Baldati

Destination:

Search News

News

Pascale El Dib

Pascale El Dib

  نجح لبنان للمرة الأولى في الشرق الأوسط، في تنظيم الدورة ال27 من مسابقة "شارل روسو" في القانون الدولي وهي أكبر تظاهرة فرانكوفونية علمية في العام 2011 تستضيفها الجامعة الأنطونية وجامعة الحكمة بالتنسيق مع الشبكة الفرنكوفونية للقانون الدولي والوكالة الجامعية الفرنكوفونية، وذلك بين 30 الجاري و8 أيار المقبل.


  ويشارك أكثر من 20 جامعة من أربع قارات و150 شخصية، في الحدث الذي يفتتح السادسة من مساء السبت المقبل، في حرم الجامعة الأنطونية في الحدث ـ بعبدا.
أما حفل الاختتام فيقام، عند الخامسة من مساء 7 أيار المقبل، في حرم جامعة الحكمة في فرن الشباك، على أن تسبقه ندوة دولية عن محاربة الإرهاب في الجامعة نفسها.
يجدر التذكير بأن المسابقة الفرنكوفونية نظمت للمرة الأولى في العام 1985 في مؤسسات التعليم العالي في الدول الفرنكوفونية، بهدف تعزيز المعارف حول القانون الدولي العام. وعليه، واجهت الفرق العلمية حالات مفترضة للمرافعة عنها أمام متخصصين في القانون الدولي.


أما المسابقة الخاصة بالمحكمة الصورية فهي مبادرة من الشبكة الفرنكوفونية للقانون الدولي التي تسعى بصورة اساسية إلى تقريب وجهات النظر في الجامعات التي تتشارك على الأقل باللغة الفرنسية وبالتالي التعمق في مختلف المسائل القانونية الراهنة.


   وهذا العام، تقارب المسابقة نزاعا بين دولتين مفترضتين استيريا ووستمانيا اللتين تواجهان أعمالا إرهابية والجهة التي ستنظر بالنزاع هي محكمة العدل الدولية.أما الإجراءات فتتعلق بالاختصاص الشخصي والإرتباط مع الاختصاص الإقليمي.وتتألف اللجنة التحكيمية للمسابقة من أساتذة لبنانيين وكنديين من جامعات شيربروك، لافال، أوكام، مونتريال وأوتاوا وفرنسيين من جامعات أوفرن وباريس 11 وبلجيكيين من الجامعة الحرة في بروكسل وألمانيين من جامعة بوتستدام. وتجري وقائع المباراة النهائية، الثالثة والنصف من بعد ظهر الجمعة 6 ايار المقبل، في بيت المحامي في منطقة العدلية".

 

                                                                           30-04-2011 

Pascale El Dib

Pascale El Dib

 

احتفلت جامعة الحكمة بتخريج طلاب الماستير في الدبلوماسية والمفاوضات الاستراتيجيّة، وذلك خلال احتفال نظّم لتخريج طلاب كليتي الحقوق والعلوم السياسية والعلاقات الدولية بالامس الجمعة في حرم الجامعة –فرن الشباك

و كان هذا الاحتفال بحضور المطران بولس مطر والقاضي غالب غانم وعدد من الرسميين والاساتذة المحاضرين في هذه الكليات، اضافة الى ذوي الخريجين واصدقائهم.

وتستقبل الحكمة سنويا عددا مهما من الطلاب بهدف التعمق في اصول المفاوضات وفن الدلوماسية، وتقوم بالشراكة مع جامعة باريس 11 ومركز قدموس المتخصص بدراسة النزاعات وسبل حلّها، بتدريس كل ما هو اساسي وجديد في هذا المجال، سواء اكان نظريا ام تطبيقيا. ويقوم الطلاب سنويا بوضع التوصيات والشرعات المتعلقة بمواضيع شتى سياسية او بيئية تكون عادة مطروحة على طاولة البحث سواء عالميا اوفي منطقة البحر المتوسط، اضافة الى تنظيم جلسات الحوار  مع مختلف السياسيين واصحاب القرار سواء من لبنان او من الخارج، اضافة الى تحضير المؤتمرات التي تتناول مختلف المسائل المطروحة  محليا او في المنطقة.

الف مبروك  ... وبالتوفيق ....

 

                                                                         بسكال الديب

                                                                        31-10-2009

Ziad Mikhael Akl

Ziad Mikhael Akl

CONGRATULATIONS
Pascale El Dib

Pascale El Dib

THANK U ZIAD........
Pascale El Dib

Pascale El Dib

 

  افتتحت الإثنين، في جامعة الأنطونية في بعبدا، عشية الدورة السادسة للألعاب الفرنكوفونية التي يستضيفها لبنان من 27 ايلول إلى 6 تشرين الأول، الدورة التدريبية للإعلاميين الرياضيين في الدول الفرنكوفونية التي تنظمها قناة فرنسا الدولية (CFI) بالتعاون مع اللجنة الدولية للألعاب الفرنكوفونية واللجنة الوطنية للألعاب والجامعة الأنطونية حتى السبت المقبل.  ويتخلل الدورة التدريبية، الى المحاضرات النظرية، اعمال تطبيقية وجولات ميدانية لمراكز التدريب والمنشآت التي ستستضيف المسابقات الرياضية بإشراف الخبيرين الدوليين في قناة لفرنسا الدولية هادي هامل وجان كلود سورج بمشاركة اعلاميين من مختلف الدول الفرنكوفونية المشاركة في الدورة وحضور كل من الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية في المجلس الدائم  للفرنكوفونية الدكتور خليل كرم ومدير اللجنة الدولية للألعاب الفرنكوفونية الدكتور ماهامان لاوان سيريبا ونائب رئيس الجامعة المضيفة الأب فادي فاضل وممثل  اللجنة (CONFEJES) جان ميشال غرنيك ومنسق اللجنة الوطنية ورئيس البعثة اللبنانية الى الألعاب ميشال دو شادارفيان والمديرة الرياضية للألعاب زينا مينا وعميد كلية الاعلان في الجامعة الأنطونية الدكتور ايلي فلوطي.

بعد النشيد الوطني إفتتاحاً، كانت كلمة لهامل شدّد فيها عن أهمية الدورة، تلاه الأب فاضل الذي أكد حرص الجامعة على تطوير الثقافة والعلم وعلى العناية الخاصة التي توليها للرياضة عامة ولكلية الإعلام تحديداً وعلى الشراكة لانجاح الألعاب الفرنكوفونية. ثم غرنيك الذي اثنى على الدورات التدريبية واهميتها في تطوير وتحسين القدرات المهنية، ثم سيريبا الذي شدد على دور الإعلام في تطوير الألعاب وكشف عن اهتمام العديد من المحطات العالمية بنقل وقائعها واحداثها، تلاه دو شادارفيان الذي اثنى على الإعلام ودوره في نجاح الحدث أو فشله وتمنى أن يتمكن لبنان عبر وسائل الاعلام المحلية والعالمية من تظهير صورته الحقيقية، وفي الختام كانت كلمة لكرم الذي أكد حرص الدولة بكل قطاعاتها عل انجاح الدورة ثم اعلن رسمياً افتتاح الدورة التدريبية للإعلاميين الرياضيين في الدول الفرنكوفونية.

Front Desk

Front Desk

توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ، بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا قد حصلا على موعد مسبق.قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين : " الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا... ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة : " سوف ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا. ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ، وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ، ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.

هزالرئيس رأسه غاضبا" وبدت عليه علامات الاستياء ، فمن هم في مركزه لا يجدون وقتالملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ، فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين. لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.

عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ، قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفى في حادث ، وبما أنه كان سعيدا" خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ، فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.

لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة، بل رد بخشونة: " سيدتي، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في "هارفارد" ثم توفى، وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية".

وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ، بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة " هارفارد ". لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ، فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية : " هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟! لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار!"

ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ، وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها : " سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة جديدة تحمل اسم ابننا؟" فهز الزوج رأسه موافقا.

غادر الزوجان " ليلند ستانفورد وجين ستانفورد " وسط ذهول وخيبة الرئيس ، وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا جامعة ستنافورد العريقة والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي شيئا لرئيس جامعة " هارفارد " ، وقد حدث هذا عام 1884م.

حقا : من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ، وسواء سمعنا أم لا ، فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم، ومن المهم أن " لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه " حتى لو كان ثمنه عام 1884 سبعة ملايين دولار.

قصة حقيقية رواها " مالكوم فوربز " ومازالت أسماء عائلة " ستانفورد " منقوشة في ساحات ومباني الجامعة .