Baldati

Search News

News

Baldati.org

Baldati.org

هي مغارة جعيتا.. «أعجوبة الأعاجيب التي تزخر بمنحوتات طبيعية فريدة من نوعها في الدنيا، هي قلب لبنان، وحبكة لا تنضب لا في الصيف ولا في الشتاء، رسمها الخالق ووضعها لنا بقدرته وجلاله، ولم تتدخل يد احد غيره في ذلك، ونحن في لبنان اليوم بتنا بحاجة كبيرة الى ارتقاء بلدنا من جديد خارطة العالم السياحي والجمالي، بعدما اختنق بدخان السياسة التي أشبعته مآس وانكسارات». اليوم، تترقب هذه المغارة الباهرة، ومعها اللبنانيون جميعا، استحقاقا أساسيا يتوّجها على لائحة «عجائب الدنيا السبع» كما تستحق، وذلك بعد أن تم ترشيحها لذلك من قبل شركة new7wonder المنظمة لهذه المسابقة، وهو «استفتاء عجائب الدنيا السبع للمواقع الجغرافية الطبيعية».


للتصويت على الموقع الرسميhttp://www.new7wonders.com

وصلت «جعيتا» إلى مرحلة متقدمة جدا، حيث تتنافس بين 28 موقعا طبيعيا لدخول عجائب الدنيا السبع، وباتت على «قاب قوسين من الفوز»، لكنها تحتاج الى نسبة تصويت أعلى، نسبة الى عدد سكان لبنان مقارنة مع باقي الدول المشاركة وعدد سكانها، لاسيما في ظل المشاكل الكبيرة التي تعاني منها المغارة بين بلدية «جعيتا» والأهالي وشركة «ماباس» وهي الشركة المستثمرة لها والتي ينتهي عقد التجديد لها في العام 2022.

ويكشف رئيس بلدية جعيتا بالإنابة بشارة يوسف أن «مغارة جعيتا حاليا هي في المرتبة التاسعة وتحتاج الى مرتبتين لدخول المسابقة»، ويشير الى ان «المغارة يدخل عليها 450 ألف زائر».

ويلفت يوسف إلى أن التهديد الإسرائيلي الدائم للبنان حاضر هنا أيضا. ويقول: «إسرائيل تنافسنا على هذا الموضوع، عبر دعمها للبحر الميت». ويشير الى أن الأردن لا تكترث لدعم البحر الميت لأنها تعتبر أن من يزور البتراء تلقائيا سيمر بالبحر الميت لذا الداعم الأساسي لفوز البحر الميت في المسابقة هو إسرائيل لأنه الموقع السياحي الوحيد هناك. ويشرح طبيعة الممارسات الاسرائيلية العدوانية حتى على صعيد التصويت: «خلال مشاركتي في مؤتمر للتنمية السياحية في الشرق الأوسط بالأردن بتنظيم من منظمة المدن التاريخية في العالم والتي انتسبت لها بلدية جعيتا منذ عام، وتم اعلامنا في هذا المؤتمر أن إسرائيل وكلت «روبوت» يعيق التصويت في بعض البلدان بحيث ان من يريد التصويت لمغارة جعيتا على سبيل المثال يفاجأ بعبارة أنه لا يحق له التصويت لأنه صوت مسبقا وبالحقيقة انه لم يصوت مسبقا».

ويتوقف يوسف أيضا عند المشكلة الواقعة بين البلدية وشركة «ماباس»، ويوضح في هذا الإطار أن الشركة تقوم بإدخال اشخاص مجانا الى المغارة دون دفع ثمن «التيكيت»، علما أنه يتوقع ان يصل عدد السياح الى جعيتا الى حوالي مليون و200 ألف».

ويذكر يوسف ان «أن عدد زوار البتراء كان 200 ألف زائر سنويا وبعد انضمامها الى عجائب الدنيا السبع من صنع الإنسان تضاعف العدد الى 600 ألف بغضون عامين فقط واحصاءاتهم تشير الى أنه من المتوقع أن يبلغ عدد الزوار مليون زائر سنويا، ومقارنة مع لبنان يمكن ملاحظة الإفادة من انضمام مغارة جعيتا الى عجائب الدنيا السبع للمواقع الجغرافية الطبيعية بحيث سيتخطى عدد زوار المغارة المليون و200 ألف زائر سنويا.

ويضيف: «اليوم مغارة جعيتا وصلت الى المرحلة النهائية وهي بين المركز 9 و11 على أن يتم الإعلان عن النتيجة في تاريخ 11/11/2011، وحملة التصويت من لبنان وصلت لغاية كتابة هذه السطور الى حوالي 10500 صوتا».

ويشرح رئيس بلدية جعيتا بالإنابة ماهية الخلاف بين بلدية جعيتا وشركة «ماباس» المستثمرة لها ويقول: «الشركة دعمها قليل لحملة التصويت على المغارة ان كان من ناحية الاعلانات والدعم المادي»، ويعتبر ان «من المفروض ان تقوم الشركة بحملة كبيرة لاسيما وانها تملك ملايين الدولارات وتربح حوالي 6 مليارات ليرة بالسنة ولا تقوم بأي شيء للمغارة وساهمت مع الجمعيات بشكل بسيط كجمعية «FOR LEBANON» بالقيام بفيديو كليب شارك فيه أهم الممثلين من أجل دعم حملة التصويت للمغارة».

ويلاحظ يوسف أن شركة «ماباس» لم تقم بتقديم أي شيء والبلدية رغم امكاناتها القليلة قادرة على ايصال صوتها، ويشير الى ان «العقد الموقع مع «ماباس» تجدد بطريقة غير شرعية وكان يجب ان ينتهي في العام 2014، وهي تستفيد من «ticket» الدخول الى المغارة، والمعروف ان التعرفة هي 18200 ألف ليرة لبنانية، تستفيد الشركة المستثمرة بحوالي النصف، والبلدية تأخذ لها حوالي 300 ليرة والباقي للدولة، مع العلم أن هذه الشركة لم تظهر حسن نية من أجل دعم المغارة».

ويشدد على ان «قصة التصويت محيدة عن المشاكل الحاصلة بين البلدية وشركة «ماباس».

ويلفت يوسف الى ان «البلدية قامت بتوجيه كتاب الى وزير الاتصالات السابق طالبت فيه بخط دولي مجاني خاص بالتصويت لمغارة جعيتا لكننا لم نحصل على أي رد رغم أن المشروع كان يشمل وضع مجسم ضخم لأرزة في باحة مغارة جعيتا يشمل الحصول على برنامج الكتروني متصل بالخط الدولي وبالتالي يقوم الزائر بالتصويت من خلال هذا المجسم لدى زيارته للمغارة خاصة أننا لم نحصل على أي رد من قبل وزارة الاتصالات رغم أن البلدية كانت ستتحمل تكاليف هذا المشروع والذي يصل الى 20 ألف دولار، مستنكرا ما كتب على سيارة للنفايان «صوتوا لجعيتا». ويضيف: «كذلك لم نتلق أي رد من وزارة السياحة وقمنا بارسال كتاب مجددا الى الوزارة منذ حوالي الشهر نقدم فيه المشروع مجددا وأعربنا عن استعدادنا لتنظيم احتفال في باحة المغارة لاطلاق هذا المشروع برعاية رئيس الجمهورية ولو أن الوقت الذي يفصلنا عن اعلان النتائج هو شهران فقط لكننا لم نحظ بأي رد مجددا».

وإذ يشير يوسف الى ان 3% فقط من اللبنانيين الذين صوتوا الى المغارة والباقي من خارج لبنان، يدعو الوسائل الاعلامية لتكثيف الاعلانات الدعائية عن المغارة، علما أنها لا تكلف شيئا. كما يأسف يوسف أيضا ان توضع اعلانات للمغارة على سيارة تنقل النفايات وهذا امر غير مقبول ويكتب عليها «Vote for jeata».

وفيما يشدد يوسف على أن «ماباس» لا تقوم بشيء وأن البلدية هي التي حصلت على رعاية من بنك «سوسيتيه جنرال» بقيمة خمسة آلاف دولار، يقول: «عندما شعرت «ماباس» اننا نقوم بدعايات حاولت الحرتقة علينا». ويسأل: «كيف نطلب الاذن وهذه ضيعتنا».

ويضيف: «قمنا بشعار للتصويت للمغارة يقول: «بصوتك صارت قريبي، جعيتا تصفي عجيبي»، ودعت بلدية جعيتا جميع اللبنانيين للتصويت بكثافة للمغارة عبر موقعها الجديد www.jeitavillage.com علما ان مغارة جعيتا قد وصلت الى مرتبة متقدمة في سياق مسابقة عجائب الدنيا السبع الطبيعية فيما لم يتجاوز عدد أصوات اللبنانيين الـ 3%، وتتوقف عملية التصويت في 11/11/2011.

المغارة في سطور

يذكر أن جعيتا تنافس الآن مواقع طبيعية مميزة مثل شلالات نياغرا وغابات ونهر الأمازون وقمة إفريست وجزر وصحاري وبحيرات وجبال بركانية وغابات وأدوية من الصين حتى فنزويلا.

وتقع المغارة في وادي نهر الكلب على بعد نحو عشرين كلم شمال بيروت وتتكون من طبقتين أو مغارتين، عليا وسفلى.

توالى على اكتشاف المغارة عبر التاريخ رواد أجانب ومغامرون لبنانيون. تم اكتشاف الجزء السفلي في العام 1836، والجزء العلوي عام 1958. وما يميزها طبيعيا هو حجمها وشكلها الداخلي الناتج عن الترسبات الكلسية، التي يصل عمرها إلى ملايين السنين.

ويبلغ ارتفاع المغارة في أعلى نقطة في الداخل إلى نحو 108 أمتار، وهو أعلى ارتفاع في أي مغارة في العالم، فتتسع بذلك لبناء مبنى من 23 طابقا.

وعن التصويت لجعيتا بشكل كبير من الخارج، يؤكد بارود على أهمية إشراك غير المقيمين في لبنان بالانتخابات نظرا لاهتمام المغتربين بإنجاح لبنان «والحملة للتصويت للمغارة يجب ألا تعرقلها امور خلافية، وعلى الجميع ان يكون واعيا لهذا الأمر، وجعيتا لديها ما يكفي من المؤهلات التي تساعدها على الوصول الى عجائب الدنيا السبع، ولا نعلم قيمة ما لدينا».

 

Tayyar.org

Front Desk

Front Desk

 

استثمار ماباس لجعيتا غير دستوري.مخالفات بناء وبيئية في مغارة جعيتا ومطالبات باسترداد الدولة لمرفق جعيتا

نانسي صعب  -

مغارة جعيتا الى الضوء مجدداً هذه المرة من باب عقد استثمارها من قبل شركة الماباس الالمانية. وهي تلقت تحذيراً من وزارة السياحة بضرورة تصحيح وضعها القانوني وازالة كل المخالفات والتجاوزات المرتكبة من جانبها بعد استحداثها مباني او اقساماً من مبانٍ من دون الحصول على تراخيص مسبقة من المراجع البلدية والدوائر الفنية المختصة. وإذا كانت حجة الشركة انها المستثمر لا مالك الارض فتأكيد الوزارة ينطلق من عقد الاستثمار BOT نفسه.

يقول وزير السياحة فادي عبود أنّه تبيّن للبلدية أنّ أعمال البناء منذ أخذ شركة "ماباس " الإستثمار ليس مرخصّاً. أمّا مدير الفرع في شركة ماباس نبيل حداد يقول أنّه في حال تواجدت المخالفات على وزارة السياحة معالجتها لأنّ مالك العقار ليست شركة "ماباس" أنا متعهّد والمالك من يأخذ التراخيص".

يردّ الوزير عبود "كلّ التراخيص في عقود الإستثمار هي على المستثمر. ارسلت الخرائط لوزارة السياحة والوزير السابق نقولا فتوش وافق على تلك الخرائط عام 1994 ولكنّ هذه التراخيص لا تسمح له بالبناء دون تراخيص.

يقول حداد "لا خلاف مع وزارة السياحة ونحن أمينون على تحقيق التزاماتنا، نحن في كلّ عام نأخذ براءة ذمّة والخلاف نشأ عندما أرادت رفع بلدية جعيتا من مداخيلها... هناك التباس في الموضوع ونحن لسنا مستعدون على العمل بوضوح مع وزارتي المالية والسياحة، حالياً ندفع للبلدية مبلغ قدره 5% كما ينصّ القانون 1071".

البلدية من جهتها تشير الى مخالفات بيئية خطيرة ومخالفات بناء وتطالب باسترداد الدولة لمرفق جعيتا باعتبار عقد استثمار ماباس لهذا المرفق العام غير دستوري كونه لم يصدر بقانون من مجلس النواب. وإذا كان اعطاء ماباس حق الاستثمار خطأ اساسياً فالتمديد لها من قبل الوزير نقولا فتوش ثم الوزير جو سركيس عام 2007 خطأ اكبر".

 Reference: Tayyar.Org

 

Front Desk

Front Desk

 

حركة السياحة في طريقها إلى المليوني زائر بعد نموّها 32,09% لغاية آذار

 

أحمد حيدر - واصلت الحركة السياحية في لبنان نشاطها اللافت خلال الربع الأول من السنة الحالية، بعد فورة استمرت لمدة عامين، إذ ارتفع عدد الزوار الوافدين إلى لبنان بنسبة 32,09 في المئة لغاية آذار الماضي، ليصل إلى 393 ألفاً و212 زائراً مقارنة بـ297 ألفاً و679 زائراً في الفترة ذاتها من 2009.

هذه الأرقام تؤكد أن الطريق باتت معبدة لاستقبال أكثر من مليوني سائح في 2010، بعد أن وصل عدد الوافدين السنة الماضية إلى مليون و851 ألف زائر، علماً أن القراءة الرقمية لمصلحة الأبحاث والدراسات والتوثيق في وزارة السياحة أظهرت نمو أعداد الوافدين من مختلف القارات والجنسيات تقريباً في الربع الأول من العام الجاري، مع بقاء السياح العرب في صدارة الوافدين.
وإذا كانت حصص الوجهات لم تختلف كثيراً عما كانت عليه خلال الفترة ذاتها من 2009، إلا أن وجود السياح الغربيين في شوارع العاصمة الرئيسية والمدن اللبنانية بات أكثر وضوحاً من ذي قبل. فأماكن السهر السياحية في شارع الحمراء تعج بالزوار الغربيين، كما أن إدارات الفنادق تلاحظ نمو حصة السياح الغربيين إلى أكثر من 30 في المئة من إجمالي النزلاء لديها، بعد أن كانت تتراوح ما بين 20 و25 في المئة خلال السنوات الماضية.

يعود ربما هذا البروز المستجد للسياح الغربيين في لبنان، على الرغم من بقاء حصتهم من إجمالي عدد الزوار، إلى تضمن أرقام وزارة السياحة اللبنانيين المغتربين الذين يدخلون إلى بلدهم الأم بجواز سفر أجنبي، ويبدو أن نمو عدد الزوار من أوروبا وأميركا واستراليا في الربع الأول من السنة، انحصر فعلياً بالسياح الغربيين، لا بأعداد المغتربين اللبنانيين.
ومن أبرز النقاط التي يمكن تسجيلها في أرقام السياحة لغاية آذار الماضي، احتلال الزوار الإيرانيين صدارة ترتيب الوافدين حسب الجنسيات، متقدمين على الأردنيين والسعوديين، حيث دخل إلى لبنان، 36 ألفاً و92 زائراً من إيران في شهر آذار وحده، وهو يتزامن مع أبرز الأعياد الوطنية هناك، ألا وهو عيد النوروز. ولكن عدد الزوار الإيرانيين زاد خلال ثلاثة أشهر من السنة بنسبة 52 في المئة عن الفترة ذاتها من 2009، فيما يعود إلى تجذر الاستقرار الأمني والسياسي في البلد، وتقلص حدة التهجمات السياسية على إيران عموماً.
أما الرقم الذي ينبغي مراقبته هذا العام، فهو عدد الزوار الأتراك بعد توقيع اتفاقية إلغاء تأشيرة السفر بين البلدين. وقد استقبل لبنان 5899 زائراً من تركيا لغاية آذار، بزيادة نسبتها 147,5 في المئة عن الفترة ذاتها من 2009. واستناداً إلى التجربة الشبيهة مع الأردن، فمن المتوقع أن تصبح تركيا من الوجهات السياحية الأساسية الوافدة إلى لبنان.
ويبرز أيضاً في نتائج الحركة السياحية في الربع الأول من السنة، نمو عدد السياح السعوديين بنسبة 40,5 في المئة، ويمكن قراءة هذه الزيادة في تقرير «غلوبل ريفند» حول المبيعات الخالية من الضريبة، والذي أظهر ارتفاع الإنفاق للسياح الذين استردوا قيمة الضرائب المدفوعة قبل مغادرتهم للبلد، بنسبة 24 في المئة خلال الشهرين الأولين. ويعود ذلك حسب الشركة، إلى النمو الملحوظ في إنفاق السعوديين بنسبة 40 في المئة، بالإضافة إلى إنفاق الزوار المصريين الذي ارتفع بنسبة 48 في المئة لغاية شباط، ما يعني أن العدد الأكبر من الوافدين المصريين خلال هذه الفترة جاء بهدف السياحة، وليس للعمل في البلد.
وأظهر التقرير أن السياح السعوديين كانوا الأكثر إنفاقاً في لبنان في 2009، حيث بلغت حصتهم 22 في المئة من إجمالي الإنفاق السياحي، يليهم الوافدون من الإمارات بـ13 في المئة، مصر 9 في المئة والأردن 7 في المئة.
وتركز الإنفاق عموماً في بيروت التي نالت 80 في المئة من مجمل النفقات السياحية، تليها منطقة المتن بـ15 في المئة فكسروان بـ3 في المئة وبعبدا 1 في المئة. واستقطب قطاع الأزياء والثياب الحصة الأكبر من النفقات (66%)، يليه ساعات اليد (13%) وتجهيزات المنزل والحدائق (5%) والعطورات ومستحضرات التجميل (4%) والمراكز التجارية الكبرى (4%).

القراءة الرقمية

وبالعودة إلى الأرقام المسجلة لدى وزارة السياحة خلال الربع الأول من 2010، يأتي الوافدون العرب في المرتبة الأولى وعددهم 169 ألفاً و759 زائراً، أي ما نسبته 43,2 في المئة من مجمل الزوار. يليهم الوافدون من القارة الأوروبية في المرتبة الثانية وعددهم 88 ألفاً و596 زائراً، وما نسبته 22,5 في المئة من إجمالي الزوار، ثم الوافدين من القارة الآسيوية في المرتبة الثالثة بـ84 ألفاً و878 زائراً، أو 21,6 في المئة من إجمالي الزوار. وجاء الوافدون من القارة الأميركية في المرتبة الرابعة بـ34 ألفاً و686 زائراً وما نسبته 8,8 في المئة من إجمالي الزوار، يليهم الزوار من قارة أوقيانيا (8599 زائراً) في المرتبة الخامسة فالزوار من أفريقيا (6401 زوار) في المرتبة السادسة.
ويتوزع السياح الوافدون إلى لبنان بحسب جنسياتهم، على الشكل الآتي:

أولاً: الإيرانيون 57 ألفاً و352 زائراً، أي بنسبة 14,59 في المئة من إجمالي الزوار.
ثانياً: الأردنيون 52 ألفاً و917 زائراً، أو 13,46 في المئة.
ثالثاً: السعوديون 31 ألفاً و916 زائراً، أو 8,12 في المئة.
رابعاً: الفرنسيون 21 ألفاً و822 زائراً، أو 5,55 في المئة.
خامساً: الكويتيون 20 ألفاً و855 زائراً، أو 5,3 في المئة.
سادساً: العراقيون 20 ألفاً و658 زائراً، أو 5,25 في المئة.
سابعاً: الأميركيون (الولايات المتحدة) 17 ألفاً و74 زائراً، أو 4,34 في المئة.
ثامناً: المصريون 15 ألفاً و587 زائراً، أو 3,96 في المئة.
تاسعاً: الكنديون 12 ألفاً و491 زائراً، أو 3,18 في المئة.
عاشراً: الإنكليزيون 11 ألفاً و360 زائراً، أو 2,89 في المئة.

تجدر الإشارة إلى أن أرقام وزارة السياحة تحتسب الوافدين من بعض الدول الآسيوية والأفريقية على أنهم سياح، في حين أن معظمهم يأتون للعمل كخادمين أو خادمات في المنازل، وبالتالي لا ينفقون الكثير في السوق المحلية، بينهم على سبيل المثال الوافدون من الفيليبين وسريلانكا واندونيسيا وبنغلادش.
كما يغيب الوافدون السوريون إلى لبنان عن إحصاءات وزارة السياحة، علماً أن أعداداً كبيرة منهم زاروا البلد كسياح خلال هذه الفترة، لا سيما منطقة كسروان.

Reference: Tayyar.Org

Sarita Salameh

Sarita Salameh

عبود: لبنان يعاني من تخمة سياحية صيفاً وضعفاً في الشتاء

حولنا آثار الدمار الإسرائيلي إلى أعمال سياحية.. و«سوليدير» ستكون من أجمل مدن العالم
2
ملــيــار دولار حـجـــم الاستثــمارات العربية السياحية في لبنان وأغلبها لمستثمرين أفراد
بيروت ـ هشام أبو شادي

بابتسامة كلها تفاؤل وثقة تعبر عن قدرة الشعب اللبناني على البناء وتجاوز الأزمات سواء الناتجة عن العدوان الاسرائيلي المتكرر أو الناتجة عن الأزمات السياسية الداخلية، استقبل وزير السياحة اللبناني فادي عبود وفدا من الصحافة الكويتية زار لبنان الاسبوع الماضي في اطار جولة سياحية نظمتها مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية للاطلاع على الاستعدادات التي تقوم بها المؤسسة لموسم الصيف بالتعاون مع بعض الفنادق وشركات السياحة في لبنان.

وزير السياحة تحدث بكل شفافية عن واقع السياحة في لبنان والجهود التي تقوم بها وزارته، قائلا ان اهداف وزارته ألا تكون لبنان وجهة سياحية للاغنياء فقط، بل لأصحاب الدخل فوق المتوسط لجذب أكبر عدد ممكن من السياح على مدار العام، مشيرا الى ان لبنان يعاني من تخمة سياحية في الصيف وضعفا في الشتاء، ولتحقيق ذلك الهدف، تقوم الوزارة برقابة شديدة على الاسعار مع الجهات التي لها تعامل مباشر مع السياح، خاصة المحلات وسائقي التاكسي، موضحا انه تم رفع غرامة الاحتيال من 200 دولار الى 2000 دولار.

وأضاف عبود في رده على اسئلة «الأنباء» ان حجم الاستثمارات العربية في المشاريع السياحية في لبنان يقدر بنحو 2 مليار دولار أفرادا وشركات، مشيرا الى ان استثمارات الافراد اكثر من الشركات، متوقعا زيادة في الاستثمارات خلال العام الحالي بنسبة 20%.

وأضاف انه يتوقع ان يصل عدد السياح خلال العام الحالي الى 2.5 مليون سائح مقارنة بنحو 2 مليون سائح في العام الماضي متوقعا وصول الايرادات السياحية الى نحو 4.5 مليارات دولار.

لبنان الأغلى

ونفى الوزير عبود في حواره مع الوفد الصحافي ما يتردد عن ان لبنان الأغلى سياحيا، قائلا ان لبنان يعتبر وجهة السياح العرب في المقام الاول، وانه الاكثر تنافسية مقارنة بالاسعار العالمية واغلب الدول العربية السياحية.

وأضاف ان وزارة السياحة تحرص على تعامل الفنادق مع السياح الخليجيين بكل شفافية، موضحا ان الوزارة تولي اهمية كبيرة تجاههم، خاصة السياح الكويتيين، مشيرا في هذا الصدد الى الخدمة التي يتم تقديمها داخل المطار، خاصة ما يتعلق بدرجة رجال الاعمال، بالاضافة الى تسهيل المعاملات الامنية، حيث سيتم ادخال بصمة العين، كما ان الوزارة تعمل على انشاء الصفحة الالكترونية التي ستمكن السائح من حجز الفنادق والمطاعم والسيارة قبل أن يأتي الى لبنان.

وأكد عبود ان مشاريع البنية التحتية يتم انجازها على قدم وساق لتدعيم الاستثمارات السياحية، مشيرا الى ان الاعمال الهمجية التي قامت بها اسرائيل ضد لبنان تم تحويلها الى اعمال سياحية.

وأضاف ان منطقة سوليدير ستكون من اجمل مدن العالم بفضل ما تتمتع به من نموذج معماري فخم وتواجد أشهر الفنادق العالمية فيها. وذكر عبود ان وزارة السياحة تعمل على تنمية السياحة البرية عبر تطوير اجراءات دخول السياح عن طريق المعابر البرية وإنشاء قاعات استقبال متطورة في هذه المعابر. وأضاف ان لبنان يركز على جذب اللبنانيين في المهجر الذين يبلغ عددهم نحو 15 مليون لبناني منهم 9 ملايين في البرازيل وحدها

Reference Tayyar.org

Front Desk

Front Desk

المركزية" تنشر نص خطة وزير السياحة "برنامج عمل 2010- 2014

 

عبـود: لم يعد التغني بلبنان الأخضـر وبقرب الجبل من الشاطىء يفيـد نحتـاج إلى خطط واقعية وتقنيــات جديدة ومقاربات جديدة ومتطـورة

المركزية- "نحو صناعة سياحية متطورة مستدامة، مسؤولة وتنافسية" برنامج عمل 2010- 2014 أعدّه وزير السياحة فادي عبود لأن "اعتبار لبنان بلداً سياحياً ونقطة على السطر، هو دعوة إلى الكسل"، حيث أكد أن "السياحة هي صناعة بإمتياز..."، وإذ أن "المنافسة في العالم تحتم علينا العمل بشراسة إذا أردنا أن نستفيد اقتصادياً من القطاع السياحي، فلم يعد التغني بلبنان الأخضر، والشاطىء الذهبي وبقرب الجبل من الشاطىء يفيد، نحتاج إلى خطط واقعية، تقنيات جديدة، مقاربات جديدة ومتطورة"، متمنياً أن "تتصف المرحلة المقبلة بالتعاون والمشاركة للوصول إلى صناعة سياحية متطورة".

انطلاقاً من هذه المبادىء وضع الوزير عبود الخطة الصناعية للأعوام الأربعة المقبلة والتي أقرّها مجلس الوزراء في حلسته المنعقدة أمس، وبالإجماع. وضمنها رؤيته للمستقبل السياحي إلى جانب السياحة في العالم، الواقع السياحي في لبنان، برنامج العمل، تفعيل عمل وزارة السياحة، الترويج السياحي، السياحة الداخلية والسياحة المستدامة، الشراكة مع القطاع الخاص.
نص الخطة: "المركزية" تنشر نص خطة الوزير عبود التي بدأها بكلمة موقعة باسمه، وهنا نصها: "لقد جئت من خلفية صناعية بحتة، لأستلم وزارة السياحة، هذا الأمر لم يكن عشوائياً ولا
عبثياً بل كان مدروساً جيداً واعتبرت أنني أمام تحدٍ من نوع خاص عبر مقاربة الشأن السياحي في لبنان من منظار صناعي وإنتاجي بحت. ولا أخفيكم سراً أنني كنت أجهل الكثير عن الواقع السياحي وعن قدرات لبنان السياحية، بل كنت أعتبر أنه من القطاعات المحظوظة التي تلقى دعماً وتشجيعاً، ففوجئت بالعكس حيث رأيت مقوّمات سياحية كبيرة لكنها لا تستثمر بالشكل المطلوب، وفوجئت بموازنة ضئيلة لوزارة السياحة لا تتناسب مع أهمية القطاع السياحي ومردوده وإحتياجاته.

ومن المعروف ايضاً أنني كنت من الرافضين لفكرة إعتبار لبنان "بلداً سياحياً بإمتياز"، وقد تتفاجأون بأنني ما زلت رافضاً للفكرة. والسبب واضح وبسيط، لأن المنادين والمروّجين لفكرة أن لبنان بلد سياحي بإمتياز، يعتبرون أن لبنان بمقوّماته ما عليه إلا أن يكون مركزاً للضيافة حيث نستقبل السياح الذين يقررون بالصدفة أن يتوجهوا الى لبنان، وبالتالي يعيش المواطن اللبناني على أمل مجيء السائح ليتمكن من تحسين وضعه الاقتصادي من خلال مواسم سياحية تأتي خلال شهرين وتغيب باقي أيام السنة. إن اعتبار لبنان بلداً سياحياً ونقطة على السطر، هو دعوة إلى الكسل، أو تعميم مفهوم الخدمات بالمعنى السلبي أي أننا كلبنانيين غير مضطرين لأن نكون شعباً منتجاً ومبدعاً، يكفي أن نكون شعباً مضيافاً وسيعم علينا الخير. إن هذه المقاربة هي خاطئة للأسف.

فالسياحة اليوم هي إبداع وإبتكار. السياحة هي عملية إنتاج مترابطة. السياحة هي إستراتيجيات وخطط عمل متطورة. السياحة هي تحويل المقوّمات الطبيعية وغيرها إلى مردود إقتصادي مهم.

السياحة هي تنمية مستدامة وخلق فرص عمل. بإختصار، السياحة هي صناعة بإمتياز... والمنافسة في العالم تحتم علينا العمل بشراسة إذا أردنا أن نستفيد اقتصادياً من القطاع السياحي، فلم يعد التغني بلبنان الأخضر، والشاطىء الذهبي وبقرب الجبل من الشاطىء يفيد، نحتاج إلى خطط واقعية، تقنيات جديدة، مقاربات جديدة ومتطورة، نحتاج أن نعرف إحتياجات السائح في القرن الحادي والعشرين، والسعي إلى التوجه إليه عبر حملات ترويج مبدعة، وأن نحول السياحة إلى عملية إنتاجية يومية ناشطة في كافة المناطق اللبنانية.

ينتظرنا العمل الكثير، لذلك أضع بين أيديكم اليوم برنامج عمل يشمل المواضيع والمحاور التي ستعمل وزارة السياحة على تحقيقها خلال الأربع سنوات المقبلة، وأتمنى أن تتصف المرحلة المقبلة بالتعاون والمشاركة للوصول إلى صناعة سياحية متطورة".
I.
الرؤية: نحو خلق صناعة سياحية متطورة، مستدامة، مسؤولة و تنافسية تمتد على فصول السنة كافةً و على جميع المناطق اللبنانية في إطار الإنماء المتوازن...
لتفعيل مساهمة القطاع السياحي في تحريك عجلة الإقتصاد الوطني.

II .
مقدمة: يعتبر لبنان بمقوماته الطبيعية، الجغرافية والبشرية الغنية بلداً ذات مقومات سياحية واعدة، فقدنجح القطاع السياحي في أن يكون عاملاً اساسياً في الاقتصاد الوطني. ولكن لم يتمكن لبنان حتى الآن من تحويل القطاع السياحي إلى صناعة متطورة تكون محركاً أساسياً في عملية التنمية الاقتصادية. من هنا يجب إعتماد برنامج عمل شامل يرتكز على التنمية المستدامة وزيادة المردود الاقتصادي للسياحة.

إن تطوير مفهوم الصناعة السياحية يساهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف الرئيسية للتنمية

الاقتصادية والاجتماعية والبيئية التالية:

المساهمة في توفير العديد من فرص العمل للشباب اللبناني لأنها صناعة مبنية على تقديم الخدمات في مختلف المجالات للسياح، وفي كافة المناطق والمجتمعات المحلية.

العمل على تطوير البنية التحتية لمختلف المناطق اللبنانية، وخاصة في المجتمعات المحلية و المناطقية،مما يقّلل من النزوح السكاني من المناطق الريفية إلى المدن.

تقديم فرص واعدة للاستثمارات.

المحافظة على التراث الثقافي والطبيعي في لبنان.

تنشيط السياحة الداخلية لزيادة وعي المواطنين وحثهم على التعرف على بلدهم بشكل أفضل.

تنشيط السياحة الدولية الوافدة إلى لبنان لتحسين صورته في العالم كمقصد سياحي جذاب.

يجب ان يبدأ لبنان في الاستفادة من موارده السياحية عبر خلق قطاع إنتاجي تمتد منافعه على

فصول السنة كافة، ويساهم في تنمية جميع المناطق اللبنانية. لذلك يشمل برنامج العمل الموضوع مجموعة من الاجراءات المنوي تطبيقها في المرحلة المقبلة لتطوير القدرة التنافسية للسياحةاللبنانية وإعادة وضع لبنان على الخريطة السياحية وتعزيز موقعه وجعله بلداً سياحياً رائداً فيالمنطقة والعالم.

III.
السياحة في العالم: إن السياحة تشكل عنصراً أساسياً في الاقتصاد العالمي، في القرن الحادي والعشرين، مما جعلها تتحول إلى صناعة عالمية حيث تتنافس الدول في هذا المجال. إن الصناعة السياحة هي إحدى الركائز الإستراتيجية للتنمية الاقتصادية لما لها من تأثير فعال ومباشر على اقتصاديات العديد من البلدان سواء على مستوى تشغيل اليد العاملة أو التنمية المستدامة.

لم تعد صناعة السياحة كما كانت في القرن الماضي، فاليوم في الألفية الثالثة تشعبت فروعها وتداخلت وأصبحت حاضرة في معظم مجالات الحياة اليومية لكل فرد أو عائلة أو مجتمع.
على الرغم من التقلبات السائدة في الاقتصاد العالمي والأحداث التي تزعزع الاستقرار وآخرها الازمة المالية الاقتصادية العالمية، أظهرت السياحة مرونة إيجابية في مواجهة التغيرات الاقتصادية والاجتماعية.

وتوقعت منظمة السياحة العالمية أن يصل عدد السياح في العالم إلى ما يقرب من 1.6 مليار بحلول عام 2020 . كما توقعت المنظمة أن تسجل مناطق شرق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا معدلات نمو تزيد على 5 ٪ سنويا، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 4.1 ٪.وبعد الازمة الاقتصادية العالمية الأخيرة، إعتبر الخبراء أن السياحة يمكن أن تكون عاملاً رئيسياً لأخراج العالم من حالة الركود الاقتصادي .

إن إقتناع الدول بأهمية الصناعة السياحية دفعهم الى اتخاذ اجراءات عديدة لتأمين تنافسية

قطاعاتهم السياحية في المرحلة المقبلة، فاتخذت الصين اجراء عبر ادخال صناعة السياحة فيخطة تحفيز الاقتصاد لمواجهة الأزمة ، حيث ضخّت الحكومة الصينية مئات المليارات من الدولارات في هذه الخطة، كما أعلنت تايلاند عن 100 ألف تذكرة طيران مجانية لزيارتها وكوريا الجنوبية أعلنت عن رحلات مجانية للأجانب المقيمين فيها وهناك دول تقدم حوافز مادية وإعلانات لكبا ر منظمي الرحلات.

إن التراجع في أعداد السياح داخل الولايات المتحدة , دفع القائمين على صناعة السياحة إلى إدخال تغيرات جذرية على الأساليب السياحية لمحاولة إيجاد شرائح جديدة من السياح وعلى سبيل المثال التركيز على السياح ذوي الدخل المتوسط بعد تراجع اعداد السياح الذين يصنفون في خانة الاغنيا ء.

وفي المغرب أعلن وزير السياحة أن استراتيجية 009 2 تهدف إلى زيادة عدد السياح الوافدين بصفة خاصة من دول الخليج العربي وروسي ا ، ومن بين أهداف هذه الاستراتيجية أيضاً تشجيع السياحة الداخلية من خلال منح المواطنين المغاربة أسعاراً تفضيلي ة .

أما في دبي وفي إطار مواجهة الأزمة المالية العالمية، قررت إمارة دبي البدء في تنفيذ حملة اعلانية وترويجية ضخمة تبدأ مع مهرجان السياحة والتسوق ) 15 يناير 15 فبراير ( و في تخفيضات تصل الى 60 % وأيام مجانية للنزلاء ومنح حوافز في الفنادق والمطاعم وذلك في 8 أسواق رئيسية مصدّرة للسياحة إلى دبي وهي بريطانيا والمانيا وروسيا ودول مجلس التعاون الخليجي والصين والهند واسترالي ا.

إن هذه الامثلة تعطي صورة واقعية عن اهتمام الدول بتطوير الصناعة السياحية وجعلها وسيلة أساسية للخروج من الازمة العالمية، وبالتالي ستشهد المرحلة المقبلة تنافساً حاداً بين الدول لاستقطاب السياح، لذا يتوجب على لبنان العمل سريعاً للدخول في حلبة التنافس هذه.

VI.
واقع القطاع السياحي في لبنان: إن السياحة في لبنان باتت تشكل المحرك الاساسي للاقتصاد الوطني، وهي تشمل قطاعات واسعةمن المؤسسات والمواقع يزيد عددها على الثلاثين الفاً بين معالم أثرية ومواقع سياحية ومطاعم ومقاهي وفنادق ومسابح وغيرها، علماً بأن عدد السياح يتزايد سنة بعد سنة ومن المتوقع أن يتجاوزالعدد المليونين في السنوات المقبلة.
ويتميز لبنان بالاضافة الى مقوماته الطبيعية وموقعه الجغرافي، ومعالمه الاثرية والتراثية بمقوّمات إضافية تجعله مقصداً سياحياً رائداً فلبنان يتميز بما يلي :
خصوصية مميزة، واصالة وتنوع في مخزونه التراثي وموقعه الجغرافي حيث يملك لبنان مواقع ومقومات عديدة تمتد على بقعة صغيرة نسبياً.
خبرة متميزة لدى الموارد البشرية في مجالات الفندقة والخدمات السياحية.

بنى تحتية متطورة نسبياً.

خبرة عريقة ومتجذرة لدى الشعب اللبناني في فن الاستقبال، الضيافة والانفتاح على الخارج.

فرص استثمارية واعدة.
مؤشرات الاداء السياحي: إن تقرير "البارومتر العالمي للسياحة" التي تعده منظمة السياحة العالمية بصورة دورية إعتبر أن نسبة عدد السياح الذين يزورون لبنان شهدت زيادة بمعدل 46.3 في المئة في الاشهر الاولى من العام 2009 مقارنة بالفترة عينها من العام الماضي، وهو أعلى معدل نمو بين 165 بلد شملتهم الدراسة.
وبحسب دولويت اند توش، بلغت نسبة الاشغال الفندقي في بيروت عن عام 2009 نسبة %71.2 بزيادة 33% عن الفترة ذاتها في العام 2008 .

V .
برنامج العمل: يركز برنامج العمل على المحاور الاربعة التالية:
1
تفعيل عمل وزارة السياحة

1.1-
الواقع الحالي:

ما تزال السياحة في لبنان تعمل في إطار عشوائي غير منظم، فلم تنجح وزارة السياحة، وهي الجهةالرسمية القيّمة على تنظيم السياحة وتنميتها، من تنفيذ استراتيجيات وطنية عامة تهدف الى تحقيق صناعة سياحية متطورة ومن ممارسة الدور الرقابي على النشاط السياحي، وبالرغم من الجهود المبذولة إلا أن الانجازات بقيت ضئيلة بالنسبة للقطاع السياحي وذلك مرده لعدة معوقات أبرزها:
موازنة وزارة السياحة ضئيلة جداً ولا تتناسب ابداً مع اهمية القطاع السياحي ومردوده على الاقتصاد الوطني، إذ أن الموازنة المخصصة لوزارة السياحة تصرف بمعظمها على الاجور والرواتب.
لا ترتبط تنمية القطاع السياحي بوزارة السياحة حصراً، إذ أنه يوجد العديد من المقومات الهامة للسياحة في لبنان مرتبطة بوزارات أخرى، مثلاً الشرطة السياحية تخضع لوزارة الداخلية والبلديات،
تأهيل البنى التحتية من طرق ومرافيء ومطار تخضع لمسؤولية وزارة الاشغال، إدارة المواقع الاثرية تدخل ضمن صلاحيات وزارة الثقافة، الحفاظ على الموارد البيئية هي من مسؤولية وزارة البيئة....
الجهاز البشري في الوزارة غير منظم من حيث التراتبية والتخصص الوظيفي للمهام بالاضافة الى وجود شواغر كبيرة في الملاك، هذا بالاضافة الى مشاكل مزمنة تعاني منها الادارات بشكل عام في لبنان من غياب التحفيز والانتاجية، وغياب التنسيق والاجتماعات في ما بين المصالح والدوائر كافة.

تفتقد الوزارة لجهاز بشري متخصص سواء في مجالات الاحصاء والتسويق او في مجال التشريعات الحديثة وخلق حوافز للمستثمرين.

إن مباني الوزراة لا تعكس ابداً صورة لبنان السياحي، فالمباني هي قديمة ومستهلكة وهناك نقص هام في التجهيزات اللوجستية من معدات واجهزة كومبيوتر، وآلات تصوير، وشبكة انترنت ما تزال غير كافية.
إن دور المكاتب في المناطق هو دور تصريفي بدائي في الوقت الذي من المفترض ان يكون دوراً انمائياً.
غياب المكننة عن عمل الوزراة مما يؤدي الى بطء في الانتاجية.
1.2-
برنامج العمل التنفيذي: سيتم التركيز في المرحلة المقبلة على تنفيذ ما يلي :
1-
إعادة النظر في التشريعات والقوانين وإعادة تنظيم هيكلية الوزارة وتوزيع المهام فيها.
2-
تفعيل الدور الرقابي للوزارة عن طريق:
2.1
تفعيل عمل الشرطة السياحية بالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات مع التركيز على زيادة العديد كمرحلة أولى إلى 200 عنصر وانخراط العنصر النسائي في عمل الشرطة السياحية على غرار البلدان الاجنبية وتفعيل الخط الساخن للوزارة. والتأكيد على أن عمل الشرطة السياحية القمعي لا يشكل إلا جزء بسيط من عملها بل أن مهمتها الأساسية هو إرشاد ورعاية السائح. كما سيتم العمل على تأمين مكتب للشرطة السياحية في المطار للعمل على مساعدة السياح وممارسة رقابة على تنفيذ تعريفات متعارف عليها. والعمل على تأمين مكاتب للشرطة السياحية على المداخل البحرية والبرية.
2.2
تطويع 200 عنصر بصفة مفتش جديد في وزارة السياحة لتفعيل العمل الرقابي وتوسيعه.
2.3
إعادة النظر في الخدمات السياحية من حيث الجودة والاسعار وتحديث التشريعات على أساس المقاييس الدولية للجودة السياحية.
2.4
إيجاد حلول للمؤسسات العاملة بدون ترخيص والعمل على اعادة تصنيف المؤسسات
السياحية.
3-
العمل على اعادة تفعيل الهيئة العليا للسياحة لتسهيل التعاون بين الوزرات المختصة.

4-
تشكيل لجنة للسياحة تضم ممثلين عن الوزارات المعنية بالخدمات برئاسة وزير السياحة لتنسيق المواضيع التي تهم القطاع السياحي.

5-
انشاء نظام احصائي وبياني وقاعدة معلومات للقطاع السياحي عن طريق بناء القدرات البشرية والتأهيل والتدريب، عبر تفعيل قسم الاحصاء وتطويره حيث ان صناعة السياحة تعتمد بصورة مكثفة على المعلومات، وخاصة أن التخطيط للسياحة والتنمية والتسويق والعمليات اليومية يتطلب توافر المعلومات والبيانات الصحيحة والحديثة ذات الصلة. فعلى الرغم من الإمكانات السياحية في لبنان، فإن المعلومات الأساسية عن السياحة ما زالت غير متوفرة او غير كافية.
6-
تفعيل مصلحة الدراسات والتخطيط والابحاث.
7-
تسهيل وتبسيط وتسريع المعاملات الادارية عن طريق انشاء شباك موحد في الوزارة.

2-
الترويج السياحي: لا يرقى الترويج السياحي في لبنان إلى مستوى الامكانات الحقيقية للسياحة في لبنان وهو لا يعكس الصورة الحقيقية للسياحة فيه، ولا تزال صورة لبنان في الخارج تعاني من التشويه بسبب الاحداث التي مرت بها البلاد، مما ينعكس سلبًا على قدرة لبنان على إستقطاب سياح جدد وخاصة من الدول الاجنبية.

برنامج العمل التنفيذي :
1-
إنشاء مجلس الترويج لصورة لبنان في الخارج Promoting Lebanon Board ، وأحد أهم أهداف المجلس هو العمل على اعادة بناء صورة لبنان في الخارج. ففي ظل العولمة والتنافس العالمي تتسارع الدول على الترويج لهويتها من أجل إستقطاب الاستثمارات والسياح، الخ، إما تشكيل المجلس فيجب أن يتم بالتعاون مع القطاع الخاص على أن يرأسه وزير السياحة، ويقوم المجلس بوضع وتنفيذ المشاريع لتحسين صورة لبنان في الخارج والترويج لها.

2-
إنشاء محطات ومراكز إستقبال في المطار، وعلى الحدود البرية والبحرية وفي الاماكن الاثرية ومختلف المواقع السياحية.


3-
التعاقد مع شركات علاقات عامة متخصصة في الخارج للترويج والتسويق للسياحة في لبنان.

4-
المشاركة في المعارض الداخلية والخارجية عبر أجنحة لبنانية متطورة.

5-
إطلاق حملات إعلانية داخلية وخارجية تهدف إلى تسليط الضوء على المقومات السياحية
اللبنانية.

6-
تحديد الشرائح السياحية المستهدفة وتعريف اتجاهاتها ورغباتها السياحية. وتصميم وتطوير برامج الترويج السياحي الملائمة لكل شريحة وفئة مستهدفة.
7-
تطوير قسم التسويق في الوزارة عبر تطويرما يعرف ب:

.Marketing, Research & Development
مما من شأنه أن يعزز من مكانة لبنان التنافسية في القطاع السياحي.

8-
تطوير الموقع الالكتروني لوزارة السياحية عن طريق النظام التفاعلي .Interactive

3-
السياحة الداخلية والسياحة المستدامة: الواقع الحالي: بالرغم من الموارد السياحية الغنية في لبنان، ما زال النشاط السياحي محصوراً في مناطق محددة ابرزها العاصمة بيروت، ولم يتوسع هذا النشاط ليساهم في تنمية المناطق اللبنانية على مساحة الوطن وعلى مدار السنة.

برنامج العمل التنفيذي:

1.3-
تطوير أنواع السياحات المنتجة: إن تطوير أنواع السياحات المنتجة سيساعد على جعل السياحة نشاطاً دائماً ممتداً على مدار السنة وفي كافة المناطق اللبنانية.

(1)
السياحة الصحية: تحتل السياحة الصحية دوراً مهماً في الحركة السياحية في لبنان، فتعتبر مورداً مهماً وفعالاً في الاقتصاد الوطني بحيث تتوفر أهم المستشفيات والمراكز الطبية والتي تعتمد أحدث ما توصل اليه الطب، بالاضافة الى العوامل التقنية والتكنولوجيا المتطورة ودون أن ننسى الكوادر الطبية المشهود لها عالمياً بالكفاءة والمهارة والخبرة. كما تتوفر في لبنان أهم المنتجعات والمراكز الطبية المتخصصة بالعناية الصحية والتجميلية. لذلك سيتم العمل على تطوير هذا النوع من السياحة والترويج لها، حيث سيتم التنسيق مع وزارة الصحة لاقامة معارض صحية في لبنان ووضع استراتيجيات تهدف إلى ترويج لبنان كمركز متقدم للسياحة الصحية في الشرق الأوسط والعالم ) Health Tourism Hub ( والتوجّه إلى توقيع بروتوكولات مع بلدان عربية لاستقطاب واستقبال المرضى بشكل منتظم.

(2)
السياحة الدينية: يعد لبنان بلداً غنياً بالمعتقدات الايمانية حيث يشكل تجربة فريدة في العالم لجهة تنوع المعتقدات الدينية، وتعتبر السياحة الدينية من الانماط السياحية التي بدأت تتطور بشكل كبير، ويتوجه أنماط من السياح الى البحث عن أماكن تعبق بالايمان ويتمتع لبنان بغناه بالأماكن الدينية المسيحية والإسلامية ويظهر هذا الأمر بشكل جليّ في المعالم الإسلامية والمسيحية القديمة من قانا الجليل إلى وادي قنوبين المقدّس، وصولاً الى الجوامع والمساجد الموجودة في طرابلس، ولدينا المئات من الأديرة، التي يمكن أن تفتح أبوابها أمام الحجّاج الدينيين، لذلك سيتم العمل على تطوير هذا النوع من السياحة حيث سيتم إستكمال العمل على مشروع «ليبانون روتس » الذي يتضمن 110مراكز الاستقبال تشمل كل الاراضي اللبنانية وتتوزع على المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية. كما ضرورة إنجاز الخريطة السياحية الدينية وتوزيعها على السفارات ومكاتب السياحة والسفر.

(3)
السياحة البيئية الريفية: يفضل العديد من السياح ما يسمى بالسياحة البيئة والسياحة الريفية أي العودة الى كنف الطبيعة، والاهتمام بهذا النوع من السياحة ينعكس إيجاباً على البيئة بشكل عام، وبالتالي سيتم العمل في المرحلة المقبلة على التعاون الوثيق مع وزارة البيئة لحماية المواقع الطبيعية والبيئية، كما سيتم العمل على ترويج هذا النوع من السياحة لما لها من منافع متعددة تستفيد منها المجتمعات المحلية في إطار السياحة البيئية والريفية.

1.3-
سياحة المغامرات: إن هذا النوع من السياحة يساهم في استقطاب السياح إلى المناطق الداخلية حتى في غياب مواسم التزلج والسباحة، إذ أن موسمي الخريف والربيع في لبنان مثاليين لممارسة انواع متعددة من النشاطات، مثل السير في الطبيعة، الدراجات، القفز بالمظلة، تسلق الصخور، استكشاف المغاور، وغيرها الكثير. لذلك ستعمل الوزارة على القاء الضوء والترويج للانشطة المماثلة، وتشجيع المجتمع المدني والبلديات على اقامة نواد تعنى بهذا النوع من النشاطات.

(4)
سياحة التزلج: التزلج في لبنان ثروة قيمة يجب العمل على تطويرها وخاصة أنها تساهم في إنماء المناطق الجبلية، وبالتالي سنعمل على تحويل لبنان الى مركز تزلج عالمي عبر ربط كل مراكز التزلج بعضها ببعض كما العمل على مبادىء السلامة العامة والترويج لرياضة التزلج في المحافل الدولية.

(5)
السياحة الثقافية: لا تزال السياحة الثقافية تحتل موقعاً هاما،ً ويمتلك لبنان العديد من المواقع الاثرية والثقافية، وبالتالي ستولي الوزارة اهتماماً خاصاً لموضوع تأهيل المواقع الاثرية والتاريخية وتحسين شروط وظروف إستثمارها وإنارتها ووضع إشارات في الخارج و إنشاء مكاتب للاستعلام السياحي، وتشمل تنمية السياحة الثقافية على سبيل المثال:

الآثار.

التراث العمراني.

المتاحف.

الحرف اليدوية والصناعات التقليدية.

(6)
سياحة المؤتمرات والمعارض: إن تفعيل هذا النوع من السياحة سيساعد لبنان على تنشيط دوره كمركز للاعمال، وسنعمل بالتعاون مع وزارة الاقتصاد على انشاء مركز للمؤتمرات والمعارض وفق المعايير الدولية.

(7)
سياحة الموضة: لقد أصبح لبنان بلداً رائداً في الموضة وتصميم الازياء والمجوهرات، فحاز المصممون اللبنانيون على الشهرة العالمية ولمعت اسماؤهم في مختلف العواصم العالمية، وبالتالي يجب الافادة من هذه العناصر لاستقطاب السائح الى لبنان بقصد التسوق والتعرف على ذوق وأناقة اللبنانيين، وستقوم وزارة السياحة بتنظيم مهرجان عالمي للموضة يساهم في القاء الضوء على المهارات اللبنانية في هذا المجال.

) 8(
السياحة البحرية: على الرغم من أن لبنان يتمتع بميزة طبيعية متمثلة بشاطئه الفريد الممتد من أقصى الشمال إلى الجنوب، إلا أن هذا الشاطيء لم يعد يشكل عنصر جذب بسبب التعديات على الاملاك البحرية والاهمال البيئي الكارثي، فالسباحة في البحر لم تعد من عناصر الجذب، من هنا يجب العمل سريعاً على انقاذ ما تبقى من مواقع صالحة للاستثمار واطلاق حملة وطنية لتنظيف كامل الشاطيء اللبناني وتشجيع النشاطات البحرية من الغطس والمراكب الشراعية واليخوت وغيرها. كما تشجيع ما يسمى الـ cruise tourism عبر إعادة استقطاب البواخر التي تنظم الرحلات البحرية في البحر الابيض المتوسط.

(9)
سياحة المطبخ اللبناني: باتت هوية المطبخ اللبناني عالمية وتستهوي العديد من السياح والمغتربين وبما أن سياحة المطبخ والتذوق هي جزء اساسي من زيارة أي سائح لبلد ما، بالاضافة إلى أن المطبخ اللبناني يعكس تراثاً عريقاً، سيتم التركيز على هذا الجانب للترويج للبنان بالاضافة الى اقامة «أسابيع تذوق » تبرز تنوع وتميز المطبخ اللبناني.

(10)
سياحة التعليم: يتميز لبنان بنظام تعليمي متميز يتمثل بعدد كبير من الجامعات الخاصة الرائدة والمعاهد المتطورة، ولتشجيع هذا النوع من السياحة ستتعاون وزارة السياحة مع وزارة التربية لاعتماد وسائل ترويج مناسبة لاستقطاب طلاب جدد إلى لبنان.

2.3-
تنمية المهرجانات: إن تنمية المهرجانات عامل أساسي في تنمية المناطق وتفعيل الدورة الاقتصادية فيها، كما أنها تحث السائح على زيارة مناطق بعيدة عن العاصمة وبالتالي تعتبر وسيلة ترويج لمناطق مختلفة في لبنان، وستعمل الوزارة في المرحلة المقبلة على:

تسهيل عمل منظمي المهرجانات عبر إعادة النظر في الضرائب والرسوم المفروضة عليها.

التعاون مع منظمي المهرجانات لتطويرها ولمؤازرتهم على المتابعة في تحويلها الى مهرجانات دولية والترويج لها حسب الطرق الملائمة.

تشجيع منظمي المهرجانات على اعطاء طابع ثقافي هادف للمهرجان حسب كل منطقة، فمثلاً إقامة مهرجان سنوي كبير للثقافة الارمنية في عنجر مما يساعد على استقطاب السياح الارمن إلى تلك المنطقة، وتنويع المهرجانات بحسب المناطق.

3.3-
تفريع الكازينو: ستعمل وزارة السياحة على السعي إلى إقرار قانون لفتح فروع لكازينو لبنان في كافة المناطق اللبنانية، مما يساعد على استقطاب السياح إلى تلك المناطق وبالتالي زيادة نسبة أشغال الفنادق في المناطق البعيدة عن العاصمة، وإطلاق عملية تسويق مكثفة تطال كل المهتمين بإرتياد الكازينو.

4.3-
الرحلات المنظمة: لا تشكل الرحلات المنظمة إلا 3٪ من مجموع الحركة الوافدة الإجمالية للسياح في لبنان وهي نسبة ضئيلة مقارنةً لباقي الدول. ونعتبر أن تفعيل الرحلات المنظمة هو أساسي لتنمية المناطق الداخلية وتأمين سياحة ناشطة على مدار 365 يوماً. ستعمل الوزارة على تفعيل التعاون مع شركات السفر العالمية واللبنانية ومنظمي الرحلات وحثهم لتنظيم رحلات منظمة تركز أساساً على زيارة مناطق لبنانية مختلفة خارج العاصمة، وتتضمن الإقامة في الفنادق وإرتياد المطاعم وتقديم حوافز وعروضات مناسبة ومغرية.

5.3
التعاون مع البلديات: لتحديث المعلومات السياحية والقاء الضوء على مناطق وأمكنة جديدة غير معروفة بهدف تشجيع المواطن اللبناني والسائح على زيارتها.

6.3
متابعة موضوع تأهيل بعض شبكات الطرق مع وزارة الاشغال والنقل.

7.3
العمل على إفتتاح مرفأ جونيه كمرفأ سياحي متطور.

8.3
العمل على إعداد مشاريع قوانين ومخططات توجيهية لتصنيف المناطق سياحياً للحفاظ على خصوصية كل منطقة بحيث مثلاً لا تتواجد الملاهي في مناطق ذات طابع ديني أو صحي أو العكس.

4-
الشراكة مع القطاع الخاص وتشجيع الاستثمار: من أولويات برنامج العمل تعزيز التعاون والشراكة مع القطاع الخاص بمختلف مؤسساته نظراً للدور الاساسي والحيوي الذي يلعبه وستعتمد عملية تطوير صناعة السياحة كثيرًا على القطاع الخاص.

عقد لقاءات دورية مع النقابات السياحية وممثلي القطاع الخاص لخلق حالة تعاون لمعالجة كافة الشؤون المرتبطة بتنمية القطاع السياحي.

من أهم العوائق التي تواجه صناعة السياحة هي موسمية الصناعة التي تضعف بدورها عملية الاستثمار وبالتالي سيتم العمل على إعداد سلة من الحوافز لتشجيع عملية الاستثمار خاصة في المناطق اللبنانية خارج المدن لتشجيع التنمية السياحية المستدامة في المجتمعات المحلية في إطار الانماء المتوازن.
تبسيط وتسهيل عملية الحصول على الرخص عبر ترشيق المعاملات والشباك الموحد:


.ONE STOP SHOP

IV .
خاتمة: إن السعي إلى خلق صناعة سياحية متطورة يتطلب تضافر الجهود كافة، بدءاً من ايجاد التشريعات الملائمة والتنسيق بين كافة الوزارات وصولاً الى التعاون مع القطاع الخاص والاهم إعتماد استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات في الألفية الثالثة، إن برنامج العمل المقدم يعتبر برنامج أولي يهدف إلى تحديد النشاطات التي ستسعى الوزارة إلى تطبيقها على المديين القريب والمتوسط، وستعمل الوزارة على تحديث الخطة الشاملة لانماء القطاع السياحي في لبنان الموضوعة من قبل منظمة السياحة العالمية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي والحكومة الفرنسية والحكومة اللبنانية والذي أقره مجلس الوزراء اللبناني العام 1996 وعلى التنسيق بين الجهود كافة لزيادة الوعي الحكومي والوطني حول أهمية تطوير الصناعة السياحية في لبنان وجعلها صناعة تنافسية بامتياز.

`Reference: Tayyar.Org

Mariane Elias

Mariane Elias

جال وزير السياحة فادي عبود، قبل ظهر اليوم، متفقدا مراكز التزلج في منطقة كفرذبيان يرافقه مستشاره ميشال حبيب، حيث اطلع على أوضاع هذه المراكز وتطبيق مبدأ السلامة العامة للمتزلجين. ووزع الوزير عبود كتيبات تتضمن ارشادات السلامة العامة لرواد التزلج، على المتزلجين وامام مباني قطع التذاكر في المراكز.  بعد الجولة قال الوزير عبود:"قمنا بتفقد مناطق التزلج على الرغم من تأخر الموسم في منطقة كفرذبيان، وأحببنا توزيع كتيبات تتضمن سلامة التزلج وارشادات السلامة العامة لرواد التزلج الذين قد يتعرضون لحوادث باعتبار انها رياضة مثل غيرها من الرياضات وبالتالي من الضروري التقيد بهذه الارشادات".

أضاف:"كما أحببناان نعلن افتتاح الموسم في هذه المنطقة ليس فقط خلال الويك اند بل خلال الاسبوع، لذلك نحث اللبنانيين على السياحة الداخلية والتمتع بأجمل بلد في العالم". وردا على سؤال حول دعم موسم التزلج قال الوزير عبود:"بدون أدنى شك، كل القطاعات السياحية بحاجة الى دعم لكي نحول لبنان الى مركز تزلج عالمي من المفروض ان يتم ربط كل مراكز التزلج بعضها ببعض، وهذا الموضوع مهم جدا خصوصا اننا نستعين بالجيش اللبناني حول موضوع السلامة العامة، وقد كتبت الى وزير الدفاع وقائد الجيش طالبا المعونة".  أضاف:"نريد ان نباشر بتطبيق المخطط التوجيهي لمستقبل سياحة التزلج في لبنان، وعلينا ان نقوم بهذا الدور انطلاقا من منطقة جبل الشيخ الى الارز مرورا بهذه المراكز على ان يتم التعاون مع القطاع الخاص".

وردا على سؤال حول وجود خطة اعلامية لتشجيع الموسم الشتوي في لبنان قال الوزير عبود:"بدأنا بوضع تصور لوضع خطة اعلامية التي هي بحاجة لموازنة. والخطة بدأت بفيلم عن لبنان يعرض على شاشات التلفزيون، وتتناول السياحة في لبنان بمختلف انواعها شتائية ودينية نعمل عليها بجدية وقد يكون أهم شيء للبنان هي السياحة الطبية، اذا نظرنا الى الدول المجاورة نرى ان السياحة الطبية تدر على الاردن 5 مليارات دولار سنويا، ولبنان لديه امكانات كبيرة للسياحة الطبية والتجميلية".  وردا على سؤال حول سياحة ال 365 يوما قال الوزير عبود:" لقد اخذت هذا الموضوع كتحد، سياحة ال 365 يوما لكل المناطق اللبنانية، وهذا موضوع اساسي ومهم".  اضاف:"لبنان قد يكون البلد السياحي الوحيد في العالم الذي تشكل منه الرحلات الجماعية المنظمة اقل من 3 في المئة من سياحتنا، لذلك اجتمعنا في الاسبوع الماضي مع منظمي الرحلات الجماعية في لبنان وطلبنا منهم ان تكون الرحلات السياحية المنظمة من اولويات عملهم في العام 2010، لان الرحلات السياحية المنظمة تستفيد منها كل المناطق، فسياحة ال 365 يوما أساسها الرحلات السياحية المنظمة
".

Adapted tayyar.org

Front Desk

Front Desk

الوزير عبود عرض مع سفير ايطاليا سبل التعاون وعرض مع وفد من اهالي الجميزة كيفية معالجة مشكلة الازدحام: في حال عدم تعاون اصحاب المطاعم والمقاهي سنضطر الى تطبيق القانون


اجتمع وزير السياحة فادي عبود ظهر اليوم في مكتبه بالوزارة، مع اهالي منطقة الجميزة وبحث معهم في كيفية معالجة قضية الازدحام وعدم تطبيق القانون في تلك المنطقة.
حضر الاجتماع المديرة العامة للوزارة ندى السردوك، مستشار الوزير عبود ميشال حبيس وكبار الموظفين في الوزارة.

وقال الوزير عبود خلال اللقاء: "هذا الاجتماع مع اهالي الجميزة يأتي بعد الاجتماع الذي عقدته مع اصحاب المطاعم والمقاهي فيها. بالطبع بعض اصحاب المطاعم والمقاهي يعطي صورة بأن الوزير عبود قادم لقطع رزق اصحاب المطاعم والمقاهي وبالتالي ليس هذا الواقع. ما اريده ان يتم تطبيق القانون ولن ارضى ان يستمر الوضع على ما هو عليه حاليا حيث يتم "تهشيل" اهالي الجميزة من منازلهم، واقول انه لمصلحة هؤلاء ان يبقى اهالي الجميزة والا ستتحول المنطقة الى "منطقة حمراء". واعطي مثلا عن سوهو البريطانية حيث دفعت الحكومة البريطانية ملايين السترلينات لاعادة سكان سوهو اليها التي تحولت الى مرتع لمدمني المخدرات وبائعات الهوى وغيره".

اضاف: "منطقة الجميزة هي منطقة سكنية ابصرت النور فيها ولم يكن يتواجد فيها سوى قهوة الزجاج وبالتالي فإن الاهالي ليسوا معتدين على احد، وقد اتى اصحاب المطاعم والمقاهي للاستثمار فيها حيث تعتبر وزارة السياحة ذلك عملا مقدسا بالنسبة اليها، ولكن من الضروري احترام الاستثمار ضمن القوانين والاصول اضافة الى احترام المواطنين وتأمين المواقف للسكان".
وتابع: "نحن نعتبر منطقة الجميزة ثروة سياحية مهمة وعلى اصحاب المطاعم والمقاهي الذين يستثمرون هذه الثروة ان يحترموا اهالي الجميزة عن طريق القانون، ونتمنى ان نصل الى نتائج ترضي الطرفين".

وقال: "سنسعى الى عدم اقفال اي مطعم او مقهى ولكن في حال عدم تعاون اصحاب المطاعم والمقاهي سنضطر الى تطبيق القانون".
وردا على سؤال قال الوزير عبود: "لن اعطي صورة بأنني قادم على حصان ابيض لحل مشكلة الجميزة، كل الوزراء السابقين اهتموا بهذا الموضوع مثلي وربما اكثر وبالتالي الحل لن يكون من وزارة السياحة فقط لاننا نعمل على متابعة ما تم انجازه ونحن ندرس امكان تحويل الشارع الى شارع للمشاة، حتى اثناء النهار نرى الازدحام وبالتالي يفترض في بادىء الامر تأمين مواقف للسكان وعلى قوى الامن الداخلي مراقبة تطبيق هذا القرار في حال اقراره، ومن اجل ذلك نحن نعقد الاجتماعات مع المعنيين لبلورة الافكار وامكان تطبيقها. وأي خطة لن تطبق في حال عدم موافقة اهالي الجميزة عليها لان حظها يكون ضيئلا في النجاح، كذلك الامر بالنسبة لاصحاب المطاعم والمقاهي. واذا لم يتم الاتفاق بين الجانبين سنلجأ الى تطبيق القانون بحذافيره".
اضاف: "ما سيطبق على شارع الجميزة سيطال شوارع اخرى تتعرض لمشاكل مشابهة، القانون واضح في هذا الاطار حيث بإمكان اي مستثمر ان يفتح مطعما او مقهى ولكن ضمن شروط معينة ويجب المحافظة عليها، هذا بالتعاون والتفاهم مع وزير الداخلية وضمن مواصفات محددة حيث سأطلع مباشرة مع الضابطة السياحية على كيفية تطبيق هذه المواصفات".
وقالت الدكتورة فاديا كيوان من اهالي الجميزة: "لقد اطمأن اهالي الجميزة عند استماعهم الى تصريحاتك الاخيرة خصوصا انك مواطن ورجل اعمال وبأن لديك القدرة الفعلية لان تطبق القانون في المنطقة".

اضافت: "لم يعد هناك مطاعم او مقاه سوى ثلاثة اربعة والبقية بارات التي تملك مستندات حددتها وزارة السياحة تعمل بشكل مخالف للقانون ومع ذلك نريد شخصا يهتم بهذا الملف ويجد التسوية المقبولة، لاننا مع استمرار النشاط الليلي ضمن الضوابط التي تحفظ حقوق اصحاب المطاعم بالاضافة الى حقوق اهالي الجميزة لكي يفتخروا بمنطقتهم السكنية التي تحتضن مؤسسات سياحية بمواصفات عالية جدا".

ورد الوزير عبود فقال: "هذا موقف ايجابي وعلى اصحاب المطاعم والمقاهي اتخاذ مواقف مماثلة، قرأنا في "النيويورك تايمز" عن الجميزة الى الغارديان وغيرها، ونحن فخورون بهذه المنطقة ولكن يجب المحافظة في الوقت نفسه على سكانها ايضا".

وقال النقيب جوزف الرعيدي: "الجميزة منطقة سكنية وهي منطقة استثمارية ايضا، ولكن المطلوب ان تتحمل وزارة السياحة بالدرجة الاولى ووزارة الداخلية في الدرجة الثانية تطبيق القانون. هناك مطاعم في الجميزة ليس فيها حمام ولا رخصة لديها".

بعد ذلك اطلع الوزير عبود على مطالب اهالي الجميزة بالنسبة لهذا الموضوع واتفق في نهاية الاجتماع على متابعة هذه القضية.
سفير ايطاليا واستقبل الوزير عبود سفير ايطاليا غبريال كيكيا يرافقه مدير المكتب التجاري والسياحي سباستيانو دول مونتي حيث تم التداول بتنشيط الحركة السياحية بين لبنان وايطاليا في اطار تفعيل الاتفاقية السياحية الموقعة بين البلدين عام 1971.

وقد طالب الوزير عبود ب"تكثيف الترويج والتسويق السياحي عبر القيام بتبادل رحلات تعريفية لاهم عشر منظمي رحلات في ايطاليا الى لبنان، بالاضافة الى تنظيم اقامة اسابيع لبنانية في ايطاليا وتحديدا في ميلانو لاستقطاب السياحة النوعية".

من جهته، دعا السفير الايطالي الوزير عبود الى حضور منتدى الاعمال لمنطقة الشرق الاوسط الذي سيقام في 25 و26 شباط المقبل في ميلانو.

Reference: Tayyar.org

Front Desk

Front Desk

السيرة الذاتية لوزير السياحة فادي عبود

الاسم : فادي الياس ابي عبود
تاريخ الولادة : 21 آذار 1955
الوضع الاجتماعي: متأهل وله ولدان

التحصيل العلمي :
الدراسة الابتدائية في مدرس سان جوزف – قرنة شهوان
الدراسة الثانوية في مدرسة الشويفات الدولية
التحصيل الجامعي: درس الاقتصاد والانماء في جامعة westminister لندن

الاعمال الخاصة
رئيس مجلس ادارة معمل جي بي آي للصناعات البلاستيكية منذ العام 1982
مدير عام Plastic Engineering Projects في لندن
مدير عام General Machines & Metal processing / Gempco
رئيس مجلس ادارة شركة النعص للمأكولات Naas Food Company
النشاطات العامة
انتخب رئيساً لجمعية الصناعيين اللبنانيين في العام 2002 ، واعيد انتخابه لمرة ثانية في العام 2006 لاربعة سنوات اخرى
رئيس جمعية خريجي مدرسة الشويفات الدولية
عضو في المجلس التنفيذي ورئيس اللجنة الاقتصادية في الرابطة المارونية
رئيس جمعية "اخضر دايم" التي ساهمت في جمع تبرعات لشراء طوافات لمكافحة الحرائق في لبنان بالاضافة الى نشاطات بيئية اخرى
عضو في غرفة التجارة الاميركية – اللبنانية
عضو في غرفة التجارة الدولية


ولد في الخلوات/حاصبيا بتاريخ 5/8/1972
-
رقم السجل: 2
-
المذهب : درزي
-
الشهادات العلمية و الخبرات
-
بكالوريوس إدارة أعمال

--السيرة النيابية
-
ممثل عن دائرة البقاع -راشيا البقاع الغربي
-
اللجان النيابية: عضو في لجان الزراعة والسياحة والتربية
الوطنية والشباب والرياضة.
-
الدورات الانتخابية : 2005 -

Front Desk

Front Desk

عبود لـ"المركزية": تراجع حجم الصادرات اللبنانية إلى دبـي بما يفوق الـ20 % لكن الأزمة غير مضرّة بالقطاع السياحي

 

 

كشف وزير السياحة فادي عبود لـ"المركزية" أن شركة سوليدير تقدمت من وزارة السياحة "بمشروع متكامل رائد يتعلق بزينة عيدي الميلاد ورأس السنة في وسط بيروت، وهي مشكورة عليه"، متمنياً "على مجلس بلدية بيروت أن يحذو حذو سوليدير ويسير على خطاها في تأمين الزينة في كل المناسبات وعلى اختلافها، لأن بيروت عاصمة مفتوحة للجميع، ويجب أن يشعر كل مَن تواجد فيها بأن بيروت له أيضاً".

برنامج سياحي للأعياد: وبالنسبة إلى مناسبة الأعياد وموسم التزلج، أكد أن الوزارة أعدّت برنامجاً سياحياً بذلك، لكنه أوضح أن "البرامج المرتبطة بجداول زمنية وبموازنة محددة، لا يمكننا إعدادها قبل صدور مشروع الموازنة العامة، وقبل إعطاء هذه البرامج الوقت الكافي على نحو نحاسب عليه". وتابع: أما بالنسبة إلى الخدمات السريعة على صعيد المرفأ والمطاعم وتأجير السيارات وغيرها من الخدمات التي يفترض إعطاؤها إلى الزائر بكل شفافية وعدل وأسعار تنافسية، فالوزارة تعمل بكل جهد على تأمين كل هذه الخدمات التي يتوقعها الزائر خلال فترة الأعياد.

أزمة دبي: وكشف الوزير عبود أن الأزمة المالية في دبي تركت تأثيراتها على صادرات لبنان إلى الإمارات، "وربما ستتأثر أكثر في الأيام المقبلة، نظراً إلى صغر حجم السوق الإماراتية"، لافتاً إلى "تراجع حجم الصادرات اللبنانية إليها بنسبة تفوق الـ20 في المئة". لكن على الصعيد الإقتصادي ككل والسياحي تحديداً، فتوقع أن تكون أزمة دبي غير مضرّة بلبنان "إذ أن دبي لم تعد تستقطب النسبة الكبيرة من السياح، وبالتالي لم تعد تسجل الأرقام التي كانت تلحظها قبلاً. لذلك هناك اتجاه كبير اليوم، إلى إعادة اعتبار بيروت العاصمة السياحية الأساسية في العالم العربي أجمع، كما كانت عليه في السابق".

انتخابات الجمعية: وعن انتخابات جمعية الصناعيين المقررة في شهر آذار المقبل، تمنى عبود أن "تكون معركة ديموقراطية وأن يفوز مَن يستطيع أن يعطي القطاع الصناعي أكثر"، وإذ أكد أنه "على مسافة واحدة من الجميع"، أمل في "عدم إقحام السياسة في هذا الإستحقاق وعدم اللجوء إلى المهاترات".

 Reference: Tayyar.Org