Baldati

Destination:

Search News

News

Camille Tayssoun

Camille Tayssoun

From the earliest times Tripoli in North Lebanon was an unusual city due to its configuration for it was not one city but " three cities in one", hence its name Tripoli or the "Tri-city". Built on a rocky promontory on the East Mediterranean cost. Its geographical and strategic position was further enhanced by the presence of offshore islands and natural ports. Tripoli thus inevitably played and still playing a predominant role in political and economic developments in the region and the Middle East for over two millennia.

Baria Nabil Daye

Baria Nabil Daye

بمناسبة الاعلان عن ” نصف ماراتون طرابلس الدولي 2010 ” عقدت جمعية “معاً لبنان” و جمعية شباب طرابلس مؤتمراً صحافياً في المركز الثقافي البلدي ” قصر نوفل سابقاً ” بحضور ممثلين عن نقابات المهن الحرة وجمعيات خيرية ومدارس رسمية ووزارة التربية والصليب الأحمر اللبنان

بداية شرحت بارعة الداية رئيسة جمعية “شباب طرابلس” الهدف من الماراتون والذي سيشمل كل مناطق الشمال دون استثناء مؤكدة على أهمية الحدث وضوروة المشاركة فيه بفعالية بهدف التأكيد على الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الشعب الواحد.

من جهته رئيس جمعية معاً لبنان وفيق لاذقاني أشار الى أن الماراتون سينطلق في 25 نيسان تحت شعار “سوق عمهلك لنركض سوا”، نقطة الانطلاق المعرض من أمام فندق الكواليتي – ان نزولاً نحو الميناء صعوداً الى السنترال فشارع نقابة الأطباء باتجاه المرفأ والمحجر الصحي، عزمي المئتين بلدية طرابلس ساحة التل وصولاً حتى ساحة النور البحصاص فمستشفى السلام ومدرسة روضة الفيحاء ومن ثم العودة الى الميناء فالقصر البلدي.

وأضاف: الماراتون سيضم سباق الكراسي المتحركة الانطلاق عن الساعة السابعة والنصف صباحاً، سباق ال 21 كلم (17سنة وما فوق) الانطلاق عند الساعة السابعة وأربعون دقيقة، سباق الكراسي المتحركة لمسافة ال 5 كلم الانطلاق عند الساعة الثامنة وال 15 دقيقة، سباق ال 5 كلم للعدائين النخبة (9 – 17 سنة وما فوق) الانطلاق عن الساعة الثامنة والنصف، سباق ال 5 كلم للمرح جميع الأعمار انطلاق عند الساعة التاسعة صباحاً، سباق ال 2 كلم (12 سنة وما دون) الانطلاق عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً.

وفي الختام أكدت الداية على أنه سيلي الماراتون حفل فني  في منطقة الميناء يمتد من الساعة العاشرة صباحاً ولغاية الساعة الثانية بعد الظهر

 

Front Desk

Front Desk

ندوة في معهد العالم العربي في باريس للمحافظة على محطة قطار طرابلس الاثرية


تبدو محطة القطارات في الميناء من أبرز المعالم الأثرية التي تتمتع بفعالية إقتصادية مُلفتة، في حال تشغيلها، تحت مجهر الإهتمام البلدي-الأهلي المشترك وسط حماسة رؤساء بلديات المنطقة المعنيين وثمة شعور عام بضرورة تشكيل مجموعات ضغط من هيئات المجتمع المدني لتصنيف هذه المحطة واعتمادها كمحطة لنقل البضائع والركاب بين طرابلس وحمص، في المرحلة الأولى، على أن تشكّل المراحل الأولى فتح خطوط أخرى نحو مدن ومناطق أخرى.. واللافت هو عدم مبالاة نواب المدينة حيث يغيبون تماماً عن هذا النقاش.
الحملة التي بدأها إلياس خلاط، في 10 تشرين الأول الماضي من المركز الثقافي البلدي في طرابلس، والتي جرى خلالها التوقيع على عريضة المحافظة على المحطة خوفاً من الضياع وصلت إلى معهد العالم العربي في باريس وسط إهتمام ديبلوماسي مُلفت وغيرة من أبناء المدينة في العاصمة الفرنسية في لأجل المحافظة على محطة إختزنت ذاكرة مدينة مفتوحة على الموج والأفق. وقد عملت جمعية المحافظة على تراث طرابلس برئاسة جومانا شهال تدمري والجامعة اللبنانية الثقافية في العالم-فرع فرنسا وجمعية رجال الأعمال اللبنانيين في فرنسا برئاسة أنطوان منسى على إبراز أهمية هذا المشروع في طرابلس ومناقشة الأمر مع الجانب الفرنسي على اعتبار أن بعض أجزاء القطارات والمحطة تعود للحقبة الفرنسية وقد ساهمت هيئة سكك الحديد الفرنسية بتأسيس محطة طرابلس التي تعود للعام1895.
منسق الحملة إلياس خلاط شرح مطولاً الندوة التي عُقدت في معهد العالم العربي حيث قال بأنّها بجهد مشكور من رجل الأعمال أنطوان منسى الذي شارك في طرابلس وحمل المشروع نحو الخارج في سبيل المحافظة على آثار طرابلس حيث تبنت الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم القضية وقامت بتعميم العريضة على كل فرد في العالم وكذلك تحرّكت جمعية المحافظة على آثار طرابلس، والتي تضم عدد من رجال الأعمال اللبنانيين المقيمين في فرنسا، حيث جرى إطلاق الحملة العالمية من معهد العالم العربي بحضور مسؤولين من شركة النقل الفرنسية منهم من هو متخصّص بمسألة إقامة المتاحف للقطارت والمحطات القديمة وعدد ومن أفراد الجالية اللبنانية والعربية.
تابع خلاط بأن ميزة ما جرى في باريس هو فتح النقاش خارج الأطر المحلية للمحافظة على الطابع الأثري للمحطة، حيث ساد نقاش عنيف يتعلّق بوضع المحطة في الواقع الراهن. وبرزت رغبة رسمية فرنسية باعتبار أن عملية التصنيف تحتاج إلى أكثر من طرف خصوصاً في ما يتعلق بموجودات المحطة لجهة القاطرات والأبنية التي هي من أجمل المحطات الأثرية القديمة في المنطقة.
رجل الأعمال أنطوان منسى لفت إلى زيارة الحريري الأخيرة لفرنسا وبحثه سبل التنمية الإقتصادية حيث قال منسى بأن محطة قطارات طرابلس كانت من ضمن جملة الأفكار الإقتصادية التي تبناها الحريري، خصوصاً أنّ إعادة تشغيل سكة الحديد بين طرابلس وسوريا لا يستلزم سوى بعض القرارات الإدارية، وتصنيف محطة طرابلس للقطارت كمعلم أثري يحتاج إلى قانون في مجلس النواب وبالتالي فالجامعة الثقافية في العالم تسعى جاهدة في مجال تحضير الخطوات في سبيل إقرار المشروع بمعاودة العمل في المحطة وغقامة المتحف الأثري للقاطرات القديمة.
تابع منسى بأنّ محطة طرابلس قديمة للغاية وبناؤها جيد وبالتالي هناك جهد متواصل في الخارج في هذا الإتجاه حتى إنّ المعطيات المتوافرة تفيد بأن لبنان اشترى سكك حديد جديدة موجودة في المرفأ والخط المُقترح بين طرابلس وحمص مفتوح وليس هناك من عوائق أو تعديات بوجهه كما هو حاصل ما بين طرابلس وبيروت. وهنا يسجّل منسى عتبه على نواب المدينة الذين غابوا عن حدث متعلّق بطرابلس في العاصمة الفرنسية حيث برز إهتمام أوروبي واسع بهذه القضية الأثرية والإقتصادية المهمة وسط غياب كليّ لهؤلاء بحيث اقتصرت المشاركة المحلية على مداخلة مكتوبة تقدّم بها رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين ومشاركة عقيلة النائب روبير فاضل في حين أنه لم يجر حتى إرسال برقيات من نواب المدينة الآخرين صوب المؤتمر المنعقد في باحة معهد العالم العربي.
من جهته إلياس خلاط، منسّق الحملة، أعرب عن تخوفه من القضاء على مكان محطة القطارات ونقلها إلى جانب المرفأ بمعنى القضاء على قيمة هذه المحطة الأثرية خصوصاً أنه تم تشييدها قبل تأسيس شركة النقل الفرنسية. وقال: "نحن نتحدث عن الموجودات الأثرية داخل المحطة حيث يوجد قطار يعود للعام 1895 وهو من أوائل القطارات التي وُضعت في الخدمة، ومن هنا يجب على الدولة إقرار قانون تصنيف وحماية هذه المعالم الأثرية".
كما لفت خلاط الى أن الحملة مستمرة حيث سيجري إستكمالها بسلسلة ندوات محلية وعالمية واستكمال توقيع العريضة للمحافظة على محطة القطار في طرابلس.
بالمحصّلة تبدو محطة القطارات متروكة للإهمال والزمن رغم أهيمتها التاريخية والإقتصادية وكأنّها جزء من مشهد الحرمان المزمن الذي تعيشه مدينة طرابلس وأهلها.

 

 

Reference: meanews.net

Baria Nabil Daye

Baria Nabil Daye

Tripoli Youth Forum had successfully representedTripoli in the Beirut International Marathon held on Sunday, December 6, 2009, launching and running for its project under preparation: Tripoli A Touristic City.

Youth Forum’s participation was under the intriguing title of “Mrokbi Land Seals the Deal” in reference to Tripoli’s support of the Copenhagen Conference for Climate Change taking place the very next day on December 7th, as tourism and environment are two correlated issues of local concern.

Tripoli was named “Mrokbi Land” since lemons in the “tripolitan” dialect are referred to as “Mrokbi” as they used to historically enter the city via boats or (marakeb). 

Despite the rainy weather conditions, Youth Forum remained determined to convey its message and commit to its cause of linking Tripoli to the rest of Lebanon and placing it on the country’s tourism map.

For further information about Youth Forum in Tripoli, please contact us on:

Youth-forum@hotmail.com

 

 

شارك منبر الشباب في تمثيل طرابلس في ماراتون بيروت الدولي نهار الأحد 6 كانون الأول 2009 مطلقاً مشروعه قيد التحضير بعنوان: طرابلس مدينة سياحية.

 

و قد ركض المنبر تحت عنوان "مدينة المروكبي تقرّ الاتفاق" معبراً عن تأييد طرابلس لمؤتمر تغيير المناخ الذي يبدأ أعماله في كوبنهاغن في اليوم التالي أي في السابع من كانون الأول، نسبةً لترابط موضوعي السياحة و البيئة و أهميتهما محلياً.

 

 و قد لقّبت طرابلس بمدينة "المروكبي" كون أهلها يسمّون الحامض بالمروكبي في لهجتهم الطرابلسية إذ أنّه يحكى أنّ أصل الكلمة تأتي من أنّ الحامض كان يدخل طرابلس عبر المراكب.

 

على الرغم من رداءة الطقس الماطر، أصرّ منبر الشباب المضي قدماّ للتعبير عن التزامه بقضية وضع طرابلس على خريطة لبنان السياحية و مدّ جسور تواصل ما بين طرابلس و باقي لبنان.

 

للمزيد من المعلومات حول منبر الشباب في طرابلس الرجاء مراسلتنا على البريد الاكتروني التالي:

Youth-forum@hotmail.com

 

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

إنطلقت الاستعدادات في خان الصابون في طرابلس القديمة، لاقامة مهرجان الصابون السنوي الأول في 21 حزيران المقبل، والذي يهدف الى تفعيل السياحة الثقافية مع بداية فصل الصيف، ولفت نظر السياح العرب والاجانب الى المدينة الأثرية بقلعتها ومساجدها وخاناتها وزواياها وحماماتها ومعالمها المختلفة التي ما تزال تشكل متحفاً حياً يضرب في عمق تاريخ طرابلس الممتد الى أكثر من 700 عام.
وقد بدأ القيمون على خان الصابون بتذخير الحركة السياحية باتجاه الخان، وذلك تسويقاً لفكرة المهرجان الاول من نوعه في لبنان، والذي سيتضمن عرضاً شاملاً لكيفية صناعة الصابون بدءاً من قطاف حبة الزيتون وعصرها واستخراج زيتها، والحصول على زيوت الاعشاب المنتشرة في المناطق النائية، مروراً بالتصنيع وإدخال العطور والمستحضرات الطبية، وصولاً الى تظهير الصابون الطرابلسي بصورته واشكاله والوانه النهائية، وتغليفه وعرضه.
كما باشر القيمون على الخان بارسال الدعوات الى كل سفراء الدول المعتمدة في لبنان والقناصل والملحقين، والشخصيات اللبنانية والجمعيات والهيئات المختلفة ووسائل الإعلام العربية والعالمية للمشاركة بهذا الحدث السياحي، الذي يهدف الى تأكيد حضور طرابلس على الخارطة السياحية العالمية كثاني مدينة مملوكية بعد القاهرة، واستعادة دورها على صعيد تصدير الصابون الطبيعي الى كل انـحاء العالم، وبالتالي تفعيل حركتها الاقتصادية والتجارية، وإعطاء الدفع المطلوب لصناعاتها التقليدية والتراثية.
وفي هذا الإطار يحرص خان الصابون على استضافة عدد من الشخصيات ذات الصلة بمشروعه السياحي بغية تأكيد جديته وتأمين الرعاية الكاملة له، فبعد اليوم الدبلوماسي الذي ضمّ عدداً من السفراء والقناصل الذين جالوا في الخان واطلعوا على هذه الصناعة، وزيارة وزير السياحة إيلي ماروني مطلع الاسبوع الفائت وتأكيده على رعاية أي نشاط سياحي يتعلق بأي صناعة تقليدية، وتشديده على تضافر الجهود لإنجاح المهرجان وحماية صناعة الصابون التي تحمل معاني النظافة والطهارة التي يحملها لبنان الى كل العالم.
وأمس الأول، فتح خان الصابون ذراعيه لاستقبال ملكة جمال لبنان روزاليتا الطويل التي اقيم لها مهرجان تراثي مميز خرج من خان الصابون الى الاسواق المجاورة التي جابتها الزفة الطرابلسية حاملة الملكة اللبنانية على هودج يتقدمه السيف والترس، وسط نثر الأرز والورود، الامر الذي اعطى اسواق المدينة نكهة سياحية مميزة شكلت عامل جذب لكثير من السياح الذين حضروا من دون دعوة مسبقة، وإنضموا الى أهالي المدينة، فضاقت بهم جنبات الخان الـذي استعــاد بـــعضاً من ألق التراث وعبق التاريخ.
إستهل المهرجان التراثي بالنشيد الوطني اللبناني، فترحيب من نبيل الرفاعي، ثم رأى بدر حسون أن لسفيرة الجمال مسؤوليتين. مسؤولية: نقل الصورة البهية عن هذا الوطن الصغير، ومسؤولية الدفاع عن صناعاته التقليدية والتراثية في إطار عملها الهادف الى تفعيل السياحة الثقافية. وأعلن حسون أن التحضيرات تسير على قدم وساق من اجل إقامة مهرجان الصابون السنوي الأول في 21 حزيران المقبل الموافق لبداية فصل الصيف، مؤكداً بذل كل الامكانيات في سبيل تحقيق التنمية المحلية، ودعم السياحة وتفعيلها في طرابلس.
وبعد كلمة أمير حسون الذي أشار الى النشاط التسويقي لخان الصابون في العالم، نوّهت الطويل في كلمة بالجهود السياحية التي يبذلها القيمون على خان الصابون

Ahmad Hassoun

Ahmad Hassoun

hello about the pic it's not the pic off us
Eliane Boutros

Eliane Boutros

تخسر طرابلس الأثرية بالإهمال يوماً بعد يوم معلماً من معالمها التاريخية. «مسرح الانجا» في ساحة التل لم يكن آخرها. فقد انهار قسم كبير من واجهاته الأسبوع الفائت، بعدما كان القسم الداخلي فيه قد انهار منذ 5 أشهر وقتل 3 عمّال سوريين وجرح 4 أشخاص. بعدها أقفلته البلدية لدراسة ترميمه، لكن الانهيار كان أسرع.
ويعتبر مسرح الانجا من المعالم الهامة في طرابلس. أبصر النور عام 1887، بعد سنتين على بناء السرايا القديمة (هدمت عام 1962). وكان يسمى «نادي الشرق» ومن ثم أطلق عليه اسم «مسرح الانجا» نسبة للشخصية الطرابلسية حسن الانجا. ويقول مؤرخ طرابلس د. عمر تدمري إن «المسرح شهد في عهد الانتداب الفرنسي حفلات لأم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، وليلى مراد، وغيرهم. واستمر يعمل حتى منتصف القرن الماضي».
وكانت بلدية طرابلس قد أنذرت صاحب المبنى بسام المصري بضرورة ترميمه. وبعد انهيار القسم الأول، كلف صاحب المبنى أحد المكاتب إعداد دراسة للترميم لكن الانهيار كان أسرع. وشدد رئيس البلدية المهندس رشيد جمالي على إعادة الترميم «لأن القانون لا يسمح بهدمه لكونه مصنفاً أثرياً».

فريد بو فرنسيس

Eliane Boutros

Eliane Boutros

الخانات في طرابلس

 

 

تعتبر طرابلس، عاصمة الشمال، وهي ثاني أكبر مدينة في لبنان، بعد العاصمة بيروت من أبرز المدن الأثرية في لبنان كونها تحتوي على عدد هائل من المباني القديمة العائدة لمئات السنين. فما ان تصل الى قلب المدينة وتتجوّل في سوقها المكتظ بالسكان حتى تلاحظ سبب اعتبار طرابلس مدينة فريدة من نوعها. فالمباني الجديدة العصرية تتلاصق بالبُنى التاريخيّة والاثرية، معظمها من العهد الأسلامي، كمساجد، مدارس اسلامية، حمامات و خانات... هذه الأخيرة هي أكثرما يقصدها السواح وخصوصا" عالموا الاثار. فما دور وأهمية الخانات في طرابلس؟

  

 

تقع الخانات في وسط مدينة طرابلس، وهي من خلال عددها و مساحتها تبيّن أهميّة التجارة وخصوصا" الأهميّة الأقتصادية لهذه المدينة. فخار، حرير، بضائع فاخرة وكثير من الأعمال الحرفية كانت تصنع في سوريا وتصدر عبر بيروت لأوروبا، مصر و بلاد الفارس مما يفسّر وجود هذا العدد الكبير من الخانات العائد معظمها الى العهد المملوكي أي القرن الرابع عشر في لبنان و بالتحديد طرابلس التي تقع على الساحل اللبناني، على بعد ٨٥ كلم شمال بيروت.

 

للخانات وظائف عديدة فهي وبالأضافة الى كونها موقع لبيع وشراء البضائع، تستعمل أيضا" لتخزين البضاعة و كمكان سكن التجار لأنه يستلزمهم أكثر من يوم لبيع منتوجاتهم.

مما يفسر شكل الخان:

فهو مبنى مستطيل تتوسطه بركة ماء مؤلف من طابقين: الطابق الأرضي لتخزين البضائع وسكن الماشية ، أما الطابق الأول فهو مؤلف من غرف لمبيت التجاّر.

 

 

خان الصابون

خان الصابون المعروف أيضا" بخان العضيمي تيمنا" بشارع "عضيمي المسلمين" أي سوق الصاغة" كان في البداية يستعمل كثكنة عسكرية للجيش العثماني –مما يفسّربناءه في وسط المدينة لتسهيل عملية المراقبة وحماية الباشا والجيش-  تحول هذا الخان وبطلب من السكان المحليين في طرابلس الى مصنع الصابون.

ما يميّز هذا الخان أنه الوحيد الذي لازال يحتفظ ببابه الأصلي المصنوع من الخشب يتوسطه نافذتين يستعملان للتأكد من هويّة كل من يدخل الخان.

فخان الصابون هو أكثر خان يقصده السواح لزيارته ليس فقط لقيمته التاريخية بل أيضا" لشراء الصابون. فلدى دخولك الخان تفوح رائحة الصابون المنبعثة من جميع أرجاء الخان كونه، وما زال حتى اليوم، يصنّع فيه الصابون. فأينما نظرت ترى عمال محليين يصنعون أمامك وعلى الملء الصابون. ولن يدعوك تخرج من الخان قبل شرحهم لك عن كل مرحلة من مراحل تصنيعه، حتى أنهم يقدّموا للزواّر كتيّب صغير يصف كل مميّزات صابون هذا الخان. بعض المحظوظين يحصلون أيضا" على عيّنة مجانية من الصابون.

 

 

خان العسكر

بنى المماليك خان العسكر أواخر العصر الثالث عشر بداية القرن الرابع عشر بهدف استعماله كثكنة للجيش المملوكي مما يفسّر اسمه خان العسكر.

من أكبر الخانات في طرابلس- ٤٠٠٠.كلمۦ – يتميّز هذا الخان ببنائه، فهو يتألف هذا الخان من مبنيين والسبب يعود الى أن المهندسين وللحصول على أكبر عدد ممكن من الغرف للسكن وللتخزين بنوا مبنيين متطابقين ملتصقين.

حاليا" يستعمل هذا الخان كمنزل لأكثر من ستين عائلة فقدت منزلها بعد زلزال ١٩٥٦ . مما يفسّر حالة البناء المزرية أكان من الخارج أو الداخل، وصعوبة دخول السواّح لزيارته.

 فبسبب وجودهم غير الشرعي فيه لا يسمح سكان هذا الخان لأحد الدخول اليه ألا اذا كان برفقة شرطي من البلدية. لدى دخولك الخان لا تستطيع الا أن تنتبه للحياة التي لا يمكن وصفها بأقل من مزرية والبعيدة كل البعد عن الانسانية التي يعيشها السكان. ففي كل غرفة من غرف الخان الصغيرة تعيش عائلة بأكملها مؤلفة من عشرة أشخاص على الأقل. وجود هذا الكم الهائل من الناس يفسّر الاضافات التي تمت داخل الخان للحصول على أكبر عدد من الغرف السكنيّة.

فاذا لم يتحرّك المسؤؤلون لانقاذ هذا الخان في أسرع وقت ممكن فسيخسر قيمته الأثرية والتارخية.

 

 

خان الخياطين

خان الخياطين المعروف أيضا" بخان الحريريين يعود للعصرالمملوكي تحديدا"للقرن الرابع عشر.

كما يدل اسمه، هذا الخان كان و ما زال مخصص للخياطين. فنجد فيه كل مستلزمات الخياطة كمكانات خياطة، ابر.

يقال أن هذا الخان قد بني على بقايا مبنى صليبي مما يزيد من أهميته تاريخيا"

يتميّز هذا الخان بتصميم مختلف عن باقي الخانات فهو كناية عن شارع مقفل. لكن تقاسيمه لم تتغيّر فهو ككل الخانات يتألف من طابق أرضي يستعمل للتجارة: أي عرض الأغراض و الشراء، ومن طابق واحد مخصص للسكن.

فلدى دخولك هذا الخان، ترى على شمالك ويمينك البضائع المعروضة ،أكانت معلّقة أو مبعثرة على الأرض. فتلفت أنظارك الأقمشة المتعددة الألوان التي تتطاير في الهواء مع كل نسمة هواء مما يضيف سحرا" على هذا الخان الأثري.

 

 

اليان بطرس

Eliane Boutros

Eliane Boutros

جمعية فرح العطاء تنظم "مسيرة الاستقلال" السبت في طرابلس وتعلبايا وسعدنايل

تنظم "جمعية فرح العطاء" والبلديات بمشاركة أكبر عدد من الجمعيات والجامعات والمدارس وهيئات المجتمع المدني "مسيرة الاستقلال" شعارها "استقلالنا ... سلامنا... كلنا منعمل لبنان"، يوم السبت المقبل في طرابلس وبلدتي تعلبايا وسعدنايل، حيث يرفع المشاركون العلم اللبناني فقط وشعار المسيرة، تكريسا لتلاقي اللبنانيين حول عيد الاستقلال، ومناشدة للطمأنينة والعيش الواحد وطلبا في إكمال المصالحات على المستوى الشعبي.

البرنامج

- مسيرة طرابلس:

التجمع عند الساعة 00،9 صباحا والانطلاق على مسارين، الأول يبدأ من مدرسة السلام في باب التبانة ليسلك شارع سوريا باتجاه الجامع الناصري، والثاني يبدأ من أمام مدرسة ابو فراس الحمداني في جبل محسن ليصل إلى الحارة الجديدة، ومنها مرورا بجامع الإمام علي حتى الجامع الناصري، حيث تلتقي المسيرتان لتصبح واحدة وتكمل مسارها عبر الزاهرية حتى نقطة الانطلاق أمام بلدية طرابلس، لتنضم إلى المسيرة الأساسية، حيث تنطلق من قرب البلدية نزولا إلى شارع عزمي، فشارع نديم الجسر حتى دوار المينا فالحديقة العامة.

- مسيرة تعلبايا وسعدنايل:

الانطلاق عند الساعة 30،9 صباحا من سعدنايل ناحية المؤسسات فالطريق العام باتجاه جسر جلالا ثم الطريق الرئيسي لتعلبايا وصولا إلى دار البلدية.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Tripoli (Trablos), 85 kilometers north of Beirut, has a special character all its own. Thanks to its historical wealth, relaxed lifestyle and thriving business climate, this is a city where modern and medieval  blend easily into a lively and hospitable metropolis. Known as the capital of the North, Tripoli is Lebanon’s second largest city.

 Forty-five buildings in the city, many dating from the 14th century, have been registered as historical sites. Twelve mosques from Mamluke and Ottoman times have survived along with an equal number of “madrassas” or theological schools. Secular buildings include the “hammam” or the bathing-house, which followed the classical pattern of Roman-Byzantine baths, and the “khan” or caravansary. The souks, together with the “khans”, form an agglomeration of various trades where tailors, jewelers, perfumers, tanners and soap-makers work in surroundings that have changed very little over the last 500 years.

Tripoli in History

 Habitation of the site of Tripoli goes back to at least the 14th century B.C., but it wasn't until about the 9th century B.C. that the Phoenicians established a small trading station there. Later, under the Persians, it was home to a confederation of the Phoenician city states of Sidon, Tyre and Arados Island. Built on the trade and invasion route near the Abu Ali River, Tripoli's strategic position was enhanced by offshore islands, natural ports and access to the interior.

 Under the successors of Alexander the Great during the Hellenistic period, Tripoli was used as a naval shipyard. There is also evidence that it enjoyed a period of autonomy at the end of Seleucid era.

 Under Roman rule, starting with the takeover of the area by Pompey in 64-63 B.C., the Romans built several monuments here. The Byzantine city of Tripolis, which by then extended to the south, was destroyed, along with other Mediterranean coastal cities, by an earthquake and tidal wave in 551.

After 635, Tripoli became a commercial and shipbuilding center under the Omayyads. It achieved semi-independence under the Fatimid Dynasty when it developed into a center of learning.

 At the beginning of the 12th century the Crusaders laid siege to the city, finally entering it in 1109. The conquest caused extensive destruction, including the burning of Tripoli's famous library, the Dar il-'ilm, with its thousands of volumes.

 During the Crusaders' 180-year rule the city was the capital of the"County of Tripoli". But Crusader Tripoli fell in 1289 to the victorious Mamluke Sultan Qalaoun, who ordered the old port city (today Al-Mina) destroyed and a new built inland near the old castle. It was at this time that numerous religious and secular buildings were erected, many of which still survive today.

 During the long Turkish Ottoman rule (1516 - 1918) Tripoli retained its prosperity and commercial importance and in these years more buildings were added to the city's architectural wealth.

 

Archeological Excavations

Tripoli has not been extensively excavated because the ancient site lies buried beneath the modern city of Al-Mina. However, a few accidental finds are now in museums. Excavations in Al-Mina revealed part of the ancient southern port quay and a necropolis from the end of the Hellenistic period. A sounding made in the Crusader castle uncover Late Bronze Age, Iron Age, Roman, Byzantine and Fatimid remains.

 

The Citadel

Overlooking the city is the imposing Citadel of Tripoli known as Qal’at Sinjil (Saint Gilles) which has been renovated and changed many times during its history.

Today the castle’s main features are an octagonal Fatimid constructions converted to a church by the Crusaders, some Crusader structures of the 12th-13th centuries, a number of 14th century Mamluke additions, as well as additions made by the Ottomans in the 16th century. The present state of this huge fortress (140 meters long and 70 meters wide) is largely the result of extensive restoration work by Mustafa Barbar Agha, governor of Tripoli at the beginning of the 19th century

Nelly Abboud

Nelly Abboud

 (نقلا عن جريدة الاخبار)

طرابلس تحاول الحفاظ على نفسها

يحاول سكان طرابلس جاهدين أن يحافظوا على عاداتهم وتقاليدهم ويُبقوا صورة «الفيحاء» مدينة مُحافِظة عموماً ومكاناً لا تزال الأجيال فيه تتوارث التقاليد، وخاصة الدينية منها. يتضح هذا الأمر جلياً خلال شهر رمضان وعيد الفطر. تبدأ التحضيرات لاستقبال شهر الصوم قبل حلوله بأيام: شراء حاجيات الطبخ. تزيين المنازل والأحياء.. وتنظيم نزهة إلى الحقول القريبة من المدينة تُسمى «سيران»، تكون بمثابة وداعٍ للأكل خلال النهار لمدة شهر. هذا بالنسبة إلى العائلات الميسورة، أمّا تلك التي يتدنّى مدخولها، فتكتفي بما يسمّى «كزدورة»، أي نزهة قصيرة على شاطئ البحر.
مع أول أيام رمضان، تطبخ النساء الطرابلسيات ما يسمى «البياض» أي المأكولات التي تصنع باللبن ليكون استقبال رمضان أبيض. أمّا باقي الأيام، فتزيّنها الأكلات التقليدية، وتبقى المغربية الصحن اليومي المشترك بين الطرابلسيين. يشرح أحد المختصّين بصناعتها في السوق القديمة «أنّ التقاليد وانخفاض ثمن المغربية هما السببان الرئيسيان وراء اتّباع الناس لهذه العادة». لا تزال العائلات التي تسكن الأحياء القديمة في طرابلس تحافظ على عادة مشاركة الطعام، إذ يرسل كل منهم طبقاً من «طبخه» الرئيسي إلى جاره.
لكن تقاليد مائدة رمضان الطرابلسية لا تقتصر على الطعام، بل تتعدّاها إلى العصير. فها هو بائع «عرق السوس» يجوب الشوارع حاملاً على ظهره برميل العصير المصنوع من النحاس المبيض، تماماً كما كان يفعل والده من قبله. وينافس «عرق السوس» (الذي يرغبه الناس لأنه يساعد على الهضّم كما يرون)، عصير «الخرنوب» السكري الطعم. ويقول الحاج محمود، الذي ورث مهنة بيع العصير عن أبيه، «بأن الخرنوب لا يُضاف إليه السكّر فهو حلو بطبيعته، وهو بذلك مناسب للذين يعانون داء السكري».
يشرب الطرابلسيون الخرنوب على مدار السنة، ولا يمتنعون عنه في رمضان، بل على العكس يزيدون من شربه، وذلك إضافةً إلى عصير التوت والليمون وغيرهما من السوائل التي تساعد الصائم على استرداد بعض من الماء الذي قد خسره خلال النهار.
ولا يتفنّن أهل طرابلس بالعصير فقط، بل إنهم خصّصوا لرمضان حلويات تصنع فقط في هذا الشهر، إكراما له. فلو سألت عن العثملية أو البصمة خارج أيام رمضان لما وجدتها. وكربوج حلب هو الآخر لا يظهر إلا في رمضان، بينما تبقى القطايف التي تخبز في السوق وتباع على الطرقات أيام رمضان الحلو المشترك بين جميع أفراد المجتمع. أما خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان، فتبدأ النسوة التحضير لعيد الفطر: معمول العيد المصنوع في البيت الذي تجتمع كل نساء العائلة للمساعدة على إعداده يبقى من أهم أوقات المشاركة الحميمة.
ويحلّ العيد، حاملاً معه تقاليد وجبة الفطور الصباحي الخاصة به: الكعكة الطرابلسية المحشوّة بالجبن، أو صحن الفول والحمص الذي «يكسر» به الطرابلسيون شهر الصيام، بينما يدفع حب الكبيس بالطرابلسيين إلى تناوله يوم العيد، ويسمّونه «مخلّل العيد». في هذا اليوم، تخرج العائلات، وتتجّه أولاً إلى المقابر حاملةً زهر الريحان. ثم تتمحور الزيارات على الأقارب، وخاصة المسنين منهم. وللأولاد حصتهم من العيد، إذ يتلقّون «العيدية» من الأقارب ويذهبون لقضاء ساعات طويلة في اللعب على مراجيح العيد.

 

نسرين العويك (حارة الفوار-زغرتا)