاداري، وشاهد نهضتها. وهو أكبر الاحياء، واكثرها عمراناً. كان فيه الخان الكبير تنزله القوافل. وفيه اليوم، الدوائر الرسمية، وبيوت الوجهاء، ومعمل الحرير الكبير، ومقاهي الارصفة، والمطاعم وملقى الشبان والصبايا، ِبمرح العمر، في امسيات الصحو.

والذوق ذوقان ورعيتان: الشمالي، وكنيسة الرعية فيه على اسم الحبل بلا دنس، وأمامها الدلبة التاريخية التي كان يستظلّها أحد البيطارين زمن كانت الدواب وسائل النقل السائدة.

والذوق الجنوبي (حي السيدة) وكنيسة الرعية فيه على اسم سيدة الغسّالة العجائبية التي يقام لها عيد في 15 آب، يتحول الى مهرجان فرح، والى سوق، يقصدها الناس، منذ القديم، من كل الانحاء. ولا يحرم قبياتي نفسه، أينما كان في انحاء لبنان، أو في الخارج، من حجّة سنوية، الى مدينته، في هذه المناسبة، ليحيي فيها الذكريات الغالية، ويجدّد مشاعر الانتماء الفخور اليها، ويتعهد بحبها الدائم الى الابد.

الى جانب الكنيسة القديمة التي جدّدت مراراً على موقع أثري متقادم، قامت كنيسة جديدة فخمة، فائقة في حداثتها، فريدة في بنائها، مهيبة في اطلالتها، تحوطها مساكب الازهار التي تتخللها مقاعد الاستراحة تحت الظلال الناعمة.

الى جانب الكنيسة بناء للوقف، متسع الارجاء تقوم فيه ثانوية القبيات الرسمية.

في باحات الكنيسة استقبلت عكار، بالالاف، غبطة البطريرك الماروني مار نصر الله بطرس صفير، يوم 29 آب 1998، في زيارة رعوية، هي الاولى من نوعها، الى عكار، في تاريخ البطريركية المارونية.

ومن تلك الباحات المطلّة يستعرض الناظر بانوراما رائعة لمعظم الاحياء العامرة في القبيات، فيكسب معرفة ومتعة، وتنطبع في ذاكرته صورة بهيجة للقبيات، لا تنسى.

فوق الكنيسة، بخمسمائة متر، مغارة محفورة في عميق الجبل، واسعة الارجاء، مهملة، لا طريق اليها.

عند نهاية الأتوستراد مغارة طبيعيّة غنيّة بالحوالب (طوالع ونوازل)، مقفلة حالياً.

 

 

4 حي الضهر

الضهر =  أعلى التلّة ؛  وهو ما ينطبق، فعلاً، على الحي. لكن السكن امتد فيه حتى اسفل الوادي ومن جميع الجهات. ولجهة الغرب سمّي الضهر الغربي وفي الأعلى سمّي ضهر البلان نسبة الى نبت البلان الشائك الذي كان يغطيه. كنيسة الرعية فيه على اسم "سيدة الانتقال"، عيدها في 15 آب الكنيسة صغيرة لكنها بديعة النقوش في داخلها.

 

 

5 حي غوايا

لفظ غوايا آرامي معناه الداخلي. هو فعلاً داخل القبيّات إلى الجنوب الغربي.

كنيسة الرعية فيه على اسم القديس جاورجيوس (مار جرجس)، له عيد ومهرجان في 23 نيسان. بناء الكنيسة  بالحجر المقصوب، الابيض له باحة واسعة للاحتفالات ، وأخرى اوسع للسيارات، وصالونان كبيران مجهزان للمناسبات. كان يخدم الرعية في القرن التاسع عشر كهنة من الرعايا الاخرى، منهم الخوري ابراهيم حبيش (سيم كاهناً 1840). أول كاهن رسمي للرعية هو الخوري يوسف غصن الذي سيم كاهناً سنة  1903 .

 

6 حي القطلبة

Elie Nader

Elie Nader

Located at the extreme end of the Mount Lebanon range in the Akkar area, this now bustling town was, some 90 years ago, a silk-rich community of only a few thousand people. Two vestiges of these days still exist: the abandoned silk reeling factory and the mansion of the Daher family. This beautiful home has an ornate portal with relief carvings of stylized lions which were borrowed from a Mamluke monument in the region, probably Akkar al-Atiqa. Near the silk mill is an Italian style church and school dedicated to St. George. Several kilometers outside the town is a recently reconstructed old church that was built from Roman temple elements. Ask for directions to the Saint Shallita Church in the town.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

« Il faut tout un village pour élever un enfant. » Cet adage africain, introduit en France par la ministre Rama Yade, a soulevé un raz-de-marée de réflexions dans les milieux aussi bien intellectuels qu'associatifs. En ces temps où de plus en plus d'enfants en Europe sont élevés par des mères ou des pères solitaires, voici que la société est invitée à repenser son organisation. « Village » est à lui seul, dans la solitude des grandes villes, un mot fascinant. Un village, c'est petit, pas très peuplé. Il y a une place pour chacun, et chacun y est à sa place. Il y a même une place pour tout le monde, qu'on appelle justement « la place ». Toutes les maisons se ressemblent, plus ou moins grandes, plus ou moins petites. On s'habille de la même façon, avec plus ou moins d'élégance, plus ou moins de « dimanche » dans la mise. Plus ou moins de gaîté. On partage le manger et le boire, souvent fait chez soi. On partage deuils et fêtes.
Chez les Libanais, c'est la préparation des conserves de l'hiver, ou des pâtisseries des grandes occasions, qui réunissent encore, parfois, les familles autour des fourneaux. Dans ces communautés, les enfants sont les enfants de tout le monde. Ils vont par les venelles, par les sentiers de campagne, sous l'œil vigilant d'adultes qui guettent leur passage, leur donnent des recommandations, leur proposent une veste contre le froid, un chapeau contre le soleil, de l'eau, une pomme. Le village, ce sont les murs de la maison poussés jusqu'à la limite des terres habitées. Une vaste maison où vivrait une parentèle polychrome avec qui il n'est pas nécessaire d'avoir des liens de sang. La manie qu'ont encore certains de donner du « tante » aux dames ne vient pas de plus loin. Il est même courant d'appeler «'amm» un inconnu d'un certain âge. À Beyrouth, cela se fait de moins en moins ; la familiarité surprend, et c'est plutôt mauvais signe.
Signe que la notion d'enfant « collectif » a disparu des mœurs, avec tout ce qu'elle contenait de sécurité, de confiance naïve et d'affection spontanée. De pays « enveloppant », dont les villages offraient aux enfants l'insouciance de leur âge et la liberté qui l'accompagne, le Liban s'est mué en pays hostile où la mort est plus absurde qu'ailleurs. Peut-être est-il devenu un pays « développant », qui fait grandir plus vite et pousse aussitôt hors du nid. À quel moment a eu lieu la rupture ? À quel moment l'amour a-t-il manqué ? Il y eut naguère toute une patrie pour élever nos enfants

Eliane Boutros

Eliane Boutros

بعد ان تعرضت الغابات الخضراﺀ في عكار، خلال العامين الماضيين لسلسلة من الحرائق، اتت على مساحات شاسعة منها، اضافة الى ظهور نوع من الامراض النباتية التي تضر بالاشجار الحرجية ويعرف بالجادوم او دودة الصندل، الذي غزا غابات منطقة الجومة، وبدا يظهر في غابات القبيات وعندقت، تحركت البلديات واجهزة الوزارات المعنية، لحماية الثروة الحرجية، وفي هذا الاطار بدأت بلدية القبيات عملية ازالة اعشاش الصندل من على اغصان الاشجار الصنوبرية المغروسة على جانبي الطريق الرئيسية للبلدة من المدخل الغربي عند مفترق بلدة السنديانة وحتى المدخل الشرقي باتجاه غابة المرغان

وقد بدأ عمال البلدية بقص الاغصان التي علقت عليها اعشاش دودة الجادوم او الصندل ليتم احراقها لاحقا في مكان خصصته البلدية لهذه الغاية.

مع الاشارة الى ان وزراة الزراعة بالتعاون مع الجيش اللبناني كانت دأبت ومنذ سنوات عدة، مع بداية فصل الخريف، العمل على رش غابات المنطقة بالادوية الخاصة بمكافحة الصندل الا ان هذه العملية لم تكفل المكافحة الشاملة حيث ان عمق الغابات واراضيها لم تصلها الادوية وهذا ما كان يستدعي ورش عمل كبيرة لرش الغابات من الداخل كي يتم القضاﺀ على هذه الحشرات التي تعشش بالملايين في كل غابة من غابات عكار الصنوبرية والتي تعتبر اليوم غابات منكوبة.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

القبيات

زينة خليل 

تقع القبيات(كلمة سريانيّة تعني "صهاريج ومستنقعات") على طريق الحرير البرمائي الطويل القديم عند أقدام جبال عكار الغنية بالأشجار الحرجية الكثيفة من مختلف أنواع النبت البرّي اللبناني، ترتفع نحو 700 م عن سطح البحر، وتبعد مسافة 137 كلم عن العاصمة بيروت.

والقبيات تضم أديرة عدة منها دير القدّيس ضوميط ( 1820)  الموجود في عماره  للآبّاء الكرمليين على أنقاض دير قديم ومدرسة تابعة له نزولاً عند رغبة البطريرك يوسف حبيش.
وقد عاش الرهبان في هذا الدير بالزهد والتقوى،"... وكان الرهبان يعملون في حقل التعليم بنشاط في إحدى قاعات الدير وتحت السنديان الملاصقة له أيام الصحو، طلابهم من الذكور حتى العام 1894 فقبلوا بعض البنات... واستقدموا الراهبات الكرمليات اللواتي افتتحن مدرسة للبنات.

وفي العام نفسه أي العام 1904 انتهى الآبّاء من بناء المدرسة المخصصة للصبيان، وهي عبارة عن بناء مستقل محاذاة الدير، يتألّف من خمس غرف للطلبة مجهزة بالمقاعد الخشبية وألواح الأردواز السوداء المستوردة...".

خلال الحرب اللبنانيّة الأخيرة ( 1975-1990 )، لم يسّلم من الدمار الذي طاول أقسامه كافة... رمّم العام 1983 ليستكمل عهد الأب جان عبدو العام 2006.
وقد كرّست الكنيسة الأولى لـ" القدّيس ضوميط " العام 1826 في عهد الأب ستانلاس الكرملي... وهي عبارة عن كابيلا متواضعة.
وفي العام 1913 شيّد الرهبان الكنيسة الكبيرة التي تميزت بهندستها، مذبحها مصنوع من الرخام وزخرفت نوافذها بالزجاج الملون، وتألّق سقفها بالخشب " البغدادي".

Elie Nader

Elie Nader

thnk you bass laih ma zakarteh kniset saydeh