Baldati

Destination:

Search News

News

Pascale El Dib

Pascale El Dib

 

يتشرف المنتدى الثقــــافــي والفــنـــي
FORUM FOR CULTURE AND ARTS
بدعوتكم لحضور أمسية شعرية بعنوان :
" ... من همســات الـروح "
يشارك فيها كل من الشاعرات :
...
باسكــــــال ديــــــب
جوليات أنطونيوس
رولا الحـــــــــــلـــو
ريتــــــــا ربـــاحــي
ميرنـــــا ربابــــــي
نــــاديـــن سلامـــه

مع مرافقة في العزف على آلة العود :
الأب جـــــان جــبور

يقدم البرنامج الإعلامي
جوزف بو جابر

الزمان : الأربعاء في 7 كانون الأول 2011
تمام الساعة السابعة مساء
المكان : دار بلدية جونيه

الدعـــوة عــــامة

Administrator

Administrator

"أنا السبب"
أحمد مطر

أنا السببْ في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ
سلبتُكم أنهارَكم والتينَ والزيتونَ والعنبْ
أنا الذي اغتصبتُ أرضَكم وعِرضَكم،
وكلَّ غالٍ عندكم أنا الذي طردتُكم
من هضْبة الجولان و الجليلِ والنقبْ،
والقدسُ في ضياعها، كنتُ أنا السببْ
نعم أنا.. أنا السببْ

أنا الذي لمَّا أتيتُ: المسجدُ الأقصى ذهبْ
أنا الذي أمرتُ جيشي، في الحروب كلها
بالانسحاب فانسحبْ
أنا الذي هزمتُكم
أنا الذي شردتُكم
و بعتكم في السوق مثل عيدان القصبْ
أنا الذي كنتُ أقول للذي
يفتح منكم فمَهُ
Shut up

نعم أنا.. أنا السببْ.
في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ
وكلُّ من قال لكم، غير الذي أقولهُ فقد كَذبْ
فمن لأرضكم سلبْ..؟ ومن لمالكم نَهبْ..؟
ومن سوايَ مثلما اغتصبتكم قد اغتَصبْ؟
أقولها صريحةً
بكل ما أوتيتُ من وقاحةٍ وجرأةٍ
وقلةٍ في الذوق والأدبْ

أنا الذي أخذتُ منكم كل ما هبَّ ودبْ
ولا أخاف أحداً
ألستُ رغم أنفكم
أنا الزعيمُ المنتخَبْ!؟
لم ينتخبني أحدٌ لكنني
إذا طلبتُ منكم في ذات يوم،
طلباً هل يستطيعٌ واحدٌ منكم
أن يرفض لي الطلبْ؟
أشنقهُ
أقتلهُ
أجعلهُ يغوص في دمائه حتى الرُّكبْ

فلتقبلوني، هكذا كما أنا
أو فاشربوا
"من بحر العرب"
ما دام لم يعجبْكم العجبْ
ولا الصيامُ في رجبْ
فلتغضبوا إذا استطعتم
بعدما قتلتُ في نفوسكم روحَ التحدي والغضبْ
وبعدما شجَّعتكم على الفسوق والمجون و الطربْ،
وبعدما أقنعتكم
أن المظاهراتِ فوضى ليس إلا وشَغَبْ
وبعدما علَّمتكم أن السكوتَ من ذهبْ
وبعدما حوَّلتُكم إلى جليدٍ وحديدٍ وخشبْ
وبعدما أرهقتُكم
وبعدما أتعبتُكم
حتى قضى عليكمُ الإرهاقُ والتعبْ

يا من غدوتم في يديَّ كالدُّمى وكاللعبْ
نعم أنا.. أنا السببْ في كل ما جرى لكم
فلتشتموني في الفضائياتِ إن أردتم والخطبْ
وادعوا عليَّ في صلاتكم وردِّدوا
'تبت يداهُ مثلما تبت يدا أبي لهبْ'
قولوا بأني خائنٌ لكم
و كلبٌ و ابن كلبْ ماذا يضيرني أنا؟!
ما دام كل واحدٍ في بيتهِ يريد أن يسقطني بصوتهِ وبالضجيج والصَخبْ؟!
أنا هنا، ما زلتُ أحمل الألقاب كلها
وأحملُ الرتبْ
أُطِلُّ، كالثعبان، من جحري عليكم فإذا
ما غاب رأسي لحظةً، ظلَّ الذَنَبْ!
فلتشعلوا النيران حولي واملأوها بالحطبْ
إذا أردتم أن أولِّيَ الفرارَ والهرب
Administrator

Administrator

منصور الرحباني....

 

يا طير وآخد معك لون الشجر... ما عاد في الا النطرة و الضجر.. .بنطر بعين الشمس عبرد الحجر... وملبكي و إيد الفراق تهدني يا طير... وحياة ريشاتك و إيامي سوا... وحياة زهر الشوك وهبوب الهوا... ان كنّك لَعِنْدُنْ رايِحْ وجنّْ
 

 

الهوا خدني وْلَنّو شي دقيقة وْرِدّني يا طير...
وهل تنساب كلمات لوداع العملاق منصور سواها.... أعمال مشغولة بأصابع الأخوين عاصي ومنصور...
الأخوين الرحباني غادرا عالمنا ليغردا من الأعالي ويملآ السماء زغاريد رحبانية...

اسمي منصور حنا رحباني
الثالوث الرحباني تصدّع وبقيت فيروز الحزينة ترثي بصوتها اللؤلؤي، عملاقان سيفتقدهما المسرح والموسيقى، الشرق والغرب اللحن والكلمة وبالأخص سيفتقدهما لبنان... هما من تغزّلا به بالصوت الفيروزي قائلين: "لبنان يا أخضر حلو عتلال... يا حكاية القلب وحنين البال... يا نجوم سهراني و كروم حلياني... يا حقول ملياني وْدِنْيِة جَنا وْغْلال..."
بعد ثلاث وعشرين عاما لحق المارد منصور العملاق عاصي الى الصمت الأبدي... منصور الرحباني غادرنا عن أربع وثمانين عاما (1925-2009) تاركا إرثا موسيقياً هائلاً كان قد بناه وعاصي الذي تركه في منتصف الطريق ليكمل المسيرة حاملا شعلة الابداع والتألق الرحبانية... التي انطفأت في بداية العام 2009 دون سابق انذار.
"اسمي منصور حنا الرحباني مولود عام 1925 في انطلياس-لبنان، عشت في مناخ فني وتابعت دروسي بين مدرسة عبرين في انطلياس ومدرسة فريد ابو فاضل ومدرسة كمال مكرزل ومدرسة اليسوعية في بكفيا. وبعد وفاة والدي اضطررت باكراً الى خوض معترك الحياة الصعبة فدخلت سلك «بوليس بيروت العدلي» في عمر السابعة عشرة"... هكذا يعرف الغائب الكبير بنفسه. ومن المخول اليوم بالتعريف بمنصور الرحباني سواه؟!.
الإعداد الموسيقي الأول تلقاه منصور على يد الأب «بولس الاشقر» في انطلياس، فتلقى الموسيقى الشرقية والنوطة واصول الانغام واطلع على المراجع النادرة في الموسيقى الشرقية مثل كتاب «كامل الخلعي» ومؤلفات الكندي والفارابي و«الرسالة الشهابية» في قواعد ألحان الموسيقى العربية. ومن ثم درس على يد الأستاذ «برتران روبيار» لتسع سنوات، وهي كانت بطاقة المرور الى موهبة غيّرت واقع الموسيقى والأغنية في الشرق بحسب تعبير الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب.
بدايات "الأخوين الرحباني" كانت في الاذاعة اللبنانية سنة 1945 حيث قدما الكثير من الاعمال الفنية منها "الاسكتشات" التي عرفت تحت اسم «سبع وفحّول» ومن ثم اقترن عاصي بنهاد حداد التي عرفت لاحقاً باسم فيروز وكان ذلك سنة 1955، وأصبح الثلاثة: عاصي وفيروز ومنصور الثالوث الرحباني الجديد.
وعن الموسيقى الرحبانية كان يقول منصور:"استوحينا موسيقانا من التراث العربي الاسلامي الماروني البيزنطي والفولكلور اللبناني وكلها تيارات شرقية. كذلك تعمقنا في الدراسة الموسيقية الكلاسيكية الغربية. نحن ابناء هذه الارض، تأثرنا بترابها وعبق أريجها تأثرنا بجدتنا التي كانت تعرف كل عادات لبنان، وهي امرأة أميّة، كانت تخبرنا عن كل شيء، وتزرع فينا دفء الحكاية وإيقاعات الحياة، تأثرنا بكل شيء، بالمحيط الذي عشناه، تأثرنا بتاريخنا.
بالنسبة للموسيقى والغناء، كنا في بداياتنا نستمع الى كثيرين، امثال: سيد درويش، أم كلثوم، محمد عبدالوهاب.. وغيرهم، تفاعلنا مع هؤلاء، ولا ننسى ان الأب بولس الاشقر علمنا الموسيقى الشرقية، والاهم من ذلك، اننا نعيش في منطقة غنيّة بالأعمال الموسيقية، مثل: الموسيقى الاسلامية والتركية والبيزنطية وعلوم الموسيقى الغربية وعلم التأليف، كل هذا شكل خزاناً كبيراً غرفنا منه وتفاعلنا معه، لكننا لم نقع في التقليد، لم نذهب شرقاً ولا غرباً، اعطينا (الاخوين رحباني)، كنا نحن، لا أحد يشبهنا أو نشبهه".
وبتواضع العمالقة كان منصور يقول: "نحن الذين فعلنا كل شيء، غيرنا وطورنا وجددنا في الغناء وفي الموسيقى. كانت اللغة الشعرية «سريعة العطب». وكأن العاطفة هي بكاء وعويل، جئنا نحن وغيرنا ذلك، قلبنا الصورة وزرعنا الموسيقى التي تبهج النفس، فقبلنا الناس بلهفة".
من المحيط الى الخليج كلهم تأثروا بالرحابنة، ان كان في الغناء او الموسيقى او الشعر فموسيقانا لا يستطيع أن يتجاوزها أحد، من اليوم وحتى بعد 70 سنة، لا يمكن لأحد أن يتجاوز الرحابنة، وأعمالنا أهم من الاوبرا، وهي خاطبت الروح الانسانية"... وقائع سردها منصور قبل أن يغيب... فهل غُيّب منصور أو غاب بارادته... وهنا يكمن السؤال، إذ في ديوانه الأخير "أنا الغريب الآخر" تشيع نغمة رومانسية حزينة، فعبارات الغربة والغريب والحزن والذبول والوقت وهواجس الزوال وهموم النهايات عبارات تتردّد في أكثر قصائد الديوان لكن هذه النغمة الرومانسية الحزينة لم تبلغ حدّ التشاؤم الأسود الذي وقع فيه الشعراء الكبار ولكنّها تلامس عند منصور التشاؤم الأبيض ومن ملامحه الأساسية الإيمان بحتمية الزوال لأنه آت لا ريب فيه... وكأنه كان يعرف اقتراب الساعة... فهو غاب ولم يغيّب... وعن المسرح الرحباني قال منصور: "لا شك ان المسرح الغنائي اللبناني الرحباني هو نوع مغاير للاوبرا العالمية او للاوبريت السهلة، هو نوع خاص عرف بالمسرح الرحباني على نبالته وصدقه ورهافته وعمق موضوعاته الانسانية والفلسفية والطليعية. فالمسرح الرحباني انطلق من المسلّمات الثلاثة التالية: الله، الانسان، الارض. لقد شكل مسرحنا حداثة من خلال العودة الى الينابيع.
من مسرح البيكادللي في بيروت انطلق هذا المسرح الرحباني الى سائر الاقطار العربية بطابع فريد مميز في نوعه وشخصيته المنبثقة من ذاتها، ومن التراب اللبناني غير متأثر بالتيارات المحيطة. تجربة الرحابنة اثّرت جلياً في المناخ الثقافي والفني والاجتماعي، وقدمت عن أعمالنا اطروحات عديدة ودراسات متنوعة، مسرحاً وشعراً ولحناً وتجدداً في اكبر جامعات العالم مثل: السوربون وهارفرد واكسفورد والجامعات العربية واللبنانية".
غاب منصور تاركا الساحة لما يعرف بـ"الرحابنة الجدد" وهو من قال عنهم ذات يوم: "انا على ثقة ان جيل الرحابنة الجدد يخطو بثقة الى الامام، وقدموا أعمالاً ناجحة، وأنا فخور بهم وأود القول هنا، لا توجد وراثة في الفن. فالذي ساعد في انطلاق الجيل الجديد هو التوجه والتوجيه الذي رسمناه لهم، وهذا أرسى قواعد هامة لانطلاقتهم، بشارة الخوري (ابن اختي) أكبر مؤلف موسيقي في اوروبا. والقاسم المشترك، بالإضافة الى الاسم، انهم تربّوا في المحيط الرحباني وفيما بعد رسم كل منهم طريقاً لنفسه وأسس شخصية مميزة، ولو أرادوا أن يقلدوا والدهم وعمّهم لفقدوا مبرر وجودهم فنياً، المفروض بالانسان ان يتشبّع من محيطه ويتزود بالعلم، واذا كان يملك الموهبة فانه يؤسس لنفسه شخصية جديدة مستقلة وهذه الامور لم تكن خافية على الشباب، وهكذا اتجهوا نحو الاستقلالية الفنية".

"عودة الفينيق"
"عودة الفينيق" آخر العنقود... مسرحية كتبها منصور "نابشا" التاريخ، ليكتب قصة عن مملكة جبيل التي أثارت مطامع الامبراطوريتين الفرعونية والحثّية، وأسست مقاومة شعبية بقيادة "الثائر مجدو" للانقلاب على الجميع. عمل مفخخ أراد كاتبه أن ينتقد الحاضر ففضل العودة الى الماضي والتلويح بكارثة. "عودة الفينيق"، عودة الى الجذور الى مرابع الحب والجمال والمبادئ الانسانية البسيطة في وجه تسلّط الدولة والحكام. "عودة الفينيق" آخر الابداعات الرحبانية ومن لا يموت فضولا اليوم ليعرف ما خبّأ العملاق منصور كمسك للختام....
أعمال منصور الرحباني منفردًا! بعد غياب عاصي

المسرح:
- 1988: «صيف 1840»
- 1994 : «الوصية»
- 1998 : «آخر أيام سقراط»
- 1998: «انطولوجيا رحبانية»
- 2000 : «وقام في اليوم الثالث»
- 2001 : «ابوالطيب المتنبي»
- 2003 : «ملوك الطوائف»
- 2004 : «آخر يوم»
- 2004 : «حكم الرعيان»
- 2005 : «جبران والنبي»
- 2006 : «زنوبيا»
2008 : «عودة الفينيق»

الموسيقى:
2000 : «القداس الالهي»: (كنيسة مارالياس- انطلياس).
عدد كبير من الاغاني والالحان والمؤلفات الموسيقية.

التلفزيون:
- 1988: «منصور الرحباني يقرأ» 31 حلقة من ابرز الشعراء العرب بإلقاء منصور الرحباني.
- 1997: «محطات» 31 حلقة منوعات غنائية.

الشعر:
- «انا الغريب الآخر» (ديوان شعر).
- «أسافر وحدي ملكا» (ديوان شعر).
- وعدد كبير من المحاضرات عن الفن والشعر والموسيقى في دول عربية ومقالات فنية عن تجربة الرحابنة

Nahi Al jawad

Nahi Al jawad

أيـــــا ذا القـلب لا تحـــــزن

فــــــذاك الحـب Infection

 فـلـن تجــــــدي عقــــــاقير

ولن تشفــــــيك Injection

فـــكم من عـاقـــــل فطـــن

مضى بالحــبDirection

سـتـنـــــكره وتـنـســــــــاه

ولن يبـــــقى له Mention

 

فـلا تنــــــــظم له شعــــراً

ولا تكـتــــــب له Section

 

ولا يحــــــــزنك من باعك

فقد أخطــــأت Selection



ولا تبـــــدي له أســـــــفـاً

ولا تبــــــــــدي له action



فـــــــــــــإن الحب منـزلةٌ

لبعض الناس exception



فبعض الناس إن هجـروا

فلا حـــــزنٌ ولا tension



وبعض الناس إن هجروا

يظل ويبـقى connection




فوصــــــل الروح إقبـــالٌ

وما أحـــــــــلاه reaction




بدعـوات ومن قــلــــــب

لها أثــــــــــر و affection




فـــإن لم يبـــــق لي شيء

فلا حــــــــب ولا Passion



فــلا أسـف عـلى دنـيــــــا

لـك وعليــك conversion

Rawad Kanj

Rawad Kanj

في أوقات الفرحة، تدب فينا الحياة
وتصبح الكلمات تعبيراً لمدى بهجتنا
ولكن حين

 يحكم الصمت

ويسيطر الألم

ويخيم الحزن على حياتنا
تصبح الكلمات خائنة

 لتعبر عن أحاسيسنا الدفينة
بشكل خاطىء لذا في هذه

المواقف يمكننا فقط أن
نكتب صمتنا على الورق
علنا نستطيع نعبر عما يعترينا
بصدق تام
بعيداً عن ضجيج المشاعر وأخطاء التعبير ....

Rawad Kanj

22-1-2009

Rawad Kanj

Rawad Kanj

 

سافروا مع أفكاري المحاصرة

ودعوني أقص عليكم رواية مختصرة

أغمضوا أعينكم بخشوع

وتخيلوا أنكم حققتم كل أحلامكم

ومن ثم تأملوا معي حياة بدون ألم ومعاناة 

 وبدون حقد ومليئة بمشاعر المحبة والإلفة

غوصوا في تفاصيل الرؤية التي أريدكم أن تكتشفوها

إنني لست بواعظٍ إنما إني فقط

إنسان حر يعبر عن مشاعره بصدق وحسرة

إنسان يرسم معاناته يومياً على الورق

إنسان ينحت مأساته على صخرة الوجود التائه في نفسه

إنني اليوم أعبر وأقول وأكتب وأؤلف ولكن

من يدري غداً

غداً ربما سأكون قصيدة في ديوان النور

أو ربما سأكون ورقة في دفتر الأيام

أو ربما سأكون تمثالاً في معرض الحياة

فلماذا أكتب وأقول برأيكم؟

إنني أكتب لكي أريح نفسي وأعذب الأخرين

عل الألم يعلم الإنسان كيف يفرح وكيف يحزن

إنني أكتب لكي أكون قادراً على التعبير والتأثير على الأخرين

أكتب علني أكتشف جوانب الحياة 

ولكي أخرج من سراديبها المظلمة

ولكنني في الفترة الأخيرة، مللت الكتابة ومللت الأقلام 

فلقد أصبحت دفاتري مهترئة وأصبحت أصابعي مرتجفة.

وكل هذا الكلام الذي كتبت ليس إلا أفكار غوغائية تفرض نفسها على عقلي

وتجعلني أسيراً لها فأحررها على الورق علها تتركني بسلام ولكن عبثاً أحاول وعبثاً أكتب وعبثاً أهرب من بين الكلمات.

فالكلمات تحاصرني داخل ذاكرتي وتطاردني في أحلامي 

وتطرد النوم من عيوني وتجعلني إنسانٌ آخر يتغير في كل لحظة في مجتمع ثابت لا يتغير.

رواد ناجي كنج 

16\1\2009

 

Rawad Kanj

Rawad Kanj

need ur mark over 10 please
Rawad Kanj

Rawad Kanj

يا أهلا ومرحبا بسنة الجديدي      الفيها تلاقت وجوه السعيدي

وجوه بنورها متل المنارة           قريبي للقلوب ومش بعيدي

وما زالو ليلنا أحمل عبارة           بجمع الشمل ونفوس الحميدي

بدّي إنظم الشعر بغزارة             حتى تكون ليلتنا فريدي

سنين الماضي راحت خسارة      حرب،والحرب شغلي مش مفيدي

المفيدي إلفة حسين وبشارة          ونجاة وناديا وليلى وحميدي

وحنّا يعمل لأحمد زيارة             وعلي يسابق ميشال بهالعقيدي

حتّى بكل بيئة وكل حارة            يبقى حبّنا بيت القصيدي

بدنا نعيش إسلام ونصارة          ونمشي عا فرد خطّة وحيدي

لأنّو الطائفيي بالتجارة             عملت كل لبناني طريدي

بقرآن النبي طفل المغارة           بأحمد بشّر بصفحة مجيدي

وبإنجيل المسيح شفنا عبارة         التسامح شيمة المؤمن أكيدي

وشعب لبنان مجبول بطهارة         وإلو حسنات بالدنيا عديدي

لكن هالوجوه المستعارة             بين الخّيين عملو هالمكيدي

علينا بلادنا نجدّد عمارا              ويرجع جيشنا بقوّي شديدي

ويحفظ هالوطن من كل غارة         ويعود الأمن عالبنان كلو

ساعتها نهار سعدي ويوم عيدي