نفّذ عدد من اهالي بلدة عين دارة والناشطين البيئيين اعتصاما على الطريق العام امام الكنيسة الانجيلية حيث رفعوا لافتات تطالب بوقف التعدي على الغطاء النباتي في البلدة، وطالبوا البلدية بالتحرك لمنع التخريب والتشويه اللذين تحدثهما المرامل والكسارات في البيئة في جبال عين دارة الحرجية.
بداية قال رئيس جمعية "طبيعة بلا حدود" محمود الاحمدية: "ان عين دارة تعد شهيدة بكل المقاييس للتعديات، على البيئة من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال وبمسافة تتجاوز العشرين كيلومترا. من هنا نرى التعديات ولكن ابشعها حاليا هذا المنظر المقابل لنا والذي يمثل رخصة استصلاح اراض تحولت بقدرة قادر كمعظم الرخص التي تعطى الى مرملة حقيقية".
ثم تلا روجيه حداد بيانا باسم الاهالي قال فيه:" نجتمع اليوم معاً رجالا ونساء، شبابا وشيبا ونصرخ بصوت واحد ارحموا جبل عين دارة من المرامل ومن قطع اشجارنا الحاملة تاريخنا وجذورنا. ارحموا جبل عين دارة من المرامل وتوقفوا عن قطع اشجار الصنوبر، التي تغني عين دارة وتجعلها لوحة طبيعية خلابة خصنا الله بها" .
اضاف: "نجتمع اليوم في ضيعتنا الحبيبة في الجهة المقابلة للمرامل قبالة هذه الرقعة الصفراء التي الحقت بجبلنا لنطالب وبصوت واحد بما يأتي:
1 - على بلدية عين دارة ان توقف كل المرامل العاملة فورا وتوقف كل التراخيص التي اصدرتها سابقا وتمتنع عن اصدار اي ترخيص جديد.
2 - نطلب من اخواننا اصحاب المرامل، ان يقفلوا مراملهم فورا وان يعيدوا تشجير كل الاراضي التي تسببوا في خرابها.
3 - نطلب من وزارة البيئة ان تكون وزارة بيئة، لا وزارة ضد البيئة. وان تلغي كل التراخيص التي اعطتها.
4 - نطلب من وزارة الداخلية سحب جميع التراخيص المعطاة لكل المرامل.
ووزع عضو مجلس بلدية عين دارة جوزف حداد بيانا اعتبر فيه "ان ما يحصل جريمة لا تغتفر بحق اهل عين دارة وارضها وبيئتها". 

عاليه – "النهار

Reference Annahar.com