Baldati

Search News

News

Joseph T Khoreich

Joseph T Khoreich

                                           

في ظل الانشغال الإعلامي، العربي والعالمي، في صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مع الإحتلال «الإسرائيلي»، أُنجزت في المقلب الآخر صفقة تحرير ثقافية، لا تقل شأناً عن العملية الأولى، على قاعدة أن «إبادة حضارة ما، تتم عبر إبادة آلهتها»، لذلك فإن استرداد هذه المنطقة للمجموعة الهائلة من الآثار التي سرقتها حملات الاستعمار المتوالية، عبر بعثات أجنبية «مفخخة»، هو أمر وطني بامتياز يتعلق بالهوية الثقافية لحضارة هذه البلاد.
«رهائن التاريخ»
أمس، سلمت ماري كلود بيطار من مؤسسة «بروموريون» إلى رئيس بلدية عين إبل فاروق بركات دياب، لوحة صخرية أثرية نحت عليها الإلهان «أبولون» أي «بعل» وهو إله الخصب السورري و«أرتميس» الرومانية وتسمى «ديانا» باليونانية وهي إلهة القمر والصيد والغابات وحامية الأطفال، يتوسطها شجرة نخيل، في حضور حشد من أبناء البلدة والمهتمين.
وهذه اللوحة هي نسخة طبق الأصل عن الصخرة الأصلية التي سرقها عام 1860 المؤرخ الفرنسي أرنست رينان من محلة الدوير في خراج بلدة عين إبل، ونقلها إلى فرنسا حيث وضعت في متحف اللوفر .
قانون يبيح السرقة؟
وتفاوض يوسف خليل خريش، لاستعادت النسخة عن اللوحة المجسم، مع وزارة الآثار الفرنسية والقيمين على المتحف المذكور منذ عام 2003، مبرزاً اثباتات بأنها عائدة لآثار بلدة عين إبل. وبعد التأكد من صحة قرائنه، أبلغته إدارة المتحف أن القانون الدولي لا يسمح باسترداد قطعة أثرية مضى على وجودها في فرنسا 70 عاماً، إنما بإمكان المتحف أن يستنسخ صورة طبق الأصل عنها من مادة كلسية كيمائية مشغولة على ضغط الليزير.

يذكر أن بلدة عين إبل ذات بعد ثقافي وتاريخي عميق، وتقوم على مدينة كنعانية تفاعلت مع الحضارة الرومانية التي احتلت المنطقة لحقبة زمنية طويلة، وفيها أماكن أثرية عديدة نهبت على يد الحملات الاستعمارية التي مرت على المنطقة، خصوصاً أيام حكم الاحتلال العثماني وتحديداً في حقبة أحمد باشا الجزار لمدينة عكا، وخلال الاحتلال «الإسرائيلي

Joseph T Khoreich

Joseph T Khoreich

Article paru dans Al-Bina' , le 26-10-2011
Joseph T Khoreich

Joseph T Khoreich

Joseph T Khoreich

Joseph T Khoreich

ما أنجزته بلدية عين ابل اكبر بكثير من حصولها على نسخة طبق الاصل عن القطعة الاثرية المسروقة. فهي اقرت اولاً بأن ملكيتها لقطعة اثرية تتخطى مرور الزمن، فلم تعترف بمرور اكثر من 100 سنة على السرقة، بل طالبت بما هو لها. كذلك لم تعترف بالقوانين العالمية التي «ترخص» لأكبر متاحف العالم امتلاكها لقطع مسروقة منذ عقود. بل طالبت بالمنحوتة، وأنجزت كل الاوراق الرسمية لتثبت أن القطعة التي سرقت من ارضها قبل 150 لا تزال ملكاً لها.
وقد فاوضت البلدية مباشرة، ومن دون تدخل وزارة الثقافة او المديرية العامة للآثار، احد اكبر متاحف العالم، وأكدت له عدم شرعية ملكيته للقطعة. ولما لم يعد بيد المتحف حيلة، قرر أن يستعين بالقانون الفرنسي ويرضي البلدية بنسخة طبق الاصل. لن يعطي اللوفر عين ابل او لبنان اي تحفة اثرية يحتفظ بها منذ عقود، كما أنه لن يعطي اي دولة او بلدة في العالم قطعة مما يعدها مجموعته، وبالطبع سيختبئ وراء القانون الفرنسي الذي صاغه اللوفر ليحمي نفسه. فلو كان يسمح له بإعادة القطع حينما تطالب بها الدول لباتت قاعاته خالية. إذ إن آثار اللوفر مسروقة الى حد كبير. فهذا المتحف أنشئ على اثر «الهبات» التي كان يرسلها اليه المؤرخون الفرنسيون الذين يجولون العالم بحثاً عن حجارة لطالما عدّها السكان ذات أهمية غير كبيرة، وكانت جيوبهم مليئة بالقطع الذهبية الرنانة في قرى وبلدات لم تكن تعرف الذهب إلا في الاحلام.
لكن عين أبل خطت مشواراً طويلاً على طريق التطور الفكري. فأحفاد البنائين الذين قطعوا المنحوتة لإرنست رينان هم من عملوا اليوم وجهدوا لاستردادها من احد أكبر متاحف العالم. والحصول على نسخة طبق الاصل من متحف اللوفر هو انتصار بحد ذاته. فاللوفر اعترف علناً بأن ملكية القطعة ليست له! لكنه بالطبع لن يعطي البلدية اكثر من نسخة عن المنحوتة الفريدة من نوعها. ويبقى الانتظار اليوم لمعرفة مشاريع البلدية للاهتمام بالموقع الاثري الذي سرقت منها القطعة. إذ يفترض تنظيف المعبد وتأهيله لوضع المنحوتة بالقرب منه.
هل تبدأ باقي البلديات في لبنان بجرد القطع الأثرية التي «سرقها» ارنست رينان لمصلحة متحف اللوفر؟ فتقريباً لكل بلدة في لبنان قطعة في فرنسا، ومتحف اللوفر لا يعرضها كلها لكنه يحتفظ فيها بمخازنه المليئة بالتحف الاثرية المشرقية. من صيدا آلاف القطع غير المعروضة، ومن جرد جبيل والبترون الكثير الكثير. فهل ستعاد قراءة كتاب ارنست رينان بهدف البحث عن الارث الضائع واسترداده لتتحول هباته الى اللوفر الى لعنة تستفيق بعد 150 سنة. لعنة تعلّم شعوب العالم أن الحق لا يموت والسرقة لا تشرع

 

Joseph T Khoreich

Joseph T Khoreich

تحفة عين إبل الاثرية  وصدى وصولها الى عين ابل  على صفحات الصحافة  اللبنانية

  تحت عنوان  "عين ابل تفاوض اللوفر وتستعيد نسخة عن تحفة أثرية " كتب داني الأمين في جريدة الاخبار العدد ١٥٦٥ الجمعة ١٨ تشرين الثاني ٢٠١١

المنحوتة في عين أبل بعد ان ارسلها متحف اللوفر.  في القرن التاسع عشر مر الرحالة الفرنسي رينان في بلدة عين ابل الجنوبية. أعجبته منحوتة أثرية. (...)

| تعمل بلدية عين ابل، في قضاء بنت جبيل، جاهدة للبحث عن المكان المناسب لاقامة مجسّم خاص داخل البلدة تعرض عليه نسخة طبق الاصل لمنحوتة أثرية تمكّنت البلدية من استعادتها من متحف اللوفر في باريس. المتحف الفرنسي العريق كان قد حصل على القطعة الاثرية في القرن التاسع عشر، عندما عمد المؤرخ الفرنسي أرنست رينان الى انتزاعها من أحد المواقع الأثرية في البلدة في العام 1860 أثناء جولة له في المناطق اللبنانية ليكتب «بعثة في فينيقيا» التي أرخ فيها المواقع الاثرية والتاريخية التي زارها.
ويوضح رئيس البلدية فاروق بركات ذياب أن رينان اكتشف أثناء جولته في عين ابل «صخرة كبيرة تعود الى العصر الروماني منحوت عليها صورة الالهين أبولون (..)، وديانا (...) مع سهمين وثورين تتوسطهما شجرة نخيل، فعمد الى قصّ الصخرة ونقلها معه الى باريس». وكتب رينان في الصفحة 676 من دراسته عن معبد الدوير أن «حجارة المعبد ضخمة. بين الانقاض حجر كبير شبه مربع وتبرز على إحدى جهاته منحوتة غريبة مع كتابة. عرض علي البناؤون المسيحيون في قرية عين ابل قبل ان يفصلوا الواجهة المنحوتة في الصخر لكي تصبح رفيعة مما يسمح بنقلها على جمل حتى صور. وبالفعل اتموا هاتين المهمتين الصعبتين بكثير من الجدارة، وباتت المنحوتة الآن في اللوفر، وأعتقد أنها اغرب العيّنات عن طقوس العبادة السورية. ويمكن قراءة الكتابة عليها بصعوبة(...) وأوضح دياب أن (...)  بدأت عملية البحث عن المنحوتة بالاستعانة بأحد أبناء البلدة يوسف خريش (...)، وقد استعان بدوره بابن عمه يوسف خليل خريش الموجود في فرنسا. (...)  واستمرت المفاوضات مع إدارة المتحف منذ العام 2003، الى أن أقرّ المعنيون هناك بمشروعية (...) ملكية المنحوتة الرومانية، لكنها بينت أن القانون الفرنسي لا يسمح باسترداد أي قطعة أثرية مضى على وجودها في فرنسا أكثر من 70 عاماً، لذلك قرّرت الادارة نحت مجسّم شبيه (طبق الأصل) عن الصخرة المسروقة، وإرسالها ».
وقد تسلّم رئيس البلدية اللوحة الصخرية عبر ماري كلود بيطار من مؤسسة «بروموريون» في 22 الشهر الماضي، أي بعد أكثر من 151 سنة من سرقة اللوحة الأصلية، وبعد نحو 9 سنوات من المفاوضات مع المتحف الباريسي. وقد عمدت البلدية الى ايداع اللوحة في قاعة البلدية تمهيداً لنقلها الى مكان لائق في البلدة بعد الاستعانة بمهندسين متخصصين. وقد عبّر ابناء البلدة عن سعادتهم بإنجاز البلدية الذي يعدّ انجازاً تاريخياً يحتذى من جميع البلديات لاستعادة آثارها المسروقة.
يذكر أن الصخرة المسروقة كانت في محلّة الدوير في عين ابل، وهي منطقة أثرية نُهبت على مراحل عدة، منذ حكم جمال باشا الجزار وحتى الاحتلال الاسرائيلي. علماً أن منطقة بنت جبيل غنية بالآثارات التي يعود بعضها الى أيام الكنعانيين، وقد تعرّضت أثناء الاحتلال الاسرائيلي لعمليات سرقة منظمة، فنبش الكثير من الأماكن الأثرية ونُهبت كميات كبيرة من النواويس والتحف الأثرية، وبعضها من الذهب الخالص، بحسب العديد من أبناء المنطقة، وبيعت الى جهات مجهولة

 

Joseph T Khoreich

Joseph T Khoreich

 

عاشت عين أبل يوم السبت 22 اوكتوبر 2011 ساعات غبطة لدى استلامها قطعة أثرية عمرها 1807 سنوات    

، آتية الى دار بلديتها من متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية ، بعد أن وصلت الى مطار بيروت بواسطة المؤسسة اللبانية "برومو أوريان" المكلفة بنقلها.

عملية التسلم والتسليم لقطعة " أبولون وأرتميس "  تمت في دار البلدية بين المؤسسة المشار اليها ممثلة بالسيدة ماري كلود بيطار والاستاذ فاروق بركات دياب رئيس المجلس البلدي في عين إبل ، المدير العام السابق في مجلس الوزراء،  والذي شكر في كلمته الترحيبية كل من ساهم في تحقيق هذا الانجاز التراثي المميّز..

لدى وصول القطقة الأثرية أمام دار البلدية كان في استقبالها الى رئيس البلدية عدد من أعضاء المجلس البلدي والهيئة الاختيارية  والأخوات الراهبات ووممثلون لجمعية أبناء عين إبل الخيرية في بيروت ونخبة من المثقفين والمعلمين والمعلمات  وفرقة كشاف السيدة وعشرات من الأهالي.

بعد أن أنزلت القطعة من الشاحنة التي كانت تقلها من مطار بيروت الى عين إبل ، وتعاون على حملها عناصر من الشبيبة والكشافة العين إبلية نقلت الى الطابق الارضي من البلدية بدلا من احد مكاتبها في الطوابق العليا،  نظرا لصعوبة حملها من جهة ، وحرصا من مؤسسة  "برومو أوريون " المكلفة بعملية النقل على تسليمها سالمة من مكان منشئها في متحف اللوفر -باريس، الى مكان غايتها دار البلدية في عين  إبل من جهة أخرى.

في ساحة البلدية في عين إبل ساد الحضور  جو من الاندهاش وعلامات الابتهاج عندما ظهر الشكل  المتناسق هندسيا ، بما فيه من تموجات الوان صخرية  تشكلت على مدى اكثر من 1800 سنة،  متفاعلة مع عوامل الطبيعة  والبيئة  الزراعية  الهادئة والهانئة في فينيقيا الثانية  والجليل الأعلى، في الجنوب اللبناني الحالي،  أو ما سمي لاحقا بلاد بشارة وجبل عاملة.

وكمغترب عائد الى موطنه الاول بعد طول غياب  كان استقبال لوحة "ابولون وأرتميس" ، بعد أن كان قد تم ترحيلها منذ ما ينيف عن قرن ونصف القرن   من فوق تلة  من تلال عين إبل الشمالية الغربية الواقعة في منطقة الدوير من خراج البلدة المنفتحة على افق بانورامي جميل.

الرسم المميّزالذي تحمله اللوحة كان عبارة عن رسم محفور في الصخر الكلسي الأبيض للثنائي الالهي الوثني  ( أبولون وأرتميس) تتوسطهما شجرة نخيل كانت رمزا ل" بلاد صور" في عهدها الروماني وسواها من العهود السابقة ، ورسم لثورين واقفين في وسط اللوحة يرمز الى الحياة الزراعية التي كانت المنطقة ولا تزال تتميز بها، وإن اختلفت الظروف على مدى الزمن.

 كما تحمل اللوحة غيرذلك  من الرموز الغنية بالمعاني المستوحاة من الميتولوجيا والاساطير ، ومن الخربشات المكتوبة باللغة  اليونانية ، كاتمةً سر ذلك النصب التذكاري وأبطاله الذين غابوا في ظروف مشابهة لظروف زماننا وإن اختلف اللاعبون .

إن  تلة الدوير الخالية حاليا من السكان لا يزال ترابها وما بقي من معالمها المبعثرة والمحفورة في البرك والآبار وقطع الفخار شاهدا على ماض  عريق  تأبى الابحاث الاركيولوجية أن تكشف الحجاب عن كل دوافنها.وهي إن نطقت لخجل الحاضر الحديث من بؤسه وتخلفه النسبي ولتباهى الماضي متفوقا ومتألقا في كل الميادين..

بعض هذه المعاني والصور كانت مدار بحث واستذكار في صالة البلدية  ولمدة  ساعة مع الجمهور وموضع مراجعة لذاكرة الدوير مع أبرز الاحداث والوجوه التاريخية السياسية والعسكرية والاجتماعية التي عايشت تلك الحقبة من الزمن، من خلال  عرض بصري قدمه الاستاذ يوسف توفيق خريش (الذي كان المبادر في اطلاق هذا المشروع بالتعاون مع ابن عمه يوسف خليل خريش المقيم في باريس والذي يعود اليه الفضل في الاتصال بمتحف اللوفر ومتابعة تنفيذ مشروع اعادة هذه اللوحة النادرة الى موطنها).

أوضح خريش المتخصص في الفلسفة وعلم اللاهوت والمحاضر في الجامعة اليسوعية في بيروت والذي له بحث في  "درب المسيح في جنوب لبنان"  ان لوحة الدوير هذه هي  خير تعبير عن مستوى الفن المحلي السيروفينيقي اللبناني الروماني في جنوب لبنان في اواخر القرن الثاني بعد المسيح ، وهي تعود الى  سنوات تقع بين محطتين بارزتين من التاريخ الروماني في الشرق هما عهد سبتيموس ساويروس (193-213) وما رافقه من بداية للسيطرة السورية على عرش روما من جهة ، وبين نهاية عهد قسطنطين الذي اوقف الاضطهاد الديني على المسيحية (313)   وأسس في الوقت نفسه ولفترة وجيزة ولاية اضافية على بلاد الشرق أطلق عليها اسم " اللواء العربي اللبناني العظيم" (Colonia Arabia Augusta Libanensis) . إقليم ضمّ  قسما  من لبنان الجنوبي الشرقي ، وعين إبل فيه، كجزء من ذلك اللواء او ألأقليم العظيم.

الى ذلك شمل العرض ايضا نبذة عن العالم الفرنسي أرنست رينان مكتشف اللوحة ، والظروف التاريخية التي جاءت فيها البعثة الفرنسية الخاصة بالتنقيب عن الآثار الفينيقية  التي كان هو على رأسها  . وكان ذلك  في اطار بعثة عسكرية وسياسية أوسع كان قد نظمها نابوليون الثالث الى لبنان عام 1860 ، في نهاية احداث تلك السنة المشؤومة والمعروفة.وقد ترك لنا رينان كتابا ضخما عن نتائج تلك البعثة في كتابه " بعثة فينيقيا"، الذي يعد من أهم المراجع حول المعالم الأثرية الفينيقية في لبنان.

ثم توقف المحاضر على مشاهدات رينان في خربتي الدوير وشلعبون حيث أبرز ما شاهد فيهما مجموعة من الآبار وبقايا مبان ونواويس تعود الى امراء غساسنة كان بعض  معالمها لا يزال ظاهرا للعيان الى زمن قريب. ومن الجدير ذكره  أن رينان شاهد في خربة شلعبون القريبة من موقع الدوير مدفنا شبيها بمدفن السيد المسيح في اورشليم ، وشارات تذكر بشارة الملك قسطنطين ، وهي كناية عن ثلاثة رماح متصالبة لا تزال إحداها  مدرجة في جدار كنيسة السيدة في عين إبل ، وقد جاء بها بناؤو البلدة وحجّاروها من خربة شلعبون في نهاية القرن التاسع عشر  لدى بناء كنيستهم الحالية .

بعد موجز عن تلك الحقبة والظروف التي حملت العالم الفرنسي أرنست رينان الى اكتشاف تلك اللوحة ( 1861) وكيفية قطعها على يد الحجارين والبنائين العين إبليين المهرة، ومن ثم نقلها على ظهر جمل الى مدينة صور اولا ، ومن هناك عن طريق البحر الى حيث تستقر منذ 150 عاما في متحف اللوفر  ، دعي الحضور الى شرب نخب المناسبة وتناول الحلوى ، يقينا من أصحاب الدعوة بأنها مناسبة عزيزة للأحتفال بالتراث  لا العين إبلي وحسب بل بالتراث الوطني كله باعتباره أيضا ثروة ينبغي عدم التفريط بها بأي شكل من الأشكال.

ثم كان توقيع وثيقة التسلم والتسليم بين بلدية عين أبل والمؤسسة المكلفة بعملية النقل من فرنسا الى لبنان  .وبعدها لبى  الضيوف دعوة  رئيس البلدية الى الغداء في مطعم قصر الصنوبر.

ويجدر التذكير ختاما بأن لوحة "ابولون وأرتميس" ، كما أفاد كل من نائب رئيس البلدية طارق عتمه والاستاذ الجامعي رئيس اللجنة الثقافية في مجلس البلدية  بسام خريش ، ستقيم حاليا ومؤقتا في دار البلدية في عين إبل لمدة أشهر معدودة على  أن يتم تثبيتها لاحقا خلال السنة الحالية في مكان دائم في أحدى ساحات البلدة أو حدائقها.

 

 

 

 

Joseph T Khoreich

Joseph T Khoreich

 

قطعة أثرية فريدة تعود اليوم من متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس الى مسقط رأسها في عين إبل بعد غياب 150 عاما

  تستعد بلدية عين إبل صباح يوم السبت 22 تشرين الاول لأستقبال منحوتة أثرية فريدة آتية من متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية حيث نسختها الاصلية  لا تزال مستقرة هناك منذ قرن ونصف القرن.تتم عملية التسلم والتسليم بين  شركة "بروموأوريان " وبلدية عين إبل في حضور رئيس البلدية الاستاذ فاروق بركات دياب وأعضاء المجلس البلدي والهيئة الأختيارية وممثلة المؤسسة  السيدة ماري كلود بيطار وجمهور من أهالي عين إبل ومحبيي التراث في منطقة قضاء بنت جبيل في جنوب لبنان.

اللوحة التي تمثل  الثنائي  "أبولون وأرتميس" في ألأساطير اليونانية الرومانية  تحمل كتابة باليونانية ورموزا  تشير الى عالم الحياة الزراعية تم صبها خلال السنة الماضية في مشاغل متحف اللوفر بالطرق الحديثة التي تعتمد على الليزر ومادة الجص المقوّى ، نقلا عن نسختها ألاصلية المحفوظة  في صالة دينون من  جناح الآثار الشرقية داخل المتحف المذكور  

 يظهر على الجهة اليمنى من اللوحة التي لا يزيد قياسها عن 180 سنتم طولا و170 عرضا  الاله أبولون وعلى اليسرى الألهة أرتميس أو ديانا  فيما يقف وراء كل منهما  ثور من البقر  في وضعية الاستراحة تتوسطهما شجرة نخيل ، رمز فينيقية، ذات جذع ضخم وقامة باسقة تحمل عناقيد من ثمار التمر فضلا عن كتابة باليونانية ورموز أخرى ذات معان ودلالات في لغة الميتولوجيا. 

هذا وعلما أن اللوحة  كان قد تم نقلها الى متحف اللوفر  من فوق تلة الدوير التي تقع في خراج عين إبل على مسافة كيلو متر الى الشمال الغربي منه  الى مرفأ صور في ربيع عام 1861. وقد جرت هذه العملية باشراف العالم الفرنسي رينان الذي تطوّع بنّاؤون وقاطعو حجارة من البلدة لكي يقدموها له بعد أن عمدوا الى تخفيف وزنها  بتشذيبها وترقيقها بحيث تصبح قابلة للنقل  على ظهور  الجمال مسافة ثلاثين كيلومتر .عملية قطع المنحوتة عن الكتلة الصخرية التي كانت محفورة عليها  كما عملية نقلها الى صور ومن ثم الى فرنسا يصفها رينان في كتابه " البعثة الى فينيقيا" الصادر عام 1864 وما بعدها في مجلد ضخم مرفق بمجموعة من الرسوم الفنية الممثلة لأبرز القطع والمواقع الأثرية التي زارها رينان واستكشف معالمها في مناطق مختلفة من لبنان وفلسطين مما كان يقع منها تحت التأثير الفينيقي الروماني والبيزنطي.

وكانت تلك البعثة قد تم تنظيمها بأمر من الملك الفرنسي نابوليون الثالث أو فيليب  في إطار بعثة سياسية وعسكرية بقيادة الجنرال بوفور بهدف اعادة الأمن والاستقرار الى لبنان وسوريا إثر الحوادث المؤلمة التي وقعت عام 1860 وذهب ضحيتها اكثر من 17 الف قتيل معظمهم من المسيحين بسبب تواطؤ السلطنة العثمانية المتداعية مع التيارات الاصولية المتطرفة والمتبرمة بالوجود المسيحي الداعي الى اليقظة العربية في وجه الاستعمار التركي

في كتابه المشار اليه يصف رينان مشاهداته حول الآثار في منطقة عين إبل ولا سيما في خربة الدوير وشلعبون ومنها بقايا معبد وثني وآبار وبرك منقورة في الصخر الى بقايا أبنية ومدافن يعود تاريخ بعضها الى الحقبة الغسانية النصرانية والملوك والدويلات التي نشأت في كل من سوريا ولبنان وفلسطين خلال القرون الاولى السابقة واللاحقة لبداية المسيحية.

ولعل من أبرز ما يستحق الذكر في ما يختص بآثار عين أبل الى قطعة "ابولون وأرتميس" التي يعود تاريخها الى عام 193 بعد المسيح ،في مطلع عهد الامبراطور سبتيموس ساويروس الفنيقي الجذور والهوى  ، نواويس شلعبون الواقعة أيضا شمال البلدة و مبان مربعة وأقبية ورماح متصالبة تشير الى الحقبة الغسانية التي كان أمراؤها المسيحيون في حالة من التحالف مع الامبراطورية الرومانية بعد سيطرة قسطنطين على السلطة وانتقال المسيحية فيها من حالة الاضطهاد الى حالة حرية العبادة وما ساد تلك الظروف  من أجواء آمنة أحيانا ما لم تقطعها موجات الاضطهاد التي كانت تنشب وفقا لدين الامبراطور وميوله . 

ومن بين المكتشفات الأثرية الملفتة مدافن شبيهة بتلك التي دفن فيها السيد المسيح مما ينطبق عليه قول النساء في الانجيل اللواتي جئن صباح أحد القيامة تسألن " من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر" . ومن الآثار الباقية الماثلة  للعيان تلك التي يزين بها الجدار الغربي الخارجي  لكنيسة السيدة في عين إبل والذي تندرج في أعلاه بلاطة لا يزال المشاهد يراها تمثل الرماح القسطنطينية، نسبة الى الملك قسطنطين ، وهي ترمز الى الشارة التي رآها الامبراطور في الحلم قبل احدى معاركه العسكرية الحاسمة عام 313 حيث ظهر له السيد المسيح وقال له : "بهذه العلامة ستنتصر" فاتخذ منها شعارا قبل خوضه المعركة واصبحت لاحقا رمزا لدولته وقد عبر عنها أيضا  بثلاثة رماح متصالبة تمثل مختصرا لكلمتين: المسيح والسلام

 Pax Christi ، .

 هذه المعاني وغيرها مما يندرج في الاطار التاريخي الفني والسياسي والاجتماعيي في القرون المسيحية الاولى  ستكون مدار بحث واستذكار لصفحات مجيدة من تاريخ عين إبل والمنطقة من قبل باحثين بعد عملية التسلم والتسليم التي تتم في دار البلدية عند الساعة العاشرة والنصف بين من جاؤوا لاستقبال القطعة الأثرية الفريدة التي ستستقر الى اشهر معدودة في احد مكاتب البلدية بانتظار ان تشكل لجنة خاصة خلال الايام المقبلة  مهمتها إعداد المكان اللائق بالعائدة الى موطنها بعد طول غياب لتبقى شاهدة على تاريخ عظيم،وهي تحث الضمائر لكي يتعزز الوعي بأهمية التراث والضرورة القصوى للحفاظ عليه.لأن من لا ماضي  لديه متمثلا بالتراث  كمن لاغد لديه متمثلا بالمعرفة والثقافة

ويبقى القول بأن الفضل بعودة هذا الأثر الثمين الى موقعه بعد طول غياب يعود الى الاستاذين وابني العم يوسف توفيق خريش مطلق الفكرة ومكتشف الأثر والاستاذ يوسف خليل خريش المقيم في فرنسا والمتابع للفكرة ومحققها ميدانيا من خلال علاقاته مع ادارة متحف اللوفر والتضحيات الجسام التي بذلها لكي يأخذ هذا المشروع طريقه الى النور. فبوركت المساعي وبورك لعين إبل تراثها المستعاد الى حضن الوطن      

 

Joseph Khoreich

Joseph Khoreich

في اطار استكمال المرحلة الثانية من مشروع الارث الثقافي الذي يقوم به مجلس الانماء والاعمار بتمويل من البنك الدولي في 4 مدن تراثية لبنانية، اثناء اقامة الحفريات للنبى التحتية والتمديدات الصحية قرب سرايا جبيل ظهرت اجزاء من الموزاييك على عمق يناهز المتر فاوقفت خبيرة الآثار لانا شحادة الاشغال فوراً. وفي اتصال مع "النهار" اوضحت المسؤولة عن الحفريات في منطقة جبل لبنان الشمالي في المديرية العامة للآثار تانيا زافين ان ثمة اتفاقاً منذ بدء المشروع على ان يواكب الاشغال والحفريات خبير اثري من المديرية لان جبيل مدينة مصنفة ومدرجة في لائحة التراث العالمي. وهكذا منذ اللحظة الاولى لاكتشاف الفسيفساء اشرفنا على الاعمال التي جرت بتأن على طول القناة وراقبناها وواكبناها. وبعد الكشف على نحو 23 متراً منها اوقفنا العمل. ولتبيان امتداداتها اجرينا ثلاثة اسبار، منها اثنان قرب "بنك بيبلوس" وتبين وجود امتداد لمبنى الموزاييك ذاته، وآخر قرب السرايا وظهرت فيه اعمدة على عمق 40 سنتيمتراً من الطريق. وهذا ما يشير الى ان المنطقة تحوي مخزوناً اثرياً مهماً من الحقبة البيزنطية، وان لهذه الفسيفساء امتدادات تحت السرايا والمباني المجاورة".
تمتد الفسيفساء على عرض 23 متراً، تشكل الجزء الذي ظهر حتى الآن من عرض المعلم المكتشف الذي يعتقد انه مبنى ضخم ستكشف الدراسات اللاحقة ماهيته واهميته ويتراوح طوله بين 30 و40 متراً، وتتكون من حصى صغيرة بيضاء اللون، وتتضمن كتابات وخطين رماديين على جوانبها وهي في حالة حفظ لا بأس بها، وتعود الى الحقبة البيزنطية التي تمتد بين اواخر القرن الرابع واواخر القرن السابع.
منذ يومين توقفت الاعمال كلياً وتم تغطية الفسيفساء بالنايلون لحمايتها.
واوضح مدير الحفريات في مديرية الآثار اسعد سيف ان اجتماعاً قريباً سيعقد بين المسؤولين في مديرية الآثار ومجلس الانماء والاعمار لدرس الوضع واعتماد الطريقة الافضل لاستكمال المشروع وربما تحويل وجهة التمديدات والمجارير الصحية، والمحافظة من ناحية اخرى على هذا الكنز الاثري والتاريخي الكبير في مدينة الحرف والتاريخ.

مي عبود ابي عقل - النهار 28-4-2009     

Joseph Khoreich

Joseph Khoreich

في كلمته اشار سكاف الى ان  لبنان اصبح من ابشع البلدان في المنطقة بعدما كان معروفا بــ"حديقة الشرق" و"الكنز الطبيعي"، وان هنالك الكثير من الدول التي تنافسه.ثم عرض مضمون الوثيقة التي جاءت في عشرين نقطة، أهمها  اقتراحات قوانين لانشاء اللواء الاخضر والنيابة العامة البيئية . الى ذلك تعالج الوثيقة ثمانية عنا وين أساسية تتلخص بوسائل حماية البيئة بما فيه حماية المياه والطاقة والثروة الحرجية والتنوع البيولوجي  وطرق معالجة النفايات ، مؤكدة على أهمية دور وزارة البيئة والتنظيم المدني ، بحيث بات من الضروري اعتماد العلم والمنهجية العلمية لا الارتجال في معالجة قضايا البيئة ،.وذلك يبدأ في  الاقرار باولوية وزارة البيئة وزيادة موازنتها والتزام الحكومات المقبلة بتعيين وزير للبيئة من العاملين والعارفين في الحقل البيئي ، الى تعزيز التنمية والادارة اللامركزية .ونبّه سكاف الى  خطورة التلوث البصري من عشوائية اللوحات الاعلانية على الطرق ، ولا سيما على ابواب الانتخابات النيابية.وهو الاستحقاق الذي  حمل  الحزب الى وضع وثيقته في متناول الاحزاب والتكتلات، طالبا منها ابداء الرأي بالموافقة والتوقيع او برفضها ، على أن الحزب سيكون له موقف من الامر وسيكون دائما متأهبا لمراقبة وزارة البيئة ومحاسبتها. واضاف ان هذه الوثيقة ليست حلا شاملا للبيئة انما هي المرحلة الاساسية لعلاج المشكلة، مشيرا الى ان الوثيقة قدمت الى الاحزاب ولاقت تجاوبا منهم، وانه سيعلن في ما بعد الى الاعلام عن الاحزاب التي وقعت عليها .وأعرب عن أمله  بتحقيق 10 في المئة من مقترحات الوثيقة  نظرا للظروف الصعبة. وقد قام كل من رئيس لجنة البيئة النيابية أكرم شهيب ورئيس لجنة الصحة البرلمانية الدكتور عاطف مجدلاني اللذين حضرا المؤتمر الصحافي  بالتوقيع على هذه الوثيقة إلتزاماً بمضمونها.

Joseph Khoreich

Joseph Khoreich

في مناسبة عيد البشارة   (25  آذار) الذي أصبح عيداً وطنياً  وفيما تستعد  الدولة اللبنانية لإعلانه يوم عطلة رسمية، بحسب ما أعلنته لجنة الحوار الاسلامي المسيحي ، تنظم أبرشية بعلبكدير الأحمر بالتعاون مع جمعية " طفولة من أجل السلام " الفرنسية، حفل رسيتال على مسرح كازينو - لبنان، في 23 و24 آذار  الجاري، تحيييه الأخت ماري كيروز القادمة من فرنسا خصيصاً لهذه المناسبة . يحضره مسؤولون روحيون وزمنيون ونُخَب مُحِبة للثقافة والموسيقى والسلام من كل لبنان. وللمناسبة أيضاً، تعدّ ابرشية بعلبك ودير الاحمر برعاية المطران سمعان عطالله  وجمعية " طفولة من أجل السلام "الفرنسية كتيباً خاصاً يتضمن البرنامج التفصيلي للحفل، يعود ريعه لإستكمال المستشفى الريفي في دير الأحمر وتجهيزه.توجه الأبرشية دعوتها الى الجميع للمساهمة المعنوية والمادية إنجاحا لهذا العمل الخيري الاجتماعي، كل بحسب طاقته، لما فيه خير الريف اللبناني وتنميته التنمية  الكاملة والصحيحة.

Joseph Khoreich

Joseph Khoreich

 

مجلة "شؤون جنوبية" الاسبوعية ألقت الضوء في عدديها 82و83 مؤخرا على واقع الاراضي والحركة العمرانية والاعمارية في منطقة بنت جبيل ، كاشفة عن نقاط تتعلق بأفاق التوسع ومستقبل التنمية في تلك المنطقة الصامدة من لبنان ، ومشيرة الى المشاريع الحالية وتأثيرها على واقع القرى المجاورة ومستقبلها .

في ما يلي خلاصة هذا التقرير الذي وضعه الصحافي داني الامين، مضمنين اياه تعليقات على بعض النقاط.

 

كان من الطبيعي بعد عام 2000 ان تنشط حركة العودة الى الجنوب اللبناني وخصوصا  في منطقة بنت جبيل التي عانت الكثير على مدى سنوات الحرب،وان تظهر حركة عمرانية وتنموية، تبعث في النفوس امالا كبيرة ، طارحة على الجميع تحديات عديدة في الان نفسه.

يتوقف كاتب البحث على مشكلتين اساسيتين: الاقبال الشديد على البناء وضيق مساحة الاراضي المتوفرة ، وهما وجهان لمشكلة واحدة توجب توسيع المجال الحيوي لمدينة بنت جبيل وامتدادها الى القرى المجاورة التي تحظى بنسبة اوفر من الاراضي قياسا على معدلاتها السكانية ، بانتظار قيام تجمع بلديات ،على نحو عصري وحديث قادر على توفير التنمية  الصحيحة والعادلة لجميع ابناء البلديات المجاورة ، من دون أن يأكل القوي والمتمكّن حقوق الضعفاء من المقيمين والمغتربين .

يقدم الكاتب بعض الارقام المفيدة لتوصيف الواقع منها أن المساحة السكنية لمدينة بنت جبيل لا تفوق 57 الف متر مربع يقع ضمنها 750 عقارا و1300 وحدة سكنية عائدة ل 47 الف نسمة بين مقيم ومغترب. اعيد من هذه الوحدات السكنية  بعد عام 2000 بناء وترميم ما يقارب  900  فوق  560 عقارا، فيما عملية الاعمار لا تزال جارية .ولكي تقتصد المدينة في كمية المساحات ، عمد اصحاب المشاريع الى البناء ذي الطراز العمودي غير المألوف كثيرا في فترة ما قبل الحرب ، أي بمعدل ثلاث طبقات وما  فوق وخاصة في وسط المدينة او سوق الخميس الذائع الصيت .ولكن تجنبا لتشويه طابع المدينة ومنعا للاكتظاظ فوق رقعة جغرافية محدودة سارعت الجهات المختصة في البلدية والتنظيم المدني الى الحد من هذا التوجه ، ما دفع بالاهالي الى اعتماد الانتشار المشروع باتجاه القرى المجاورة : عيناتا، الطيري، عين إبل ، يارون ومارون الراس وعيطرون وسواها. ولكن هذا الواقع الاجتماعي والاقتصادي الجديد رافقته موجة من الغلاء في اسعار  العقارات ومواد البناء ، ما  ادى الى المزيد من تقليص المساحات الخضراء القليلة والباقية ، والعائد معظمها الى عدد قليل من المالكين والمتمولين ، ليصل سعر الشقة السكنية المتوسطة الحجم ( 120 متر مربع) الى 60 الف دولار اميركي في بنت جبيل و30 الف في القرى المجاورة ، فتكون الاسعاربذلك قريبة من واقع الاسعار المتداولة في المدن الساحلية مثل صور وصيدا والضاحية الجنوبية من بيروت وغيرها. مع الاشارة الى أن اسعار الاراضي كانت  قد راحت ترتفع تدريجا منذ 9 سنوات وبصورة عمودية في محيط بنت جبيل ،من 5 الاف للدونم الواحد الى 150 الف دولار اميركي في داخلها، ومن 5 الاف الى 25 الف في القرى المجاورة لها ، في حين تتراوح بدلات الايجارات السكنية والتجارية بين250 الى 400 دولار اميركي شهريا.

والسؤال امام هذه المعطيات  التي تعرضها مجلة "شؤون جنوبية "، والتي لا تدعو الى الطمأنينة في ظل الاوضاع المحلية والاقليمة والدولية الراهنة الهشة: هل يساعد هذا الاقبال المحموم على شراء الاراضي الى الاستقرار والسلام  ؟ أما السؤال الموجه الى اهالي عين ابل ، البلدة التي تمتد اراضيها على مساحة حوالي 11 كيلو متر مربع والتي تستقطب انتباه وطمع التجار الذين يميلون الى انتهاز الفرصة في ظل عوز الاهالي الخارجين من حرب وحصار داما اكثر من ثلاثين عاما ، فهو: هل يظنون أنهم يحققون ارباحا بالتنازل عن اراضيهم  التي يقيمون عليها منذ اكثر من أربعة قرون لصالح تجارغالبا  ما يكونون بمعظمهم من خارج المنطقة لا بل من خارج لبنان  وخلافا للقوانين اللبنانية ؟ لا شك أن انظار تجار العقارات هؤلاء الطامعين في افتعال تحوّل ديمغرافي ، بحكم الظروف الدقيقة الراهنة، تتطلع بطمع الى تحقيق ارباح على حساب الاهالي  المتخوفين والمترددين ،الغائبين أو المغيّبين ،وذلك لكي تصبح عمليات القنص والاحتيال على المواطن والمغترب والمستضعف عمليات سائغة وسهلة التحقيق والابتلاع لصالح رأس المال والقوي على حساب الضعيف . أن هذه القضايا وغيرها مما يرتبط بمستقبل المنطقة انما هو مما يجب إعطاؤه الاولوية في الحوار، ومعالجة شؤون التعايش في المنطقة الحدودية  بين جميع الفئات ،لتكون موضع درس علمي ورصين لدى السلطات البلدية والاختيارية الحالية، ولدى شرائح  المواطنين كافة التي تستعد للاستحقاقات النيابية المقبلة. 

 

 

 

Joseph Khoreich

Joseph Khoreich

Un Libanais vient de marquer un record mondial pour son livre le plus large du monde

    Un Libanais ,Ayman Taher, vient d'inscrire son nom dans le Livre Guinness des records et devient  le détenteur du plus large livre du monde ,rapporte l’agence chinoise  Hui Meng  (Xinhuanet) le 28-2-2009.   Il s'agit de Ayman Taher , un photographe libanais qui a créé le livre le plus large du monde intitulé: "La mémoire de Beyrouth".

Joseph Khoreich

Joseph Khoreich

 

 

القطع الاثرية المشاركة في معرض نيويورك هي عبارة عن تماثيل صغيرة  تسمّى «الفينيقي الصغير»  ومعها كنوز من جبيل مصنوعة من الذهب نُحتت عليها رسوم فرعونية، وأضيفت اليها عاجيات مكتشفة في موقع كامد اللوز وقطع فنية اخرى  مستوحاة من التحف الأثرية التي تتكفل «بوتيك المتحف» إنتاجها وبيعها في بيروت.


مشاركة لبنان أتت لتبرز هدف المعرض كما لتظهر اهمية الدور اللبناني التاريخي منذ أكثر من 5000 سنة كمركز تجاري اقليمي ودولي عابر للبحار والقارات. حيث كانت «بواخر جبيل» تبحر إلى دلتا النيل عبر مدن ساحل المتوسط ومنها تنقل البضائع بواسطة القوافل الى سائر المناطق المصرية والداخل السوري والفلسطيني عبر ثلاث من أكبر مدنه: إبلا وأوغاريت وماري.

تكشف سوزي حاكيميان، مديرة المتحف الوطني في بيروت، أن التحضير لمعرض المتروبوليتان دام أكثر من سنة، وشاركت فيه أكبر المتاحف في العالم من اللوفر الفرنسي إلى المتحف البريطاني ومتحف أنقرة والأقصر والقاهرة ومتحف أثينا وبرلين. وأكدت أن متحف المتروبوليتان تكفّل تكاليف النقل، وحتى تكاليف شركات التأمين على القطع التي تبلغ قيمتها أرقاماً خيالية.  وقد رافقت حاكيميان القطع الأثرية من المتحف الوطني إلى مطار بيروت وفقا لما تقتضيه  الإجراءات الأمنية المتّبعة ،بحيث كان عليها ان تتأكد من نقلها إلى الطائرة، ومن ثم ان تنتظرها في باريس ونيويورك لترافقها إلى قاعات المتحف. وستعاود حاكيميان الكرّة مرة أخرى في الأسبوع المقبل حين تعيد القطع إلى المتحف الوطني مع انتهاء العرض.
أن مشاركة لبنان في المعارض العالمية،  كما جري السنة الماضية في معرض الفينيقيين في باريس  تأتي لتؤكد أهميته التاريخية والأثرية، وتسهم في تعزيزحضوره على ساحة «الحدث» الثقافي  أينما يجري ،في حين يتعرض  وجود الوطن الصغير للطمس وحتى لمحاولة الالغاء عن الساحتين الاقليمية والعالمية. ألا أن بلد الفينيق يختزن من الطاقة في عمق كيانه ، اذا ما خفت عليه الوطأة ، ما يجعله أن ينهض بعد كل كبوة من جديد الى ضوء الحياة.  

 

 

Joseph Khoreich

Joseph Khoreich

الفاتيكان، الخميس 26 فبراير 2009 (ZENIT.org) – عن إذاعة الفاتيكان - عقد في روما يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين اللقاء السنوي للجنة المختلطة للحوار المنبثقة عن المجلس البابوي للحوار بين الأديان ولجنة الأزهر الدائمة للحوار بين الديانات التوحيدية. ترأس اللقاء الكاردينال جان لوي توران رئيس المجلس الحبري للحوار بين الأديان والبروفسور الشيخ علي عبد الباقي شحاتة الأمين العام لأكاديمية البحوث الإسلامية في جامعة الأزهر. جرت المحادثات بروح من الاحترام المتبادل والانفتاح والصداقة، يحرك المؤتمرين تمسكهم بأهمية حسن العلاقات بين المسيحيين والمسلمين، والإسهام الذي تقدمه الديانتان من أجل إحلال السلام في العالم.

اتفق المؤتمرون على ما يلي

أولا ـ السلام والأمن باتا حاجة ملحة في عالمنا المطبوع بالعديد من الصراعات والشعور بانعدام الأمن.

ثانيا ـ المسيحيون والمسلمون يعتبرون السلام هبة من الله وفي الوقت نفسه ثمرة جهد إنساني. ولا يمكن بلوغ السلام الحقيقي والدائم بمنأى عن العدالة والمساواة بين الأفراد والجماعات.

ثالثا ـ من واجب القادة الدينيين، المسلمين والمسيحيين خصوصا، تعزيز ثقافة السلام، كل داخل جماعته، بواسطة التعليم والوعظ.

رابعا ـ ينبغي أن تشمل ثقافة السلام أوجه الحياة كافة: التنشئة الدينية، التربية، العلاقات بين الأفراد، والفنون بمختلف أشكالها. ولذا يجب إعادة النظر في الكتب المدرسية كي لا تحتوي على مواد من شأنها إساءة المشاعر الدينية لباقي المؤمنين من خلال تفسير خاطئ لعقائد وخلقيات وتاريخ الأديان الأخرى.

خامسا ـ التشديد على دور ومسوؤلية وسائل الإعلام في تعزيز العلاقات الإيجابية والاحترام بين مؤمني مختلف الديانات.

سادسا ـ الاعتراف بالرباط الوثيق بين السلام وحقوق الإنسان، والتشديد على أهمية الدفاع عن كرامة الكائن البشري وحقوقه، لاسيما المتعلق منها بحرية الضمير وممارسة الشعائر الدينية.

Joseph Khoreich

Joseph Khoreich

 

Voilà une perte difficile à digérer pour les habitants de Charles-Mezieres très attachés à leurs vieux cedres du Liban,rapporte le quotidien regional francais L”UNION”du 26/2/2009  

C'est un riverain de la place Bozzi dans la commune qui a donné l'alerte. « Ils sont en train de couper les arbres devant l'hôtel en construction. Je me demande même s'ils ne sont pas sur le domaine public ! », s'est-il ému.
Mais en moins de temps qu'il ne fallait pour le dire, les deux magnifiques cèdres du Liban sont tombés. La Ville a rapidement confirmé avoir donné son autorisation pour cet abattage. Les racines des arbres auraient été endommagées durant les travaux. Ils étaient promis à une mort certaine et cela devenait donc une question de sécurité. Jean-Charles Van Bervesseles, ancien élu communiste, et riverain du secteur, est tout de suite monté au créneau avec la passion qu'on lui connaît.
La politique de l'arbre
« L'explication donnée dans le journal est complètement farfelue ! Ces arbres n'étaient absolument pas endommagés. Quand on fait une erreur politique, il faut au moins avoir le courage moral de l'assumer ! »
Il a également fait référence à une lettre adressée au maire par Sylvain Dalla-Rosa. L'adjoint au maire confirme bien ce courrier, daté du 20 février, jour de l'abattage.
Dans la copie que nous nous sommes procurés, le message est sans appel. « J'ai du mal à saisir l'autorisation qui a été donnée […] de couper les deux cèdres du Liban qui étaient à ce carrefour ».
Et l'élu communiste de rappeler une « réunion regroupant plusieurs adjoints et sous la présidence du Premier
Adjoint, nous avions, à l'unanimité, refusé cet abattage ». Il poursuit en constatant : « Pour satisfaire l'appétit mercantile de responsables […], nous venons de nous mettre à dos de nombreux Carolomacériens et des associations de protection de la nature ».
Il ne nous a pas caché qu'il souhaitait qu'une compensation soit demandée à l'hôtel, qui pourrait financer la plantation d'autres arbres dans le secteur.
Un autre adjoint au maire garde cet abattage en travers de la gorge, c'est Philippe Lenice. Il l'a appris… en lisant le journal, autant dire qu'il a eu le sentiment d'être mis devant le fait accompli.
« Je n'ai pas été mis au courant. Depuis longtemps, je préconise que, dans les chantiers, on puisse avoir le souci de préserver les arbres. Il faut que les entreprises qui interviennent intègrent cette contrainte ».
L'élu Vert se préoccupe du sort des arbres remarquables qui existent à Charleville-Mézières. « Ils doivent être protégés, même sur le domaine privé ». Évidemment, il conçoit qu'il puisse exister des cas où il est difficile de concilier tout.
« Mais transplanter un arbre, c'est possible ! Ça demande une étude et ça a un coût, c'est certain mais encore faut-il poser la question en amont ! » Philippe Lenice ne veut pas que cette partie intégrante du patrimoine de la ville disparaisse comme ça… sous n'importe quel prétexte.
« Il faut une politique de l'arbre. Toutes les réactions montrent que les gens sont attachés à ce qui fait partie de leur environnement ».
Valérie Léonard

 http://www.lunion.presse.fr/index.php/cms/13/article/257100/

Les_cedres_de_la_place_Bozzi_dechainent_les_passions

 

Joseph Khoreich

Joseph Khoreich

Bonjour a tous les amis d'AinEbel.....AinEbel jouissait de plusieurs sources ou points d'eau,3ayn.La plus importante est 3yn El-Fawqa,situee dans la vallee ouest.Pres d'elle 3ayn El-Ta7ta et une grotte historique ,Mgharet El-Ayn.Au nord et a l'entree principale du village s'etend Birket Shalaboun .Non loin de ce petit lac artificiel,on trouve 3yn-El-Hourriyye et birket el Djeje.Dans la direction opposee au sud, pres de la colline Ma7farah,se situent d'autres points d'eau: 3ayn tarbnine et 3yan 7anine .Malheureusement toute cette resource hydraulique qui faisait la richesse du village est completement ou partiellement tarie, dessechee.Comment faire pour compenser cette perte.? deux puits artesiens ont ete forees au cours des dernieres annees.l'un pres de 3yn el hourriyye et l'autre pres de Rmeiche.Mais en l'absense d'une bonne gestion et et juste repartition de l'eau les habitants risquent d'etre prives d'un droit fondamental a la vie , plutot a la survie.C'est un des problemes que la nouvelle generation doit pouvoir bien explorer et defendre .Il s'agit de leur patrimoine archelogique et hydraulique ,fondement et richesse de leur Village !!

Joseph Khoreich

Joseph Khoreich

En inaugurant ce web site communautaire,par une information sur les sources hydrauliques d'Ainebel, je veux inviter la nouvelle generation Aineblie de naviguer vers les profondeurs, les sources de notre patrimoine.Je regrete d'ecrire en francais , cette belle langue que nous avons tendance a oublier avec l'arabe notre langue maternelle.Cela n'empechera pas les membres binligues, de traduire les articles de base ,afin de transmettre l'interet a tous les membres.Je vous exhorte de ne pas ecrire en une seule langue.J'ecrirai en anglais si necesaire, mais je prefere l'expression en francais et en arabe.Exprimez -vous avec liberte.Surtout ne portez pas jusqu'ici nos mesquins conflits .Tenez un langage digne de votre Valeur personnelle.C'est mon voeux !!