Baldati

Destination:

Search News

News

Front Desk

Front Desk

10138 مرشّحاً إلى انتخابات جبل لبنان

 

10138 مرشحاً يتنافسون على 5640 مقعداً بلدياً واختيارياً في جبل لبنان. هذه هي الحصيلة الأولية التي قدّمها وزير الداخلية والبلديات زياد بارود أمس مع إقفال باب الترشّح لها. ومع بدء العد العكسي للانتخابات، احتدمت المعركة في جبيل، فيما تتجه عاليه نحو التزكية

مؤتمران صحافيان يتعلقان بالانتخابات البلدية والاختيارية عُقدا أمس في بيروت، مع إقفال باب الترشّح للانتخابات في مرحلتها الأولى، منتصف ليل أول من أمس. المؤتمر الأول دعت إليه «الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات»، وأطلقت خلاله حملتها لمراقبة العملية الانتخابية. والثاني دعا إليه وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، وأوضح فيه الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتسيير العملية الانتخابية على مختلف الصعد، إدارياً وأمنياً وإعلامياً.
المشترك في المؤتمرَين كان الإعراب عن الشعور بالحرقة لعدم إقرار الإصلاحات المقترحة على القانون الانتخابي، وإجراء الانتخابات وفق قانون يتحمّل الكثير من الملاحظات والانتقادات. النسبية سبب رئيسي لهذه الخيبة، لكن «الضحية الأبرز لضياع الإصلاحات هو غياب المرأة»، وهذا ما تكشفه الأرقام التي قدّمها بارود أمس، وقد تساءل بعدها إن كان يسع البعض القول بعد هذه الأرقام إنه غير موافق على مبدأ الكوتا. فقد بلغ عدد المرشحات الإناث 570 مرشحة من أصل 10138، أي ما نسبته 5.6% فقط. وتتوزّع النسبة بين 6.6% من المرشحين للمقاعد البلدية، الذين وصل عددهم إلى 7507 مرشحين يتنافسون على 3528 مقعداً، و2.5% من المرشحين للمقاعد الاختيارية الذين وصل عددهم إلى 1710 يتنافسون على 735 مقعداً. وكما العادة، جاء عدد المرشحين للمجالس الاختيارية أقلّ من المقاعد المتاحة لهم، 921 مرشحاً لـ1377 مقعداً.
وتكشف الأرقام التي قدّمها بارود ارتفاع عدد البلديات إلى 963، بزيادة 56 بلدية منذ عام 2004، ووصل عدد المخاتير إلى 2753 مختاراً، فيما وصل عدد الناخبين في كل المناطق اللبنانية، وفقاً لقوائم الناخبين التي جمّدت في 30 آذار 2010 إلى 3.310.958 ناخباً.

وتتوزّع مراكز الاقتراع في محافظة جبل لبنان على 530 مركزاً تحتوي على 1665 قلم اقتراع للانتخابات الاختيارية و1512 قلماً للانتخابات البلدية. وقد وزّعت وزارة الداخلية والبلديات الناخبين على هذه الأقلام، آخذة في الاعتبار عدم تجاوز عدد الناخبين في القلم الواحد 600 ناخب تفادياً للازدحام والانتظار الطويل، الذي شهدته الانتخابات النيابية عام 2009. وسيتولى 14 ألف موظف من مختلف المناطق العمل في أقلام الاقتراع، يحتاج 4 آلاف منهم إلى تدريب. ورداً على سؤال عن البلديات التي حصلت فيها تزكية، فضّل بارود عدم الردّ في انتظار انتهاء مهلة الانسحاب في 26 من الشهر الجاري، «فتكون الإجابة نهائية في 27 نيسان».
وأعلن بارود أن الوزارة ستسمح للجمعيات الراغبة في مراقبة الانتخابات بالقيام بهذه المهمة، كاشفاً أنه وافق أول من أمس على طلب تقدّمت به «الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات» لذلك.
وبالفعل، عقدت الجمعية صباح أمس مؤتمراً صحافياً في قصر الأونيسكو أطلقت حملتها خلاله، وسجّل أمينها العام زياد عبد الصمد عدداً من المخالفات الانتخابية هي: «تعيين حركة أمل موظفاً في الإدارة العامة رئيساً لماكينتها الانتخابية، هو ناصيف السقلاوي المدير العام لمؤسسة حصر التبغ والتنباك. استقبال وزير المهجرين أكرم شهيب وفداً من الحزب الديموقراطي اللبناني في مكتبه في الوزارة للبحث في تذليل العقبات الانتخابية في منطقة عاليه». كذلك نقل عن «إحدى الصحف نقلاً عن إحدى وكالات السفر أن نائباً في البرلمان اللبناني حجز تذاكر سفر لمحازبيه للحضور إلى لبنان للمشاركة في الانتخابات البلدية والاختيارية في أحد أقضية محافظة جبل لبنان».
وفي إطار المخالفات، نقلت مراسلة «الأخبار» في جبيل (جوانّا عازار) خبراً عن تعرّض سيارة المرشح على اللائحة التي يرأسها الوزير السابق جان لوي قرداحي، قاسم الحسامي، أمس لاعتداء من مجهولين. وفي التفاصيل، أنّ الحسامي وجد زجاج سيّارته محطّماً. واستغرب الحسامي هذا التصرّف، «فأنا مرشّح لمقعد بلديّ، لا لرئاسة الحكومة أو الجمهوريّة».
بدوره، رفض قرداحي الحادث ورأى فيه «رسالة إلى كلّ من يتعاون معنا، ونخشى من أن يتطوّر خلال الفترة المقبلة إلى أكثر من ذلك». وعن وجود رابط بين مواقفه السياسيّة الأخيرة والحادث، قال قرداحي: «موقفي هو تصويب للمعركة الانتخابيّة، ولا دخل له بالاعتداء». وكان قرداحي قد أعلن أنّه قام بخطوة الصيف الماضي تجاه رئيس الجمهوريّة ميشال سليمان لتحقيق توافق في بلديّة جبيل، إلا أنّها لم تثمر، وبناءً عليه هو «يتوقّف عند الموقف


لم تتجاوز نسبة النساء المرشحات في جبل لبنان 6.6%

ارتفع عدد البلديات إلى 963، بزيادة 56 بلدية منذ عام 2004
الرسميّ للرئيس سليمان الذي يشير فيه إلى أنّه على مسافة واحدة من الجميع». وعن لائحته، قال قرداحي إنّها ثمرة تحالفه مع التيّار الوطنيّ الحرّ، القاعدة الكتائبيّة وممثّلين لعدد من العائلات الجبيليّة. كذلك أشار إلى أنّ رئيس البلديّة الحالي جوزف الشامي اتّصل به وأبلغه أنّه لن يترشّح للمجلس الجديد، وأنّه يدعم اللائحة التي يرأسها قرداحي والتي ستحمل اسم «الولاء لجبيل» وستُعلَن نهاية الأسبوع الجاري.
وبعيداً عن معركة جبيل، تسود أجواء التزكية في عاليه (عامر ملاعب) نتيجة تعاون بين الحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديموقراطي اللبناني والحزب السوري القومي الاجتماعي، وقد تلاقى هذا التعاون مع سائر القوى السياسية المسيحية والفاعليات التي عملت على ترجمة هذا التوافق، باستثناء التوافق على اسمين من عائلتي عقل وحليمة لم يُبَتّا حتى الآن لأسباب متصلة بما ستحدّده العائلتان المذكورتان.
وتؤكد مصادر مطلعة أن التوافق جرى على الأسماء التالية ضمن لائحة واحدة، وهي: وجدي أمين مراد (رضوان) رئيساً للائحة، والأعضاء: بديع نجيب الخوري، سمير رفيق جمال الدين، أديب جرجي الخوري، أسعد سلمان الفقيه، فادي غسان شهيب، سمير الخوري، عصام يوسف عبيد، علي نبيه أبي رافع، رمزي أمين الجردي، غسان جورج شاهين، نقولا الياس حداد، سرمد سليمان بو شمعون، كمال توفيق منيف (شميط)، آمال شاهين الريس وإلياس رياض البيطار.
ومن المتوقع أن يرسو الاختيار على اسم واحد من المرشحين من عائلة عقل، وهم: رمزي رفيق عقل، ناصر فؤاد عقل، سليم يوسف عقل ومنى يوسف عقل، فيما سيتحدد أي من المرشحَين عن عائلة حليمة وهما: سعدى كمال وهاب (حليمة) ويزيد فهيم حليمة. وتؤكد المصادر أن ما يعزز فرص التزكية، أن لا أحد من المرشحين المنفردين سيستمر في خوض الانتخابات.

 

Reference: Tayyar.Org

 

Front Desk

Front Desk

«لادي» تؤجّل تقريرها وانتخاباتها: البحث عن دور غير تقليدي

 

تستعد «لادي» لمراقبة الانتخابات في السودان، وينشط أعضاؤها في الحملة المدنية لإصلاح القانون الانتخابي البلدي، في وقت لا تزال فيه الأسئلة عن دورها في الانتخابات النيابية الأخيرة مطروحة

مهى زراقط


لم تنتخب «الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات ـــــ لادي» أميناً عاماً جديداً، ولا ستة أعضاء جدد للهيئة الإدارية كما يفرض نظامها الداخلي، وذلك على الرغم من مرور أكثر من شهر على موعد هذا الاستحقاق. كما أنها لم تصدر تقريرها النهائي المتعلق بالانتخابات النيابية الأخيرة، على الرغم من مرور عشرة أشهر على انتهائها
، وصدور كلّ التقارير النهائية عن المنظمات الدولية والعربية التي راقبت الانتخابات.
لا إجابة واحدة عن سؤال «لماذا؟» حين يُطرح على أعضاء الجمعية المحتكّين بالوسائل الإعلامية. منهم من يعد بالإعلان عن التقرير «قريباً»، ومنهم من يضع تاريخاً محدّداً ويجدّده مع نهاية كلّ شهر. ومنهم من يطلب من السلطة الرابعة (الصحافة) أن تقوم هي بهذه المهمة، والسؤال عن التقرير «الذي عملنا عليه شهوراً ولم نرَ نتيجته بعد».
أما خارج الجمعية، فالشكوك هي التي تطغى على أحاديث المتابعين للملف. منهم من هو معنيّ بالانتخابات ويتوقع أن لا تجرؤ الجمعية على نشر الحقائق كما حصلت، وخصوصاً أن تقاريرها السابقة «تحتاج إلى تدقيق». ومنهم من شارك في عملية المراقبة ويشعر بأنّ عمله لم يلقَ الاهتمام المطلوب، بدليل بقاء الكثير من المخالفات في الصناديق ولم يبادر أحد إلى إيرادها ضمن معطيات التقرير النهائي. ومنهم أيضاً مراقبون مهتمون بالشأن العام يتساءلون عن حجم التمويل الذي حصلت عليه الجمعية، حيث تراوح الأرقام المتداولة بين مليون دولار و7 ملايين، «وعلى الرغم من ذلك خرجت الجمعية بعجز مالي»، يقول البعض. تضاف إلى كلّ ذلك معلومات عن تقرير داخلي كانت الجمعية قد طلبت من مراقبين خارجيين إعداده لتقويم عملها الداخلي والعام نهاية العام الفائت، وجاءت نتيجته «سلبية»، وفق ما يقول عدد من المطّلعين. تضاف إلى ذلك شكاوى عدد من أعضاء الجمعيات المنضوية في «التحالف اللبناني لمراقبة الانتخابات» من «هيمنة لادي» على العمل.
إلّا أن كلّ هذه الأمور تبدو على هامش تحركات الأمين العام للجمعية زياد عبد الصمد، الناشط اليوم في «الحملة المدنية للإصلاح الانتخابي». يعقد مؤتمرات صحافية وينظّم تحركات إعلامية، في محاولة منه لإحداث حراك يؤكد إجراء الانتخابات البلدية، يشرح الإصلاحات المقترحة على قانون الانتخابات البلدية، ويتابع عمل الجمعية على الصعيد العربي.
لكنّ هذه «العجقة» ليست السبب الرئيسي الذي أجّل استحقاقين ديموقراطيين يفترض أن تحرص واحدة من أبرز جمعيات المجتمع المدني على إجرائهما في موعدهما: تقرير مراقبة الانتخابات الذي شارك فيه نحو 2500 متطوّع على الأقلّ، وانتخابات إدارية تمثّل عنوان «شفافية» الجمعية. هذا ما يقوله الأمين العام للجمعية زياد عبد الصمد، الذي يستمع إلى كلّ ما ورد أعلاه، فيؤكد بعضه ويوضح بعضه الآخر، إلّا أنه يذهب في إجابته إلى أبعد من ذلك حين يقول: «نحن نعيد النظر في مهمة الجمعية. لم يعد يمكننا الاكتفاء بهذا الدور التقليدي الذي كنا نقوم به، بل نبحث عن تطوير مهماتها بناءً على الاحتياجات».
بكلام آخر، لم يعد يُرضي «لادي» أن تكون مجرد «جمعية توثّق المخالفات»، علماً أنه الأمر الذي درّبت 2500 شاب على إجرائه، بل ترغب في التحوّل إلى مؤسسة تشارك في صنع القرار. لا يقول عبد الصمد هذا الكلام حرفياً، لكنه يُستشف من كلامه عن الدور الذي أدّته الجمعية من خلال مساهمتها في الإصلاحات المتعلقة بقانونَي الانتخابات النيابية والبلدية منذ عام 2005. وبناءً على هذا الدور، يبدو اختيار أمين عام جديد للجمعية مفصلياً «لأن دوره سيكون سياسياً في المرحلة المقبلة»، يقول عبد الصمد، مؤكداً أنه غير مرشح لهذا المنصب.
نبدأ من السؤال عن التقرير النهائي للانتخابات النيابية، فيؤكد عبد الصمد أنه «منجز». يشير إلى أربع أوراق وضعها على الطاولة أمامه ويقول: «ها هو». الأوراق تتضمن ملخصاً لما يتضمنه التقرير المؤلف من قسمين، ووصل عدد صفحاته إلى 125. يحمل الأول عنوان التحضيرات والإصلاحات الانتخابية، والثاني عنوان مراقبة الانتخابات النيابية 2009 والمخالفات الناتجة عنها. القسم الثاني مؤلف بدوره من خمسة فصول، أربعة منها تتناول الإعلام، فيما يحمل الفصل الخامس عنوان «تقرير المخالفات» وتندرج تحته المقدمة، مراقبة الانتخابات قبل يوم الاقتراع، ثم في يوم الاقتراع.
«
متى سنقرأه؟»، «لن أقول لك متى، بل كيف. نحن اليوم في مرحلة انعقاد الجمعية العمومية، وقد أعطت مهلة للهيئة الإدارية تسمح لها بمزاولة مهمّاتها إلى حين تحديد موعد الانتخابات البلدية. إذا أجريت هذه الانتخابات في موعدها أي ابتداءً من أيار، فسنراقب الانتخابات، ويتأجّل إعلان التقرير إلى شهر تموز، أمّا إذا تأجّلت الانتخابات البلدية، فسيكون الموعد أقرب، لكننا لم نحدّده بعد».
لكن لماذا هذا التأخير؟ بالنسبة إلى عبد الصمد، كانت «لادي» أمام خيارين بعد الانتخابات النيابية: «الخيار الأول هو إصدار تقرير يتضمن لائحة بمجموعة الانتهاكات، وهذا ما كانت الجمعية تقوم به عادةً، لكن في السابق كنا وحدنا من يقوم بهذا العمل، أمّا اليوم، فهناك العديد من الهيئات التي راقبت الانتخابات وأصدرت تقاريرها، لذا فضّلنا ألّا نخرج بتقرير يكون رقماً إضافياً، واتجهنا نحو الخيار الثاني وهو تطوير عملنا من خلال دراسة المعطيات المتوافرة بين أيدينا وتحليلها لنخرج بوثيقة لها قيمة تحليلية ومفتوحة على الإصلاح». هذا التقرير المنجز «يحتاج إلى موافقة بعض أعضاء الهيئة الإدارية حتى نصدره».
يُفهَم من هذا الكلام أن التقرير قد يأتي خالياً من ذكر المخالفات، ويكتفي بالتحليل العام. وهو الأمر الذي حصل مع إعلان التقرير الثاني للجمعية، حين انتظر الصحافيون «تقريراً دسماً» وخرجوا بقراءة عامة. يعزّز هذا الافتراض بحث عبد الصمد عن أهداف التقرير: «هل هو لإحداث فضيحة أم لتصويب المسار؟»، مؤكّداً الخيار الثاني قبل أن يستطرد: «لكن التقرير لن يخلو من المخالفات»، كما سيتضمن تقريراً مالياً مفصّلاً عن الأموال التي صرفتها الجمعية، والتي «لم تتجاوز المليون دولار. وليس صحيحاً ما يقال إننا خرجنا بعجز، لكننا أيضاً لم نخرج بمال إضافي».
أما عن التقرير الداخلي الذي أعدّ لتقويم عمل الجمعية، فلا ينفي عبد الصمد أنه عرض سلبيات عمل الجمعية، «ونحن لا نقول إنه لا ثُغَر في عملنا، سواء على صعيد العمل الداخلي المؤسساتي أو صورتنا إلى الخارج». من هذه السلبيات الخلل في العلاقة بين أعضاء الجمعية الـ500 ومحاولات إيجاد حلول لإبقائهم على اطلاع على مقرّرات الهيئة الإدارية، إضافةً إلى مأسسة الجمعية من دون ضرب روح التطوّع التي يقوم عليه عملها.

 

Reference: Al-akhbar.com

Eliane Boutros

Eliane Boutros

“Give us your vote, and be satisfied with your beauty!” - an appropriate and real-life slogan for the situation in which women in Lebanese politics have found themselves, especially in the recent parliamentary elections. Despite the fact that Lebanese women attained suffrage in 1953, the number of women who have been elected is extremely low. The timid participation of women running for office in the 2009 elections is a discouraging indication to what the future holds for women in Lebanese politics.

During the debate over the reform of the Lebanese electoral law, the political blocs announced their positions regarding the female quota included in the draft bill submitted by the Boutros Commission. All blocs acknowledged the equal right of men and women to hold a seat in parliament, however, most of the parliamentary blocs opposed the principle of a quota. General Michel Aoun, leader of the ‘Reform and Change’ bloc, stated his progressive stance on the matter, although this view was not translated into practice, but rather remained within the framework of public discourse.

General Michel Aoun stated that his bloc refused to vote for the quota because he is for absolute equality between men and women and because the charter of the Free Patriotic Movement stipulates and encourages such equality. Because women make up half of society, then they have the right to be represented by 50 percent of parliament. These words were not translated into practice with regards to women candidates on the lists of the ‘Reform and Change’ bloc, for only one woman was nominated on all theses lists that included more than 60 male candidates.

As for the pro-government blocs, despite their repeated public statements on the necessity of equality between men and women, the number of female candidates on their party lists did not exceed three, and those who were nominated were selected on the basis of nepotism, familial political legacies, and martyred relatives.

The ad campaigns of both the opposition and the pro-government blocs tried to draw women to the ballot box. The Free Patriotic Movement turned towards women with the slogan “Be Beautiful and Vote!” which prompted the pro-government blocs to respond with their own ad campaign that stated “Be Equal and Vote!” The campaigns called on women to vote, but they saw no shame in the dismal number of female candidates on their party lists. It is important to note that the 2009 parliamentary elections in Lebanon saw a remarkable response by women at the polls, which means that Lebanese women practice their full duties as citizens, however, they lack their rights, political rights specifically, which turns them effectively into second class citizens.

 

Firstly – the 2009 Elections: A Dramatic Withdraw of Women

 

1992 Elections

The 1992 round of elections was marked by a large popular boycott, in which only three women ran for parliament: Nayla Mouwad for the northern district (made possible by the political legacy of her husband President René Mouwad who was assassinated), Maha el Khoury Aasad for the Jbeil district who gained 41 votes, and Bahiya al-Hariri for the southern district who rose up with the clout and support of her brother Rafiq al-Hariri.

 

The1996 and 2000 Elections

In the 1996 elections, three women won seats in parliament: Nuhad Sa’eed who was born into a political dynasty, Nayla Mouwad, and Bahiya al-Hariri. However, the parliamentary elections that took place in the year 2000 saw an increase in female candidates but most ultimately failed to gain seats in parliament, with the exception of three: Ghenwa Jalloul, Bahiya al-Hariri, and Nayla Mouwad.

 

The 2005 Elections

The 2005 Elections occurred in the midst of severe political divisions that reflected the delicate and exceptional local and regional circumstances of that period, and saw an extraordinary increase in number of women who entered parliament. The number of female MPs increased to six: Bahiya al-Hariri, Nayla Mouwad, Strida Geagea, Solange al-Gemayel, Ghenwa Jalloul, and Gilberte Zwein.

 

The 2009 Elections

As for the 2009 elections that just took place, they saw a significant decline in the role of women both in terms of the number of candidates and in terms of electoral victories, in contrast to a remarkable female voter turnout witnessed in most Lebanese regions. By evaluating the election results, we note the following trends:

 

1 – The number of female MPs decreased by 35 percent in Parliament compared to the year 2005, as the number of female parliamentarians was reduced to four: Nayla Tueni, Bahiya al-Hariri, Strida Geagea of the pro-government blocs, and Gilberte Zwein of the opposition. The ascension of these four female parliamentarians is tied to their political heritages and the influence of their slain relatives. Nayla Tueni is the daughter of the martyr Gibran Tueni. Bahiya al-Hariri is the sister of the martyr Rafiq al-Hariri. Strida Geagea is the wife of the leader of the Lebanese Forces, Samir Geagea, who is unable to run for office. As for Gilberte Zwein, she is the scion of a feudal dynasty in Keserwan.

Three former female parliamentarians stepped down. The Future Movement sought to replace Ghenwa Jalloul with the Islamic Group’s candidate in Beirut, Imad al-Hout. Solange al-Gemayel, the wife of slain President Bashir al-Gemayel, relinquished her seat in the interest of her son, Nadim. Likewise, Nayla Mouwad, the widow of former president René Mouwad, withdrew from parliament in an attempt to turn her seat over to her son Michel, who lost in the elections.

 

2 – The level of women’s participation as candidates in the parliamentary elections dropped from 34 women in the 2000 elections to just 14 women in the 2005 rounds, i.e. to just 3.5 percent of the number of candidates, ending up at 12 women in the 2009 parliamentary elections, less than two percent of candidates.

 

3 – Women’s voter turnout exceeded that of men. A comparison of voter turnout in the rounds that saw a heated and extremely politicized electoral battle indicates that Lebanese women are no less politically active or enthusiastic than men. For instance, in Zahle 60 percent of women voted compared to 56 percent of men, whereas the rates in the western Beka’a and Rachaiya districts were as follows: 58 percent of women versus 49 percent of men. The two genders were on a par in the northern Metn district with 55 percent turnout on each side. As for the Beirut 1 district, female voter turnout, unlike the situation in most other districts, was less than that of males, since 40 percent of women voted versus 41 percent of men.

 

Secondly – Obstacles to Women Gaining Seats in Parliament

The experience of Lebanese parliamentary elections demonstrated a number of factors that hindered the ability of Lebanese women to gain authority, the most important of which are:

 

- The male chauvinistic mentality held by most politicians and leaders of the parliamentary blocs. Most party leaders hold a view that women are inferior, and they limit the presence of women to the second and third ranks of the parties and refrain from appointing women to positions within their inner circles even if her aptitude and her superiority over her male peers is clearly demonstrated.

- The sectarian electoral law, the costs of nomination and media campaigns, in addition to the rigid party alignments that are impenetrable by independent male and female candidates.

- The absence of a general policy or legislation that encourages women to participate in the political arena, and the absence of laws that mandate party lists to include female candidates.

- The weak role of non-governmental organizations and their inability to form a strong and effective lobbying force to change the general negative trends towards the position of women within political power structures.

- The absence of targeted public awareness campaigns aimed at encouraging women to participate in public life and the political sphere.

- Family education, which gives preference to males and the authoritarian relationship within the family, whereby the man is always the boss.

- Families, generally, do not encourage women to engage in politics or get involved with political parties and trade unions.

- Societal and cultural values, including religious ones, which make the role of women primarily in the management of family affairs, the care and upbringing of children, as well as the service of their husbands and household management. Whereas the role of men goes beyond the borders of this realm and includes the public arena, such as entry into the work place, management of finances, and involvement in public affairs and the political arena.

- The personal character of women, their behavior and personal circumstances, which are reflected in a lack of confidence in themselves and their fellow women. The lack of awareness of their political rights, lack of a general conviction in the importance of participation in public life, including political decision-making, as well as the lack of enthusiasm on the part of most women for plunging into a battle to wrest power and leadership from men and to end their economic dependence on them.

 

http://www.tayyar.org/Tayyar/News/PoliticalNews/en-US/128925517416407315.htm

Leila Nicolas Rahbany

Leila Nicolas Rahbany

hello baldati team

It was a nice article, but you copied the article without mentioning the author!!!!!!!!!!!!!!

this is not usual for a respected website like yours- to put another name(this is regarded stealing).

the article's author is Dr. Leila Nicolas rahbani--- it was first published in Arabic and English on Aswat.com

then it was published on Tayyar.org in English

and on many websites like elnashra.com in Arabic....

thanks
Eliane Boutros

Eliane Boutros

انتهت مهلة تقديم الطعون النيابية امام المجلس الدستوري عند منتصف الليل وقد بلغت ( 19 طعنا) واتت على الشكل التالي:

الياس سكاف ضد النائب نقولا فتوش
سليم عون ضد النائب ايلي ماروني
رضا الميس ضد النائب عاصم عراجي
حسن يعقوب ضد النائب عقاب صقر
فؤاد الترك ضد النائب طوني ابو خاطر
كميل معلوف ضد النائب جوزف معلوف
مخايل ضاهر ضد النائب هادي حبيش
رشيد الضاهر ضدالنائب هادي حبيش
عدنان عرقجي ضد النائب نهادالمشنوق
عجاج جرجي الحداد ضد النائب عصام صوايا
نقولا صحناوي ضد النائب ميشال فرعون.
إدي أبي اللمع ضد النائب سليم سلهب
إميل كنعان ضد النواب ابراهيم كنعان ونبيل نقولا وسليم سلهب والمرشح غسان الأشقر
إيلي كرامة ضد النائب إدغار معلوف
الياس مخيبر ضد النائب غسان مخيبر
سركيس سركيس ضد النائب نبيل نقولا
غسان الأشقر ضد النائب سامي الجميل
غسان الرحباني ضد النائب ميشال المر.
رامي عليق بطعن ضد النائب عباس هاشم

Eliane Boutros

Eliane Boutros

The 2009 parliament is repeating history. Following the 1953 legislative elections the eldest Member of Parliament at the time was Yueesf el-Zein who headed the opening parliament session for electing the parliament speaker.
The youngest elected Member of Parliament in that year was Ghassan Tueni.
56 years later elected MP Abdel Latif el-Zein (79 years) is parliament's eldest member who is scheduled to play the same role his father Youssef did in 1953.
In an additional coincidence elected Beirut 1 MP Nayla Tueni is now one of parliament's youngest members as her grandfather Ghassan was in 1953.
Hence, history repeats itself 56 years later.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

أعلن وزير الداخلية والبلديات المحامي زياد بارود النتائج الرسمية للانتخابات النيابية التي جرت أمس في يوم واحد في كل لبنان، تباعا وفق ما وردت اليه من لجان القيد، على الشكل الآتي:

- دائرة صيدا عدد المقاعد 2

عدد الناخبين 53859، نسبة الاقتراع 68 في المئة.

سني: عدد المقاعد 2

اسم المرشح عدد الاصوات

بهية بهاء الدين الحريري 25460 فائز

فؤاد عبد الباسط السنيورة 23041 فائز

أسامة معروف سعد المصري 13512

مصطفى سهيل القواس 626

علي صادق الشيخ عمار 18

ناصر محي الدين سليم حمود 15

 

- دائرة قرى صيدا عدد المقاعد 3

عدد الناخبين 92995، نسبة الاقتراع 54 في المئة.

روم كاثوليك: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

ميشال حنا موسى 43648 فائز

روبير الياس الخوري 3101

فيليب راشد الخوري 1163

وليد ابراهيم مزهر 15

سليمان سعيد صليبا 7

شيعي: عدد المقاعد 2

اسم المرشح عدد الاصوات

نبيه مصطفى بري 45315 فائز

علي عادل عسيران 43746 فائز

رياض سعيد الاسعد 3574

يحيى محمد تامر غدار 1205

حسين يوسف زبيب 59

 

- دائرة بنت جبيل عدد المقاعد 3

عدد الناخبين 123396، عدد المقترعين 52899، نسبة الاقتراع 42 في المئة، الاوراق الملغاة 420، الاوراق البيضاء 783.

شيعي: عدد المقاعد 3

اسم المرشح عدد الاصوات

حسن نظام الدين فضل الله 49852 فائز

علي احمد بزي 49220 فائز

ايوب فهد حميد 48775 فائز

علي عقيل مهنا 616

احمد محمد خواجه 554

محمود عبد الكريم بيضون 470

محمد مصطفى قدوح 299

ناظم خليل ابراهيم 227

محمد عبد الحسين عطوي 19

 

- دائرة جزين عدد المقاعد 3

عدد الناخبين 54188، عدد المقترعين 29225، نسبة الاقتراع 53 في المئة، الاوراق الملغاة 117، الاوراق البيضاء 113.

ماروني :عدد المقاعد 2

اسم المرشح عدد الاصوات

زياد ميشال اسود 15648 فائز

ميشال طانيوس الحلو 13285 فائز

سمير ابراهيم عازار 10792

ادمون امين رزق 7399

كميل فريد سرحال 5403

فوزي لويس الاسمر 4338

جورج سعيد نجم 243

مارون يوسف كنعان 14

نبيل بهجت ناصيف 12

ابراهيم سمير عازار 4

جوزف الياس نهرا 2

امل حكمت ابو زيد 1

روم كاثوليك: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

عصام نقولا صوايا 14914 فائز

عجاج جرجي جرجي حداد 6498

انطوان الدكتور سليم خوري 5220

عصام جرجس الحداد 1634

جورج يوسف الحجار 218

ريمون الياس سمعان 20

نقولا نديم ناجي سالم 9

نقولا ابراهيم الحجار 1

اسعد نجيب هندي 0

هادي حسيب الهندي 0

 

- دائرة صورعدد المقاعد 4

عدد الناخبين 153060، عدد المقترعين 74941، نسبة الاقتراع 48 في المئة، الاوراق الملغاة 640، الاوراق البيضاء 1073.

شيعي: عدد المقاعد 4

اسم المرشح عدد الاصوات

عبد المجيد علي صالح 69362 فائز

محمد عبد المطلب فنيش 69059 فائز

نواف محمود الموسوي 68991 فائز

علي يوسف خريس 67754 فائز

السيد جمال السيد رائف صفي الدين 2322

علي السيد محمد باقر الامين 1946

محمد معروف جباعي 1051

علي عفيف الخليل 51

 

- دائرة النبطية عدد المقاعد 3

عدد الناخبين 121912، نسبة الاقتراع 49 في المئة، الاوراق الملغاة 67، الاوراق البيضاء 92.

شيعي: عدد المقاعد 3

اسم المرشح عدد الاصوات

محمد حسن رعد 62720 فائز

ياسين كامل جابر 60068 فائز

عبد اللطيف بك يوسف الزين 55250 فائز

ادهم محمد جابر 3866

نديم سميح عسيران 3094

محمد جميل جابر 2744

محمد حسن عباس 1836

حازم توفيق شاهين 1651

محمد علي مرتضى مقلد 1335

نظام علي حوماني 1189

ماجد سميح فياض 853

امين حسن صالح 477

كمال حسن وهبي 282

علي نعيم طرابلسي 77

 

- دائرة بعلبك - الهرمل عدد المقاعد 10

عدد الناخبين 255637، عدد المقترعين 126038، نسبة الاقتراع 49 في المئة، الاوراق الملغاة 776، الاوراق البيضاء 869.

شيعي: عدد المقاعد 6

اسم المرشح عدد الاصوات

علي محمد سلمان بشير المقداد 108455 فائز

نوار محمد الساحلي 108266 فائز

حسين علي الحاج حسن 108062 فائز

غازي محمد زعيتر 107212 فائز

حسين علي الموسوي 104707 فائز

عاصم محمد قانصوه 102452 فائز

فادي علي يونس 14755

حافظ فهد قمهز 14686

محمد راشد صبري بك حمادة 13891

محمد حسن الحاج سليمان 13620

محمد صبحي ياغي 13207

علي صالح الموسوي 10333

مفضل محمد سعيد علوه 1103

علي بدري دندش 876

علي حسين المقداد 842

محمد عباس حاج سليمان 811

علي سعدون زعيتر 152

رفعت نايف المصري 82

علي مصطفى الحاج 59

هاني علي شمص 43

فايز شهاب شكر 28

فؤاد خليل المولى 26

حسين علي زعيتر 24

توفيق علي الضيقة 13

رياض عبد الكريم زعيتر 10

محمد عبدالله جعفر 6

بسام حسين بلوط المولى 4

بلخير عبدو شاهين 1

سني: عدد المقاعد 2

اسم المرشح عدد الاصوات

كامل محمد الرفاعي 108678 فائز

وليد محمد سكرية 108222 فائز

فضل الله خضر صلح 13427

باسل احمد الحجيري 13401

ابتسام عبد الحميد السعدي 396

روم كاثوليك: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

مروان فارس فارس 107974 فائز

خليل مخايل روفايل 13812

ميشال شفيق سلوم 496

سعدالله هولو عردو 15

ماروني: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

اميل جورج رحمة 109060 فائز

شوقي طنوس الفخري 13768

عقيد حنا حدشيتي 19

الياس مخايل حدشيتي 10

 

- دائرة كسروان عدد المقاعد 5

عدد الناخبين 89228، عدد المقترعين 60336، نسبة الاقتراع 67 في المئة، الاوراق الملغاة 266، الاوراق البيضاء 215.

ماروني: عدد المقاعد 5

اسم المرشح عدد الاصوات

ميشال نعيم عون 31861 فائز

فريد الياس الخازن 31287 فائز

يوسف المعروف جوزف حنا خليل 31313 فائز

نعمة الله فارس ابي نصر 30989 فائز

جلبرت موريس زوين 30444 فائز

منصور فؤاد غانم البون 29111

فريد هيكل الخازن 28494

كارلوس بيار اده 26418

سجعان ميلاد القزي 26010

فارس نهاد بويز 24587

كلوفيس كلوفيس الخازن 1529

شارل حنا الخوري ايوب 255

كميل انطوان زيادة 56

سيمون حبيب صفير 54

حبيب نقولا المدور 43

نوفل ادوار ضو 34

منصور جرجس عقيقي 25

يوسف الياس سلامة 15

حنا اسعد غصن 12

يوسف المعروف بجوزف لويس ابو شرف 9

انطوان يوسف الحكيم 6

جوزيف طانيوس الزايك 5

منوئيل المعروف بمارون لويس ابو شرف 5

شاكر الياس سلامة 3

ايلي يوسف زوين 3

نعمان جوزيف مراد 3

فادي عبدالله بركات 2

 

- دائرة زغرتا عدد المقاعد 3

عدد الناخبين 71035، عدد المقترعين 34399، نسبة الاقتراع 48 في المئة، الاوراق الملغاة 221، الاوراق البيضاء 175.

ماروني: عدد المقاعد 3

اسم المرشح عدد الاصوات

سليمان انطوان فرنجية 19227 فائز

اسطفان بطرس الدويهي 17784 فائز

سليم بك يوسف بك كرم 17173 فائز

ميشال رانه معوض 16251

جواد سيمون بولس 15331

يوسف سركيس بهاء الدويهي 13128

قيصر فريد معوض 1335

يوسف سمعان عبيد 355

اسعد يوسف كرم 198

رومانوس توما بولس 23

 

- دائرة الكورة عدد المقاعد 3

عدد الناخبين 57794، عدد المقترعين 27417، نسبة الاقتراع 47 في المئة، الاوراق الملغاة 178، الاوراق البيضاء 161.

روم ارثوذكس: عدد المقاعد 3

اسم المرشح عدد الاصوات

فريد نبيل مكاري 14952 فائز

فريد اسحق يوسف حبيب 13809 فائز

نقولا بك فؤاد بك غصن غصن 13662 فائز

فايز ميشال غصن 12202

جورج نعيم عطاالله 12154

سليم عبد الله سعادة 11980

سمعان يعقوب اللقيس 553

جورج نجيب البرجي 377

جورج سمعان وهبه 145

ادكار مفيد بولس 12

جون جبر مفرج 9

سهيل موريس خوري 7

البير جميل اندراوس 4

كبريال عادل دريق 2

فيليب فارس بولس 2

 

- دائرة جبيل عدد المقاعد 3

عدد الناخبين 75582، نسبة الاقتراع 65 في المئة.

ماروني: عدد المقاعد 2

اسم المرشح عدد الاصوات

وليد نجيب الخوري 28852 فائز

سيمون فريد ابي رميا 28598 فائز

فارس انطون سعيد 20698

ناظم شهيد الخوري 19960

بشارة بطرس بطرس ابي يونس 69

اميل بطرس نوفل 15

شامل يوسف موزايا 4

فرانسوا سمعان باسيل 3

رفيق الياس ابي يونس 2

جان نسيب الحواط 1

فادي نجيب روحانا صقر 1

ميشال جورج كرم 1

شيعي: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

عباس حسين هاشم 28332 فائز

مصطفى علي الحسيني 20437

رامي سلمان عليق 63

محمود ابراهيم عواد 30

رباح كاظم ابي حيدر 30

نعيم خير شمص 11

محمد علي خليل حيدر احمد 5

علي نجيب عواد 3

محمد علي حيدر 1

طلال محسن مقداد 1

دياب كامل كنعان 0

مشهور حسن حيدر احمد 0

حكمت حيدر الحاج 0

 

- دائرة بشري عدد المقاعد 2

عدد الناخبين 46422، عدد المقترعين 17183، نسبة الاقتراع 37 في المئة، الاوراق الملغاة 126، الاوراق البيضاء 134.

ماروني: عدد المقاعد 2

اسم المرشح عدد الاصوات

ستريدا الياس طوق 13066 فائز

ايلي كرم كيروز 12751 فائز

جبران ملحم طوق 4089

رشيد نجيب خليفة رحمة 1349

مجيد فيليب ابي صعب 80

روي بهجت عيسى الخوري 40

مخائيل حنا متى 5

شاهين طنوس طوق 1

 

- دائرة البترون عدد المقاعد 2

عدد الناخبين 58444، عدد المقترعين 32914، نسبة الاقتراع 56 في المئة، الاوراق الملغاة 129، الاوراق البيضاء 117.

ماروني: عدد المقاعد 2

اسم المرشح عدد الاصوات

بطرس جوزف الخوري حرب 17733 فائز

انطوان موسى موسى زهرا 17541 فائز

جبران جرجي جرجي باسيل 14267

فائق يوسف جبرايل يونس 13132

نبيل اميل جالينوس الحكيم الحكيم 947

سليم ميشال ميشال نجم 540

جان جميل مراد 45

جبران اسطفان اسطفان باسيل 12

روني شربل دوميط 6

 

- دائرة عاليه عدد المقاعد 5

عدد الناخبين 116181، عدد المقترعين 59779، نسبة الاقتراع 51 في المئة، الاوراق الملغاة 577، الاوراق البيضاء 1013.

درزي: عدد المقاعد 2

اسم المرشح عدد الاصوات

أكرم حسين شهيب 36138 فائز

الامير طلال الامير مجيد ارسلان 23501 فائز

سليمان حسيب الصايغ 5941

ماروني: عدد المقاعد 2

اسم المرشح عدد الاصوات

هنري بيار حلو 35322 فائز

فؤاد راجي السعد 35126 فائز

انطوان شبيب الزغبي 21595

سيزار ريمون ابو خليل 21197

ناجي حبيب كنعان 230

سهيل خليل بجاني 26

انطوان خليل معز 9

روم أرثوذكس: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

فادي الياس الهبر 33884 فائز

مروان منير ابو فاضل 21966

سلام حليم معماري 376

البير الياس متى 14

 

- دائرة البقاع الغربي - راشيا عدد المقاعد 6

 

عدد الناخبين 122487، عدد المقترعين 65237، نسبةالاقتراع 53 في المئة، الاوراق الملغاة 402، الاوراق البيضاء 264.

روم أرثوذكس: (عدد المقاعد 1)

اسم المرشح عدد الاصوات

انطوان نقولا سعد 33718 فائز

ايلي نجيب الفرزلي 29344

ابراهيم حنا الخوري 166

نورما اديب فرزلي 3

ماروني: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

روبير اسكندر غانم 35329 فائز

هنري يوسف شديد 27415

سني: عدد المقاعد 2

اسم المرشح عدد الاصوات

زياد ناظم القادري 34886 فائز

جميل سليم جراح 33389 فائز

عبد الرحيم يوسف مراد 29095

محمد قاسم القرعاوي 277538

فاروق ابراهيم دحروج 1797

سامي حسين الخطيب 7

نبيل احمد فارس 4

امين علي حمود 2

محمد حسين طه 1

علي فارس الجناني 1

علي حسين الحاج 0

سمير محمد حرب 0

صلاح حسين بكري 0

خليل محمد ياسين 0

درزي: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

وائل وهبي ابو فاعور 35053 فائز

فيصل سليم داود 28026

شيعي: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

امين محمد وهبي 34424 فائز

ناصر مسلم نصر الله 25457

محمود فارس ابو حمدان 3130.

 

- دائرة بعبدا عدد المقاعد 6

عدد الناخبين 151590، عدد المقترعين 84546، نسبة الاقتراع 55 في المئة، الاوراق الملغاة 526، الاوراق البيضاء 414.

ماروني: عدد المقاعد 3

اسم المرشح عدد الاصوات

حكمت فرج ديب 45386 فائز

آلان جوزف عون 45055 فائز

ناجي كميل غاريوس 44735 فائز

ادمون مخايل غاريوس 37108

صلاح ادوار حنين 36548

الياس جرجس ابو عاصي 35742

بيار عبده الدكاش 1860

جوزيف جان غانم 587

تريز خليل رزق الله 520

يوسف عبده مونس 409

شارل كميل الشدياق 153

جوزف عبدو بشعلاني 98

عبدالله فيكتور فرحات 5

كابي انطوان سمعان 4

ميلاد يوسف القارح 0

شيعي: عدد المقاعد 2

اسم المرشح عدد الاصوات

علي فضل عمار 44995 فائز

بلال اسد فرحات 44181 فائز

باسم احمد السبع 37420

صلاح محمود الحركة 35561

سعد مصطفى سليم 1704

طارق يوسف حرب 856

بيار ضاهر حداد 32

رمزي رستم كنج 27

سعيد محمد علامة 16

رياض حسن رعد 13

حسن احمد حسن خليل 6

فادي فخري علامة 5

بسام شريف همدر 0

درزي: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

فادي نجيب الاعور 45718 فائز

أيمن شوكت شقير 36287

نديم عارف الاعور 60

المقدم نبيل كامل مزهر 9

عمر امين الاعور 8

سهيل اسعد الاعور 6

هشام سماح الاعور 5

ناجي افلاطون حاطوم 4

 

- دائرة زحلة عدد المقاعد 7

عدد الناخبين 158005، نسبة الاقتراع 56 في المئة

ارمن ارثوذكس: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

شانت مارديروس جنجنيان 48527 فائز

جورج عبدين قصارجي 41512

واروجان ارام اراكليان 304

ناريك بانوس ابراهميان 19

بوغوص هيرابت كورديان 12

انطون خاشير نشانافيان 4

ادي بوغوس دمرجيان 2

ستراك غبريال هاوتيان 0

روم كاثوليك: عدد المقاعد 2

اسم المرشح عدد الاصوات

طوني مخايل ابو خاطر 48019 فائز

نقولا ميشال فتوش 47709 فائز

الياس جوزيف السكاف 42975

فؤاد حنا الترك 40459

ماكدا جوزف بريدي 1966

ناجي ميشال السكاف 272

موسى ميشال فتوش 19

طوني جرجس نعمة 4

غسان ديب النداف 3

عبده اميل السكاف 0

روم أرثوذكس: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

جوزف انيس معلوف 48288 فائز

كميل خليل معلوف 41643

موسى سليمان فريجي 971

ابراهيم بديع معلوف 59

ميشال سليم دموس 18

شكري نجيب التيني 0

قيصر نعيم رزق المعلوف 0

ماروني: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

ايلي ميشال ماروني 49328 فائز

سليم جورج عون 41064

خليل جورج الهراوي 8

مارون رشيد السغبيني 5

بول جان شربل 4

جوزيف وديع شمعون 4

جورج مرشد مزرعاني 2

شيعي: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

عقاب عقاب صقر 49238 فائز

حسن محمد يعقوب 40463

عفيف محمد المهدي 472

حاتم علي طالب 307

شفيق السيد حمد الموسوي 36

محسن علي دلول 14

محمد حمد عبدالله 4

غزوان احمد شرف 1

علي احمد بو حمدان 0

سني: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

عاصم فايز العراجي 48464 فائز

رضا خالد الميس 40046

جهاد حسين المعلم 1001

عماد رفعت قزعون 477

نجيب سعيد هاشم 21

كمال حسن الميس 7

فايز محمد عراجي 5

حسن عمر العلي 5

محمد عمر عراجي 4

ابراهيم خليل الميس 4

وجيه محمد عراجي 2

خالد قاسم عراجي 2

محمد عمر يوسف الحشيمي 1

سعيد اسعد سلوم 1

بهجت محمد الحاراتي 0

عماد زيد ميتا 0

خالد سليم عبد الفتاح 0

رفيق محمد قاسم رحيمه 0

عبدالله حسين السيد 0

عمر قاسم الجمال 0

 

- دائرة طرابلس عدد المقاعد 8

عدد الناخبين 196149، عدد المقترعين 89886، نسبة الاقتراع 45 في المئة، الاوراق الملغاة 1038، الاوراق البيضاء 1027

ماروني: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

سامر جورج سعادة 49861 فائز

جان بدوي عبيد 31973

بيار كليم الحشاش 61

ابراهيم يوسف الطويل 32

جورج ادمون شبطيني 27

الحلو ابراهيم الحلو الحلو 11

رجينا نديم قنطرة 3

سني: عدد المقاعد 5

اسم المرشح عدد الاصوات

محمد احمد الصفدي 66439 فائز

محمد نجيب عزمي ميقاتي 65076 فائز

محمد عبد اللطيف كبارة 55511 فائز

سمير عدنان الجسر 54259 فائز

احمد مصطفى كرامي 42987 فائز

عمر عبد الحميد كرامي 30313

خلدون سليم الشريف 22274

محمد مصباح عوني احدب 18474

بلال سعيد سعيد جراد 17416

محمد انس عبدالله نديم الجسر 14757

رامي محمد ياسر درغام 7663

فادي محمد رياض عدره 1244

حسن سعيد الشهال 1239

محمد رضوان زكور 737

مصطفى رشاد عوض 316

هدى محمد سنكري 303

رياض سيف الدين سلهب 108

غادة محمد الدندش 49

محمد نبيل وجيه اقسمواتي الشهير بالعرجة 35

بلال احمد جمال الشويكي 18

رامي محمد فضل حلاب 8

فياض نديم الحلبي 4

علوي: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

بدر كامل محمد ونوس 55415 فائز

رفعت علي عيد 16172

محمد احمد الطرابلسي 725

محمد حمود جحجاح 715

نصر محمد خضر 482

علي محمد عجايا 203

نزيه سلمان تمرة 46

روم ارثوذكس: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

روبير موريس فاضل 55884 فائز

رفلي انطون دياب 22485

جورج وديع طوروس 15

انطوان الفريد حبيب 13

 

- دائرة بيروت الاولى عدد المقاعد 5

عدد الناخبين 92764، عدد المقترعين 37284، نسبة الاقتراع 40 في المئة، الاوراق الملغاة 201، الاوراق البيضاء 183

ماروني: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

نديم بشير الجميل 19340 فائز

مسعود جوزيف الاشقر 17209

اميل اسكندر الحايك 4

ريمون جورج الجبيلي 2

روم ارثوذكس: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

نايلة جبران تويني 19985 فائز

عصام نقولا ابو جمرة 16421

جورج خريستو خريستو فوريدس 177

نصرالله فضلو بو فاضل 3

روم كاثوليك: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

ميشال بيير فرعون 19742 فائز

نقولا موريس صحناوي 16730

جاد عصام صوايا 3

ارمن كاثوليك: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

سيرج بارج طورسركيسيان 19281 فائز

كريكوار انطوان كالوست 16817

فؤاد كستون كركور 7

ريشار شاهان قيومجيان 5

ميشال زاريح خوروزيان 2

ارمن ارثوذكس: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

جان لطفيك اوغاسابيان 19317 فائز

وريج ارداشس صابونجيان 16778

ديران كيفورك سركيسيان 13

قرة بت طوروس هاروتينيان 2

 

- دائرة بيروت الثانية عدد المقاعد 4

عدد الناخبين 101787، عدد المقترعين 27787، نسبة الاقتراع 27 في المئة، الاوراق الملغاة 450، الاوراق البيضاء 315.

سني: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

نهاد صالح المشنوق 16583 فائز

عدنان احمد عرقجي 8071

محي الدين علي مجبور 231

جلال محمد كبريت 10

شيعي: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

هاني حسن قبيسي 15126 فائز

عباس محمد ياغي 195

ارمن ارثوذكس: عدد المقاعد 2

اسم المرشح عدد الاصوات

ارتيور نظريان تزكية

سبوح قالبكيان تزكية

 

- دائرة بيروت الثالثة عدد المقاعد 10

عدد الناخبين 252165، عدد المقترعين 103243، نسبة الاقتراع 40 في المئة، الاوراق الملغاة 705، الاوراق البيضاء 991.

سني عدد المقاعد 5

اسم المرشح عدد الاصوات

سعد الدين رفيق الحريري 78382 فائز

تمام صائب بك سلام 76925 فائز

محمد جميل قباني 76448 فائز

عمار عمر الحوري 76201 فائز

مدحت الحوت 75954 فائز

عمر عبد القادر غندور 21703

بهاء الدين عبد اللطيف عيتاني 21507

عبد الناصر عبدالله جبري 21103

محمد خالد يوسف الداعوق 21100

ابراهيم محمد دلال الحلبي 21050

غازي صالح خميس 472

زهير ابراهيم الخطيب 314

صالح محمد العرقجي 236

محمد زياد وجيه العجوز 98

غنوة عدنان جلول 95

خضر عبد العزيز طه 86

عادل عبد الرحمن الداعوق 85

احمد يوسف ياسين 51

ادريس علي صلح 49

علي حسين بعجور 38

بسام محي الدين برغوث 23

خليل شفيق خرما 15

روم ارثوذكس: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

عاطف مرشد صليبا مجدلاني 76133 فائز

نجاح أنيس واكيم 21921

بشارة جميل مرهج 1537

فادي شاكر الرومي 195

بيار وديع ربيز 30

شيعي: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

غازي علي يوسف 76410 فائز

رفيق خليل نصر الله 22177

وليد محمود جابر 74

ناصر موسى القنديل 65

درزي: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

غازي هاني العريضي 76792 فائز

غازي عارف منذر 20860

غالب هاني ابي مصلح 36

انجيلي: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

باسم الدكتور رمزي الشاب 76510 فائز

جورج فيكان هاروتيون اشخانيان 21041

دونالد ليون بابيكيان 71

أقليات: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

نبيل موسى دي فريج 76431 فائز

ريمون جورج الاسمر 21362

ادمون مكرم بولس بطرس 211

 

- دائرة عكار عدد المقاعد 7

عدد الناخبين 223538، عدد المقترعين 120608، نسبة الاقتراع 53 في المئة، الاوراق الملغاة 778، الاوراق البيضاء 354.

علوي: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

خضر منيف حبيب 76679 فائز

مصطفى علي حسين 36691

محمد تامر تامر 18

عبد الرحمن محمد عبد الرحمن 12

هيثم شعبان حمدان 5

روم ارثوذكس: عدد المقاعد 2

اسم المرشح عدد الاصوات

رياض نقولا رحال 78685 فائز

نضال جرجي طعمة 78437 فائز

كريم عبد الله الراسي 36162

جوزف عبد الله شهدا 33582

ميكال يعقوب يعقوب شهدا 28

وهبي خليل خليل قاطيشا 18

عبد الله رؤوف حنا 12

نافذ لطف الله وراق 5

جورج الياس سعود 2

سني: عدد المقاعد 3

اسم المرشح عدد الاصوات

خالد محمد ضاهر 73954 فائز

خالد عباس زهرمان 72658 فائز

معين محمد طارق المرعبي 71596 فائز

وجيه محمد البعريني 42758

محمد يحية يحية 38722

سعود احمد اليوسف 31140

محمد مصطفى سليمان 12248

محمود احمد خالد 732

خالد ابراهيم زكريا 469

طلال خالد بك عبد القادرالمرعبي 361

الشيخ حسن احمد الخطيب 250

عامر محمود طراف 156

علي محمد علوش 148

حسين احمد مرعي 18

ماهر محمد عبد الله 6

عبد الاله وجيه زكريا 6

بلال حسن المراد 6

محمد ديب دندشي 3

محمد عمر هوشر 3

علي محمد طليس 1

ماروني: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

هادي فوزي حبيش 78450 فائز

مخايل انطونيوس ضاهر 37956

رشيد ميشال ضاهر 53

جوزف جبرائيل مخايل 9

امين اسكندر اسكندر ابراهيم 0

 

دائرة المنية – الضنية عدد المقاعد 3

عدد الناخبين 97352، عدد المقترعين 54916، نسبة الاقتراع 56 في المئة، الاوراق الملغاة 495، الاوراق البيضاء 436.

سني: عدد المقاعد 3

اسم المرشح عدد الاصوات

قاسم علي عبد العزيز 39491 فائز

احمد شوقي محمد خضر فتفت 37667 فائز

هاشم محمد مصطفى علم الدين 36159 فائز

جهاد مرشد الصمد 16136

اسعد احمد هرموش 6034

كمال محمد صالح الخير 5631

عبد الباسط عبدالرحمن عبيد 1993

احمد محمد شندب 1792

جميل احمد برهان العلي رعد 1625

عبد القادر محمد الشامي 1544

محمد احمد علم الدين 1510

توفيق يوسف الدهيني 930

محمد عزالدين علم الدين 349

عادل محمد فتفت 249

محمد نور الدين احمد علي خليل 227

حسن نصر نده 192

هاشم عبد الفتاح زريقة 179

عبد السلام محمد ديب الخير 84

محمد احمد طلال الفاضل 33

مظهر احمد عثمان 31

توفيق محمد زريقة 25

محمد محمود الحاج احمد 17

احمد عبد الرحمن عبيد 11

صالح كاظم خير 9

محمد احمد ابو كنج 7

مجاهد محمد شندب 5

نزيه احمد سعادة 4

محمود عباس سيف 4

خالد خضر الخير 3

بسام محمود الرملاوي 3

نافذ محمد الصمد 3

حسن عبد القادر حلاق 3

ابراهيم خليل غريب 1

فادي مالك خير 1

خالد ابراهيم الدهيبي 0

 

دائرة الشوف عدد المقاعد 8

عدد الناخبين 181949، عدد المقترعين 91642، نسبة الاقتراع 50 في المئة، الاوراق الملغاة 1029، الاوراق البيضاء 1502.

درزي: عدد المقاعد 2

اسم المرشح عدد الاصوات

وليد كمال بك جنبلاط 62450 فائز

مروان محمد حمادة 61557 فائز

بهاء نديم عبد الخالق 20933

عدنان شاهين البعيني 69

ماروني: عدد المقاعد 3

اسم المرشح عدد الاصوات

ميشال دوري كميل شمعون 61936 فائز

ايلي ميشال عون 60483 فائز

جورج جميل عدوان 58502 فائز

ماريو عزيز عون 22990

ناصيف حنا القزي 21269

انطوان لطف الله البستاني 19873

غطاس سمعان الخوري 6928

امين نبيل القزي 1015

سني: عدد المقاعد 2

اسم المرشح عدد الاصوات

محمد قاسم رشيد الحجار 62072 فائز

علاء الدين خضر ترو 62045 فائز

زاهر انور الخطيب 21703

نبيل احمد عويدات 4939

يحيى راجي عاشور 132

اياد سامي عبد الله 56

روم كاثوليك: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

نعمة يوسف طعمة 62578 فائز

عبدو حسيب منذر 20721

وليد وديع المعلوف 922

 

دائرة مرجعيون - حاصبيا عدد المقاعد 5

عدد الناخبين 138844، عدد المقترعين 64975، نسبة الاقتراع 46 في المئة، الاوراق الملغاة 536، الاوراق البيضاء 506.

شيعي: عدد المقاعد 2

اسم المرشح عدد الاصوات

علي حسن خليل 48064 فائز

علي رشيد فياض 46674 فائز

عدنان خليل عبود 11327

احمد محمد كامل الاسعد 10694

سعد الله محمد مزرعاني 3353

مرهف احمد رمضان 805

عباس محمد شرف الدين 321

سلمان محمد الجبلي 78

روم ارثوذكس: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

اسعد حليم حردان 46690 فائز

الياس يوسف ابو رزق 13107

درزي: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

انور محمد الخليل 50837 فائز

وسام كمال شروف 4150

سني: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

قاسم عمر هاشم 46460 فائز

منيف احمد الخطيب 13418

جميل علي ضاهر 41

قاسم محمد غادر 3

 

دائرة المتن عدد المقاعد 8

عدد الناخبين 170744، عدد المقترعين 96748، نسبة الاقتراع 56 في المئة، الاوراق الملغاة 439، الاوراق البيضاء 460.

روم ارثوذكس: عدد المقاعد 2

اسم المرشح عدد الاصوات

ميشال الياس المر 48953 فائز

غسان اميل مخيبر 46874 فائز

غسان الياس الرحباني 46204

الياس سمير مخيبر 44297

ابراهيم فؤاد ابي حيدر 523

بهيج أنيسس حاوي 14

ماروني: عدد المقاعد 4

اسم المرشح عدد الاصوات

ابراهيم يوسف كنعان 49147 فائز

سليم اميل سلهب 48673 فائز

نبيل سبع نقولا 47844 فائز

سامي امين الجميل 47688 فائز

غسان اسد الاشقر 45759

سركيس الياس سركيس 45252

اميل جرجي كنعان 44602

ماجد ادي فائق ابي اللمع 44423

فؤاد انطوان ابو ناضر 1997

ميلاد فارس السبعلي 24

وديع فايز الحاج 14

بيير جورج الاشقر 9

وليد جوزف ابو سليمان 3

ارمن ارثوذكس: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

آغوب بقرادونيان تزكية

روم كاثوليك: عدد المقاعد 1

اسم المرشح عدد الاصوات

ادغار فؤاد معلوف 48577 فائز

الياس قسطنطين انطونيوس كرامي 44543

زياد سبع صليبا 180

الدكتور انطوان حبيب حداد 14

جورج منصور القسيس 5

شارل اديب جزرة 4

 

Pascale El Dib

Pascale El Dib

 باحثون واعلاميون وطلاب وناشطون في الشأن العام وغيرهم من المهتمين بترسيخ الديمقراطية في لبنان  يشاركون في عمل
الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات .وتتعاوت  هذه الجمعية في هذه العملية مع عدد كبير من الجمعيات الاهليّة الاخرى،  وذلك لانجاز عملية المراقبة بدقّة وعن قرب للاستحقاق النيابي الى جانب هيئة مراقبة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية.
الفان واربعماية مراقب مدرّب ومجهّز للخطة الميدانية التي ستنفّذ يوم 7 حزيران والتي قوامها نوعين من المراقبين، الثابتين في مراكزهم والجوالين.
كما  ان مراقبي الجمعية سينتشرون على الدوائر الـ25، وسيكون لكل 3 أقلام مراقبين اثنين وتم التركيز  خصوصا  على المناطق حيث الاحتدام وسيكون هناك 3 مستويات من المراقبة: المستوى الأول هو مراقبة الأحداث الخطيرة كالهزات الامنية والأحداث الطارئة كاقفال أحد أقلام الاقتراع أو غيرها من المستجدات الداهمة التي يبلغ عنها فورا لاتخاذ التدابير السريعة، أما المستوى الثاني فيختصر بمراقبة مناخ وأجواء المناطق الانتخابية ومحيط اقلام الاقتراع وصولا الى المستوى الثالث بحيث يسجّل المراقبون الانتهاكات داخل أقلام الاقتراع."

Pascale El Dib

Pascale El Dib

 ان عمليّة اختيار ممثلين  واعطائهم الوكالة لمدة اربع سنوات اتية، تدفع بكل مواطن ان يعي  الدور المهم الذي عليه ان يلعبه والمسوؤلية الكبيرة الملقاة على عاتقه .

من هنا، كان لنا وقفة امام المشاركة في النظام الديمقراطي عن طريق الاقتراع لايصال النواب الى المجلس النيابي .

وتشتمل هذه خطوة على امور كثيرة، يبدأ اهمّها  بتسجيل المواطنين على لوائح الناخبين والادلاء بأصواتهم يوم الانتخابات. كما انّ المشاركة في العملية الانتخابية ايضا تقوم  على تنظيم الحملات الانتخابية للمرشحين والعمل كمراقبين مستقلين ضمن هئيات المجتمع المدني المحلي او ضمن المنظمات الدولية التي تعمل على مراقبة الانتخابات ومدى مراعاتها للمعايير الدوليّة.

ويجدر بنا الذكرّ، انّ الانتخابات النيابيّة انما هي نقطة انطلاق لبناء مجتمع قائم على نظام ديمقراطي حقيقيّ. ولكن اجراء هذه الانتخابات دون احترام روحيّة العمليّة الانتخابية  والمعايير المتبعة انما هو من اسوأ الامور وبالتالي يمكن ان تؤدي  الى ايصال الكثيرين  الى السلطة دون ان يتمتعوا بالحس التمثيلي والمسوؤلية  الضرورية وهم على كرسي القيادة.

وبالتالي ان المواطن انطلاقا من حسّه بالمواطنية مدعو الى المشاركة في عملية الانتخاب ، فالاحجام عن هذه المشاركة يمنح الممثلين في اغلب الاحيان سلطة غير خاضعة للمساءلة والمحاسبة، مما قد يدفع ايضا الى سوء استخدام السلطة واتباع نهج استبداي.

وانطلاقا من هنا ، تقوم مسؤولية المواطنين على تذكير ممثليهم باستمرار ان السلطة تنجم عن العملية الانتخابية التي ترتكز على المواطنين بها  انفسهم اولا واخيرا.

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

 

لعلها مفارقة فريدة ومذهلة فعلا أن يجد لبنان نفسه أمام معمودية ديموقراطية وأمنية وعسكرية يتداخل فيها قبل تسعة ايام من موعد 7 حزيران كل "الافتراضي" بكل "الواقعي"، فيما تجري اسرائيل "محاكاة كيانية" غير مسبوقة لمناورات افتراضية على قصف صاروخي يستهدفها من كل الانحاء.

يضع هذا التزامن الاستحقاق اللبناني في خانة لحظة اقليمية بالغة التهيب بمنطق "بناء الدولة". فيوم 7 حزيران اللبناني ليس "محاكاة" افتراضية على الاطلاق، بل هو أكبر اختبار واقعي للجمهورية بكل عناصرها، الشعب والدولة والامن والسياسة والاجتماع والثقافة، وهذا هو البعد الاساسي الشديد الاهمية لاجراء الانتخابات في يوم واحد. ولبنان لم يختبر هذه التجربة منذ عقود مديدة، مما يعني ان نجاحه فيها او اخفاقه هو نجاح لمشروع الدولة او اخفاق له، في معزل عن أي اتجاه ترسمه نتائج الانتخابات نفسها.

ومع ان العالم كله، كما يتراءى للبنانيين، يمسك قلبه بيده ويجري "الرهانات" والحسابات الواجمة والقلقة حيال "أي لبنان" سيطلع عليه فجر 8 حزيران وأي سلطة ستحكمه، وأي نظام سيكون عليه، وأي "توليفة" يمكن ابتداعها في ضوء كل من الاحتمالين اللذين لا ثالث لهما ستفضي اليهما الانتخابات، فان معمودية اليوم الانتخابي الواحد تضحي في بعدها الاختباري للجمهورية على السوية نفسها من الاهمية والخطورة التي تقدمها المناورات الاسرائيلية من زاوية التعبئة الشاملة للدولة والمجتمع امام استحقاق داهم، افتراضيا كان أم واقعيا.

وسط هذه المقارنة يأتي الانهيار المتعاقب لشبكات التجسس لمصلحة اسرائيل وتساقطها على أيدي الاجهزة الامنية والعسكرية اللبنانية بمثابة عامل بالغ الايجابية في دفع مفهوم الدولة الى المعترك الانتخابي وادراجه في أولويات الناخب وخياراته الحاسمة، فيما يتعين على الاجهزة نفسها وسائر القوى النظامية والمؤسسات السياسية للدولة ان تقدم قبيل 7 حزيران وفي يوم الانتخاب الوجه المكمل لهذا الانجاز بحماية الديموقراطية اللبنانية وخياراتها الحرة ليستقيم الاختبار في وجهيه الديموقراطي والامني.

"فالدولة" هنا لا يمكنها بطبيعة الحال ان تنحاز الى أي من معسكري 14 آذار و8 آذار وإلا سقطت مشروعيتها واستعادت حقبة النظام الامني السوري – اللبناني ما بين 1992 و2005. لكن "الدولة" لا يمكنها ايضا الا ان تنتصر لمشروع الدولة بكل ما يمليه عليها من اجراءات وخطط وسياسات وأفعال تشكل البديل الحقيقي والنهائي من الخطر الجاثم دوما على لبنان في جعله ساحة للاستباحات المتنوعة والاختراقات والاضطرابات والفتن، ومشاريع تحميل لبنان مزيدا من أخطار المواجهات الاقليمية في حروب المحاور.

لذا يتجاوز البعد "المصيري" ليوم 7 حزيران مسألة أي أكثرية جديدة ستفرزها الانتخابات الى استفتاء اللبنانيين حول مبدأ الدولة. وفي هذا البعد الدولة لا يمكنها الا ان تكون "ناخبا" أول لنفسها عبر حماية هذا الخيار بكل ما يقتضيه من انجاح الاستحقاق وتوفير مستلزماته الحرة والشفافة والآمنة وكذلك إثبات قدرتها بلا قفازات وبلا وجل وبلا خجل على كونها الضابط الآحادي الذي لا يقبل شراكة في ادارة العملية الانتخابية كاملة في كل أنحاء لبنان. فالدولة في 8 حزيران لن تكون اكثرية وأقلية جديدتين او مستعادتين فحسب، بل سيكون معهما "مجتمع الدولة" بكل أجهزتها ايضا. والاختبار لن يسجل في مقدم نشرات الاخبار وعناوين الصحف بنتائجه السياسية فقط، بل سيتلاصق معه اختبار النجاح او الفشل للمجتمع السلطوي ومجتمع الحكم ومجتمع الاجهزة سواء بسواء لأن عيون العالم ستترصد بدقة، الى جانب النتائج، أداء هذه الدولة التي يتعين عليها لاحقا التكيف مع النتائج واستيعابها وترجمتها ضمن شرعية الخيار الديموقراطي وموجبات استمرار النهج الدستوري وحمايته. والامر هنا ليس "محاكاة" عسكرية دفاعية او عدوانية على النمط الذي تخطه المناورات الاسرائيلية، بل هو واقع ملتصق بالارض والناس والسياسة والامن عبر الانتصار لدولة لا تبقى مشروعا افتراضيا مؤجلا من دورة انتخابية الى أخرى.

                                                 

       نبيل بو منصف،،" الدولة" تنتخب لمشروعها ؟"، النهار،2009-05-29.

Ref: http://www.lebanonfiles.com/makalat_desc.php?id=3216

Eliane Boutros

Eliane Boutros

(CNN) - Shortly after 8 a.m. on July 12, 2006, Hezbollah fighters snatched two Israeli soldiers after carrying out an ambush on their patrol.

What followed was a bloody 34-day fight -- centered in southern Lebanon and the southern suburbs of Beirut, which were pounded by Israel, and Northern Israel -- which was hit by an onslaught of Hezbollah rockets.

Even to this day, it's hard to say how many were killed, but estimates put the civilian death toll in Lebanon at around 1,200. Israel Defense Forces lost 121 soldiers, 43 Israeli civilians were killed and more than 4,000 Israeli civilians were wounded. The amount of damage was difficult to measure.

Now, it seems, all the pieces are slowly falling into place for a yet another war between Israel and Hezbollah.

Hezbollah, poised for a potential election victory on June 7, is ratcheting up the rhetoric toward Israel. Hassan Nasrallah, the secretary general of Hezbollah, has been giving regular speeches against Israel.

Even the release of an article by the German magazine "Der Spiegel," in which unnamed officials from the Hague said there is clear evidence that Hezbollah was responsible for the assassination of former Lebanese Prime Minister Rafik Hariri, only seems to have upped the ante.

"What Der Spiegel wrote about our involvement in the Hariri assassination is nothing but an Israeli accusation and we will deal with it on that basis," Nasrallah said Monday night, calling the article a "conspiracy" timed for the pending elections.

Avigdor Lieberman, Israel's new foreign minister, seized on the release of the article.

"If this is the conclusion of the investigators, an international arrest warrant should be issued immediately for Nasrallah," he said. "He must be brought before an international court of law."

Putting aside the fact that Nasrallah rarely appears in public -- making an arrest highly unlikely -- the rhetoric has clearly begun again on both sides.

For decades now, even when Hezbollah and Israel are not engaged in all out war, they seem to always be sparring. On multiple occasions, anti-aircraft batteries in southern Lebanon have fired at Israeli jets running recognizance missions.

It's important information for Israel Defense Forces to have. It is estimated that Hezbollah now possesses up to 30,000 rockets. Nasrallah has said as much, and has indicated that the rockets now have the range to reach Tel Aviv.

There's "growing concern" in Israel that Hezbollah will move more anti-aircraft batteries into Lebanon around the election, Israeli media is reporting, citing unnamed intelligence sources.

"Israel fears Hezbollah anti-aircraft missiles could spark war," reads a Tuesday headline from one of Israeli's main daily newspapers.

All of these developments come in the early days of Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu new government. The campaign centered around attacking the former Prime Minister Ehud Barak's policies toward Lebanon.

During the campaign, Netanyahu said that Barak's administration "brought Nasrallah to our fence." Referring to the year after the 2006 war as "a year of failure and treading in place.

"We believe we can pull this country out of the quagmire," Netanyahu said. "We can walk down a different path."

The new prime minister didn't specify what "path" he was talking about, but made his feelings clear about Iran.

Iran, which fully supports and backs Hezbollah, seems to be the prime target in the sites of Netanyahu.

"If Iran were to acquire nuclear weapons, it could give a nuclear umbrella to terrorists, or worse, could actually give [them] nuclear weapons," he said at the White House last week. "And that would put us all in great peril."

Is the "them" Netanyahu referred to Hezbollah?

As anyone who has ever sat in a bar in Beirut will tell you, rarely do you finish your drink without overhearing someone talk about the 2006 war or the overwhelming potential that there will be another war with Israel.

It's considered almost a given that there will be another Hezbollah - Israel face off.

Both sides -- Israel and Lebanon -- campaign and rouse support based on the 2006 war. Each one uses it, spinning it to their own advantage.

Netanyahu attacked his opponents for running a poor war. Nasrallah attacked his opponents for not doing enough, declaring the 2006 war a "divine victory," for Hezbollah.

I doubt very much whether the civilians of southern Lebanon or Northern Israel view the war as either -- rather as a summer they hope will not repeat itself, but one that seems more and more likely to do exactly that

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

 

ندعوكم يوم الأحد في 24 أيار 2009، وكجزء من التحالف اللبناني لمراقبة الانتخابات الى المشاركة مع  "الجمعية اللبنانية من اجل ديمقراطية الانتخابات"  في التجمّع عند الساعة الثانية عشرة من بعد الظهر في حديقة الصنائع.

 

سيتخلل هذا التجمع إعلان الجمعية عن خطة مراقبة يوم الاقتراع في 7 حزيران 2009، إطلاق الحملة الإعلانية التي تحمل عنوان "كل مواطن مراقب" للتأكيد على دور المواطنين في عملية المراقبة، بالإضافة إلى توقيع المراقبين على تعهد يعلنون من خلاله عن استقلاليتهم وحيادهم ومهنيتهم  والتزامهم بالقانون.

 

سيتخلل الحدث كلمة وموقفا للجمعية وللتحالف حول أهمية دور المراقبة في تعزيز ديمقراطية الانتخابات.

 

كما سيتم اختبار التشبيك الإلكتروني بين كافة الفرق حيث تعمل الجمعية ولأول مرة على اعتماد الرسائل الرقمية في إرسال ورصد المخالفات.

 

وبما ان الجمعية قد قررت ومنذ اليوم الاول بعدم خوض عملية المراقبة منفردة يهمها اليوم وتفعيلا لدور التحالف ولاعضائه ان تدعوكم جميعا افرادا ومجموعات الى مشاركتها هذا الحدث من خلال الحضور الكثيف يوم الاحد الساعة الثانية عشر ظهراً.

"معاً نراقب تطبيق قانون انتخابات 2009 بفعالية وشمولية واكبر"

 

ملاحظة:يوم الاحد سيكون المهلة الاخيرة لتقديم طلبات التطوع لذا على جميع الراغبين في مشاركة المجتمع المدني اللبناني بمراقبة الانتخابات النيابية الحضور شخصياً لملىْ الاستمارات ولتسليمنا المستندات المطلوبة منه التي تجدونها مرفقة طيّا مع هذة الدعوة

  بهدف الاستحصال على البطاقات الخاصة بعملية المراقبة من وزارة الداخلية

 

مع التقدير

 

 

الجمعية اللبنانية من اجل ديمقراطية الانتخابات

التحالف اللبناني لمراقبة الانتخابات

Eliane Boutros

Eliane Boutros

الدفعة الجديدة من صور المرشحين ستحمل توقيعاً جديداً يتمثل باسم الموقع الإلكتروني للمرشح صاحب الصورة. فقد ولّى، بالنسبة إلى كثير من المرشحين، زمن توزيع المنشورات التي تحمل سيرهم الذاتيّة على الطرقات. فاليوم، بات بالإمكان إشراك الإنترنت في الحملات، فهناك ينشرون كل ما يريدون، ويرسمون لأنفسهم الصورة التي بها يحلمون
يبدو إبراهيم كنعان على www.ibrahimkanaan.org مفعماً بالجاذبيّة: ابتسامة هادئة، وعينان تطلان من خلف النظارة بأحلام كبيرة. ويظلله الشعار ـــــ عنوان معركته: متِّن صوتك. أما فريد مكاري فيتكتّف على www.faridmakari.com مبتسماً مع عينين تنظران إلى المستقبل أيضاً من خلف تجاعيد صغيرة منسجمة مع بعض الشيب، وعلى يمينه الشعار ـــــ عنوان معركته: عِلم، عَمَل، عَلَم. أمّا موقع نايلة تويني (www.nayla-tueni.com)، فيبدو أكثر شباباً، اسمها الأساس في الصفحة لا صورتها، والأنظار تنجذب بسرعة إلى عنوان معركتها: دفاعاً عن لبنان العظيم.
ما القصة؟ مروان الخوري، المسؤول الإعلامي في حملة المرشح غطاس الخوري، يرى أن الموقع (www.ghattaskhoury.com) كان ضرورياً للنائب السابق حتى يتعرف الناس إليه أكثر، ويبقوا على اطلاع على نشاطاته، ويصلوا إلى مواقفه بوضوح من دون تحريف. وبرأيه، فإن كثيرين يهتمون للموقع، ويدخلونه يومياً، مشيراً إلى وجود فريق عمل يغذّي الموقع بالأخبار، ومعولاً على الإعلان لمزيد من الانتشار للموقع، وخصوصاً أنّه لن يتوقّف بعد الانتخابات.

يروي نجيب، أحد مصمّمي المواقع الإلكترونية للمرشّحين، أنه يزور المرشح الراغب في تأسيس موقع شخصي، ليستفهم منه عمّا يريد تحديداً، مع العلم بأن ثمّة نوعين من المواقع: الجامدة، حيث يعرض المرشح سيرته الذاتية وبعض الأخبار التي يغيّرها من وقت إلى آخر. والمتحركة، حيث يصبح أشبه بالمواقع الإخبارية. الاختيار بين الاثنين مرتبط بطبيعة المرشّح: إن كان ديناميكياً، كثير الحركة والتصريح، يختر النوع الثاني. وإن كان قليل النشاط، يكتفِ بالموقع الأوّل، مركّزاً على الصور وأفلام الفيديو بدلاً من الأخبار. ويشير نجيب إلى أن معظم المرشحين الذين تعاون معهم ركزوا على ضرورة عرض سيرتهم الذاتية بأجمل طريقة ممكنة، وأرادوا التركيز على نقطتين أساسيتين في الموقع: منطقة ترشحهم وتطلعاتهم (الوزارية إذا أرادوا الاستمرار في الوزارة، والتشريعية إن أرادوا التفرغ للنيابة).
أما التكلفة فبسيطة. وهي تتراوح بحسب نجيب بين 400 و2500 دولار، بحسب طلبات المرشّح، علماً بأنّ بعض المرشّحين وقعوا ضحيّة لمصمّمين «عرفوا كيف يستغلّون الموسم الانتخابي ليغتنوا، فأخذ بعضهم 20 ألف دولار ثمناً لموقع واحد».
مصمّم آخر، يرى أن الموسم الانتخابي كان جيداً لجهة تعزيز مدخوله، رغم أنّ كثيراً من المرشّحين غير ضليعين باستخدام الإنترنت. فعلى سبيل المثال، أبدى أحد المرشحين اعتزازه الشديد بموقعه، لكنّه اتّصل بعد الانتهاء من تنفيذه ليسأل كيف يمكنه الدخول إليه من دون استخدام الـ«@»، لجهله بأن الرمز المذكور يستخدم في البريد الإلكتروني، لا للدخول إلى المواقع. مرشّح آخر سأل عن «عدد الصحافيين المفترض استخدامهم»، مبدياً اعتقاده بضرورة التركيز على منطقة ترشّحه والاكتفاء بمراسل واحد من كل الأقضية الأخرى!

وبالانتقال إلى مضمون المواقع، تبرز الصورة التي يقدّم المرشّح بها نفسه للناخبين.
فبحثاً عن www.michelpharaon.com، يطل موقع باللغة الفرنسية، تظلله صورة ميشال فرعون مع خلفية تظهر بعض المباني والأشجار، ويتحرّك وسطها بضعة أشخاص وهميّين يحملون شعارات: ملتزم معكم... خدمة أهلنا، ملتزم معكم... إنماء منطقتنا، ملتزم معكم... بناء الدولة. وفي الأسفل، فيديو أعدّه فرعون عن نفسه وعرضته قناة «إم. تي. في» أخيراً.
أما موقع خصمه نقولا الصحناوي (www.nicolas-sehnaoui.org)، فيبدو أكثر ازدحاماً بالأخبار. وتطل بداية صورة كبيرة تتغيّر 45 مرة عارضة أهم النشاطات التي قام بها الصحناوي منذ أن قرّر الترشح. تحت الصورة، يتوجه الصحناوي لناخبيه بالقول: «إنني أكافح لأجل أولادي وأولادكم لكي لا يجبروا على طرق أبواب السفارات. أؤمن كل الإيمان بأن لبنان أجمل البلدان وهو ملك لنا شرط ألا نتركه وأن نشارك جميعاً في الحياة العامة». وفي موقعه، يركز الصحناوي على الظهور بمظهر المرشح الراغب جداً في التواصل مع ناخبيه.
ووسط مرشّحي الأشرفية، يبرز أيضاً موقعا المرشحين مسعود الأشقر (www.massoud-ashkar.org) ونايلة تويني (www.nayla-tueni.com). يخاطب الأشقر ناخبيه عبر صورة مرسومة على طريقة صور منافسه نديم الجميّل الموزعة أخيراً، وفيها دمج بين الأشقر المقاتل قبل عقود والأشقر السياسي اليوم. وعبرها يقول الأشقر لناخبيه: الأشرفية البداية... وبالنهاية مش للبيع؛ وعدي لكم أن أسمع مشاكلكم، وأن أبقى دوماً حاضراً كما هو واجبي، وأن أبقى وفياً لوعد الـ10452 كم مربعاً. ويحرص الأشقر على الظهور من خلال موقعه بمظهر المحافظ على «أمانة الشيخ بشير».
أما تويني، فتعرض في موقع ينبض شباباً البيانات الصحافية، المقابلات التي أجرتها، أهم أخبارها الانتخابية، مقالاتها، سيرتها الذاتية وبرنامجها الانتخابي. ورسالة الموقع واضحة، كأنه يقول: أنا مختلف عن كل المواقع الأخرى، أنا تجديدي.

ومن بيروت إلى المتن، تبرز مواقع أساسية: www.ibrahimkanaan.org، www.sarkiseliassarkis.com، وwww.ghassanmoukheiber.com. الموقع الأول أقرب إلى المواقع الإخبارية لكثرة الأخبار. يحاول كنعان الإطلال من خلاله بصفته النائب الكثير الحركة، البرلماني، والزعيم المتني. وهو عبر موقعه يحدد عناوين المعركة بوضوح: لا نركع ولا نقوم بصفقات على حساب السيادة والاستقلال. وتقول المسؤولة الإعلامية في مكتب كنعان سوزان نوّار إن الموقع جزء من الحملة الانتخابية، وهو ضرورة لتوجهه إلى مجموعات تقضي معظم وقتها على الإنترنت. كذلك يوفر وسيلة لتوثيق الكثير من المعلومات، مشيرة إلى أنّها اهتمّت بالصورة الأساسية ليظهر كنعان من خلالها «كلاس» و«شبابياً» في الوقت نفسه.
أما سركيس سركيس، فيظهر تحت عنوان حملته «مواطن في خدمة مواطن». وفي الصفحة الأساسية، يبتسم سركيس أمام خلفية العلم اللبناني، مكتفياً بتقديم سيرته الذاتية وبرنامجه الانتخابي. ويعد سركيس الناخبين بالعمل، إن فاز، على تفعيل سياسة الضمانات الصحية والاستشفائية، وتحسين وضع شبكة المواصلات في المتن، وإنماء الأرياف والحد من الهجرة إلى المدينة.
بدوره، يُعَدّ موقع غسان مخيبر الأهمّ بين مواقع زملائه المرشّحين: بداية يطل مخيبر واقفاً مكتّف اليدين، وإلى يساره دعوة للزائرين إلى البقاء على تواصل والمساعدة في تمويل الحملة الانتخابية. أما الصفحة الرئيسية، فتولي اهتماماً كبيراً بعمل مخيبر التشريعي، إضافة إلى نشاطه المتني. كذلك يجد الزائر معظم مقالات مخيبر خلال السنوات الماضية. وجدير بالذكر أنه الموقع الوحيد باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية. يروي مخيبر أنه اهتم شخصياً بمعظم التفاصيل التي يتضمنها الموقع «الضروري لمخاطبة مجموعة كبيرة من الشبان الذين يصعب لقاؤهم والحوار معهم إلا عبر الإنترنت». ويشير إلى توفير الموقع ملفات كثيرة تسهّل التعاون مع الصحافيين، ومع المواطنين الباحثين عن خبر لا تعطيه بعض الصحافة حقه معظم الأوقات.

ومن المتن إلى الشمال، حيث تبرز مواقع كلّ من نجيب ميقاتي، محمد الصفدي، مصباح الأحدب، وجبران باسيل.
الأول، www.najib-mikati.net، يبدو قديماً بعض الشيء. صورة ميقاتي صغيرة مقارنة بالمواقع الأخرى. والعنوان تقليدي: إن التسامح والاعتدال والوسطية هي السبيل للوصول بالوطن إلى شاطئ الأمان. والموقع الدائم، قبل الانتخابات وخلالها وبعدها، يشمل سيرة ميقاتي الذاتية، أنشطة مؤسساته وأخباره، إضافة إلى «تسعون يوماً في السرايا». أما www.mohammad-safadi.com فعنوانه «ثروتنا عقلنا»، وهو بسيط جداً، أهم ما فيه، «منطلقات الصفدي في معترك العمل العام»: «انطلاقاً من الواجب الوطني الذي يفرض على الجميع... فإن محمد الصفدي، إيماناً منه بفاعلية العمل الجماعي شرطاً لتحصين المبادرة الفردية ولضمان استمرارية المؤسسات، يبادر إلى خوض الاستحقاق النيابي».
أمّا موقع www.gebranbassil.com، فيخاطب الجمهور بصفتين: ابن البترون، والوزير الشاب. وتظلّل الصفتين ابتسامة واثقة مع خلفيّة برتقالية تجنّبها معظم المرشّحين العونيين الآخرين.

 

http://www.al-akhbar.com/ar/node/137032

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Natasha Tavoukdjian couldn't care less about politics but will be more than happy to vote in Lebanon's election thanks to the all-expenses-paid trip offered by one of the parties.

"I haven't been home in 10 years and I am so looking forward to coming back to Lebanon and the friends that I miss," said the 35-year-old Lebanese who lives in Europe.

She said an Armenian party in the Hizbullah-led opposition had contacted her six months ago to secure her vote.

"They've asked me to vote for their candidate, whose name I don't even know," Tavoukdjian told Agence France Presse (AFP) by telephone. "I don't care about politics but I'll do it because I just want to see my family and friends."

School tuition, medical aid, fuel, airline tickets and cash: it's all fair game in Lebanon when it comes to winning votes for the June 7 parliamentary election.

"Money is a key factor in this country because the rule of law does not exist," said Charles Chartouni, political science professor at the Lebanese University.

"In the West, such practices would automatically invalidate the entire election process."

A Western diplomat, on condition of anonymity, told AFP he had received reports that 5,000 Lebanese living in Australia were being flown in to take part in the vote.

The election pits the Western-backed parliamentary majority against a Hizbullah-led alliance backed by Syria and Iran.

Many Lebanese expats are also flying in from other countries as legislation bars them from casting absentee ballots.

Although political parties categorically deny doling out money and services in exchange for votes, the practice of hiring middle men to win over voters is well-rooted in Lebanon and rampant at each election.

Regulatory laws are also loosely drafted allowing for such practices.

"I have no reason to believe that this long-standing tradition has changed this year," said Information Minister Tareq Mitri.

"These people are active and visible, and realistically I would not expect radical change in the behavior of both candidates and electors."

Boulos, a 42-year-old voter in the northern district of Akkar, told AFP he was grateful for leaders such as parliamentary majority head Saad Hariri, son and political heir of slain billionaire ex-premier Rafik Hariri.

"Thank God for Hariri!" said Boulos, who did not want his last name used. "One of his MPs sends us a monthly allowance for food."

Mark Daher, 37, said he also felt compelled to vote for the candidate backed by Hariri's coalition. "I have to do it," he told AFP. "They found my wife a job this year."

Imad, a contractor who also did not want his full name revealed, said he intended to vote for Hizbullah's candidates as the party had invested 50,000 dollars in development projects in his hometown.

Vote buying can also take the form of the payment of school fees, distribution of medicines and even the organization of health campaigns, said Yara Nassar of the Lebanese Association for Democratic Elections (LADE), which is monitoring the polls.

"A candidate offered my school 2,000 liters of fuel oil for heating this winter," said Tareq Nassif, a 40-year-old teacher. "It was very generous but why didn't he do that last year?"

Experts said regional powers had also contributed handsomely to the vote-buying spree in a bid to boost their political allies in Lebanon.

"Some countries such as Saudi Arabia or Iran finance election campaigns," said Chartouni, the university professor.

Mitri, however, was hopeful that tighter regulations and more public awareness would gradually lead to more transparent elections in Lebanon.

"I think the more we document and talk about this, the more we open the eyes of public opinion and the more chance we have of combating this ill," Mitri said

 http://www.naharnet.com

Sarita Salameh

Sarita Salameh

Baroud outlines preparations taken ahead of elections

Polling stations to be equipped with alternative power
By Therese Sfeir
The Daily Star 13/05/09

Interior Minister Ziyad Baroud reiterated on Tuesday that a comprehensive security plan was adopted by the Central Security Council in preparations for the June 7 parliamentary polls. During a joint news conference with Telecommunications Minister Gibran Bassil, Baroud said that alternative electricity sources were provided to 75 percent of balloting centers, adding that the ministry was working in cooperation with Elecricite du Liban (EDL) to provide the remaining centers with alternative energy before the elections.

Bassil said that pressure on the cellular network was expected during election day, adding that the landline network was able to contain the increased number of phone calls.
"The situation of the cellular network is embarrassing because operations to expand the networks are not completed yet," Bassil said.
"However, we have both the landline and cellular networks which will be able to provide communication," he added.

Baroud said both ministers also discussed the distribution of cellular lines' returns to the municipalities. "According to Law no. 379 of 2001 pertaining to the V.A.T., 10 percent of the cellular bill paid by each Lebanese citizen should return to the municipalities," the interior minister said.
He added that LL280 billion of these returns would be distributed to the municipalities before the elections.

Commenting on the interception of phone calls, Baroud said: "The special body for intercepting phone calls has been recently reactivated." He added that the body prepared a report that would be discussed by Cabinet.

Reference

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Parties say they have “plan B” if mobile networks go down

“Network busy.”

This obstructive message is expected to flash across mobile phone screens throughout election day as call volumes skyrocket. Cell phone companies and the government are planning for possible mobile network disruptions as 587 candidates vie for 128 seats and voters travel the country to cast ballots on June 7.

“There might be problems,” said Gilbert Najjar, a Ministry of Telecommunications representative on the Owner Supervisory Committee, which works with Lebanon’s two mobile phone companies. “We will have enough capacity [on the mobile phone networks, but] the networks are a living entity, and people’s behavior can’t be predicted 100 percent.”

By May 15, work should be complete for Lebanon’s mobile networks to handle 2.2 million subscribers, well above the 1.8 million actual customers, Najjar said. However, the networks are a patchwork of cell towers spread across the country, each covering a specific area. Too many calls directed at one tower would overload it and thwart all calls and text messages until activity dies down – as frequently happened from late 2004 until last year when bombings plagued Lebanon.

Najjar refused to disclose specific numbers on cell capacity capabilities, and the companies that manage the networks, Alfa and MTC Touch, refused interview requests. The government, which owns the two mobile networks, and the phone companies, are discussing strategies for keeping disruptions to a minimum on election day, Najjar said, again declining to be specific.

Political parties, meanwhile, are anticipating network failures and plotting how to keep in touch with candidates, talk to operatives watching the polls and call supporters to remind them to vote. Voting on one day will likely prove to be a logistical nightmare, and communication will be key for political parties pushing to maximize turnout in what is shaping up to be a very close election.

The communications strategy on election day is a closely guarded secret, and representatives from some of the country’s largest parties, from both sides of the political divide, spoke of their plans with NOW only on the condition of anonymity.

Most said they would rely on the fixed line network.

“We have an old radio system,” one party representative said. “We have field coverage in one district so we will use it. […] It is really heritage from the [civil] war, and we still have it running. But we’re not depending on it. I’m depending on the fixed line because it won’t shut down.” 

The source said the party looked into buying satellite phones but found them to be prohibitively expensive. Handheld satellite phones – somewhat bulkier than a normal mobile phone, with distinct, thick plastic or retractable metal antennas – range in price from $750 to $1,750. More sophisticated satellite phone set-ups that include fast Internet connections and extra hardware start at $2,500. Phone calls on either device are around $1 per minute to other satellite phones on the same network.

NOW repeatedly heard rumors that parties were investing thousands of dollars on satellite phone systems, but could not directly confirm those reports.

“No one [in the party] knows how we’ll communicate on election day,” another political party official said. The decision is to be made by the highest authorities, and the plan will be kept secret until “about three days before the election.”

 

Elias Sahyoun

Elias Sahyoun

قام العماد جان قهوجي بتفقد اللواء اللوجيستي لكونه العمود الفقري للجيش.
وقد شدد قائد الجيش على:"الإستعداد الكامل لتطويع تحدي اجراء الانتخابات النيابية في يوم واحد، وهذا ما يتطلب بذل اقصى الجهود لضمان حق المواطن في التعبير عن رأيه في هذا الاستحقاق".

Elias Sahyoun

Elias Sahyoun

أعلن وزير الداخلية والبلديات زياد بارود أن ٣٠ ألف شرطي وعسكري سيكونون حاضرين في مختلف مراكز الإقتراع لتأمين السلامة العامة ،إضافةً إلى وضع خطةٍ تهدف إلى تسهيل السير.
وقد هنأ جميع قوى الأمن التي ساهمت في كشف شبكات التجسس و الإعتقالات التي جرت في مختلف المناطق اللبنانية. مطمئناً بذلك المواطنين بالوضع الأمني.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

The Interior Ministry's Elections Supervision Committee revealed after a meeting on Saturday with representatives from the press that it found 153 media violations of the electoral law in April alone. The committee added that in the next few days it will send notices to violating media outlets. It warned that the committee will refer violators to the judiciary if they continue to breach the electoral law. "We hope that media outlets will fully abide with the implementation of the law," said Ghassan Abu Alwan, who heads the committee. The committee warned against the escalation of political rhetoric among politicians and in the media. It added that media outlets were prohibited from supporting or campaigning for any candidate or electoral list. It warned against committing libel and slander against any candidate or electoral list. For his part, the head of the Press Federation, Mohammed Baalbaki, who attended the meeting, said it was the duty of the Lebanese press to abide by the law and ethics of the profession.

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

أسوأ الظن أن يعتقد بعض مرشحي الانتخابات النيابية في لبنان أن برنامجهم الانتخابي يحدد مستقبل بلدهم وأن قرارهم السياسي، في حال شكلوا أكثرية نيابية في البرلمان المقبل، كاف لنقل لبنان من واقع إلى آخر.

الخطاب السياسي الفوقي لبعض الأحزاب التي تخوض المعركة الانتخابية في لبنان يوحي بأنها تحضر لانقلاب سياسي أبيض يعيد ترتيب الساحة السياسية في الداخل ويعيد تموضع لبنان في المنطقة.. علما بأن أقصى ما تستطيع أن تتوصل إليه هذه الأحزاب في ظل الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط هو التأسيس لنقل صراعات المنطقة إلى الساحة اللبنانية، أو نقل لبنان بأكمله إلى ساحة هذه الصراعات، فيما المطلوب إخراجه من عين العاصفة قبل أن تتحول إلى «تسونامي» إقليمي.

بؤر التفجر في الشرق الأوسط أكثر من أن تحصى (باكستان، أفغانستان، العراق، الصومال..) واحتواء كل حالة منها قبل أن تتحول إلى عبء إقليمي داهم أصبح هم الولايات المتحدة ودول حلف شمالي الأطلسي في المنطقة.

مع ذلك يبدو التطور المرشح لأن يكون الأكثر تأثيرا على لبنان معادلة السلام الإقليمي التي اقترحها على واشنطن رئيس حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، والمبنية على مبدأ «مقايضة» استقلال الضفة والقطاع بـ«وقف» برنامج إيران النووي.

قد يكون التطور الإيجابي في مبادرة نتنياهو اعترافه الضمني باستعداده لقبول «حل الدولتين». ولكن خطورة عرض «المقايضة» الليكودي أنه يطال الدولتين المتصارعتين «بالوكالة» على توجه لبنان الخارجي ودوره في المنطقة العربية، الأمر الذي يفترض أن يلتزم اللبنانيون موقف «الترقب والانتظار» حيال صراعات المنطقة.. إلى أن تتضح علاقة الإدارة الأميركية الجديدة بحكومة نتنياهو.

إذا جاز تخمين هذه العلاقة انطلاقا من المؤشرات المتوافرة حتى الآن، لا يبدو أنها ستكون محابية لحكومة نتنياهو بقدر ما كانت عليه في عهد جورج بوش، بدليل أن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، تلقفت عرض «المقايضة» الليكودي (فلسطين مقابل إيران) بتذكير حكومة نتنياهو أنها قد تخسر دعم دول عربية ضد إيران إذا لم تحقق تقدما في عملية السلام مع الفلسطينيين أولا، متجاوزة بذلك ادعاءات إسرائيل بأن الخطر الإقليمي القائم حاليا على وجودها هو البرنامج النووي الإيراني.

هل هي بداية تحول في منحى الدبلوماسية الأميركية حيال النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي؟

جملة مؤشرات توحي بتوجه رئاسي أميركي مغاير عن السابق حيال حكومة إسرائيل يعكس تحررا أكبر للبيت الأبيض من عقدة «اللوبي» الإسرائيلي. وقد تندرج في خانة هذا التحرر الرسالة الدبلوماسية التي وجهها أوباما إلى نتنياهو عبر استقباله للعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في وقت تردد فيه تسريبات البيت الأبيض احتمال أن لا يكون أوباما في واشنطن في الموعد الذي اقترحه نتنياهو لزيارته في مطلع الشهر المقبل.

من المبكر الحديث عن دبلوماسية رئاسية جديدة في الشرق الأوسط في ظل استمرار النفوذ الصهيوني القوى داخل الكونغرس، ولكن من الواضح أن في أروقة البيت الأبيض مقاربة دبلوماسية جديدة لمشاكل الشرق الأوسط تفصل بين القضية الأم، القضية الفلسطينية، وقضايا «الإرهاب» التي ربطتها إدارة جورج بوش بالقضية الفلسطينية.. ثم قدمتها عليها.

في هذا السياق يمكن اعتبار تأكيد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، جورج ميتشل، تمسك الرئيس باراك بحل الدولتين كتسوية وحيدة للنزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، وربط الإدارة الأميركية مناقشة الموقف الإسرائيلي من إيران «برضا» العالم العربي، وإعراب الرئيس الأميركي عن تفضيله الحوار مع إيران على المواجهة السافرة معها.. مواقف أميركية مرشحة لأن تتحول إلى عوامل ضغط رئيسية على حكومة الليكود في إسرائيل. وقد يكون إعلان الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، أن لا مشكلة لديه في أن يتوصل الفلسطينيون والإسرائيليون إلى اتفاق سلام يقوم على «حل الدولتين» تسليما مسبقا منه بقبول إيران مشروع التسوية الفلسطينية ـ الإسرائيلية التي تجري صياغتها في واشنطن، علما بأن إيران اليوم أقرب من السابق إلى دبلوماسية التسوية في ظل ما تعانيه من تبعات هبوط أسعار على وضعها الاقتصادي.

باختصار، مستقبل لبنان يصاغ خارج لبنان. فلماذا يجهد بعض المرشحين أنفسهم للعب دور الدول العظمي؟

                                    وليد أبي مرشد (الشرق الأوسط) ، الخميس 30 نيسان 2009

                       

Ref: http://www.nowlebanon.com/Arabic/NewsArticleDetails.aspx?ID=91130&MID=87&PID=46

Elias Sahyoun

Elias Sahyoun

بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات النيابية تبدأ نشاطها في بيروت

هذه البعثة تتألف من ٩ خبراء في مراقبة الإنتخابات يترأسها د. سلافرنكا. تجدر الإشارة إلى أن سلافرنكا ترأس أيضاً بعثة الإتحاد الأوروبي لمراقبة الإنتخابات عام ٢٠٠٥.
من واجبات هذه البعثة هي مراقبة كل العملية الإنتخابية ضمن الأطر القانونية.وتشمل هذه الصلاحية:عمل المؤسسات الانتخابية،الحملات الإنتخابية،دور وسائل الإعلام،التصويت،فرز الأصوات،تقديم النتائج،إضافةً إلى معالجة بعض الشكاوى أو المعارضة التي قد تحدث.
مراقبة الإنتخابات هي من أهم مبادئ الإتحاد الأوروبي في سبيل تطوير حقوق الإنسان والديمقراطية في العالم.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

 من مراجعة قانون الانتخابات، وبعد سؤال مسؤولين في وزارة الداخلية، تبين انه يحق قانوناً لكل لائحة انتخابية ان تصرف على حملتها الانتخابية ما يتراوح بين 3 و5 ملايين دولار اميركي. وذلك لان كل مرشح يحق له ان يصرف 150 مليون ليرة اي ما يعادل 100 الف دولار يضاف الى هذا المبلغ 4000 ل. ل. عن كل ناخب في دائرة هذا المرشح. واذا اخذنا مثلاً دائرة المتن الشمالي التي تضم 170735 ناحباً وممثلة بثمانية مقاعد نيابية فان كل مرشح في هذه الدائرة يحق له ان يصرف =4000×170735 =1500÷682294.000 455.293 دولارا اميركيا يضاف مبلغ الـ 100 الف دولار التي يحق لمرشح دائرة المتن الشمالي صرفه في معركته الانتخابية تحت عنوان "القسم الثابت "ليكون مجموع ما يحق لمرشح دائرة المتن الشمالي صرفه في معركته الانتخابية 555.293 دولارا اميركيا اي ما يساوي 4.442.344 دولاراً للائحة المؤلفة من ثمانية مرشحين، تقابلها لائحة منافسة يحق لها ان تصرف ذات المبلغ بالاضافة الى المرشحين المنفردين بحيث يكون مجموع ما يمكن (مع التشديد على كلمة يمكن) صرفه في المتن التي انحصر عدد مرشحيها بـ 26 مرشحاً 14.437.618 دولاراً اميركياً وهو كبير جداً.

اذ ان هذا المبلغ، او اقل واكثر قليلاً، مسموح صرفه في الدوائر الانتخابية الاخرى, ولعل اكبر هذه الدوائر دائرة بيروت الثالثة التي يسمح القانون للائحتها المؤلفة من عشرة مرشحين ان تنفق 7.720.000 دولار (سبعة ملايين) وذات المبلغ للائحة منافسة اضافة الى المرشحين المنفردين ما يعني ان المبلغ الذي يجوز صرفه قانوناً في دائرة بيروت الثالثة يزيد عن العشرين مليون دولار اميركي، وهو ما ينطبق على دائرة بعلبك - الهرمل وعكار باعتبارهما اكبر دائرتين..

اما الدائرة الاصغر فهي دائرة مدينة صيدا التي يبلغ عدد ناخبيها 43859 ناخباً وممثلة بمقعدين فقط تليها دائرة بشري 46422 ناخباً ودائرة البترون 58444 ناخباً وكل منهما يتمثل بمقعدين ايضاً ولا يوجد عدد كبير من المنفردين في هذه الدوائر.

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل يجوز ان يصل الانفاق الانتخابي الى هذا الحد؟ ... وهل تنبه المشترع الى حجم هذا الانفاق عندما حدد اربعة آلاف ليرة لبنانية عن كل ناخب؟
وهل هذا الانفلاش (والى هذا الحد) يتساوى مع ما كان وما زال ينادي به الاصلاحيون بتحديد وتحجيم النفقات الانتخابية؟

انه سؤال قد يكون في غير محله وغير وقته، ولكنه مطروح للقانون العتيد وامام المشترع الذي يجب ان يتحلى بالحد الادنى من الموضوعية والنزاهة والوطنية والتجرد، وهي صفات يصعب توفرها!

حجم الانفاق المسموح به في المتن 15 مليون دولار وفي بيروت الثالثة وبعلبك وعكار اكثر من 20 مليون دولار!

 www.tayyar.org

Eliane Boutros

Eliane Boutros

U.S. Secretary of State Hillary Clinton arrived in Lebanon on Sunday to pledge U.S. support for the country and its push for free elections.

"The people of Lebanon must be able to choose their own representatives in open and fair elections, without the specter of violence or intimidation, and free of outside interference," Clinton said during an unannounced visit to Beirut.

It was Clinton's first time visiting the country since taking office.

Lebanon is preparing for legislative elections in June that analysts say could bring the militant group, Hezbollah, to power.

The Obama administration backs the unity government of Sleiman, while Syria is allied with Hezbollah.

"Both of us are committed to supporting President (Michel) Sleiman's efforts to build a peaceful, prosperous, sovereign and democratic Lebanon."

Clinton is expected to meet with Sleiman and lay a wreath at the tomb of former Lebanon Prime Minister Rafik Hariri, who was killed in a bomb attack in 2005.

Many Lebanese, as well as the United States, accused Syria of orchestrating the assassination of Hariri, an outspoken opponent of Syria. Damascus denied responsibility.

But massive popular protests after Hariri's death led to the pullout of thousands of troops that Syria maintained in Lebanon from the 1970s.

A senior state department official said Clinton's visit is intended to reassure Lebanon that the United States will not forgo its support of the country as it opens dialogues with Syria and Iran.

"Beyond the election, we will continue to support the voices of moderation in Lebanon, and the responsible institutions of the Lebanese state they are working hard to build," Clinton said.

 

 

Cnn.com

Rabih Lteif

Rabih Lteif

دراسة تفصيلية عن قانون الإنتخاب والدوائر الإنتخابية وعدد الناخبين 
عدد الناخبين   عدد المقاعد القضاء المحافظة
  علوي دروز سنة شيعة انجيلي اقليات ارمن كاثوليك ارمن ارثوذكس كاثوليك ارثوذكس موارنة      
87477 11 3 306 1428 123 1321 636 1626 2970 1055 77998 5 كسروان   
74386 9 0 1939 14601 79 150 38 963 407 2491 53709 3 جبيل  
153923 12 25888 8810 35231 501 2307 750 1417 8127 11834 59046 6 بعبدا  
117893 0 62121 1583 3538 947 632 111 770 3935 15275 28981 5 عاليه  
167238 210 2289 3084 3989 2586 8114 6979 24411 15797 24458 75321 8 المتن جبل لبنان
182159 0 57006 51116 3882 598 135 48 41 13253 975 55105 8 الشوف  
783076 242 147307 66838 62669 4834 12659 8562 29228 44489 56088 350160 35 المجموع  
                             
159823 3 0 13076 134812 556 238 150 1241 6940 531 2276 4 صور  
121906 1 0 289 107389   10 20 36 3262 64 10835 3 بنت جبيل  
96687 4 33 4455 67744 527 114 32 28 12252 626 10872 3 الزهراني الجنوب
56241 0 54 46308 4946 151 848 24 232 1847 248 1583 2 صيدا  
123315 0 1 1136 117090 0 2 7 0 1118 44 3917 3 النبطية  
55503 0 473 1013 10846 22 43 18 25 8596 108 34359 3 جزين  
140933 0 14437 23342 80118 1303 289 35 79 3892 10825 6613 5 حاصبيا مرجعيون  
754408 8 14998 89619 522945 2559 1544 286 1641 37907 12446 70455 23 المجموع  
                             
284789 131 1 40809 200791 37 72 23 162 17317 2574 22872 10 بعلبك الهرمل  
158545 7 860 41390 23089 1300 7370 1880 8509 31608 15853 26679 7 زحلة البقاع
120295 0 17903 55087 17303 450 195 38 40 10089 9656 9534 6 البقاع الغربي- راشيا  
563629 138 18764 137286 241183 1787 7637 1941 8711 59014 28083 59085 23 المجموع  
                             
44401 0 0 23 1 0 23 0 39 104 303 43908 2 بشري  
195766 14661 12 157375 1496 571 979 262 1935 1329 12550 4596 8 طرابلس  
99201 19   84745 13 0 3 2 0 54 7883 6482 3 المنية الضنية  
71137 43 0 8513 93 51 63 177 84 385 3451 58277 3 زغرتا الشمال
54941 289 0 7323 905 170 52 0 61 200 35528 10413 3 الكورة  
55359 40 1 2797 874 2 180 42 198 1354 8636 41235 2 البترون  
233527 12186 1 147430 2091 861 83 15 84 2994 38423 29359 7 عكار  
754332 27238 14 408206 5473 1655 1383 498 2401 6420 106774 194270 28 المجموع  
                             
91564 29 270 6426 1916 1955 9804 4516 15213 12016 24051 15368 5 بيروت الاولى  
125163 25 141 29726 27224 2080 3585 3231 50806 2271 2371 3703 4 بيروت الثانية بيروت
314463 48 4503 225512 35012 2813 12491 1126 5357 5626 15916 6059 10 بيروت الثالثة  
531190 102 4914 261664 64152 6848 25880 8873 71376 19913 42338 25130 19 المجموع  
3386635 27728 185997 963613 896422 17683 49103 20160 113357 167743 245729 699100 128 المجموع العام
                             
                             
                             
                             
Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

تناول البحث بين وزير الداخليّة زياد بارود ونظيرته الفرنسيّة السيدة ميشال آليو ـ ماري وضع خطة سير لمواكبة الانتخابات النيابيّة، ويبقى للبحث صلة على مستوى الخبراء والتقنييّن للتوفيق بين ما يحتاجه لبنان، وما يمكن ان تقدمه فرنسا ودائما وفق معايير المصلحة الوطنيّة العليا.

وجهة الخطة، وفق بعض المتتبعين، هي أمنيّة بامتياز، وضمن نطاق الحرص على تغليب الشفافية وتأمين السلامة للعمليّة الاقتراعيّة، وتوفير مقتضيات الحرية والأمن للمقترع حول مراكز الاقتراع وداخل القاعات لكي يقوم بواجبه متحررا من أي ضغوط ماديّة او معنويّة.

أما الأسباب الموجبة، والتي حملت فرنسا ـ وربما دول صديقة وشقيقة أخرى ـ على تقديم المساعدة، إذا كان الجانب اللبناني يقبلها، فتتصل بغياب برامج العمل الوطنيّة، فيما البرامج السياسيّة بمجملها، صورة منقحة عن المواقف المعروفة، سواء لقوى الأكثريّة او الأقليّة، والتي تدفع بالناخب الى الاصطفاف الفئوي والطائفي والمذهبي، أكثر مما تشجعه على الاختيار بين طروحات وطنيّة يفرضها واقع لبنان الامني والسياسي والاقتصادي والإنمائي والاجتماعي وسط المتغيرات والتحديات التي تواجهها المنطقة.
 
والدليل ـ والكلام هنا لمصدر واكب جولة وزيرة الداخليّة الفرنسيّة ـ « ان فرنسا ساركوزي لم تسمع طرحا انتخابيّا عند هذا الفريق السياسي او ذاك يتحدث بشجاعة عن واقع العلاقات اللبنانية ـ السوريّة، وما يريد ان تكون عليه مستقبلا، آخذا بعين الاعتبار كلام الرئيس بشّار الأسد الأخير، والتطور الايجابي في الاعتراف الدبلوماسي وتبادل السفراء».

ومع غياب البرامج الوطنيّة تصبح الحاجة ملّحة لوضع خطة سير أمنية لمواكبة الانتخابات، بعد طغيان التعبئة المذهبيّة لتشكل القاسم المشترك عند معظم القيادات بهدف استثارة الغرائز وتعبئة الشارع الانتخابي، والدفع به مذهبيّا وطائفيّا الى صندوقة الاقتراع، والدليل ان الكلام المنسوب لرئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط في إحدى الخلوات الخاصة قد أدى خدمة قصوى للطائفيين والمذهبيين، ولا همّ إن اعتذر أو ترفع عن الاعتذار، بل المهم انه قال كلمته ومشى، وكان المستفيدون من انتقاداته خصومه قبل حلفائه، سواء أكانوا مسيحيين او مسلمين، لأنه أثار العصبية المذهبيّة، وترك الإعصار يفعل فعله على سطح المستنقع الطائفيّ الهائج قبلا.

وبمعزل عن الاعتبارات الوطنيّة والسياسيّة، هناك ثغرات أمنيّة تخترق اليوميات الانتخابيّة، قد لا تكون أسبابها مرتبطة بالاستحقاق الديموقراطي، لكن تزايد عددها من جهة، وتداعياتها من جهة أخرى تستدعي اليقظة والاهتمام، وتفرض على أي خطة سير سيصار الى اعتمادها لمواكبة الانتخابات ان تتصدى «لبقعة الزيت» هذه، وتحاصرها وتمنع المستفيدين منها من التكرار وسعة الانتشار. وما تسجله فرنسا والدول الصديقة المهتمّة، لا يتجاوز حدود المعروف والمعلن من قبل السلطات اللبنانية المختصة، فهناك اعتداء استهدف الجيش مؤخرا، وهناك عمليات خطف حصلت وتمتّ تصفيات جسديّة، وهناك ظاهرة السلاح اللاشرعي المنتشر إن في صفوف المواطنين او الميليشيات او الاحزاب او التنظيمات سواء أكانت لبنانية او مقيمة فوق الاراضي اللبنانيّة، والتي يمكن ان تستفيد من الأجواء السائدة لممارسة الإبتزاز السياسي او المادي او المعنوي ـ الترهيبي، من دون إغفال الحوادث الفرديّة اليوميّة والتي قد تتكاثر مستفيدة من المناخ العام السائد في الساحات الانتخابيّة.

ويبقى في جردة الحساب المتداولة حاليا موضوعان لا يمكن التهاون بشأنهما: تفاعل جوانب أمنية ـ قضائيّة على صلة بالمحكمة الدوليّة وجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري على ابواب الانتخابات، واكتشاف الشبكات الإسرائيليّة، وما تظهره التحقيقات من اعترافات خطيرة تفرض على المعنيين وضع خطة سير تمنع أي اختراق إسرائيلي محتمل لمسار الانتخابات سواء أكان أمنيّا او وطنيّا
؟!.

جورج علم (السفير) ، الثلاثاء 21 نيسان 2009                                                   

Ref: http://www.nowlebanon.com/Arabic/NewsArticleDetails.aspx?ID=89688&MID=87&PID=46                                                                                                                            

Rabih Lteif

Rabih Lteif

 

توزيع المقاعد المتوقعة بين الكتل النيابية

 

 

 

بعد دراسة الواقع السياسي والإنتخابي في كافة المحافظات وبعد ان إستعرضنا توزيع المقاعد بين  المعارضة والموالاة لا بد من توزيع المقاعد المتوقعة لكل من الكتل النيابية وفقً للمناطق الإنتخابية والتحالفات القائمة:

 

اولاً : بالنسبة لتكتلّ التغيير والإصلاح :

 

إن حجم الكتلة المتوقعة لتكتل التغيير والإصلاح يتراوح بين 30 و35 نائباً وفقاً للتالي :

 

1- جبل لبنان : 5 مقاعد في كسروان- 3  في جبيل- 3  في بعبدا - 5  المتن : 16 مقعد    

 2- البقاع      : 5 في زحلة- 1 في بعلبك الهرمل : 6 مقاعد

3- الجنوب   : 2 مقعدين في جزين

4- الشمال : 2 في زغرتا – 1 البترون- 1 الكورة : 4 مقاعد

5-  بيروت:1الدائرة الثانية – 2 الدائرة الأولى : 3 مقاعد  

 

المجموع :  31 مقعداً

 

ثانياً :بالنسبة لكتلة المستقبل  :

 

إن حجم الكتلة المتوقعة لتيار المستقبل يتراوح بين 30 و35 نائباً وفقاً للتالي :

 

1-   الشمال : 7 مقاعد في عكار- 3 في الضنية- 5 طرابلس – 1 الكورة : 16 مقعد

2-   بيروت : 9 مقاعد في الدائرة الثالثة– ومقعد في الدائرة الثانية : 10 مقاعد

3-   البقاع   : 5 في البقاع الغربي – 1 في زحلة : 6 مقاعد

4-   الجنوب : 1 في صيدا

5-   جبل لبنان : 2 في الشوف

                                                    

المجموع : 34 مقعداً

 

 

 

ثالثاً : بالنسبة لكتلة التنمية والتحرير :

 

إن الحجم المتوقعّ لكتلة التنمية والتحرير يتراوح بين 12 و14 نائباً وفقاً للتالي :

 

1- الجنوب : 3 مقاعد في الزهراني - 2 في صور - 2 في النبطية - 2 في بنت جبيل -2 في حاصبيا مرجعيون - 1 في جزين : 12 مقعد

2- البقاع    : 1 مقعد في بعلبك الهرمل

 

 

المجموع : 13 مقعداً

 

رابعاً : بالنسبة لكتلة الوفاء للمقاومة :

 

إن الحجم المتوقعّ لكتلة الوفاء للمقاومة يتراوح بين 10 و12 نائباً وفقاً للتالي :

 

1- البقاع : 6 مقاعد في بعلبك الهرمل

2- الجنوب : 2 في صور- 1 النبطية - 1 في بنت جبيل - 1 مرجعيون : 5 مقاعد

3- جبل لبنان : 1 في بعبدا

4- بيروت    : 1 في بيروت الثانية

 

المجموع : 13 نائباً

 

 

خامساً : بالنسبة للقاء الديمقراطي :

 

إن الحجم المتوقعّ لكتلة اللقاء الديمقراطي يتراوح بين 10 و12 نائباً وفقاً للتالي :

1- جبل لبنان : 6 مقاعد في الشوف - 3 في عاليه : 9 مقاعد

2- بيروت    :  1 في بيروت الثالثة

3- البقاع      : 1 البقاع الغربي

 

 

المجموع : 11 مقعداً

 

 

 

 

سادساً : بالنسبة لكتلة الحزب القومي :

 

إن الحجم  المتوقعّ لكتلة الحزب القومي  يتراوح بين 3 و4 نواب ً وفقاً للتالي :

 

1 في المتن - 1 في مرجعيون -1 في الكورة - 1 في بعلبك الهرمل

 

المجموع : 4 نوابّ

 

سابعاً : بالنسبة للقوات اللبنانية :

 

إن الحجم  المتوقعّ لكتلة القوات  يتراوح بين 2 و3 نواب ً وفقاً للتالي :

 

2 نائبين في بشري – وربما نائباً في الشوف

 

المجموع : 3 نواب ّ

 

 

ثامناً :بالنسبة للكتائب اللبنانية :

 

إن الحجم  المتوقعّ لكتلة الكتائب  يتراوح بين 1 و2 نواب ً وفقاً للتالي :

 

1في المتن - 1 في طرابلس

 

المجموع : 2نائبين

 

 

 

تاسعاً : بالنسبة لباقي التيارات :

 

إن الحجم  المتوقعّ لمختلف التيارات والقوى  يتراوح بين 12 و15 نائباً ً وفقاً للتالي :

 

3 مقاعد لمختلف القوى الفعاليات في طرابلس

2 الحزب الديمقراطي في جبل لبنان

1 ال المر في المتن

 

1 لحزب البعث في مرجعيون

1 في صيدا لأسامة سعد

1 مقعد لفتوش في زحلة

1 مقعد لمعوض في زغرتا

1 مقعد لحرب في البترون

1 في بيروت الأولى للعائلات

1 مقعد في بيروت الثانية لإدى الفعاليات السنية

 

 

المجموع : 13 مقعداً

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

التمايز امرا تحول دون اظهاره كوابح العمالة وامن الطائفة ووحدتها

المستقلون المعترضون امام مهمة نسج التحالف السياسي فيما بينهم

يخوض فريقي "الثنائية الشيعية" في الجنوب معركة انتخابية هدفها رفع اعداد المنتخبين، وليس معركة الفوز على عديد المرشحين غير المنافسين في الدوائر ذات الاكثرية الشيعية، وهذا ما يؤكده كل مرشحي حزب الله وبعض مرشحي الرئيس نبيه بري خلال جولاتهم الانتخابية وفي مناسبات التأبين هذه الايام. ورغم قافلة السيارات التي احرقت حتى اليوم لناشطين في تيار الانتماء اللبناني المعارض لهذه الثنائية، فان ذلك لا يدل على انه بات يشكل خطرا داهما على مقاعدها في البرلمان. وان ساهم عمليات الحرق في ضبط تمدد نشاطه وتحرك المنتمين اليه، بسبب عجز القوى الامنية والمخابرات العسكرية والحزبية عن كشف مرتكبيها.

واذا نحينا هذا التيار جانبا، يبرز الى واجهة القوى التي لم تحظ بدخول "جنة الثنائية" الحزب الشيوعي اللبناني الذي بدا انه يدخل المعركة الانتخابية متاخرا، ومربكا في التعامل مع الناخبين من موقع سياسي متمايز بعدما بذل الكثير في رحلة التحالف مع قوى 8 اذار وتحديدا حزب الله، وعاد خائبا على ما يصف العديد من مناصريه وخصومه. وهو ربما ما دفع قيادته الى ان تقصر معركتها الانتخابية في الجنوب على احد المقعدين الشيعيين في دائرة مرجعيون-حاصبيا، وبمرشح الحزب المستمر منذ العام 1992 ،نائب الامين العام للحزب سعدالله مزرعاني. وهو ترشيح يعكس رغبة في استمرار الحزب الحفاظ على عادة الترشح من دون ان يتضمن بالضرورة موقفا سياسيا يبرره، خصوصا ان مثل هذه المحطات الانتخابية فرصة سياسية لتظهير الكفاءة الحزبية واستقطاب الناس على برامج تلبي طموحات فئات واسعة من الناس وتجيب على اسئلة تمس حياة الناس وتطلعاتهم.

على ان المثير في معركة الحزب الانتخابية اليوم ان ليس لديه اي حليف، وهو غير قادر حتى اليوم ان يقول ان هناك من يعتبرهم في خندقه السياسي والانتخابي، ولعل هذه لا تختصر ماساة الحزب، بل ثمة تعبير اخر عنها يكمن في العجز عن استنهاض محازبيه او قل اليساريين عموما في هذه المعركة، وغيرها من المعارك الانتخابية التي يخوضها الحزب في دوائر اخرى خارج الجنوب، وفي هذه الحال كيف يمكن ان يدفع الناخبين الى ان يخرجوا من بيوتهم يوم الانتخاب ليقترعوا لمرشحيه ولخياره السياسي. 

وبين هذا وذاك واولئك يندرج المرشحون المستقلون، وهؤلاء في الدوائر ذات الغالبية الشيعية في الجنوب، يدركون انهم يواجهون ظروف معركة قاسية، بسبب حدة الاستقطاب المذهبي الذي دفع بجزء كبير من الناخبين الشيعة الى خيارات سياسية قائمة على العصب اسوة بالناخبين السنة والدروز، واضافة الى ذلك انهم يواجهون سلطة الدولة التي يمسك بزمامها الرئيس نبيه بري في الجنوب، عبر سيطرته المعلنة على معظم مؤسساتها الخدماتية والمدنية منها وغير المدنية، ومن جهة ثانية يواجهون سلطة المقاومة التي باتت قادرة على ان تفرض عنوانا للمعركة الانتخابية يقوم على التصويت للمقاومة او الوقوف ضدها، مع مايرمز اليه هذا الشعار من وسائل تاثير وترهيب في الناخبين فضلا عن المرشحين. مع قدرة فائقة ومميزة لديها على تغييب كل العناوين السياسية والانمائية والاجتماعية التي يفترض ان تكون محاور السجال السياسي والانتخابي لدى عموم الناخبين.

بين الاستقطاب المذهبي و سلطة المقاومة والسيطرة على مؤسسات الدولة، تبرز نزعة الاستئثار والتحكم التي يواجهها المرشحون خارج سرب"الثنائية"، ويصبح التمايز السياسي، امرا تحول دون اظهاره كوابح تتصل بالخيانة وامن الطائفة ووحدتها، فيصبح بعض المرشحين اسرى عمليات فحص الدم الطائفي والوطني، ويسقط بعضهم اسرى العجز عن التعبير عن مواقفهم ورؤاهم التي باتت في اسفل سلم الاهتمامات في الصراع السياسي القائم على مستوى البلد.

على رغم هذه الكوابح والمعوقات التي حكمت الجنوب منذ انتخابات العام 1992، فان المراقب يسجل للمرشحين المعترضين على لوائح تحالف السلطة وحزب المقاومة في الجنوب، جراتهم على الدخول في هذه المعركة ، وهو بحد ذاته خطوة مهمة تسجل لاصحابها، على انها تبقى بحاجة لمزيد من التظهير الذي يتطلب خطوات نحو اقناع الناخب بقدرة المستقلين المعترضين على ان ينسجوا التحالف السياسي والانتخابي فيما بينهم، وهذه الخطوة كفيلة بان ان تدفع الناخب المنكفىء او المعترض على منطق الاستئثار والمصادرة، لان يفكر في ان يشارك في معركة ذات معنى يليق بالجنوب.

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

 دخلت حرارة التحضيرات للانتخابات النيابية مع إقفال باب الترشيح الى براد الاسواق المالية اللبنانية بشكل ملحوظ، لجهة المزيد من إضعاف حركة التداولات، بفعل زيادة هامش الانتظار والحذر والترقب لما ستؤول إليه توجهات البلاد السياسية في مرحلة ما بعد الانتخابات وما قبلها.
ولعل لبنان يتميز عن الدول في المنطقة، بأنه يواجه تقلبات سياسية انتخابية، مع حركة للاقتصاد الانتخابي، الى جانب مراقبته لتطورات مفاعيل الازمة المالية العالمية، وهو فريد من هذه الناحية، لا سيما ان الانتخابات ونتائجها وسلامتها تأتي على أبواب فصل الصيف والموسم السياحي وهو أهم ركيزة في تحريك العجلة الاقتصادية والتأثير فيها.
غير ان ضعف حجم التداولات وقيمتها في بورصة بيروت تراجعتا هذا الاسبوع المنتهي في 9/4/2009 مقارنة مع الاسبوع الماضي بما يزيد عن 28,6 في المئة من حيث القيمة وأكثر من 51 في المئة من حيث عدد الاسهم المتداولة.
اللافت في الامر ان ضعف حجم التداولات لم ينعكس على الاسعار التي سجلت ارتفاعات ملحوظة في الاسهم المصرفية، لا سيما شهادات ايداع بنك عودة وبنك لبنان والمهجر، إضافة الى أسهم سوليدير وبنك بيبلوس وبنك بيروت.
بمعنى آخر ان حجم التداولات لم ينعكس على الاسعار، وان سبب ارتفاعات الاسعار للاسهم القليلة المتداولة، لا سيما المصرفية منها، يعود الى إعلان هذه المصارف عن توزيع أنصبة أرباح والدعوات الموجهة الى حاملي الاسهم للتوجه لقبض مستحقاتهم.
الى ذلك فإن سهم سوليدير يستند ايضا الى الاعلان عن النتائج المالية للشركة التي أظهرت ملاءة ومعدلات ربح ثابتة، وهذا ما سيظهر خلال نتائج الارباح في العام 2008، إضافة الى النتائج المتوقعة للنصف الاول من العام الحالي، والتي ستكون قريبة من أرباح العام الماضي لا سيما مع قرب إطلاق افتتاح نشاط أسواق بيروت القديمة ومجمعات المحال والمخازن الكبرى هذا الصيف.
هذه المفارقة بين ضعف التداولات وتحسن الاسعار قد تزداد بعض الشيء خلال الفترة المقبلة، مع بروز نتائج المصارف للفصل الاول من العام الحالي من جهة، ومع ارتفاع وتيرة حدة الصراعات الانتخابية على المقاعد النيابية مع اكتمال اللوائح، تبقى نقطة أساسية مسجلة هذا الاسبوع وهي أن التحسن الجزئي في نشاطات الأسواق العربية، وخصوصا الخليجية، يؤثر إيجابا على حركة الأسواق المالية في لبنان لأكثر من سبب، أبرزها بداية انكسار الهاجس أو العامل النفسي للمتعاملين وتخوفهم من استمرارية تراجع الاسعار مع كل خضة خارجية أو فشل المعالجات في الدول الكبرى والمجموعات الاوروبية والاميركية، وهو أمر يخضع دوريا للمؤشرات الاقتصادية في هذه الدول.
غير ان حركة الاسواق المالية تبقى مختلفة عن سوق القطع في لبنان، حيث يسجل السوق زيادة في عمليات التحويل من الدولار الى الليرة بما يعني التوجهات نحو التوظيف بالليرة اللبنانية مع تزايد عروض الدولار والطلب على العملة اللبنانية.
في المعلومات ان هناك عروضا كبيرة للدولار وان مصرف لبنان يتحول الى الشاري الاساسي والدائم للعملة الخضراء عند ادنى المستويات، أي حوالى 1500 و1501 ليرة للدولار، بينما يقفله اسميا على سعر 1507,5 ليرات كمعدل وسطي وهو سعر ايلول من العام 1999.
وتفيد مصادر مصرفية بأن مصرف لبنان اشترى خلال الاسبوع المنتهي في 9/3/2009 ما مجموعه حوالى 170 مليون دولار تقريبا وان قسما من هذه الدولارات يأتي من الخارج ويتحول للتوظيف بالليرة اللبنانية.
وتؤكد مصادر في مصرف لبنان ان «المركزي» اشترى حوالى ملياري دولار منذ بداية العام وحتى الاسبوع الماضي بواقع 700 مليون دولار شهرياً.
وعلمت «لسفير» أن بنك عودة وحده باع مصرف لبنان خلال الفترة الماضية ومنذ بداية العام وحتى اليوم ما يزيد عن 670 مليون دولار أي بمعدل 200 مليون دولار شهريا. وهذا الواقع يشير الى تزايد حال الاستقرار النقدي وثبات سعر صرف يزداد لاستخدام الليرة كعملة ايداع تمهيداً للمرحلة المقبلة الهادفة لجعلها عملة تسليفات مع بداية المعالجات وتمويل المشاريع الجديدة بالليرة اللبنانية بقروض مدعومة الفوائد. وهذه آلية تحتاج الى بعض الوقت، توصلا لخفض دولرة التسليفات وخفض الدين العام بالعملات الى نسبة مقبولة من الناتج المحلي.
سندات الخزينة
تراجع الطلب على الاوراق اللبنانية في الخارج، لا سيما على سندات اليوربوند المصدرة حديثا، من دون ان يؤثر ذلك على معدلات الاسعار التي سجلتها هذه الاوراق بين 101,2 و103 تبعا لفترات الاستحقاق، وهو السعر المسجل منذ الاسبوع الماضي.
أما الإقبال على الاكتتابات بسندات الخزينة بالليرة اللبنانية فقد حافظ على وتيرته بتسجيل فوائض محدودة للاسبوع الثاني على التوالي برغم معدلات الاستحقاق غير الكبيرة.
فقد سجلت نتائج الاكتتابات في إصدار الاسبوع الماضي فائضا قدره حوالى 21 مليارا و20 مليون ليرة. وكان حجم الاستحقاق خلال الاسبوع الماضي حوالى 334 مليارا و825 مليون ليرة جلها من استحقاقات السندات الطويلة الاجل أي 48 شهراً (4 سنوات).
فيما سجلت الاكتتابات بالقيمة الاسمية ما مجموعه 358 مليارا و558 مليون ليرة.
توزعت الاكتتابات حسب فئات السندات على الشكل الآتي:
ـ 243,993 مليار ليرة للسندات من فئة الثلاث سنوات (36 شهرا) وفائدتها حوالى 8,9 في المئة.
ـ 41,050 مليار ليرة للسندات من فئة السنتين (24 شهرا) وفائدتها حوالى 8,10 في المئة.
ـ 26,498 مليار ليرة للسندات من فئة السنة وفائدتها حوالى 7,4 في المئة.
ـ 17,016 مليار ليرة لسندات الستة أشهر وحوالى 30 مليار ليرة لسندات الثلاثة اشهر.
البورصة
بلغت تداولات بورصة بيروت خلال الاسبوع المنتهي في 9/4/2009 ما مجموعه حوالى 339 الفا و327 سهما قيمتها حوالى 5 ملايين و18 ألف دولار، مقابل تداولات للاسبوع الماضي بلغت حوالى 697 الفا و111 سهما قيمتها حوالى 7 ملايين و31 ألف دولار.
بمعنى آخر فإن التراجع في حجم التداولات وقيمتها ما زال مستمرا على الرغم من الارتفاعات الملحوظة التي سجلتها أسعار غالبية الاسهم وخصوصا الاسهم الرئيسية من سوليدير الى شهادات ايداع عودة وبلوم وبنك بيبلوس.
ومع أن الارتفاعات في الاسعار سجلت ما بين 1,8 و7,9 في المئة، فإن حجم التراجع في قيمة التداولات بلغت حوالى المليونين و13 ألف دولار بما نسبته 28,6 في المئة، أما من حيث العدد فقد بلغ التراجع الاسبوعي حوالى 357 الفا و784 سهما بما نسبته 51,13 في المئة.
اللافت أن الطلب الذي سجل على الاسهم الاساسية، لا سيما الاسهم المصرفية حصل اثر الاعلانات الخاصة بتوزيع أنصبة أرباح من قبل مصارف عودة وبلوم وبيبلوس.
أما الاسهم التي تغيرت أسعارها خلال الاسبوع المنتهي في 9/4/2009 فكانت على الشكل الآتي:
1
ـ ارتفع سهم سوليدير «أ» بنسبة 2,1 في المئة وأقفل على سعر 15,82 دولارا مقابل 15,49 دولارا للاسبوع الماضي.
كذلك ارتفع سهم سوليدير «ب» بنسبة 1,7 في المئة وأقفل على سعر 15,50 دولارا مقابل 15,24 دولارا للاسبوع الماضي.
2
ـ ارتفعت شهادات ايداع بنك عودة بنسبة 7,1 في المئة وأقفلت على سعر 50,35 دولارا مقابل 47 دولارا للاسبوع الماضي.
3
ـ ارتفعت شهادات ايداع بلوم بنك بنسبة 7,9 في المئة وأقفلت على سعر 66 دولارا مقابل 61,15 دولارا للاسبوع الماضي.
4
ـ ارتفع سهم بيبلوس العادي المدرج بنسبة 1,8 في المئة وأقفل على سعر 1,70 دولار مقابل 1,67 دولار للاسبوع الماضي. كما ارتفع سهم بيبلوس التفضيلي 2008 بنسبة 1,8 وأقفل على سعر 99,80 دولارا مقابل 98 دولارا للاسبوع الماضي.
في المقابل ارتفع سهم بيبلوس ذو الاولوية بنسبة 1,2 في المئة واقفل على سعر 1,71 دولار مقابل 1,69 دولار للاسبوع الماضي.
5
ـ ارتفع سهم بنك بيروت تفضيلي «ج» بنسبة 0,9 في المئة واقفل على سعر 27,25 دولاراً مقابل حوالى 27 دولاراً للاسبوع الماضي.
6
ـ ارتفع سهم هولسيم ليبان بنسبة 7,5 في المئة وأقفل على سعر 12,95 دولاراً مقابل 12,05 للاسبوع الماضي.
الدولار خارجياً
تراجع اليورو الأوروبي إلى أدنى مستوى له في شهر تقريباً أمام الدولار الأميركي في التعاملات الآسيوية، أمس، وسط اعتقاد بأن البنك المركزي الأوروبي ربما يتبنى سياسة غير تقليدية لتسهيل الائتمان.
ومع إغلاق الأسواق في الولايات المتحدة ومعظم آسيا وأوروبا لمناسبة الجمعة العظيمة، قال متعاملون إن اليورو تعرّض لضغوط من عمليات تسوية لمراكز دائنة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة.
وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي جان كلود تريشيه، أمس الأول، إن البنك ما زال أمامه مجال لخفض سعر الفائدة الرئيسي من مستواه القياسي المنخفض البالغ 1,25 في المئة. وجدد القول بأن البنك المركزي قد يحدّد في اجتماعه القادم في أيار خططاً حول إجراءات لسياسة نقدية غير تقليدية. ولم يذكر تفاصيل، لكن مسؤولاً آخر في البنك، قال إن شراء الدين قد يخفف الاضطرابات في سوق الائتمان.
وهبط اليورو في التعاملات الآسيوية إلى 1,309 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف آذار الماضي، قبل أن يتعافى قليلاً إلى 1,3133 دولار، مقارنة مع 1,3164 دولار في أواخر التعاملات في سوق نيويورك أمس الأول.
وأمام العملة اليابانية، انخفض اليورو من 132,19 إلى 131,66 يناً، مواصلاً التراجع عن أعلى مستوى له في ستة أشهر تقريباً، والبالغ 137,42 يناً الذي سجله يوم الاثنين الماضي.
واستقرّ الدولار أمام العملة اليابانية، عند 100,23 ين، بعد أن صعد بنسبة 0,8 في المئة، أمس الأول، مدعوماً بمكاسب الأسهم الأميركية في أعقاب نتائج أولية ايجابية أعلنها بنك ولز فارغو الأميركي.
وفي مطلع أسبوع التداول، قفز الدولار إلى أعلى مستوى له في ستة أشهر أمام العملة اليابانية، مسجلاً 101,45 ين، لكنه واجه بعد ذلك مبيعات لجني الأرباح قبل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة، وبدء موسم إعلانات أرباح الشركات.
فيما يلي أسعار صرف العملات العالمية الرئيسية مقابل الدولار في لندن، ظهر أمس (ت.غ): اليورو 1,3137 دولار، الإسترليني 1,4644 دولار، الدولار الاسترالي 0,7193 دولار، الدولار 100,26 ين ياباني، 1,1585 فرنك سويسري، 5,6682 كرونات دنمركية، 6,6839 كرونات نرويجية، 8,2797 كرونات سويدية، 2,1702 ريال برازيلي، 1,2273 دولار كندي، 7,75 دولارات هونغ كونغ، 13,155 بيزو مكسيكي، 33,589 روبلاً روسياً، 1,5134 دولار سنغافوري، 9,0499 راندات جنوب أفريقية.
اليورو
فيما يلي أسعار صرف العملات الرئيسية مقابل اليورو في لندن، ظهر أمس (ت.غ): 1,3138 دولار، 131,73 يناً يابانياً، 0,8969 جنيه إسترليني، 1,5223 فرنك سويسري، 7,4498 كرونات دنمركية، 8,7865 كرونات نرويجية، 10,876 كرونات سويدية، 1,8276 دولار استرالي، 1,6122 دولار كندي، 10,179 دولارات هونغ كونغ، 44,176 روبلاً روسياً، 1,992 دولار سنغافوري.
الأسهم الأميركية
ختمت الأسهم الأميركية أسبوعاً اختصرته العطلات، على مكاسب حادة، أمس الأول، بعدما توقعت شركة ولز فارغو المالية ربحاً فصلياً قياسياً، مما مدّ في أجل موجة انتعاش السوق على مدى شهر كامل، منذ لامست أدنى مستوياتها في 12 عاماً في 9 آذار الماضي، وعزز الآمال باستقرار البنوك.
وصعدت أسهم ولز فارغو، رابع أكبر بنك أميركي، أكثر من 30 في المئة، بعدما بلغ صافي أرباح البنك في الربع الأول من العام نحو ثلاثة مليارات دولار. وقالت الشركة إن استحواذها على واكوفيا يمضي بشكل أفضل من المتوقع.
وبحسب بيانات حكومية تراجع عدد العمال الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة أكثر من المتوقع، الأسبوع الماضي، لكن الطلبات المستمرة سجلت ارتفاعاً قياسياً جديداً في أواخر آذار.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 246,27 نقطة، أي ما نسبته 3,14 في المئة، ليغلق بحسب بيانات غير رسمية، عند 8083,38 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً، 31,4 نقطة، أو 3,81 في المئة، مسجلاً 856,56 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 61,88 نقطة، أو 3,89 في المئة، إلى 1652,54 نقطة.
وعلى مدار الأسبوع ارتفع مؤشر داو 0,8 في المئة وتقدم ستاندرد اند بورز بنسبة 1,5 في المئة، بينما زاد ناسداك 1,9 في المئة. وواصلت المؤشرات الثلاثة مكاسبها للأسبوع الخامس على التوالي.
الأسهم الأوروبية
أغلقت الأسهم الأوروبية هذا الأسبوع على ارتفاع، مدعومة بأنباء إيجابية عن الاقتصاد والشركات في الولايات المتحدة، بما في ذلك نتائج قوية لشركة ولز فارغو، الأمر الذي عزز البنوك.
وزاد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى، اثنين في المئة، ليغلق بحسب بيانات غير رسمية، عند 777,97 نقطة. وصعد المؤشر 0,8 في المئة على مدار الأسبوع الذي تختصره عطلة الجمعة الحزينة ليواصل مكاسبه للأسبوع الخامس على التوالي. وتصدرت المكاسب أسهم البنوك. وارتفعت أسهم باركليز 12,1 في المئة، بعد ما قال البنك إنه سيبيع وحدة آي. شيرز لإدارة الأصول إلى شركة سي.في.سي كابيتال بارتنرز للاستثمارات الخاصة مقابل ثلاثة مليارات جنيه إسترليني (4,4 مليار دولار) في صفقة يمول البنك البريطاني 70 في المئة منها.
وشملت المكاسب أسهم بنوك سانتاندر ودويتشه واتش.اس.بي.سي ولويدز وسوسيتيه جنرال ويو.بي.اس التي ارتفعت ما بين 3,7 و10,1 في المئة. وقال ديفيد بويك من بي.جي.سي بارتنرز إن نتائج ولز فارغو جاءت رائعة وإن أرقام الوظائف جاءت أقل سوءاً.
وقفز سهم هايبو العقاري 14,2 في المئة، بعدما عرضت الحكومة الألمانية أن تستحوذ على البنك المتعثر الذي يعد أبرز ضحايا ألمانيا في الأزمة المالية. وصعدت أسهم مجموعة آي.ان.جي، بعدما قالت مجموعة الخدمات المالية الهولندية إنها تعتزم الخروج من أنشطة تصل قيمتها إلى ثمانية مليارات يورو (10,6 مليارات دولار)، بغية الحد من المخاطر، وإنها ستركّز أنشطتها المصرفية في أوروبا.
وفي أنحاء القارة القديمة، ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن بنسبة 1,4 في المئة، في حين صعد مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت، بنسبة 2,9 في المئة. وزاد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس بنسبة 1,8 في المئة.
الأسهم اليابانية
ارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية، أمس، بنسبة 0,5 في المئة، مسجلاً أعلى مستوى إقفال في ثلاثة أشهر، عند 8964,11 نقطة، رغم تهاوي أسعار مجموعة ميزوهو المالية وغيرها من البنوك، وسط مخاوف من تجدد خسائر المساهمين.
ولم تجر تعاملات على سهم مجموعة سوميتومو ميتسوي، ثالث أكبر بنك في اليابان، بعد أن قالت إنها تواجه خسائر صافية بقيمة 3,9 مليارات دولار في السنة المالية التي انتهت لتوّها، وإنها ستجمع ما يصل إلى ثمانية مليارات دولار عن طريق بيع أسهم.
وصعد نيكي 48,05 نقطة، إلى 8964,11 نقطة، بعد تذبذبات حادة صعوداً وهبوطاً. لكنه ارتفع 2,4 في المئة خلال الأسبوع، مرتفعاً بذلك للأسبوع الخامس على التوالي. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً، بنسبة 0,5 في المئة، إلى 854,95 نقطة.
النفط
ارتفعت أسعار النفط نحو 5,8 في المئة عند إغلاق سوق نايكمس، في نيويورك، أمس الأول، تغذيها موجة صعود في وول ستريت وبيانات تظهر تراجع عدد العمال المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي.
وارتفع الخام الأميركي 2,86 دولار، ليتحدد سعر التسوية عند 52,24 دولاراً للبرميل، في حين صعد مزيج برنت في لندن 2,47 دولار، مسجلاً 54,06 دولاراً للبرميل.
وقال رئيس «ريتربوش اند أسوشيتس» لاستشارات الطاقة في غالينا في ولاية إيلينوي الأميركية جيم ريتربوش إن «سوق الطاقة ختمت هذا الأسبوع المختصر بأداء قوي، فيما يبدو أنه استجابة لتجدد التفاؤل الاقتصادي الذي اتخذ صورة تقدم قوي في مؤشرات الأسهم». ويقتفي النفط أثر أسواق الأسهم عن كثب هذا العام، مع بحث المستثمرين عن علامات تحسن اقتصادي محتمل من شأنه أن يعزز الطلب على الطاقة».
الذهب
استقر سعر الذهب، أمس، بعد انخفاضه قليلاً، أمس الأول، في حين تباطأت التعاملات مع بدء عطلة عيد القيامة. وأغلقت الأسواق في استراليا وسنغافورة وهونج كونج والولايات المتحدة وفي أغلب الدول الأوروبية.
وسجل الذهب 880,50 دولاراً للأونصة، بارتفاع بنسبة 0,2 في المئة، بالمقارنة مع سعر إقفاله السابق في نيويورك البالغ 878,4 دولاراً. وسعره الآن أقل بنحو 12 في المئة عن أعلى مستوياته في 11 شهراً البالغ ألف دولار الذي سجله في شباط الماضي.
وبدأ المستثمرون في بيع الذهب، بعد أن تراجعت أهميته كملاذ آمن للقيمة، وشراء أصول أخرى منها الأسهم التي ارتفعت أسعارها مدعومة بآمال أن تساعد خطط التحفيز الاقتصادي الضخمة التي طرحت في العديد من الدول بدفع الاقتصاد العالمي على طريق الانتعاش.
وبلغ سعر الفضة 12,33 دولاراً للأونصة، بارتفاع نسبته 0,24 في المئة. وسجل سعر البلاتين 1193,50 دولاراً للأونصة، بارتفاع قدره سبعة دولارات، أو ما نسبته 0,59 في المئة

                                        عدنان الحاج، السفير، العدد 11268، 11/04/2009

Ref: http://www.assafir.com/Article.aspx?ArticleId=1219&EditionId=1210&ChannelId=27827

Rabih Lteif

Rabih Lteif

اعلن منذ قليل الوزير نسيب لحود عزوفه عن الترشح بسبب بعض النزاعات القائمة ضمن لائحة الإكثرية

Rabih Lteif

Rabih Lteif

 

توزيع المقاعد المتوقعة بين المعارضة والموالاة

 

 

 

بعد إستعراض كافة العوامل المؤثرة في العملية الإنتخابية والواقع السياسي في المحافظات الخمس لا بدّ من ان نشير إلى كيفية توزيع المقاعد بين المعارضة والموالاة إذا صح القول وفقاًً  للتوقعات الإنتخابية موضوع البحث.

 

اولاً : بالنسبة للمعارضة :

 

هناك58 مقعداً محسوماً في :

 

1- جبل لبنان :                                                3- البقاع :

5 مقاعد في كسروان                                         10 مقاعد في بعلبك الهرمل

3 مقاعد في جبيل

6 مقاعد في بعبدا

6 في المتن

1 عاليه

المجموع : 21

 

2- الجنوب :                                               4- الشمال :

4 مقاعد في صور                                          2 في زغرتا

3 في النبطية

3 في بنت جبيل

3 في الزهراني

3 في جزين                                              5 – بيروت :

5 في حاصبيا                                             4 مقاعد في الدائرة الثانية

 

المجموع : 21

 

 

 

 

ثانياً :بالنسبة للموالاة :

 

هناك 40 مقعداً محسوماً في :

  

1- جبل لبنان :                                                  3- بيروت :

8 مقاعد في الشوف                                            10 مقاعد الدائرة الثالثة  

4 مقاعد في عالية                                              

 

المجموع : 12

 

2- الشمال :                                                      4- البقاع :

6 مقاعد في طرابلس                                               لا شيء

7 مقاعد في عكار

2 في بشري

3 في المنية الضنية                                            5- الجنوب :

                                                                      لا شيء

المجموع : 18

 

 

 

ثالثاً : بالنسبة للمقاعد التي ستخضع لمنافسة شديدة :

 

7 مقاعد في زحلة            ( مرجحّة للمعارضة)

6 مقاعد في البقاع الغربي ( مرجحةّ للموالاة )

3 مقاعد في الكورة

2 مقعدين في البترون

5 مقاعد في الدائرة الأولى بيروت

2 مقعدين في صيدا

2 مقعدين في المتن

2 مقعدين في طرابلس

1 مقعد في زغرتا

 

المجموع : 30 مقعداً

 

 

 

رابعاً :توقعّات المناطق الحمراء :

 

بالنسبة:

 

 - لزحلة من المتوقعّ ان ان تفوز المعارضة بخمسة مقاعد مع 2 للموالاة

- في  للبقاع الغربي من المتوقعّ ان تفوز لائحة الموالاة مع إمكانية الخرق

- في صيدا من المتوقع ان يحصل كل من الموالاة والمعارضة على مقعد

- في الكورة من المتوقع فوز مقعدين للمعارضة ومقعد للموالاة

- في البترون من المتوقعّ حصول كل من الطرفين على مقعد واحد

- في بيروت من المتوقع حصول المعرضة اقله على 3 مقاعد و2 للموالاة

- اما في المتن من المتوقع ان يحصل المر على مقعد ( حيادي ) والموالاة على مقعد

- اما في طرابلس من المتوقع ان يحصل كل من كرامي والميقاتي على مقعدين

- في زغرتا من المتوقع ان يحصل ميشال معوض على المقعد الثالث

 

في الخلاصة :

58 مقعداً شبه محسوماً للمعارضة

40 مقعداً شبه محسوماً للموالاة

30 مقعداً خاضعاً للمنافسة بحيث من المتوقعّ ان تحصل :

المعارضة على :

14 مقعد

    الموالاة على     : 15 مقعد

     حياد               : 1 واحد

 

 

 

إذا أخذين بعين الإعتبار إمكانية حصول مفاجئات في 10مقاعد تقريباً يفترض ان تحصل :

المعارضة : 73 مقعداً

الموالاة    : 55مقعداً

حيادي     :  1 واحد

Eliane Boutros

Eliane Boutros

Les libanais, toutes tendances confondues, n’attendraient donc qu’une seule chose, savoir si le premier ministre sera candidat. Rien de plus vrai ! Voilà des jours – que dis-je, des semaines voire des mois ! – que je ne dors plus. J’ai tout essayé ; des somnifères aux tranquillisants en passant par les tisanes-maison, rien à faire. Mes nuits se passent, blanches comme mes jours, à compter les moutons, me demandant si M. Sanioura va se présenter, ou pas, aux élections. Mais bien sur… Alors au risque de vous décevoir, chers éditorialistes et autres plumes de L’Orient et d’ailleurs, je n’en ai, personnellement, rien à faire. Et pourtant je suis libanais (pas plus, mais certainement pas moins que vous), et j’appartiens sans doute à l’une des « tendances confondues » mentionnées.

Et pourtant… Non seulement je n’en ai rien à faire, mais je n’irai pas voter le 7 juin.

Je n’irai pas voter parce que vos discours sur les « projets d’Etat diamétralement opposés » ne me font aucun effet, vos accusations de trahison suprême (en ne votant pas) me laissent de marbre. L’adage veut que les mêmes causes produisent les mêmes effets. Et c’est bien pour les mêmes causes que vous nous demandez aujourd’hui de voter. Que ce soit d’un côté ou de l’autre, ce sont les mêmes candidats, invariablement, dont les portraits commencent à fleurir. Alors, que les libanais désignent les uns ou les autres, ceux-ci choisiront le même, inamovible, au perchoir, lui laissant le soin d’ouvrir et de fermer les portes de l’Assemblée à sa guise. Ils passeront ensuite de longs mois à s’entre-déchirer pour la répartition des ministères « souverainistes » et « de service », iront peut-être se faire réconcilier par quelque voisin, dirigeant de droit-divin, avant de former un gouvernement de désunion nationale dont quelques-uns (ou quelques-autres, selon qui l’emportera) pourront bloquer les décisions à loisir.
Et, pendant ce temps, rien ne changera pour nous, les libanais toutes tendances confondues. L’électricité continuera à être rançonnée (pardon, rationnée), les prix à flamber, les impôts à renflouer des caisses occultes, les routes à êtres creusées et recreusées (enrichissant certains au passage), la frontière sud à crépiter, les censeurs à sévir, les jeunes à émigrer, et j’en passe et des meilleures.
Alors non, le 14 mars n’aura pas mon vote. Le 8 mars non plus.

Zahi Jamous 

PS : Toute réflexion faite, je voterai  et je donnerai mon sang et mon âme jusqu’aux prochaines élections pour celui qui viendra goudronner la route devant chez moi (contacter le journal, qui transmettra). Que voulez-vous, on ne nous change pas…

 

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

اطلق وزير الداخلية والبلديات زياد بارود في مؤتمر صحافي امــس، السباق الى الانتخابات النيابية في 7 حزيران المقبل حيث عرض الاقضية الانتخابية وترشح الناخبين فيها، وذلك غداة اقفال باب الترشيحات.

اكد بارود انه يُسمح لمن ينسحب من العملية الانتخابية قبل 45 يوما من الموعد الانتخابي أن يسترد نصف المبلغ الذي دفعه إذا انسحب ضمن المهلة المحددة، واوضح ان أي انسحاب بعد /28 4 2009/ لا يُعتد به ويستمر عمل الوزارة وكأن الشخص ما زال مرشحا. واعلن بارود ان العدد النهائي للمرشحين بلغ 701 وبعد 2009/4/22 "لا يحق لأحد الانسحاب فعليا من الانتخابات".

ولفت بــارود الــى ضــرورة إعلام هيئة الاشـــراف على الانتخابات بتشكيل اللوائح لتتمكن من القيام بعملها على صعيد ضبط الإنفاق الانتخابي والمساحات الإعلامية التي تخصص له، مضيفا ًان موضوع تنظيم الحملة الإعلامية سيصدر قريبا في "كراس" يجمع كل الأمور عن هيئة الإشراف على الانتخابات، واعتبر ان كل ما يرتبط بالحملة الانتخابية يجب أن يكون ضمن السقف الإعلامي المخصص للمرشح، و "هناك خيط رفيع يفصل بين عمل الوزير وحملته الانتخابية".

واكــد بـــارود الحاجة للمتابعة الفعلية للعملية الانتخابية الى 30 ألف عنصر من القوى الأمنية مشيرا ًالى ان المشكلة ليست على مستوى عدد العناصر بل على مستوى القرار السياسي لتأمين سلامة العملية الانتخابية.

واذ اشار الى سعي القوى الامنية لوضع حد لاي تجاوز ولتأمين امن الانتخابات لاي مواطن، مراهناً على التعاطي الايجابي جدا من القوى ، اوضــح استمرار العمل مع وزارة الطاقة لتأمين الكهرباﺀ طيلة يوم الانتخابات، مشيرا ًالى ان اجتماع (امــس) مع نــواب المعارضة كان تقنيا والــتــواصــل قــائــم مــع كل الفرقاﺀ.

ورأى اننا مــا زلنا ضمن الحد الادنـــــى مـــن الاســـتـــقـــرار لإقــامــة انتخابات، معتبراً ان "أي كلام عن تأجيل الانتخابات غير وارد وكل شــيﺀ يحصل نتعاطى معه فور حصوله ولكن نحن نعمل لتجري الانتخابات في 7 حزيران".

واذ اكد وجــود مراقبة خارجية للوقوف على مجريات العملية الانتخابية، قال: "نحن على مسافة من جميع القوى السياسية وأي شكوى ستُعالج بأقصى درجــات الجدية "، مشيرا الــى استحداث مكتب اتصال دائم مع جميع القوى والفرقاﺀ السياسيين.

Eliane Boutros

Eliane Boutros

 محافظة الشمال

-عكار: 7 نواب 3 سنة، 2 أرثوذكس، ماروني وعلوي

*المرشحون السنة: خالد ضاهر، خالد زهرمان، معين المرعبي، محمد سليمان، وجيه البعريني، محمد يحيى، سعود اليوسف، طلال المرعبي، محمود الحسن، عمر العلي، خليل مصطفى، خالد زكريا، محمود خالد، عامر طراف، محمد نعمان، عبد الإله زكريا، علي علوش، بلال المراد، أحمد الرجب، محمد هوشر، محمد دندشي، جمال العمر، أمين ابراهيم، حسين مرعي، كميل مراد، ماهر عبد الله، علي طليس وحسن الخطيب

*المرشحون الارثوذكس: رياض رحال، نضال طعمة، كريم الراسي، جوزف شهدا، يعقوب الصراف، عبد الله حنا، فوزي شلهوب، ميكال شهدا، نافذ وراق، عفيف طعمة، جوزف وهبي، وهبي قاطيشا، نعمة محفوض، جورج سعود.

*المرشحون العلويون: خضر حبيب، مصطفى علي حسين، عبد الرحمن عبد الرحمن، هيثم حمدان، محمد تامر.

*المرشحون الموارنة: هادي حبيش، مخايل الضاهر، زياد بيطار، جوزف مخايل، رشيد ضاهر

- المنية ـ الضنية:  3 نواب سنة

*المرشحون السنة: أحمد فتفت، محمد علم الدين، أسعد هرموش، هيثم الصمد، كمال خير، أحمد شندب، جميل رعد، مظهر عثمان، حسن حلاق، محمد أحمد، عامر علم الدين، عبد السلام الخير، وليد المصري، ابراهيم غريب، محمد أبو كنج، عبد الباسط عبيد، جهاد الصمد، نزيه سعادة، هاشم زريقة، عادل فتفت، قاسم عبد العزيز، هاشم علم الدين، محمد علم الدين، محمد علي خليل، توفيق زريقة، محمد الفاضل، عبد القادر الشامي، توفيق الدهيبي، حسن نده، خالد الدهيبي، حسين الصمد، نافذ الصمد، أحمد عبيد، محمد الخير، صالح خير، فادي خير، خالد خير، بسام الرملاوي، مجاهد شندب ومحمود سيف.

- طرابلس: 8 نواب 5 سنة، أرثوذكسي، ماروني وعلوي

*المرشحون السنة عمر كرامي، خلدون شريف، محمد أقسمواتي، نجيب ميقاتي، محمد الصفدي، محمد عيسى، سمير الجسر، محمد كبارة، مصباح الأحدب، محمد نديم الجسر، رامي درغام، حسن الشهال، بلال شعبان، أحمد كرامي، فادي عدرا، مصطفى عوض، غادة الدندشي، محمد زكور، فياض الحلبي، رامي حلاب، عبد الله بارودي، عبد الخالق نابلسي، طارق كيال، رياض سلهب، هدى سنكري.

*المرشحون الاثوذكس: رفلي دياب، فادي غنطوس، روبير فاضل، جورج طوروس.

*المرشحون الموارنة: سامر سعادة، جان عبيد، الحلو ابراهيم الحلو، جورج شبطيني، ابراهيم الطويل، ريجينا قنطرة، بيار الحشاش، ميشال جوزف الخوري

*المرشحون العلويون: بدر ونوس، رفعت علي عيد، نزيه رعد، نزيه ثمرة، محمد جحجاح، نصر خضر، محمد طرابلسي، علي عجايا وأحمد عمران

-بشري: مقعدان مارونيان

*المرشحون الموارنة: ستريدا جعجع، إيلي كيروز، جبران طوق، مخائيل متى، شاهين طوق، روي عيسى الخوري، مجيد أبي صعب، ميشال متى، رشيد رحمة  

-زغرتا: 3 نواب موارنة

* المرشحون الموارنة: ميشال معوض، يوسف الدويهي وجواد بولس، سليمان فرنجية، إسطفان الدويهي وسليم كرم،  قيصر معوض، رومانوس بولس، أسعد كرم، فايز كرم

-الكورة: 3 نواب أرثوذكس

*المرشحون الاثوذكس: فريد مكاري، نقولا غصن، فريد حبيب، جورج عطا الله، سليم سعادة، فايز غصن، كبريال دريق، ادكار بولس، جورج وهبة، ألبر اندراوس، سهيل خوري، سمعان اللقيس، جون مفرج، جورج البرجي، سمعان لقيس، فيليب بولس.

-البترون: نائبان مارونيان

*المرشحون الموارنة: أنطوان زهرا، بطرس حرب، جبران باسيل، جورج مراد، فائق يونس، جان مراد، روني ضوميط، جبران اسطفان باسيل، سليم نجم، نبيل الحكيِّم وسايد عقل.

 

محافظة جبل لبنان:

- المتن: 8 نواب 4 موارنة، 2 أرثوذكس، 1 أرمن أرثوذكس و1 كاثوليك

*المرشحون الموارنة ابراهيم كنعان، سليم سلهب، غسان الأشقر، كميل خوري، نبيل نقولا، نسيب لحود، سامي الجميل، سركيس سركيس، بيار الأشقر، فادي ابو جودة، جان أبو جودة، ميلاد السبعلي، اميل كنعان، أديب طعمة، إدي أبي اللمع، وديع الحاج، وليد أبو سليمان، فؤاد أبو ناضر، إميل إميل لحود

- *المرشحون الارثوذكس: الياس مخيبر، بهيج حاوي، ابراهيم أبي حيدر، غسان مخيبر، غسان الرحباني، ميشال المر

المرشحون الكاثوليك: إدكار معلوف، شارل جزرا،  إيلي كرامة، أنطوان حداد، فيليب معلوف، جورج القسيس، الياس كرم، ميشال الحداد، زياد صليبا

- الشوف: 8 نواب 2 دروز، 3 موارنة، كاثوليكي، و2 سنة

*المرشحون الدروز: وليد جنبلاط، مروان حمادة، بهاء عبد الخالق، عدنان البعيني، عماد عماد

*المرشحون الموارنة: إيلي عون، جورج عدوان، دوري شمعون، ماريو عون، ناصيف قزِي، أنطوان البستاني، غطاس الخوري، أمين القزي

*المرشحون الكاثوليك: نعمة طعمة، عبده منذر، وليد معلوف

*المرشحون السنة: محمد الحجار، وعلاء الدين ترو، زاهر الخطيب، إياد عبد الله، يحيى عاشور، نبيل عويدات، محمد حوحو.

-كسروان: 5 نواب موارنة

*المرشحون الموارنة: ميشال عون، يوسف خليل، فريد الياس الخازن، جيلبرت زوين، نعمان مراد، نعمة الله أبي نصر، فارس بويز، كارلوس إده، منصور البون، سجعان القزي، فريد هيكل الخازن، مارون الحلو، كميل زيادة، نوفل ضو، شارل أيوب، منصور عقيقي، منوئيل وجوزف أبو شرف، فادي بركات، طوني الكريدي، يوسف سلامة، جوزف الزايك، نضال خليل، ايلي زوين، انطوان الحكيّم، هنري صفير، سيمون صفير، كلوفيس الخازن، حبيب المدور، جرجي نفاع، شاكر سلامة وحنا غصن.

-عاليه: 5 نواب 2 دروز، 2 موارنة وأرثوذكسي

*المرشحون الدروز: أكرم شهيب، طلال أرسلان، سليمان الصايغ

*المرشحون الموارنة: فؤاد السعد وهنري حلو، سيزار أبو خليل، أنطوان الزغبي، ناجي كنعان، سهيل بجاني، أنطوان معز، جهاد متى، سلام معماري، خليل خير الله

*المرشحون الارثوذكس: مروان أبو فاضل،

ألبير متى، وليد خير الله

-بعبدا: 6 نواب 3 موارنة، 2 شيعة، ودرزي

*المرشحون الموارنة: حكمت ديب، ناجي غاريوس، آلان عون، شكيب قرطباوي، جوزف أبو جودة، إدمون غاريوس، الياس أبو عاصي، صلاح حنين، بيار دكاش، عبد الله فرحات، جوزف حبيقة، جوزف غانم، فادي جرجس، شارل شدياق، تريز رزق الله، كريم سركيس، جوزف بشعلاني، يوسف مونس، كابي سمعان وميلاد القارح

*المرشحون الشيعة: علي عمار، طلال حاطوم، رمزي كنج، حسن خليل، باسم السبع، صلاح الحركة، سعيد علامة، فادي علامة، رياض رعد، سعد سليم، طارق حرب، بسام همدر، رياض الحركة، بلال فرحات

*المرشحون الدروز: عمر الأعور، أيمن شقير، سهيل الأعور، بيار حداد، عز الدين مكارم، هشام الأعور، نديم الأعور، ناجي حاطوم، نبيل مزهر

-جبيل: 3 نواب 2 موارنة وشيعي

*المرشحون الموارنة: وليد الخوري، جان حواط، شامل موزايا، سيمون أبي رميا، بسام الهاشم، فارس سعيد، إميل نوفل، ناظم الخوري، فرنسوا باسيل، بشارة أبي يونس، ميشال كرم، فادي روحانا، صقر ابي يونس، رفيق أبي يونس

*المرشحون الشيعة: عباس الهاشم، علي عواد، محمود عواد، ورامي عليق، محمد أحمد، مصطفى الحسيني، مشهور أحمد، حكمت الحاج، محمد حيدر، دياب كنعان، طلال المقداد، نعيم شمص، رباح أبي حيدر

-محافظة بيروت:

-دائرة بيروت الأولى (الأشرفية – الرميل – الصيفي) 5 نواب: كاثوليكي، ماروني، أرثوذكسي، أرمن أرثوذكس، أرمن كاثوليك

* المرشحون الكاثوليك: ميشال فرعون، نقولا الصحناوي، جاد صوايا

*المرشحون الموارنة: نديم الجميل، مسعود الأشقر، روبير برنس، ريمون الجبيلي، إميل الحايك

*المرشحون الارثوذكس: نايلة تويني، عصام أبو جمرة، جبور جبور، نصر الله بو فاضل، جورج فوريدس، أنطوان حبيب

*المرشحون الأرمن الأرثوذكس: جان أوغاسبيان، فريج صابونجيان، قره بت هاروتيونيان، وسيبوه مخجيان وديران سركيسيان

*المرشحون الارمن كاثوليك: سيرج طورسركيسيان، كريكوار كالوست، فؤاد كركور، ميشال خوروزيان، ريشار قيومجيان

-بيروت الثانية: 4 نواب: سني، شيعي، 2 أرمن أرثوذكسي

*المرشح السني: نهاد المشنوق، محيي الدين مجبور، ماهر أبو الخدود، عدنان عرقجي، جلال كبريت، فادي سعد

*المرشحون الشيعة: أمين شري، هاني قبيسي، محمد خواجه، يوسف شمص، عباس جفال، حيدر قبيسي، جهاد حمود، عباس ياغي، طارق السيّد

*المرشحون الارمن: سيبوح قالباكيان، ارتور نظريان، آلان باليان، رافي مادايان، مارديوس جامكوجيان، هاكوب كركريان

-بيروت الثالثة: 10 نواب 5 سنة، شيعي، درزي، أقليات، أرثوذكسي، بروتستانتي

*المرشحون السنة: سعد الدين الحريري، عمار الحوري، محمد قباني، تمام سلام، غنوة جلول، عماد الحوت، عمر غندور، عبد الناصر جبري، إبراهيم الحلبي، بهاء الدين عيتاني، زهير الخطيب، عبد الرحمن جنون، غازي خميس، نزار القاضي، مروان زنهور، محمود عضاضه، خضر طه، إدريس الصالح، عادل الداعوق، خليل خرما، أحمد ياسين، محمود علون، علي عجوز، محمد الداعوق، محمد عجوز، صالح العرقجي، بسام برغوت

*المرشحون الشيعة: غازي يوسف، ناصر قنديل، رفيق نصر الله، ذو الفقار قبيسي، وليد جابر

*المرشحون الدروز: غازي العريضي، غالب أبي مصلح، غازي منذر

*المرشحون الاقليات: نبيل دي فريج، ريمون الأسمر، ريمون الأسمر

*المرشحون الارثوذكس: عاطف مجدلاني، بشارة مرهج، نجاح واكيم، فايز الرومي، بيار ربيز

*المرشحون الانجيليون: باسم الشاب، جورج أشخانيان، دونالد بابيكيان

 -محافظة البقاع:

-البقاع الغربي ــ راشيا: 6 نواب 2 سنة، 1 دروز، أرثوذكسي، ماروني، وشيعي

*المرشحون السنة: جمال جرّاح، أحمد فتوح، عبد الرحيم مراد ومحمد القرعاوي، فاروق دحروج، سامي الخطيب، صلاح بكري، زياد القادري، نبيل فارس، علي الجاروش، محمد طه، حمادي جانم، خليل محمد ياسين، سمير حرب، علي حسين الحاج، أمين حمود، علي الجناني

*المرشحون الدروز: وائل أبو فاعور، فيصل الداوود

*المرشحون الارثوذكس: أنطوان سعد، إيلي فرزلي، محمد عباس، ابراهيم الخوري، نورما فرزلي

*المرشحون الموارنة: روبير غانم، هنري شديد

*المرشحون الشيعة: أمين وهبي، ناصر نصر الله، علي صبح، محمود أبو حمدان، عدنان حسين، سامي الريشوني

-زحلة: 7 نواب 2 كاثوليك، ماروني، أرثوذكسي، أرمن أرثوذكس، شيعي، سني

*المرشحون الكاثوليك: الياس سكاف، فؤاد الترك، نقولا فتوش، طوني أبو خاطر، غسان النداف، عبده سكاف، موسى فتوش، ناجي السكاف وطوني طعمة

*المرشحون الموارنة: سليم عون، إيلي ماروني، مارون السغبيني، خليل هراوي، جوزف شمعون، جورج مزرعاني، بول شربل

*المرشحون الارثوذكس:  كميل معلوف، موسى فريجي، جوزف معلوف، أنطوان حداد، ميشال دموس، قيصر معلوف، شكري التيني

*المرشحون الارمن الارثوذكس: جورج قصارجي،  نشاناقيان ابراهميان، ناريك ابراهميان، واروجان اراكليان، بوغوص كورديان، ادي دمرجيان، شانت جنجنيان، ستراك هاوتيان

*المرشحون الشيعة: حسن يعقوب، عقاب صقر، محسن دلول، أحمد سفر، عفيف مهدي، أسامة سلهب، عامر الصبوري، علي بوحمدان، حاتم طالب، محمد عبد الله، شفيق الموسوي، زاهي عبد الله، حمد همدر، وغزوان شرف

*المرشحون السنة: عاصم عراجي، جهاد المعلم، بهجت الحاراتي، غازي الميس، فايز عراجي، عماد قزعون، كمال الميس، خالد عراجي، محمد الحشيمي، وجيه عراجي، سعيد سلوم، محمد عراجي، نجيب هاشم، رضا الميس، رفيق رحيمي، وسام ترشيشي، عمر الجمال، ابرهيم الميس، عبد الله السيد، حسن العلي، خالد عبد الفتاح

-بعلبك الهرمل: 10 نواب ماروني، كاثوليكي، 2 سنة، و6 شيعة:

*المرشحون الموارنة: إميل رحمة، شوقي الفخري، الياس حدشيتي، عقيد حدشيتي

*المرشحون الكاثوليك: مروان فارس، ميشال سلوم، خليل روفايل، سعود روفايل، سعد الله عردو، طلال المقدسي

*المرشحون السنة: وليد سكرية، كامل الرفاعي، حسين صلح، حيان حيدر، عبد المنعم الحجيري، حسين زعتر ابتسام شديد، مسعود الحجيري، باسل الحجيري ورياض زعيتر، فضل الله صلح

*المرشحون الشيعة: حسين الموسوي، علي المقداد، نوار الساحلي، حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، حسين الحسيني، فادي يونس، رفعت المصري، بسام المولى، محمد سليمان، حافظ قمهز، محمد صبحي ياغي، محمد حمادة، محمد سليمان، مفضل علوه، محمد جعفر، محمد حيدر، محمد سلمان، علي المقداد، فؤاد المولى، علي الموسوي، علي دندش، توفيق الضيقة، فايز شكر، رفعت زعيتر، علي زعيتر، عاصم قانصوه، على الحاج، بلخير شاهين، هاني شمص

-محافظة الجنوب

-مرجعيون ــ حاصبيا: 5 نواب أرثوذكسي، سني، درزي، و2  شيعة

*المرشحون الشيعة: علي فياض،علي حسن خليل، أحمد الأسعد، مرهف رمضان، سعد الله مزرعاني، عباس شرف الدين، عدنان عبود

*المرشحون السنة: قاسم هاشم، منيف الخطيب، محمد قعدان، سلمان الجبلي، جميل ظاهر، وليم نور الدين، وليد بركات، ومحمد صميلي، محمود الخطيب، قاسم غادر

*المرشحون الدروز: أنور الخليل، وسام شروف

*المرشحون الارثوذكس: أسعد حردان، الياس ابو رزق

-صيدا: نائبان سنيان

*المرشحون السنة:  بهية الحريري، فؤاد السنيورة، أسامة سعد، علي الشيخ عمار، مصطفى القواس، ناصر حمود

-الزهراني: 3 نواب: 2 شيعة وكاثوليكي

*المرشحون الشيعة: نبيه بري، علي عسيران، يحيى غدار، حسين يوسف، زين خليفة

*المرشحون الكاثوليك: ميشال موسى، روبير خوري، رياض الأسعد، سليمان صليبا، فيليب الخوري، وليد مزهر

-بنت جبيل: 3 شيعة

*المرشحون الشيعة: علي بزي، حسن فضل الله، أيوب حميِّد، علي مهنا، بديع علوية، ناظم إبراهيم، محمد قدوح،  محمود بيضون، محمد عطوي، محمد سويدان، أحمد خواجه.

-صور: 4 شيعة

*المرشحون الشيعة: نواف الموسوي، محمد فنيش، علي خريس، عبد المجيد صالح، علي الأمين وحده، محمد جباعي، جمال صفي الدين، علي الخليل

-النبطية: 3 شيعة

*المرشحون الشيعة: محمد رعد، عبد اللطيف الزين، ياسين جابر، محمد مقلد، حازم شاهين، ماجد فياض، علي طرابلسي، أدهم جابر، نظام حوماني، وفيق جابر، نديم عسيران، أمين صالح، محمد جابر، حازم شاهين، محمد عباس، كمال وهبي

 

-جزين: 3 نواب 2 موارنة وكاثوليكي

*المرشحون الموارنة: سمير عازار، زياد أسود، إدمون رزق، نبيل ناصيف، بطرس الحلو، فوزي الأسمر، مارون كنعان، كميل سرحال، جورج سعيد نجم، ميشال الحلو، أمل أبو زيد، جورج نجم، إبراهيم عازار، روني عون، جوزف نهرا وكلود عازوري

*المرشحون الكاثوليك: فوزي أبو فرحات، نقولا سالم، عجاج حداد، عصام صوايا، أنطوان الخوري، ريمون سمعان، انطوان خوري، هادي الهندي، نقولا الحجار، جورج الحجار، عصام الحداد، أسعد هندي

 

Marwan Boufakhereldeen

Marwan Boufakhereldeen

kter 7elo ba3d fi ana ma nzilit
Rabih Lteif

Rabih Lteif

دراسة تفصيلية عن التوقعّات الإنتخابية للعام2009

 

الحلقة الخامسة : محافظة بيروت

12 مقعد  للموالاة  ومقعدين للمعارضة ومنافسة شرسة على خمسة مقاعد

 

قبل الإنطلاق في دراسة كل قضاء على حدى لا بدّ من إستعراض تقسيم  الدوائر مع عدد المقاعد وتوزيعها الطائفي إضافة إلى عدد الناخبين .

 

          

عدد الناخبين

التوزيع الطائفي للمقاعد

 المقاعد

القضاء

المحافظة

بالالاف

اقليات

ارمن

كاثوليك

دروز

ارثوذكس

سنة

شيعة

موارنة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

91564

 

2

1

 

1

 

 

1

5

بيروت الاولى

 

125183

 

2

 

 

 

1

1

 

4

بيروت الثانية

بيروت

314463

2

 

 

1

1

5

1

 

10

بيروت الثالثة

 

531210

2

4

1

1

2

6

2

1

19

المجموع

 

 

 

اولاً : بيروت الأولى :

( غالبية  طائفية وتنوعّ سياسي)

 

بالنسبة لدائرة بيروت الأولى والتي تضمّ الأشرفية والرميل والصيفي فإن الغالبية الطائفية هي مسيحية بإمتياز بحيث يشكلّ هؤلاء حوالي 93% من مجموع الناخبين بينما يشكل السنة حوالي 5% ةالشيعة 1%.

بالنسبة لتوزيع القوى السياسية فتشكل هذه الدائرة مساحة واسعة تتسع لكافة القوى والعائلات المسيحية بالنسبة للإحزاب فالكتائب والقوات اللبنانية تتمثل بإمتياز ، كذلك التيار الوطني الحرّ وحزب الطاشناق وقوات بشير الجميل والإتحاد من أجل لبنان وقدامى القوات وجبهة الحرية الخ اما بالنسبة للعائلات فهناك عائلة فرعون وساسين وتويني وسحناوي ....

 

فيما يختصّ النتائج من غير الممكن التوقعّ بشيء لأنها المرة الأولى من بعد الحرب التي يستطيع المسيحيون من خلالها إنتخاب ممثليهم بفضل مؤتمر الدوحة الذي اعاد للمسيحيون تقرير مصيرهم وإيصال ممثليهم إلى الندوة البرلمانية . ومن المتوقع ان ترتفع نسبة التصويت بعدما كانت الأصوات السنية هي التي تتحكم بإيصال النواب المسيحيين وفقاً لقانون الإنتخاب الجائر.

إنها الدائرة الأصعب والأخطر من بين الدوائر المسيحية التي ستشهد منافسة مثلها مثل الكورة والبترون وزحلة .

بالنسبة لتأليف اللوائح يحكى عن بروز اكثر من لائحة لاسيما وانه يحكى عن عدم إنسجام بين الكتائب والقوات من جهة وبين النائب فرعون من جهة أخرى.

بالنسبة للائحة 14 اذار من المتوقع ان تضم بالإضافة إلى ميشال فرعون نديم الجميل ونايلة تويني  ومرشحين ارمنيين يختارهم تيار المستقبل من بينهم جان اوغاسبيان او سيرج طورسركيسيان.

بالنسبة للائحة المعارضة من المرجحّ ان تضمّ مسعود الأشقر الماروني او انطوان قليموس ونقولا سحناوي الكاثوليكي وعصام ابو جمرا عن المقعد الأرذوكسي إضافة إلى مرشحين ارمنيين يختارهم حزب الطاشناق.

هذا ويحكى عن لائحة ثالثة قد تضّم ميشال ساسين ، دافيد عيسى وانطوان قليموس .

 

في الخلاصة من غير الممكن التكهنّ بنتائج بيروت لا بل من المستحيل إلا ان الثابت هو فوز مرشحي حزب الطاشناق الذي يشكل ناخبوه ما يزيد عن 80% من الكتلة الناخبة الأرمنية  والتي تشكل حوالي 19000 الف ناخب أي 20% من مجموع الناخبين والتي تشكل عاملاً إضافياً لصالح لائحة المعارضة، وكي لا نغفل من المهمّ جداً ان نذكر ان نسبة التصويت سترتفع جداً تبعاً للقانون الجديد الذي اعاد للمسيحيين تقرير مصيرهم وإختيار نوابهمّ . 

 

ثانياً : الدائرة الثانية :

( تنوع طائفي  وتنوعّ سياسي )

 

أما في الدائرة الثانية والتي تتألف من المدورّ المرفأ والباشورة يتوزع الناخبون كالتالي 48% للمسيحيين و28% للسنة و23% للشيعة ، فالموزاييك السياسي هو الذي يعطي هذه الدائرة نكهتها وميزتها الإنتخابية .بالنسبة لهذه الدائرة من الطبيعي ان تفوز لائحة المعارضة بالكامل لاسيما وان الكتلة الناخبة الأكبر هي الكتلة الأرمنية مضافاً اليها الكتلة الشيعية.

إلا انه تم التوافق بالدوحة تقسيم المقاعد في هذه الدائرة بالتساوي بين الموالاة والمعارضة على ان تحصل المعارضة على المقعد الشيعي واحد المقاعد الأرمنية بينما تحصل الموالاة على المقعد الأرمني الثاني والمقعد السني ولكن لا شيء اكيد بعد.

بالنسبة للقوى السياسية تضمّ هذه الدائرة بصورة رئيسية حزب الطاشناق وحزب الله وحركة امل إضافة إلى تيار المستقبل والتيار الوطني الحر والقوات والكتائب والمستقلون .

من المتوقع والأكيد ان تفوز المعارضة في حال حصول معركة إنتخابية اما في حال التوافق فالمحاصصة محسومة.

بالنسبة لمرشحي هذه الدائرة يحكى عن ليلي الصلح وتمام سلام وبهيج طبارة ، ومن المؤكد ان تضمّ احد مرشحي الشيعة المحسوبين على حزبالله او حركة امل ، اما الارمنيين قد يتوزعون بالتساوي بين حزب الطاشناق واحد نواب كتلة الحريري الحاليين .

كذلك الأمر يؤكد النائب السابق عدنان عراقجي عن إستمرار ترشيحه سواء كان في احد اللوائح او كان منفرداً ، بالنسبة لناصر قنديل قد يتمّ ترشيحه في صور .

لا شيء واضح ، ولكن في حال حصولها  فالمعركة محسومة للمعارضة بأربعة مقاعد وفي حال التوافق مقعدين للموالاة ومقعدين للمعارضة .

 

ثالثاً : الدائرة الثالثة :

( غالبية طائفية وغالبية  سياسية )

 

بالنسبة للدائرة الثالثة والتي تضمّ المزرعة ، المصيطبة، رأس بيروت، زقاق البلاط ، مينا الحصن وعين المريسة فالغالبية الناخبة تعود للطائفة السنية التي تشكل حوالي 63% من مجموع الناخبين ، بينما يشكلّ المسيحيون نسبة 20% والشيعة 13.7% اما الدروز فيشكلون1% فقط .

والجدير بالذكر ان الطوائف الأقلية تشكل حوالي 21000من مجموع الناخبين في بيروت وقد أبقى على مقعدهم في بيروت الثالثة للقضاء على اصواتهم إذ كان من العادل والمنطقي ان يكون هذا المقعد في الدائرة الأولى حيث الأكثرية المسيحية والتي تضمّ ايضاً زهاء 18000ناخباً من المسيحيين المشرقيين.

بالنسبة للتيارات السياسية فالثقل الأكبر يعود لتيار المستقبل  دون إغفال وجود التيار الوطني الحر والقوات والكتائب وحزب الله وحركة امل إضافة إلى الحزب الشيوعي والتيارات الإسلامية المختلفة كالمرابطون والناصريين الخ.........

 

المعركة شبه محسومة نتيجة لحجم تيار المستقبل وعدد الناخبين السنة الذين يشكلون ما يزيد عن 60% من مجموع الناخبين والتي تؤيد بغالبيتها تيار المستقبل .

 

بالنسبة للوائح من المؤكد ان يختار تيار المستقبل كافة اعضاء اللائحة ومن المتوقعّ الإبقاء على عمار حوري والنائب عيتاني مع إمكانية كبيرة بإستبدال غنوة جلول ومحمد قباني هذا بالنسبة للمقاعد السنية اما بالنسبة للمقعد الشيعي يحكى عن إمكانية إعطائه لباسم السبع الذي فقد مقعده في بعبدا اما المقعد الدرزي فيقرره وليد جنبلاط سواء للعريضي او لسواه بالنسبة للمقاعد المسيحية فهي رهن بقرارات تيار المستقبل ولكن من المرجح إبقاء المقعدين العائدين للإنجيليين والأقليات على حالهما مع إمكانية إستبدال المقعد الأرثوذكسي بأحد القواتيين او الكتائب ولكنها مستبعدة .

 

بالنسبة للمقلب الأخر ربما ستتألف لائحة تضمّ خالد الداعوق وفؤاد مخزومي والتيار الوطني والحزب الشيوعي ونجاح واكيم والمرابطون وكافة القوى المعارضة الأخرى مع بعض العائلات البيروتية المشهود لها في التاريخ السياسي .

 

في الخلاصة المعركة محسومة مبدئياًً لتيار المستقبل بعشرة مقاعد .

 

خلاصة :

 

أخيراً وبناء على ما تقدمّ اعلاه يتوقعّ حصول كل من  المعارضة إذا جاز القول  وفريق 14 اذار على المقاعد التالية :

اولاً بالنسبة للموالاة  هناك 10 مقاعد مفترضة في الدائرة الثالثة .

اما بالنسبة للمعارضة فهناك مقعدين اكيدين في الدائرة الثانية  و3مقعدين لم يتحدد مصيرهما بعد إذا كان سيتمّ التوافق عليهما وتأخذه الموالاة ام سيظلان للمعارضة.

اما بالنسبة للدائرة الأولى فالمنافسة على اوجها ومن الصعب التكهنّ بالنتائج.

 

 

Rabih Lteif

Rabih Lteif

دراسة تفصيلية عن التوقعّات الإنتخابية للعام2009

 

الحلقة الرابعة : محافظة الشمال

20 مقعد للموالاة مقابل 3 للمعارضة ومنافسة حادة على 5 مقاعد في الكورة والبترون

 

رابعاً : قضاء بشريّ :

( غالبية طائفية وغالبية سياسية)

 

إن الكتلة الناخبة المسيحية في قضاء بشري تشكل حوالي 99% من مجموع الناخبين وبالتالي فالصوت المسيحي هو الوحيد في هذه الدائرة التي تتوزع اصوات ناخبيها بين القوات اللبنانية والعائلات التي لها وزنها كطوق وعيسى الخوري وكيروز.....دون إغفال الاصوات التي تؤيد التيار الوطني الحرّ ولو بنسبة متفاوتة .

بالنسبة للإنتخابات النيابية يرجحّ ان تفوز القوات اللبنانية بالمقعدين لأن بشري هي المعقل الأول والأخير للقوات اللبنانية ، وعدم الفوز بالمقعدين يشكلّ موقفاً حرجاً لهم ، ويفرض عليهم إعادة التموضع ودراسة سياستهم وبرنامجهم لأن مصيرهم السياسي يكون قد اصبح على المحكّ .

لاسيما وإن هذين المقعدين هما الأكيدين الذي يمكن للقوات ان تحصل عليهم ما لم يوافق جنبلاط على ترك مقعد لجورج عدوان في الشوف وما لم تفوز لائحة الموالاة في الكورة والبترون وما لم يعطهم الحريري مقعداً في إحدى لوائح طرابلس او عكار ، فما خلا هذه الدوائر ، فإمكانية المشاركة في اللوائح او الفوز اكثر من مستحيلة.

اما بالنسبة للائحة بشري من المتوقعّ الإبقاء على ستريدا جعجع وايلي كيروز كممثلي عن القوات اللبنانية في هذه الدائرة .

من جهة أخرى وبالنسبة للائحة المعارضة يحكى انها ستضم جبران طوق وأحد افراد عائلة عيسى  الخوري الذين لهما التاريخ الحافل في المجال السياسي ولكن إمكانية الخرق وإن كانت صعبة بعض الشيء ولكنها غير مستحيلة إذا ما تحالف تيار المردة والتيار الوطني الحرّ والعائلات البشرانية إذا ما توحدت ، فكل شئء مرهون بالصناديق التي تكشف وحدها اسرار الإرادة الشعبية وقرار بشري الحرّ ولا بدّ من الإشادة إلى ان بشري البلدة وحدها تشكل حوالي 30% من اصوات الناخبين إضافة إلى قرى حدشيت وحصرون اللتين  تشكلان الثقل الإنتخابي في هذا القضاء.

 

إذا فالمعركة شبه محسومة لصالح القوات بمقعدين يمكن إضافتهم إلى مجموع الأكثرية الحالية وتيار المستقبل .

 

خامساً : قضاء زغرتاا:

( غالبية طائفية وتنوعّ سياسي )

 

فيما يختص بقضاء زغرتا فالكتلة الناخبة المسيحية تشكلّ حوالي 87.80% من مجموع الناخبين بينما يشكل السنة حوالي 9% من ناخبي القضاء .

بالنسبة للتوزيع السياسي للقوى الموجودة فتيار المردة هو الأقوى وقد حصل الزعيم سليمان فرنجية على حولي 80% من اصوات المقترعين في زغرتا إلا انه لم يدخل الندوة البرلمانية نتيجة للقانون الجائر انذاك . إضافة اليه لا يمكن إلا ان نشيد بالوجود الفاعل للتيار الوطني الحرّ كما لا يمكن تجاهل الوجود السياسي لعائلة معوضّ الممثلة بالنائب نائلة معوض وإبنها ميشال .

 

إنطلاقاً من الواقع السياسي والنتائج السابقة يتوقعّ ان تفوز الائحة التي سيترأسها سليمان فرنجية إضافة إلى أسطفان الدويهي وسليم كرم ، وقد تفاجأ البعض بعدم ضمهاّ  للعميد  فايز كرم الذي له حيثيته واصواته في هذه الدائرة إلا ان شيئاً لم يتضحّ في هذا الخصوص ، قد يتفقّ لاحقاً ان يكون في لائحة طرابلس او غيرها من لوائح المعارضة.

 

في الجهة المقابلة سيترأس اللائحة ميشال معوض إضافة إلى جواد بولس ويوسف الدويهي .

 

في الخلاصة المعركة محسومة لصالح المعارضة بثلاثة مقاعد إلا انه لا شيء يمنع من إمكانية خرق احد المقاعد من قبل ميشال معوضّ الأمر المستصعب بعض الشيء.

 

سادساً : قضاء الكورة :

( غالبية طائفية  وتنوّع سياسي )

 

تتميزّ دائرة الكورة بالتنوع السياسي والطائفي التي يعطيانها نكهة مميزة وبالرغم من ذلك هي ممثلة بثلاث مقاعد ارثوذكسية فقط.

يشكلّ المسيحيون حوالي 84.50% من مجموع الناخبين اغلبيتهم من الأرثوذكس وحوالي 12% من السنة و2% من الشيعة إضافة إلى بعض الأصوات العلوية المحصورة في قرية ضهور الهوا.

بالنسبة للقوى السياسية فالكورة مزيجاً وموزاييكاً سياسياً تضمّ كافة القوى السياسية دون إستثناء من التيار الوطني الحر والمردة والقوات والكتائب على الساحة المسيحية إضافة إلى تيار المستقبل في الساحة السنية والحزب القومي الإجتماعي والشيوعي كاحزاب علمانية ترقى فوق الطوائف .

 

في الإنتخابات السابقة نال سليمان فرنجية جبران باسيل وفايز كرم النسبة الأكبر من الأصوات في الكورة مع العلم ان الحزب القومي كان على الحياد ولم يدعم المعارضة بقوة فكان له مرشحه الخاص حنا العيناتي .

 

اما اليوم فالمعركة في الكورة مجهولة العوالم ولا يمكن لأحد ان يتوقعّ النتائج غير الصناديق لأنها معركة شرسة بإمتياز لأن ميزان القوى متقارب بين الفريقين فتيار المردة والقومي والتيار الوطني من جهة مقابل تيار المستقبل والقوات من جهة أخرى إضافة إلى عائلة غصن الشبيهة بوضع عائلة المرّ في المتن .

بالنسبة للمرشحين سترشحّ المعارضة فايز غصن عن تيار المردة والنائب السابق سليم سعادة عن القومي اما بالنسبة للتيار الوطني قد يكون مسعد بولس او جورج عطالله منسقّ الكورة .

أما في الجهة المقابلة سيترأس الائحة  فريد مكاري وسينضمّ اليه نقولا غصن مع بقاء المقعد الثالث فارغاً بإنتظار التوافق بين القوات والكتائب إذ ان هناك فيتوات على الكثير من الأسماء ومن المرجح ان يتمّ ترشيح جون مفرجّ كمرشحّ وسطي بين الإثنين .

 

بالنسبة للنتائج فلائحة المعارضة متماسكة ويرجحّ ان تفوز لأنها تستقطب اغلبية الأصوات المسيحية الشيعية والعلوية ،إلا انه لا يمكن ان نغفل الدور الكبير الذي يلعبه النائب فريد مكاري ودعم تيار المستقبل له وأغلبية السنة في القضاء إضافة إلى الخدمات المختلفة التي يقدمها على كافة الصعد .

 

خلاصة القول اتوقعّ ان تفوز لائحة المعارضة بمقعدين وتفوز الموالاة بمقعد مخصصّ للنائب فريد مكاري .

 

 

سابعاً: قضاء البترون :

( غالبية طائفية وتنوعّ سياسي )

 

بالنسبة لقضاء البترون فالكتلة الناخبة الأكبر هي المسيحية التي تشكلّ حوالي 94% من مجموع الناخبين إضافة إلى حوالي 5% من السنة و1% من الشيعة .

بالنسبة للقوى السياسية ،  فتلعب العائلات دوراً  بارزاً لاسيما حرب ويونس ومراد خاصة في جرد البترون.

بالنسبة للأحزاب السياسية يتمتع التيار الوطني بنفوذ واسع إضافة إلى حزب الكتائب والقوات والمردة وحديثاً تيار المستقبل الذي يقدم مجموعة من الخدمات لأبناء المنطقة .

إنطلاقاً من الإنتخابات السابقة إستطاع الوزير الحالي جبران باسيل ان يحصد اكبر عدد من الأصوات البترونية يليه النائب بطرس حرب فنزار يونس ومن ثم انطوان زهرا .

 

وإنطلاقاً من الواقع السياسي في القضاء فالمعركة حامية جداً ومن الصعب التكهنّ بالنتائج لأنها متقاربة جداً والصناديق هي الوحيدة الكفيلة بمعرفة النتائج.

بالنسبة للائحة الموالاة ستتألف حكماً من النائب بطرس حرب عن الجرد مع وجود عقدة بالنسبة للمرشح الثاني لأن الكتائب قد رشحتّ سامر سعادة والقوات تريد الإبقاء على انطوان زهرا وكلنا بإنتظار المساومات التي على اساسها سيتحددّ مصير أي مرشح على حساب الأخر وذلك عبر إعطاء الطرف الأخر مقعداً في طرابلس او عكار .

بالنسبة للائحة المعارضة فالتيار الوطني الحر يتمتعّ بنفوذ كبير ربما قد يكون مرشحه الوزير جبران باسيل مرشح الساحل إضافة إلى عصام يونس شقيق المرشح السابق نزار يونس عن الجرد التي ينطلق من 800 صوت تعطيها عائلة يونس او ربما قد يكون الدكتور جورج مراد الذي ينطلق من حوالي 1000 صوت.

بالنسبة للساحل هناك سيطرة للتيار الوطني الحر وسيطرة لبطرس حرب في الجرد مع توازن تقريباً في الوسط لذلك فالمعركة غير سهلة ابداً ومن الصعب التكهنّ.

 

بالنسبة للنتائج نقول إن دائرتي الكورة والبترون ستشهدان منافسة كبيرة جداّ ولن يتوانى احد الطرفين عن بذل المستحيل من أجل الفوز .

في الخلاصة من المتوقع ان يفوز كل من الوزير جبران باسيل إضافة إلى النائب بطرس حرب عن اللائحة المنافسة إلا ان لا شيء مستحيل في الإنتخابات وقد تنقلب النتائج رأساً على عقب إستناداً إلى الخيارات الوطنية التي يختزنها البترونيون.

 

 

خلاصة :

 

أخيراً وبناء على ما تقدمّ اعلاه يتوقعّ حصول كل من  المعارضة إذا جاز القول  وفريق 14 اذار على المقاعد التالية :

اولاً بالنسبة للموالاة  هناك 8 مقاعد مفترضة في طرابلس  و3 في المنية الضنية  و7 في عكار و2 في بشري مع التوقعّ بإمكانية الخرق في عكار وذلك وفقاً لتأليف اللوائح والمزاج الشعبي .

 

ثانياً بالنسبة للمعارضة هناك 3 مقاعد مفترضة في زغرتا مع إمكانية الخرق من قبل احد مرشحي ال معوضّ .

بالنسبة لقضائي البترون والكورة فالمعركة حامية جداً ومن الصعب معركة النتائج إلا انني اتوقع ان تفوز المعارضة بمقعدين في الكورة ومقعد في البترون وان تفوز الموالاة بمقعد في الكورة لفريد مكاري ومقعد لبطرس حرب في البترون .

 

إذا اعتقد ان الموالاة ستحرز 20 مقعداً والمعارضة 3 مقاعد مع منافسة حامية على المقاعد الخمسة المتبقية .

 

 

Rabih Lteif

Rabih Lteif

 مرشحاً قدموا ترشيحهم الى الداخلية اليوم والعدد الإجمالي بلغ حتى الآن 270 مرشحا

02 نيسان 2009


سجلت المديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين في وزارة الداخلية والبلديات 58 ترشيحاً جديداً اليوم، ليصبح عدد المرشحين 270 ، والمرشحون هم:
سهيل خوري (روم أرثوذكس - الكورة)، ناصيف القزي (ماروني - الشوف)، بشارة مرهج (روم ارثوذكس - بيروت الثالثة)، خليل محمد ياسين (سني- البقاع الغربي وراشيا)، عباس هاشم (شيعي - جبيل)، عاصم قانصوه (شيعي - بعلبك والهرمل)، نعمه محفوض (روم ارثوذكس - عكار)، نورما فرزلي (روم ارثوذكس - البقاع الغربي وراشيا)، ماجد فياض (شيعي - النبطية)، محمد الصفدي (سني - طرابلس)، الحلو ابراهيم الحلو (ماروني - طرابلس)، ميشال الحداد (روم كاثوليك - المتن)، ناصر قنديل (شيعي - بيروت الثالثة)، طوني نعمه (روم كاثوليك - زحلة)، سلمان الجبلي (سني - مرجعيون وحاصبيا)، يوسف سلامه (ماروني - كسروان)، محمد حيدر (شيعي - جبيل)، غازي زعيتر (شيعي - بعلبك والهرمل)، ميشال دموس (روم ارثوذكس - زحلة)، فارس سعيد (ماروني - جبيل)، نديم الجميّل (ماروني - بيروت الاولى)، جوزيف غانم (ماروني - بعبدا)، نظام حوماني (شيعي - النبطية)، أحمد ياسين (سني - بيروت الثالثة)، كمال محمد صالح الخير (سني - المنية والضنية)، محمد علي مقلد (شيعي - النبطية)، نعمة الله ابي نصر (ماروني - كسروان)، غسان الأشقر (ماروني - المتن)، عدنان حسين (شيعي - البقاع الغربي وراشيا)، طلال المرعبي (سني - عكار)، رباد أبي حيدر (شيعي - جبيل)، علي الشيخ عمار (سني - صيدا)، محمود الحسن (سني - عكار)، عبد الله السيد (سني - زحلة)، حكمت ديب (ماروني - بعبدا)، كابي سمعان (ماروني - بعبدا)، عبده منذر (روم كاثوليك - الشوف)، بيير الأشقر (ماروني - المتن)، ميلاد القارح (ماروني - بعبدا)، فريد هيكل الخازن (ماروني - كسروان)، أحمد شندب (سني - المنية والضنية)، ألبر اندراوس (روم ارثوذكس - الكورة)، رضا الميس (سني - زحلة)، عفيف مهدي (شيعي - زحلة)، يوسف الدويهي (ماروني - زغرتا)، وليد خير الله (روم ارثوذكس- عاليه)، جورج الحجار (روم كاثوليك - جزين)، علي الحاج (شيعي - بعلبك والهرمل)، أحمد كرامي (سني - طرابلس)، صلاح الحركه (شيعي - بعبدا)، بسام الرملاوي (سني- المنية والضنية)، ميشال موسى (كاثوليك - قرى صيدا)، مجاهد شندب (سني - المنية والضنية)، عز الدين مكارم (درزي - بعبدا)، علي طليس (سني - عكار)، محمد علم الدين (سني - المنية والضنية)، باسل الحجيري (سني - بعلبك والهرمل)، ادي دمرجيان (أرمن ارثوذكس - زحلة).


Rabih Lteif

Rabih Lteif

1- أعلن امس الجنرال عون لائحة بيروت الأولى وقد ضمت كل من عصام ابو جمرا عن المقعد الأرثوذكسي ومسعود الأشقر عن المقعد الماروني ونقولا صحناوي عن المقعد الكاثوليكي ومرشحين سماهما حزب الطاشناك

2- اعلن السيد حسن نصرالله اسماء مرشحي الحزب وقد بلغ عددهم 11 مرشحاً واحد في بعبدا واحد في بيروت الثانية اربعة في بعلبك الهرمل وخمسة في الجنوب

3- تنازل النائب إسماعيل سكرية عن الترشح عن المقعد السني في بعلبك الهرمل لصالح شقيقه العميد وليد سكرية

4- خلال الاأسبوع القادم سيعلن التيار الوطني مجموعة اخرى من مرشحيه في اكثر من دائرة إنتخابية

5- بلغ عدد المرشحين لغاية الأمس 212 مرشحاً

6- اعلن حزب الطاشناق الأمس تحالفه السياسي والإنتخابي مع التيار الوطني الحر وقطع كل الإحتمالات

Rabih Lteif

Rabih Lteif

دراسة تفصيلية عن التوقعّات الإنتخابية للعام2009

 

الحلقة الرابعة : محافظة الشمال

20 مقعد للموالاة مقابل 3 للمعارضة ومنافسة حادة على 5 مقاعد في الكورة والبترون

 

قبل الإنطلاق في دراسة كل من الأقضية  على حدى لا بدّ من إستعراض تقسيم  الدوائر مع عدد المقاعد وتوزيعها الطائفي إضافة إلى عدد الناخبين .

 

          

عدد الناخبين

التوزيع الطائفي للمقاعد

عدد المقاعد

القضاء

المحافظة

بالالاف

علوي

ارثوذكس

سنة

شيعة

موارنة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

195766

1

1

5

 

1

8

طرابلس

 

233537

1

2

3

 

1

7

عكار

 

99201

 

 

3

 

 

3

المنية الضنية

 

71137

 

 

 

 

3

3

زغرتا

الشمال

54941

 

3

 

 

 

3

الكورة

 

55359

 

 

 

 

2

2

البترون

 

44401

 

 

 

 

2

2

بشري

 

754342

2

6

11

 

9

28

المجموع

 

 

 

          

اولاً : قضاء  طرابلس  :

( غالبية  طائفية وتنوعّ سياسي)

 

بالنسبة لدائرة طرابلس  وبعد إستعراض كافة العوامل المؤثرة في العملية الإنتخابية يتبينّ ان المعركة حامية وإن كانت تميل لصالح الموالاة .

بالنسبة للتوزيع الطائفي للناخبين فالكتلة السنية هي الأكبر بحيث تشكلّ نسبة 78% من مجموع الناخبين بينما نسبة المسيحيين فتقدرّ بحوالي 11% والكتلة العلوية بحوالي 9% .

 

هذا بالإضافة إلى ان الواقع السياسي قد أظهر ان النسبة الأكبر من الناخبين تؤيد وتلتزم بلائحة تيار المستقبل  وحلفائه.

بالنسبة لتوزيع القوى السياسية فطرابلس ساحة مفتوحة لجميع  القوى بحيث يبرز تيار المستقبل كلاعب اساسي على الساحة الطرابلسية ، مدعوماً من الجماعة الإسلامية والقوى الأصولية والسلفية بكافة اطيافها، كما لا بدّ ان نغفل الحجم التمثيلي للتكتل الطرابلسي الذي يترأسه النائب الصفدي كذلك الحضورالمميزّ لال كرامي وللرئيس نجيب ميقاتي والتيار الذي يترأسه فتحي يكن إضافة إلى التوحيد الإسلامي والأحباش وما إلى هنالك.

هذا على الساحة  السنية أما على الساحة العلوية فيبقى النائب السابق علي عيد وتياره هو الأقوى .

كما يبرز ايضاً الحزب القومي وتيار المردة والتيار العوني والقوات والكتائب ولو بصورة ضعيفة نسبياً بالمقارنة مع باقي القوى.

   يبقى موضوع المرشحين الأساسيين فمن المرجحّ ان تتألف لائحة الموالاة من النواب السنة الحاليين وهم مصطفى علوش ، سمير الجسر ، محمد كبارة مع الكلام عن خلاف مع النائب الأحدب وغزل مع  محمد الصفدي ، وإمكانية تلاقي مع نجيب ميقاتي ، بالنسبة للمرشح الأرثوذكسي هناك كلام عن عزوف موريس فاضل وإمكانية ترشيح طارق متري او انطوان حبيب او حبيب فاضل اما بالنسبة للمرشح الماروني فمن المرجح ان يكون للكتائب او القوات إستناداً على الإتفاق في دائرة البترون على المرشح الذي سيكون إلى جانب بطرس حرب ومن المتداول ان يحتلّ المقعد سامر سعادة عن الكتائب او وهبة قاطيشا عن القوات او سمير فرنجية وقد يكون جان عبيد ، اما بالنسبة للمرشح العلوي من المرجح الإبقاء على بدر ونوس او خضر حبيب.

 

بالنسبة للمعارضة يحكى عن تأليف لائحة تضمّ كل من عمر كرامي ، عبد القادر علم الدين رئيس بلدية المينا ، فتحي يكن، وعبد المجيد الرافعي وخلدون الشريف مع إمكانية نجاح الإتصالات والمفاوضات مع الصفدي لإقناعه بدخول اللائحة . بالنسبة للمقعد الماروني سيحتله جان عبيد ، اما الأرثوذكسي فغير محددّ بعد ويحكى عن تسابق على انطوان حبيب بين اللائحتين وقد يكون رفلي دياب المقربّ من المردة، بالنسبة للمرشحّ العلوي من المرجحّ ان يكون علي عيد او إبنه  رفعت .

إستناداً إلى الأرقام الواردة ادناه يتبينّ ان السنة يشكلون حولي 80% من مجموع الناخبين في حين ان ال20% الباقية تتوزعّ بين المسيحيين والعلويين وإنطلاقاً من تموضع القوى السياسية يتبين ان ال80 في مقابل ال20 حسمت نتائج الإنتخابات السابقة  .

وهناك احاديث عن تأليف لائحة ثالثة يترأسها الصفدي مع محمد عيسى وفادي غنطوس .

ولكن لا بد من التذكير انه في هذه الدورة على المعارضة السنية ان تنال حوالي 35% من اصوات السنة لكي تصبح قادرة على إختراق لائحة الموالاة الأمر غير المستبعد لاسيما وان 90% من الأصوات العلوية تؤيد علي عيد والأمر سيان بالنسبة للشارع المسيحي الذي يميل بأغلبيته لتيار المردة التيار العوني .

في الخلاصة من المرجح ان تفوز لائحة المستقبل مع إمكانية كبيرة بالخرق وذلك يتوقفّ على نسبة التصويت السني الذي ستناله المعارضة ويتوقف على قرار الصفدي والعلاقة مع مصباح الأحدب وتيار المستقبل . وفي حال تمّ الخرق اعتقد ان عمر كرامي ونجيب ميقاتي وجان عبيد هم الأقوى اخذين بعين الإعتبار ان الطرفين يملكان نفس العدة اللازمة من نفوذ سياسي وتمويل إنتخابي وتأييد شعبي .

 

وفي النهاية نقول اننا نتوقعّ الفوز للائحة المستقبل بالمقاعد الثمانية مع تصورّ يفوق 80% بإمكانية الخرق لمقعدين .

 

ثانياً : قضاءعكار :

( تنوعّ طائفي وتنوعّ  سياسي )

 

إن التوزيع الطائفي في عكار يتوزع بنسبة 63% للسنة و32% للكتلة الناخبة المسيحية وحوالي 5% للعلويين ، اما بالنسبة للتوزيع السياسي فتيار المستقبل هو الأقوى دون إغفال الحضور البارز لباقي القوى السياسية من جماعة إسلامية وجبهة عمل إسلامي ومجموعات سلفية إضافة إلى الوجود العائلي لبعض الوجوه السياسية كال المرعبي والبعريني وغيرهما هذا من الناحية السنية ......من جهة اخرى لا يمكن ان نغفل التأييد اشعبي الواسع  الذي يتمتعّ به التيار الوطني الحرّ وتيار المردة ، كذلك الكتائب و القوات ولو بصورة اضيق ناهيك عن الوجود الخدماتي للسيد عصام فارس وعائلات الضاهر وحبيش  على الساحة المسيحية ، وفي النهاية للحزب القومي وحزب البعث العربي دور هام وقوة تجييرية لا يمكن الإستهانة بها والتي من شأنها ان تؤثر على مسار المعركة ي عكار.

 

إنطلاقاً من نتائج الدورة السابقة والتي بلغت نسبة الإقتراع خلالها حوالي 60% وحيث ضمت دائرة عكار إضافة إلى القضاء المذكور قضائي الضنية وبشري فجاءت اصوات ناخبي  بشري والضنية لتصب بغالبيتها لصالح المستقبل وتساهم في حسم المعركة وفوز اللائحة بكاملها ، إضافة إلى المال السياسي والتجييش الطائفي اللذان كانا مستشريان بصورة غير طبيعية .

 

اما اليوم فواقع الحال مختلف جداً اولا لأن المعركة محصورة في قضاء عكار وحده وبالتالي تكون لائحة المستقبل قد خسرت اصوات بشري والضنية والبالغة حوالي 140الفاً كانت ستصب بغالبيتها لهذه اللائحة .إضافة إلى ذلك لم يعد للمال السياسي المعهود والتجييش الطائفي السابق نفس الأثر بعدما ذاب الثلج وإنكشفت الوعود التي لم تنفذّ ، ثانياً اصبح من الطبيعي ايضاً وبعد معركة البارد والحقائق او الإشاعات التي دارت في فلك فتح الإسلام وتيار المستقبل ان تحجب  بعض الأصوات عن لائحة 14 اذار لاسيما وان عكار هي المتضرر الأكبر من هذه الحرب من كافة الجهات وكلنا يعلم انها  الجهة الأكبر التي لم تبخل يوماً بالتضحيات وقدمتّ خيرة شبابها على مذبح الوطن .

 

بناء عليه وبالرغم من ان السنة يشكلون حوالي 63% من مجموع الكتلة الناخبة يكفي المعارضة ان تحصل على 15% او 20% فقط من اصوات الكتلة الناخبة السنية ليكون الخرق ممكناً لأنه من غير المرجح ان تخسر الكتلة الناخبة المسيحية اكثر من 8% من اصوات المسيحيين الذي يشكل 32% من المجموع العام لاسيما وان التيار الوطني الحر وتيار المردة هما المسيطران .

فإذا جمعنا 25% للكتلة المسيحية المعارضة مع 5% للكتلة العلوية التي تصب بغالبيتها مع المعارضة و20% من مجموع الكتلة الناخبة السنية يصبح الخرق ممكناً لا بل واجباً الأمر الذي يتوقف على قرار اهل السنة وتوجهاتهم السياسية .

 

إذا من المتوقع ان تفوز لائحة 14 اذار بالمقاعد ال7 مع إمكانية كبيرة بالخرق لاسيما وان الأرض تشير إلى تغيير كبير لدى القواعد الشعبية والتوجهات السياسية لدى الأفراد ولكن الصناديق تبقلى صاحبة القرار الوحيدة .

 

بالنسبة لتشكيل اللوائح  وخاصة لجهة المعارضة اصبحت تكوينات اللائحة شبه واضحة فالمرشحون السنة الثلاثة سيكونون وجيه البعريني ، طلال المرعبي، ومحمد يحيى اما في الجهة المسيحية سيرشحّ كريم الراسي عن تيار المردة وجوزف شهدا او جيمي جبور عن التيار الوطني والأمر غير واضح بالنسبة لمخايل الضاهر بعد . اما المرشحّ العلوي قد يكون مصطفى حسين او عبد الرحمن عبد الرحمن.

 

من الجهة المقابلة ستتألف لائحة المستقبل من مصطفى هاشم ، خالد ضاهر الذي ينفي ترشيحه البعض ، ومحمد سليمان مع الإبقاء على النواب المسيحيين هادي حبيش ، رياض رحال وعبدالله حناّ ولو كان يلوح البعض بترك مقعد لمرشح  القوات وهبة قاطيشا او طارق متري فالامر مرهون بعلاقة الكتائب والقوات وتأليف اللوائح بين طرابلس وعكار والبترون . بالنسبة للمرشح العلوي قد يكون هيثم حمدان رئيس إحدى البلديات العكارية .

في الخلاصة من المتوقعّ ان تفوز قوى 14 اذار بالمعركة وبالمقاعد السبعة ولكن لا شيء اكيد وانا اتوقع الخرق بقوة ولاسيما للمقاعد المسيحية التي إذا أستقطبت على نسبة 80% من الناخبين المسيحيين مع 5% من اصوات العلويين مع 20% من اصوات السنة فتختلط الأوراق وتصبح اللعبة اسهل الأمر الذي من الصعب تحققه في الجهة السنية  .

 

                                                                                      يتبع

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

أعلنت هيئة الاشراف على الحملة الانتخابية في وزارة الداخلية والبلديات، أن وسائل الاعلام التي يحق لها المشاركة في الدعاية والاعلان الانتخابيين، والتي تقدمت بطلباتها الى الهيئة ضمن المهلة المحددة والمستوفية الشروط القانونية هي الآتية:

- الاذاعات: صوت لبنان، اذاعة لبنان الحر، صوت الغد، صوت الحرية، إذاعة الرسالة، صوت الشعب، اذاعة الشرق، صوت النور، صوت فان، راديو سيفان، صوت بيروت ولبنان الواحد، اذاعة الفجر.

- التلفزيونات: المؤسسة اللبنانية للارسال، تلفزيون الجديد، أو تي في، المستقبل، قناة المستقبل الاخبارية، تلفزيون لبنان، الشبكة الوطنية للارسال (أن بي أن)، المنار، المر (أم تي في).

- صحف: النهار، الأنوار، البيرق، الديار، صدى البلد، المستقبل، الأخبار، الشرق، السفير، اللواء، صدى البلد (باللغة الفرنسية)، لوريان لوجور، دايلي ستار، ازتاك، أرارات، زارتوك.

- مجلات: الصياد، الحوادث، المسيرة، العواصف، الشراع، الاسبوع العربي، لا ريفيه دو ليبان، مونداي مورنينغ، ماغازين، العربي، صوت البلاد، التمدن".

ولفتت إلى "أنه وفقا لأحكام الفقرة 3 من المادة 66 من قانون الانتخبات النيابية، ينحصر بالمؤسسات الاعلامية المذكورة حق المشاركة في الدعاية والاعلان الانتخابيين، ولا يحق لبقية المؤسسات الاعلامية المشاركة بأي نشاط دعائي أو اعلاني يتعلق بالحملة الانتخابية، وذلك خلال كامل فترة الحملة الانتخابية".

Rabih Lteif

Rabih Lteif

دراسة تفصيلية عن التوقعّات الإنتخابية للعام2009

 

الحلقة الثالثة : محافظة البقاع

10 مقاعد محسومة للمعارضة في بعلبك الهرمل مقابل منافسة حادة على 6 مقاعد في البقاع الغربي مرجحّة للموالاة و7 مقاعد مفترضة للمعارضة في زحلة

 الجزء الثاني : دائرة البقاع الغربي

 دائرة البقاع الغربي – راشيا:

( تنوعّ طائفي وتنوعّ سياسي  )

 

إن الموزاييك الطائفي والسياسي في دائرة البقاع الغربي - راشياّ يظهر الصورة المصّغرة عن الخارطة اللبنانية برمتها فكل الطوائف متواجدة وكل التيارات السياسية على حدّ سواء ، وبالتالي تشكل هذه الدائرة مثالاًً للعيش المشترك  ونموذجاً  للواقع السياسي والطائفي اللبناني بكل اطيافه .

 

بالنسبة للتوزيع الطائفي فيشكلّ السنة النسبة الأكبر التي تبلغ 46% من مجموع الناخبين ، تليها الكتلة الناخبة المسيحيةّ التي تشكل حوالي 25% ، فالدروز الذي يشكلوّن 15% اما الشيعة فيشكلونّ 14%.

 

اما بالنسبة للتوزيع السياسي فتيار المستقبل حاضر بقوة ، كذلك حزب الله وحركة امل فالتيار الوطني والحزب الإشتراكي والقوات والشيوعيون بحيث إستطاع فاروق دحروج في الدورة السابق ان يحصل على رقم لا يستهان به .

إستناداً إلى نتائج العام 2005 إستطاعت لائحة المستقبل ان تفوز نتيجة للحلف الرباعي الذي إنهار اليوم ، بالإضافة إلى عدم توافق المعارضة على لائحة واحدة فتشكلت لائحتين غير مكتملتين تنافست فيما بينها وادتّ إلى تشرذم الأصوات المعارضة لصالح الموالاة ولو إتحدتا لكانت إمكانية الخرق ممكنة.

بالنسبة للواقع السياسي اليوم يفترض ان يكون التحالف سنياً درزياً مقابل تحالف مسيحي شيعي إذا صحّ القول فيتحققّ التوازن تقريباً. وبالتالي إذا جمعنا الأصوات الموالية فنحصل على 60% من مجموع الناخبين بينما تكون نسبة الأصوات المعارضة حوالي 40% تقريباً.

 

انطلاقاً مما تقدمّ يفترض فوز الموالاة او تيار المستقبل ، إلا اننا لا يمكن ان نغفل ان الكتلة السنية لا تصبّ بغالبيتها لتيار المستقبل فللوزير السابق عبد الرحيم مراد حيثيته التي لا يستهان بها ، والأمر سيان بالنسبة للنائب السابق فيصل الداوود وبالتالي يكفي لهذين الزعيمين ان ينتزعا فقط 20% إلى 30 % من الأصوات السنية الدرزية لصالح لائحتهم لكي يصبح الخرق ممكناً وبالتالي تصبح نسبة الأصوات المقدرّة لكلتا اللائحتين 50% تقريباً. هذا في حال كانت نسبة التصويت المسيحي بمستوى تصويت باقي الطوائف لأنه في الدورة السابقة لم يتخطى 29% بينما كان التصويت السني 45.2% والدرزي 57.8% والشيعي 55.8% 0

هذا مع الإشارة ان الأصوات التي من الممكن ان تخسرها لائحة المعارضة او الكتلة المسيحية الشيعية اقل بكثير من الأصوات التي سيستقطبها الداوود  - مراد.

 

إذا إذا كان المعارضة الشيعية والمسيحية ستعطيان اللائحة حوالي 60 إلى 70% من ال؟أصوات العائدة لطوائفهما فعلى المعارضة السنية الدرزية ان تؤمن حوالي 30% من اصوات ناخبي  طوائفهما ليحصل الخرق كما يكفي للائحة الموالاة ان تحصل على 30% من اصوات المعارضة المسيحية الشيعية لكي تضمن الفوز .

 

اما لجهة تأليف اللوائح يفترض ان تضمّ لائحة المستقبل كل من روبير غانم الماروني واديب الفرزلي او انطوان سعد عن المقعد الأرثوذكسي إضافة إلى وائل ابو فاعور عن المقعد الدرزي ومرشح من ال القادري عن المقعد السني الأول مع الإحتفاظ بالمقعد الثاني لجمال الجراح او أي مرشح يعينه تيار المستقبل والمرشحون كثر .اما بالنسبة للمقعد الشيعي لم يحكى عن أي جديد بإنتظار أي مقايضة قد تطرأ.

 

اما بالنسبة للائحة المعارضة فمن المؤكد ان تتوحدّ اللائحتين برئاسة عبد الرحيم مراد عن المقعد السني الأول وإيلي الفرزلي وفيصل الداوود اما بالنسبة للمقعد الشيعي فالقرار لم يتخذ بعد ، فعبد الرحيم مراد على علاقة جيدة بمحمود ابو حمدان ، إلأ ان الكلمة لتحالف امل حزب الله الذي من المستبعد  ان يوافق ، كما يمكن ان يبقي المقعد لناصر نصرالله عضو اللائحة المنافسة في الإنتخابات الماضية  او قد يلجأ إلى تعيين أي مرشحّ اخر .

اما المقعد الماروني فمن المرجّح ان يحتله هنري شديد المدعوم من التيار الوطني الحر ، فيبقى المقعد السني الأخر موضوع نقاش بإنتظار التطورات السياسية والإنتخابية المقبلة  إذ يحكى ان يكون للحزب الشيوعي الممثل بفاروق دحروج او محمد قرعاوي ابن القرعون .

 

في الخلاصة اعتقد ان معركة البقاع الغربي راشيا هي من المعارك الأعنف في دورة 2009 بالإضافة إلى بيروت الأولى وزحلة والبترون والكورة ، فمن المرجحّ ان تخترق المعارضة او تفوز بالرغم من ان الدفةّ تميل لصالح الموالاة فالإعتماد على نسبة الأصوات السنية والدرزية التي ستحصل عليها لائحة المعارضة.

كما لا يمكن ان ننكر ان العامل الشخصي والعائلي لبعض المرشحين يلعب دوراً بارزاً في العملية الإنتخابية ويتعالى عن التحالفات السياسية الأمر الذي يبشرّ بالتشطيب ويجعل من اللوائح لوائح مفتوحة على كافة الإحتمالات الأمر الذي يستبعد فوز أي لائحة بكاملها .

 

 

خلاصة :

 

أخيراً وبناء على ما تقدمّ اعلاه يتوقعّ حصول كل من  المعارضة وفريق 14 اذار على المقاعد التالية :

 

اولاً بالنسبة للمعارضة هناك 10 مقاعد محسومة في بعلبك الهرمل مع 7 مقاعد مرجحّة في زحلة والتي  من الممكن ان يتمّ خرقها  من قبل لائحة السلطة ، كما هناك إمكانية لخرق لائحة المستقبل في البقاع الغربي راشيا..

 

ثانياً بالنسبة لتيار المستقبل  وحلفائه فمن المرجحّ الحصول على اغلبية المقاعد في البقاع الغربي راشيا دون إستبعاد إمكانية الخرق من اللائحة المنافسة ، كما يمكن حصول خروقات في لائحة المعارضة في زحلة ، إلأ ان الكلمة الفصل تعود للصناديق وحدها فالشعب هو مصدر السلطات وله القرار اولاً واخراً .

         

Rabih Lteif

Rabih Lteif

دراسة تفصيلية عن التوقعّات الإنتخابية للعام2009

 

الحلقة الثالثة : محافظة البقاع

10 مقاعد محسومة للمعارضة في بعلبك الهرمل مقابل منافسة حادة على 6 مقاعد في البقاع الغربي مع ارجحية للموالاة و7 مقاعد مفترضة للمعارضة في زحلة

الجزء الاول : دائرتي بعلبك الهرمل وزحلة

بعد دراسة محافظتي جبل لبنان والجنوب في الحلقات السابقة نسلط الضوء اليوم على محافظة البقاع التي ستشهد معركتين كبيرتين بإستثناء بعلبك الهرمل المحسومة للمعارضة ، وقبل الإنطلاق في دراسة كل دائرة  على حدى لا بدّ من إستعراض تقسيم  الدوائر مع عدد المقاعد وتوزيعها الطائفي إضافة إلى عدد الناخبين في كل دائرة .

 

عدد الناخبين

التوزيع الطائفي للمقاعد

عدد المقاعد

القضاء

المحافظة

بالالاف

ارمن

كاثوليك

دروز

ارثوذكس

سنة

شيعة

موارنة

 

 

 

284789

 

1

 

 

2

6

1

10

بعلبك الهرمل

 

158525

1

2

 

1

1

1

1

7

زحلة

البقاع

120295

 

 

1

1

2

1

1

6

البقاع الغربي- راشيا

 

563609

1

3

1

2

5

8

3

23

المجموع

 

          

 

          

اولاً : دائرة بعلبك الهرمل  :

( غالبية  طائفية وتنوعّ سياسي)

 

تتميزّ دائرة بعلبك الهرمل بكثافة الصوت  الشيعي بحيث يشكل 70.5% من مجموع اصوات الناخبين بينما تشكلّ الأصوات المسيحية نسبة 14% والأصوات السنية ما يقارب 15% فقط.

اما بالنسبة  لتوزيعّ القوى السياسية فحزب الله هو الأقوى تليه حركة امل بالإضافة إلى الحزب القومي والتيار الوطني والكتائب والبعث وتيار المستقبل  والحزب الشيوعي .

إنطلاقاً من النتائج السابقة من المتوقعّ ان تحصد لائحة حزب الله امل  كافة المقاعد لاسيما وان المنافسة شبه مستحيلة إستناداً إلى التركيبة السياسية والطائفية .

 

ومن المرجحّ ان يبقى حزب الله على نوابه مع إمكانية إستبدال النائب  الماروني السابق المحسوب على كتائب بقرادوني انذاك   ، بمرشح لكتلة التغيير والإصلاح  وقد يكون  اميل رحمة كما يحكى عن إمكانية إستبدال مروان فارس الكاثوليكي ممثل الحزب القومي بأخر من الطائفة الشيعية .

إضافة إلى ذلك من المتوقعّ ايضاً ان تعطى احد المقاعد لفايز شكر الأمين العام القطري لحزب البعث وذلك بدل المقعد السني  في مرجعيون والذي يحتله قاسم هاشم والذي من المرجحّ إعطائه للحزب الشيوعي وبالتحديد  لخالد حدادة إلا إذا طرأ أي تحولّ فيعطى عندها المقعد الشيوعي  لسعدالله مزرعاني الشيعي في بنت جبيل .

 

بناء عليه يفترض ان تحصل المعارضة على المقاعد العشر المخصصة لهذه الدائرة لاسيما وان الأصوات الشيعية في بعلبك الهرمل غير منقسمة وموحدةّ تقريباً حول حزب الله امل . غير ان كل ما نتمناه هو إرتفاع نسبة التصويت المسيحي التي تراوحت بين 10 و18% في الدورة السابقة كذلك الأصوات السنية التي تراوحت ايضاً بين 13 و19% والتي من المرجحّ ان تزداد نتيجة للفرز السياسي بعدما استحال إعادة إحياء  الحلف الرباعي .

 

 

ثانياً : قضاء زحلة  :

( تنوعّ  طائفي وتنوعّ سياسي  )

 

بالنسبة لقضاء زحلة فللإنتخابات فيها نكهة مميزة لإن للموزاييك الطائفي والسياسي رونقاً لا نجده في باقي الدوائر.

فالكتلة الناخبة المسيحية تشكلّ حوالي 58% من مجموع الناخبين بحيث يشكل الكاثوليك 30650 ناخب والموارنة 25580 والأرثوذكس 15223 اما الأقليات المسيحية والإنجيليين فيشكلون حوالي 8072 ناخباً وبالنسبة للأرمن فيبلغون 10480 ناخباً.

هذا من الجهة المسيحية اما الشيعة فيشكلون 14.50% من مجموع الناخبين بينما يشكلّ السنة حوالي 26%  والدروز حوالي 1% تقريباً او اقل .ّ

 

وكما نلاحظ تتمثلّ في زحلة تقريباً كافة الطوائف والمذاهب سواء المسيحية او الإسلامية ، والأمر سيانّ بالنسبة للأحذاب السياسية فكلها موجودة وفاعلة سواء الكتائب اللبنانية او القوات او التيار الوطني او المستقبل او حزب الله وحركة امل وإن بصورة غير مماثلة لما هي عليه في الدائرة الاولى ، هذا مع الإحتفاظ  بالمكانة الكبيرة التي تحتلهّا العائلات السياسية لاسيما سكاف ومعلوف والهراوي .

 

 

بناء عليه وإستناداً إلى نتائج الإنتخابات السابقة وبغية تحليل الواقع السياسي والإنتخابي لا بد من التذكير انه وفي إنتخابات 2005 كانت نسبة التصويت السني بحوالي 58.7%  حصلت لائحة المستقبل يومها على 75.5%  من اصوات السنة بينما لم تحصل لائحة المعارضة على اكثر من 12%.

اما نسبة التصويت الشيعي فبلغت 53%  حصلت يومها لائحة سكاف على 30.7% فقط من اصوات المقترعين بينما حصلت لائحة المستقبل على 48% نتيجة للحلف الرباعي الذي جمع حزب الله وحركة امل مع تيار المستقبل .

اما نسبة المقترعين الأرمن فبلغت 28% فقط صوتتّ بمجملها للائحة سكاف بكاملها بإستثناء فؤاد الترك الذي استبدلته بنقولا فتوش الأمر الذي ادى إلى إختراق لائحة الكتلة الشعبية برئاسة سكاف .

 

 

 

إنطلاقاً مما تقدمّ وبناء على الواقع السياسي الحالي وتموضع القوى السياسية الجديد ودفن الحلف الرباعي لا بدّ من إبداء الملاحظات التالية  لاسيما وإن المعركة الحالية ليست بسهلة وستشهد منافسة حامية بين اللائحتين :

1-    ففي حال بقاء   نسبة التصويت عند الأطراف الإسلامية  على حالها من المرجحّ ان تستفيد كتلة سكاف من النسبة الأكبر من اصوات الشيعة لتصل لغاية 80% من اصوات المقترعين بعكس المرة السابقة بحيث حصلت لائحة المستقبل على النسبة الاكبر.

2-    بالنسبة للتصويت السني من الضروري  والمطلوب ان ترتفع نسبة الأصوات السنية التي صوتت للائحة سكاف في المرة السابقة من 12 إلى 20% كحدّ ادنى .

3-    بالنسبة للأرمن يتوقعّ ان تبقى نسبة 90% من المقترعين لصالح كتلة سكاف لاسيما وان الطاشناق اليوم على علاقة ممتازة وحلف سياسي وإنتخابي مع التيار الوطني ومن المفترض والضروري ان ترتفع نسبة التصويت الأرمني من 28% إلى حد ادنى لا يقل عن 40% من مجموع الناخبين الأرمن لتشكل عاملاً  إضافياً مساهماً في إنتصار  للائحة المعارضة .

 

بالإستناد إلى الواقع الإنتخابي الإسلامي والارمني والذي يظهر تقدماً بسيطاً للائحة الموالاة او المستقبل إلا ان النتائج الاساسية تتوقف على اصوات الناخبين المسيحيين غير الأرمن والتي يتوجبّ على التيار الوطني الحر والنائب الياس سكاف إستقطابها بكافة الوسائل لأن الحصول على اقل من 60% من اصوات الناخبين المسيحيين وتدني نسبة الإقتراع الأرمنية قد يصيب لائحة المعارضة بالنكسة.

إذاّ وبغية الفوز  على لائحة المعارضة ان تحصل على النسبة الأكبر من اصوات الشيعة وعلى ما لا يقلّ عن 20% من اصوات السنة كما من الضروري ان يتخطى التصويت الأرمني نسبة 28% بكثير ومن المطلوب ايضاً الحصول على ما يتراوح بين 55 او 60%  من اصوات الميسيحيين كحدّ ادنى .

 

اما في الأسماء فمن المتوقعّ ان تبقي المعارضة على العناصر الموجودة مع ترك الخيار لحزب الطاشناق بإختيار مرشحه ، والغير واضح هو مصير عاصم عراجي الذي يحتلّ المقعد السنيّ اما بالنسبة لفؤاد الترك فسيعود إلى اللائحة للثأر إذا صحّ القول .

 

اما في المقلب الأخر فتسعى الموالاة وتيار المستقبل تحديداً لدعم لائحة الوزير والنائب السابق محسن دلول التي تضمّ بالإضافة اليه نقولا فتوشّ وايلي ماروني وميشال اليان نقيب المحامين السابق والمحافظ السابق نقولا سابا والعمل ما زال جارياً بالتنسيق مع القوات وتيار المستقبل لإكمال اللائحة مع إمكانية ترك المقعد الكاثوليكي الثاني لصالح سكاف .

 

خلاصة القول ، المعركة ًحساسّة جداً  ، ومن المرجحّ ان تفوز لائحة المعارضة إلا ان الأرقام متقاربة جداً وعلى التيار الوطني والوزير سكاف ان يسعوا جاهدين للحصول على اكبر نسبة إقتراع وتأييد مسيحي ، لأن لائحة الموالاة تعتمد على  الكتلة السنية التي تشكلّ حوالي ربع الناخبين أي 25%  مضافاً اليها حوالي 40% من الأصوات المسيحة  والتي تتساوى تقريباً مع لائحة المعارضة التي تعتمد على الكتلة الناخبة الشيعية التي تشكلّ حوالي 15% من اصوات الناخبين مضافاً اليها 55% من الأصوات المسيحية المعارضة.

 

قبل النهاية وعلى الصعيد الشخصي اعتبر ان المعركة هذه المرة اسهل من الدورة السابقة إنطلاقاً من التموضع الإنتخابي للقوى ، فالكتلة الشيعية صوتت في الدورة السابقة بأغلبيتها لكتلة المستقبل نتيجة الحلف الرباعي اما اليوم فمن المتوقع ان تعطي اصواتها لكتلة سكاف والتيار العوني ، بالنسبة للكتلة الأرمنية ونتيجة تمتين العلاقة بين الأرمن والتيار الوطني من المتوقع ايضاً ان تزداد نسبة التصويت الأرمني من 28% إلى 40% كحدّ ادنى.

بالنسبة للكتلة السنية لقد صوتت بنسبة 57% في المرة السابقة ومن المتوقع ان لا تزيد عن 60% هذه المرة الأمر الذي لن يؤثر بشكل كبير على اللائحة المنافسة.

بالنسبة للأصوات المسيحية فلنفترض ان كتلة سكاف – عون قد خسرت جزءاً من الأصوات التي حصلت عليها في الدورة السابقة وهذا للإفتراض فقط ستعوضّه من زيادة الأصوات الشيعية ونسبة التصويت الأرمني الذي من المتوقعّ ان يرتفع .

 

في الختام وكما ذكرنا سابقاً يتوقعّ الفوز للائحة المعارضة ومن شبه المؤكد حصولها على اربعة إلى خمسة مقاعد على الأقل  ، إلا ان لا شيئ في السياسة مستحيل وفي النهاية نتمنى  للجميع ان لا تجري رياح الصناديق بما لا تشتهي سفن المرشحينّ .

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

بعدما كان ترشح أكثر من مرة عن المقعد الماروني في البترون يعلن بيار الحشاش اليوم ترشيحه عن المقعد الماروني في طرابلس خلال مؤتمرصحافي يقيمه في منطقة الميناء

Eliane Boutros

Eliane Boutros

المجلس النيابي يقر التعديل الدستوري بخفض سن الاقتراع الى سن 18 سنة 

مجلس النواب أقر بالإجماع خفض سن الإقتراع الى 18 عاما على أن يعمل به إعتبارا من الإنتخابات البلدية في الـ2010 والإنتخابات النيابية في الـ 2013

Rabih Lteif

Rabih Lteif

الحلقة الثانية : محافظة الجنوب

المعركة محسومة للمعارضة 21 مقعد من اصل 23 مقابل منافسة في صيدا

 

قبل الإنطلاق في دراسة كل قضاء على حدى لا بدّ من إستعراض تقسيم  الدوائر مع عدد المقاعد وتوزيعها الطائفي إضافة إلى عدد الناخبين .

 

          

عدد الناخبين

التوزيع الطائفي للمقاعد

عدد المقاعد

القضاء

المحافظة

بالالاف

كاثوليك

دروز

ارثوذكس

سنة

شيعة

موارنة

 

 

 

159823

 

 

 

 

4

 

4

صور

 

123315

 

 

 

 

3

 

3

النبطية

 

121922

 

 

 

 

3

 

3

بنت جبيل

 

96687

1

 

 

 

2

 

3

الزهراني

الجنوب

56241

 

 

 

2

 

 

2

صيدا

 

55503

1

 

 

 

 

2

3

جزين

 

140933

 

1

1

1

2

 

5

حاصبيا مرجعيون

 

754424

2

1

1

3

14

2

23

المجموع

 

 

          

اولاً : قضاء صور :

( غالبية  طائفية وإزدواجية سياسية)

 

بالنسبة لقضاء صور وبعد إستعراض كافة العوامل المؤثرة في العملية الإنتخابية يتبينّ ان المعركة محسومة لصالح المعارضة الممثلة بكتلتي الوفاء للمقاومة والتنمية والتحرير ، بما ان الكتلة الناخبة الشيعية تشكلّ 84.5% من مجموع الناخبين  بينما لا  تشكل باقي الطوائف  أكثر من حوالي 15% .

 

هذا بالإضافة إلى ان الواقع السياسي قد أظهر ان النسبة الأكبر من الناخبين تؤيد وتلتزم بلائحة توافق حزب الله- امل .

   يبقى موضوع المرشحين الأساسيين فمن المرجحّ الإبقاء على النائب محمد فنيش من كتلة الوفاء للمقاومة والنائب علي خريس من كتلة التنمية والتحرير مع إمكانية إستبدال النائبين الأخرين ، كما يحكى عن إمكانية ترشيح ناصر قنديل . بالنسبة لبروز أي لائحة أخرى فمن المستبعد ان تحقق أي نتيجة بوجود  تحالف التيارين  وعدم إمكانية المراهنة على تأييد باقي الطوائف والألوان السياسية شبه الغائبة او الضئيلة .

 

في الخلاصة نقول انها مهما إختلفت الأسماء فالنتيجة محسومة لصالح إئتلاف امل – حزب الله ّ بأربعة مقاعد.

 

ثانياً : قضاء النبطية :

( غالبية طائفية وإزدواجية سياسية )

 

أما في النبطية فالمعركة اسهل لاسيما وان الكتلة الناخبة الشيعية تشكلّ 95% من مجموع الناخبين اعلاه بالإضافة إلى ان توزيع القوى السياسية ينحصر بين حزب الله وحركة امل .

 

ومن المتوقع ان يبقى النائب محمد رعد في موقعه مع إمكانية عزوف عبد اللطيف الزين عن الترشح اما بالنسبة لياسين جابر فيبقى القرار بيد الكتلة التي ينتمي اليها.

خلاصة القول ، المعركة ً محسومة ، وبالتالي وإنطلاقاً مما سبق ذكره يتوقعّ ان تحصل لائحة امل حزب الله على المقاعد الثلاثة دون إمكانية وجود أي لائحة منافسة.

 

ثالثاً : قضاء بنت جبيل :

( غالبية طائفية وإزدواجية سياسية )

 

بالنسبة لبنت جبيل فالأمر مماثل تقريباً  للنبطية بحيث يشكلّ الشيعة الكتلة الناخبة الأكبر بحيث تبلغ نسبة هؤلاء 88% من مجموع الناخبين اما بالنسبة للواقع السياسي والقوى الفاعلة فهي تقريباً محصورة بحزب الله وحركة امل ووجود للحزب الشيوعي وبالتالي يتوقعّ ان تحصد الائحة كافة المقاعد ومن المتوقعّ الإبقاء على كافة اعضاء اللائحة سواء عضو كتلة الوفاء للمقاومة حسن فضل لله  او نواب كتلة التنمية والتحرير علي بزي وايوب حميدّ .

 

خلاصة القول ان المعركة محسومة في بنت جبيل  لصالح هذا الإئتلاف وبالتالي تكون المقاعد الثلاثة محسومة لصالح المعارضة .

 

رابعاً : قضاءالزهراني :

( إزدواجية طائفية وتنوعّ سياسي)

 

إن التوزيع  الطائفي للناخبين في قضاء الزهراني يتوزع بنسبة 70% للشيعة و25% للمسيحيين من مجموع عدد الناخبين  ، اما بالنسبة للتوزيع السياسي  فمتنوعّ لكن حركة امل هي  اكثر المتواجدين على الساحة.

بالنسبة للائحة المعارضة فمن المتوقعّ فوزها بالكامل لاسيما وان الرئيس بري هو من نواب هذه الدائرة ، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيتمسكّ بريّ بالنائب الكاثوليكي ميشال موسى على لائحته ام انه سيحررّ المقعد لصالح تيار العماد عون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والسؤال الأخر المطروح هل من الممكن بروز قوى منافسة شيعية لتقسم ال70% من الأصوات الشيعية إلى إثنتين بحيث يصبح الصوت المسيحي هو الوازن ، للأسف لا لأن الواقع السياسي في الجنوب غير الواقع السياسي في جبل لبنان وتحالف حزب الله امل يستحوذ على 80% تقريباً من اصوات الشيعة كي لا نقول اكثر .

وبالتالي المعركة محسومة ايضاً لصالح المعارضة  بثلاثة مقاعد من اصل ثلاثة ً.

 

 

خامساً : قضاء صيدا:

( غالبية طائفية وتنوعّ سياسي )

 

فيما يختص بقضاء صيدا فله نكهة مميزة لأنه الدائرة الجنوبية الوحيدة حيث ستكون المعركة حامية هذا ما لم يحصل التوافق حول لائحة إئتلافية ، فإن الناخبين الصيداويين بأغلبيتهم من الطائفة السنية بحيث يشكلون حوالي 82.20% من مجموع الناخبين بينما يتوزعّ الباقي على باقي الطوائف. ومن ميزة المعركة انها سنية سنية ولباقي الطوائف دور هام في حسم المعركة ولكل صوت قيمته لاسيما وإن دائرة صيدا هي وحدها اليوم بمعزل عن صور الزهراني وبنت جبيل حيث الأكثرية الشيعية.

بالنسبة لتوزيع القوى فهناك تيار المستقبل والجماعة الإسلامية من جهة ، والناصريين من جهة أخر بالإضافة إلى العائلات المعروفة كأل البرزي الذين لا يستهان بقوتهم التجييرية .

 

بالنسبة للأصوات غير السنية من المتوقع ان تشارك بنسبة ااكبر من السنوات السابقة لأنه اصبح لأصواتها قيمة ومن الاكيد ان تؤثر بنتائج الإنتخابات .

عملياً تميل المعركة لصالح المعارضة إذا ما إستندنا إلى نتائج الإنتخابات البلدية السابقة بحيث إستطاع تحالف سعد – البزري من الفوز على تيار المستقبل . ولكن بالمقابل لا شيء يمنع من حصول توافق بين أسامة سعد وبهية الحريري بعدما قطع قانون الإنتخاب الجديد الطريق امام ترشيح عبد الرحمن البزري .

 

في الخلاصة ان المعركة غير معروفة المعالم ولكن من المتوقعّ حصول الموالاة على مقعد وحصول المعارضة على مقعد سواء بالتراضي او الإئتلاف او التنافس الإنتخابي ولكن لا أحد يعلم ماذا تخبيّ صناديق الإقتراع !!!!!

 

سادساً : قضاء جزينّ :

( غالبية طائفية  وتنوّع سياسي )

 

للمرة الأولى يستعيد الصوت المسيحي في جزين حرية إختيار ممثليه في الندوة البرلمانية بعدما كان هذا القضاء جزءاً من دائرة الجنوب الثانية التي تضمنت بالإضافة إلى جزين دائرتي النبطية ومرجعيون حاصبيا حيث يذوب الصوت المسيحي وتنخفض نسبة الإقتراع .

يتوزع ناخبو جزين كالتالي 77.80% من المسيحيين و19.30% من الشيعة و3% بين الدروز والسنة .

 

اما بالنسبة للتوزيع السياسي فهناك تنوع  كبير في الشرائح السياسية ينطلق من مناصري التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية في الشارع المسيحي ومناصري حزب الله وامل في الشارع الشيعي .

يحكى عن إمكانية ان تضمّ لائحة المعارضة كل من نقولا نديم سالم الذي يحظى بتأييد شعبي واسع يستمده من تاريخ والده نديم سالم او عصام حداد المقربّ من العماد عون إضافة إلى زياد اسود مع الإبقاء على سمير عازار الذي تشير اجواء ّ نبيه بري بإبقائه عضواً في كتلة التنمية والتحرير ،اما إذا تمّ الإتفاق مع بريّ هناك إمكانية لترشيح ميشال ابو عتمة او فوزي ابو فرحات او نبيل ناصيف ، كما يتمّ الحديث ،من الجهة المقابلة لا بد من تأليف لائحة للقوات اللبنانية وبعض ابناء المنطقة إلا انه يرجحّ فوز لائحة المعارضة لإننا إذا ما إفترضنا ان هناك توازن ما بين القوى المسيحية يأتي الصوت الشيعي ليرجحّ الكفةّ لصالح المعارضة.

 

وبالتالي وبناء عليه يتوقعّ ان تحصد المعارضة المقاعد الثلاثة العائدة لهذا القضاء .

 

 

سابعاً: دائرة مرجعيون - حاصبيا:

( تنوعّ طائفي وتنوع سياسي )

 

بالنسبة لدائرة مرجعيون حاصبيا إنه لمن المؤكد انها الأكثر حماسة  في محافظة الجنوب والأصعب والدائرة الوحيدة التي ستشهد منافسة ومحاولة خرق وذلك إستناداً للواقع الطائفي والسياسي الذي يختلف عن باقي دوائر المحافظة .

وكي لا ننسى ففي الدورة السابقة لم تكن هذه الدائرة مستقلة ولكنها كانت مدعومة بقضائي النبطية وجزينّ مما رفع نسبة التصويت الشيعية .

اما اليوم فالواقع الإنتخابي يشير إلى ان الجهود ستتركز في هذه الدائرة ولو كان الامل بسيطاً .

فالتوزيع الطائفي للناخبين في هذه الدائرة فمتنوعّ بالرغم من ان الشيعة يشكلونّ 56.80% من مجموع الناخبين مع توزيع الباقي بين مختلف الطوائف سواء المسيحية او الدرزية او السنية.

اما بالنسبة للتوزيع السياسي فيحتلّ حزب الله وحركة امل النطاق الاوسع إضافة إلى الحزب الشيوعي وحزب البعث العربي والتيار الوطني والقوات اللبنانية والحزب القومي ولو بنسب متفاوتة.

بالنسبة للائحة المعارضة المدعومة من تحالف حزب الله امل يحكى عن إمكانية إستبدال النائب السني قاسم هاشم الذي يمثل حزب البعث بأحد مرشحي الحزب الشيوعي ويتوقعّ ان يكون خالد حدادة  على ان يعطى حزب البعث مقعداً اخر بديل في دائرة البقاع الأولى لصالح فايز شكر وفي اسوأ الحالات يحولّ المرشحّ الشيوعي إلى قضاء بنت جبيل بحيث يتمذ ترشيح سعدالله مزرعاني.

 

بالنسبة للمرشح الأرثوذكسي يحكى عن إمكانية ترشحّ عصام ابو جمرة في منطقته إلا ان المرجحّ هو الإبقاء على اسعد حردان ما لم يعطى القوميون مقعداً بديلاً في احد الدوائر الأخرى.

اما بالنسبة للمقعد الدرزي لا شئء يشير إلى امكانية إستبدال انور الخليل ، ومن جهة حزب الله امل فالأمر منوط بهما وبإستراتجيتهم الإنتخابية.

 

من الجهة المقابلة يتحضر احمد كامل الأسعد إلى تأليف لائحة مواجهة تضمّ بالإضافة اليه كل القوى المعارضة  لامل حزب الله أي القوات اللبنانية والحزب الإشتراكي والمستقبل.

 

إنطلاقاً مما تقدم تتوقفّ إمكانية الخرق على حصول هذه اللائحة على 70% من اصوات الناخبين غير الشيعة إضافة إلى حصوله على 20إلى 30% من اصوات الشيعة الأمر الصعب بعض الشيء إلا ان لا شيء مستحيل.

 

 

خلاصة :

 

أخيراً وبناء على ما تقدمّ اعلاه يتوقعّ حصول كل من  المعارضة إذا جاز القول  وفريق 14 اذار على المقاعد التالية :

اولاً بالنسبة للمعارضة هناك 4 مقاعد مفترضة في صور و3 في النبطية و3 في كل من بنت جبيل ،الزهراني ، وجزينّ و5 في مرجعيون حاصبيا ، (مع التوقعّ  بترك مقعد لأحمد الأسعد وذلك منعاً للإسئثار بالقرار الشيعي او إمكانية ضئيلة في الخرق إذا استحوذ على العطف الشعبي والتاريخي وتأييد باقي الطوائف له ). وبالتالي وبناء عليه يكون المجموع 21 من اصل 23مقعد.

 

ثانياً بالنسبة ل14 اذار وحلفائها فهناك فقط دائرة صيدا التي ستشهد منافسة هامة والنتائج لا تظهر إلا بصناديق الإقتراع هذا ما لم يتمّ التوافق على لائحة إئتلافية تضم كل من اسامة سعد وبهية الحريري او ابنها نادر .

هذا إذا بقيت التحالفات الحالية على ما هي عليه إلا اننا اعتدنا في لبنان ان تتبدلّ الأحوال وتختلط التحالفات بين ليلة وضحاها.

 

 

 

Eliane Boutros

Eliane Boutros

قد يقر مجلس النواب في جلسته الاشتراعية اليوم، اقتراح خفض سن الاقتراع من 21 الى 18 سنة، لكن من الصعوبة بمكان تطبيق هذا الإجراء في الانتخابات المقبلة،بل على الارجح في العام 2013 ، لأكثر من سبب جوهري، أبرزها نفاد المهل لتنفيذه في السابع من حزيران المقبل، سواء لجهة ترتيبات أي تعديل دستوري، أو لجهة تحضير القوائم الانتخابية من جديد.
ليس هذا هو المهم، اذ ان الشباب الذين صبروا طويلا على مثل هذا الاقتراح، يستطيعون الصبر اربع سنوات أخرى. المهم ان هذه الخطوة في بلد كلبنان يحكمه نظام غير قابل للكسر والاصلاح، تبدو من دون جدوى، اللهم إلا في زيادة عدد الناخبين وتوسيع الشريحة التي تختار ممثلي الأمة في البرلمان.

صحيح أن هناك 146 دولة في العالم تعتمد سن الثامنة عشرة للاقتراع، لكن النظام اللبناني لا يشبه غيره من أنظمة العالم، لا الديموقراطي منها ولا التوتاليتاري.
قد يكون هنالك الف سبب وسبب لخفض سن الاقتراع، ولكنّ هناك سببا واحدا هو المهم في هذا الإجراء، وهو أن يشارك الشباب في إحداث تغيير في بنية النظام، ونقله من مجاهل الطائفية الى زمن المواطنة. وللاسف لا يبدو هذا الأمر متوافرا في الزمن الحاضر، خصوصا في الانتخابات المقبلة.

فالشباب المعني بخفض سن الاقتراع، يفترض ان يكون جله من طلاب الجامعات، وهو الجيل الذي يبدأ في تلمس حياته السياسية ومصالحه الذاتية لاختيار طبيعة نظامه، والتمييز بين أن يكون وطنه مزرعة أو يكون دولة. ويعرف الجميع ان السنوات الاربع الماضية لم تسمح لهذا الجيل بممارسة هذه المراجعة مع الذات، حيث طغت العصبيات السياسية والطائفية والمذهبية على خياراته، فأضحى مشدودا بصورة لا ارادية الى فريق يحسب ان مصالحه تنتهي عنده. وليس سرا ان الجامعات تضج بهذه العصبيات التي تدلل على ان الشباب على دين ملوكهم، تماما كما هي معظم الاجيال التي سبقتهم.

ان الصراحة الجارحة تقتضي الاعتراف بأن هذه الشريحة من المواطنين، والتي يعول عليها في إحداث التغيير، لم يتسن لها في السنوات الماضية ان تتحضر لكي تلعب الدور المطلوب منها، بل هي شريحة مظلومة بأفكار ونظريات جعلتها في موقع المتلقي وليس في موقع الاختيار.

هل يعني هذا ان جيل الشباب المعني بخفض سن الاقتراع يحتاج الى إعادة تأهيل؟
ربما.. لكن الأكيد أن السنوات الماضية وما تخللها من سقطات كبيرة وصغيرة، تضع البلد كله على مشرحة التأهيل، وهذا يتطلب فترة من الاسترخاء السياسي قد يكون البلد مقبلا عليها بعد الانتخابات، في ظل التحولات الإقليمية والدولية، ما قد يسمح بمراجعة تؤسس لبداية التحول الوطني المطلوب.
في الخلاصة، لا يعني كل ما تقدم اعتراضا على خفض سن الاقتراع، بل يعني التروي في الرهان على هذه الخطوة، وإعطاءها الفرصة الكافية من الوقت، حتى لا يُصدم المراهنون عليها لإحداث التغيير المطلوب.

ان تجربتنا الطويلة مضنية وتستدعي المراجعة الهادئة. كنا شبابا وحلمنا بالتغيير، وخضنا حروبا ضروسا لم تنتج وطنا. شابت أحلامنا ولم نصنع بلدا لأولادنا يطمئنهم الى مستقبلهم.
ألا ليت الشباب يعود يوما فأخبره بما فعل المشيب!!

واصف عواض

Rabih Lteif

Rabih Lteif

 عزوف عن الترشيح

اعلن الكاتب السياسي دافيد عيسى  مساء امس من على شاشة الجديد عزوفه عن الترشح في الدائرة الأولى في بيروت عقب الإجتماع الذي

جمعه مع النائب ميشال فرعون وذلك بعد خصومة إمتدت ل 14 سنة

وقد صرح عيسى انه سيحدد لاحقاً الفريق او الجهة التي يدعمها في الإنتخابات المقبلة

Rabih Lteif

Rabih Lteif

رابعاً : قضاء بعبدا:

( تنوّع طائفي وتنوع سياسي)

 

إن الغالبية الطائفية لناخبي قضاء بعبدا تعود للمسيحيين الذين يشكلون 57% من مجموع الناخبين إضافة إلى 24% من الشيعة و17% من الدروز و1% من السنة ، اما التوزيع السياسي للناخبين فمتنوعّ ايضاً فالتيار الوطني يشكل 31% من مجموع الناخبين بينما تشكل القوات 10% والكتائب 2.5% والإشتراكي 12% اما امل وحزب الله فيشكلان 12.5%.

 

إنطلاقاً من الأرقام الواردة اعلاه وفي حال بقي تحالف التيار الوطني مع امل وحزب الله قائماً فإن المعركة ستكون اكثر من سهلة  لأن الكتلتين الكبيرتين أي المسيحية والشيعية يشكلان 70% من مجموع الناخبين .  

إضافة إلى ذلك لا يمكن إغفال اصوات القوميين التي لا يستهان بها إذ حصل المرشح القومي انطوان حتيّ على ما يقارب 7500 صوت عن دائرة بعبدا عاليه في إنتخابات 2005، كذلك بالنسبة لحزب الوعد المتمّثل بالسيد جو ايلي حبيقة والذي تتراوح اصوات مؤيديه بين 2500 و3000صوت ، الامر سيان بالنسبة إلى قدامى القوات ونمور الأحرار والتي تصب اصواتهم جميعاً لصالح المعارضة المسيحية المتمثلة بالتيار الوطني.

 

اما في الجهة المقابلة فبدئياً يحكى عن الإبقاء على اغلبية اعضاء اللائحة من عبدالله فرحات وباسم السبع المحسوب على تيار المستقبل والذي يحكى عن إمكانية ترشيحه في بيروت وإضافة بعض الاسماء كإدمون غاريوس الكتائبي قريب المّر و نجل الشهيد انطوان غانم  وصلاح حنين وطوني كرم والياس ابو عاصي او كريم سركيس ، بالنسبة للمرشح الشيعي من المتوقعّ ان يكون  سعد سليم .

اما المرشح الدرزي سيختاره وليد جنبلاط ومن المتوقع ان يكون ايمن شقير .

 

بالنسبة للائحة المعارضة يحتفظ حزب الله بالمقعد الشيعي الأول لصالح علي عمارمبدئياً ،  اما بالنسبة للمقعد الأخر لم يعرف بعد إذا كان الرئيس نبيه بري سيتنازل عنه لصالح التيار  او سيصر على المطالبة به مثله مثل احد مقاعد جزين المحسوب على كتلة التنمية والتحرير والعائد لسمير عازار .

اما فيما يختصّ بالنائب بيار دكاش لم يعلن موقفاً نهائياً بعد من الترشح او عدمه ومن المفترض ان تضمّ لائحة التيار 3 من الأسماء المتداولة كالنقيب السابق للمحامين شكيب قرطباوي ورمزي كنج ،حكمت ديب ،رياض نعيم ،وناجي غاريوس .

بالنسبة للمرشح الدرزي يفترض ان يسميه الحزب الديمقراطي اللبناني الذي يمتلك حوالي 15 إلى 20% من اصوات الدروزقد يكون غالب الأعور او وئام وهاب .

 

وكي لا ننسى وإستناداً إلى نتائج إنتخابات 2005 ومقابل إجتماع كافة القوى المتناقضة تحت مظلة الحلف الرباعي بمواجهة التيار الوطني الحر ،المسيحية منها والإسلامية إستطاع التيار ان يسجل رقماً لا يستهان به وإستطاع من الخرق في قضاء بعبدا .

في الخلاصة ونتيجة إستعراض الواقع السياسي لا بد من التأكيد ان المعركة محسومة  لصالح المعارضة بستة مقاعد دون إمكانية أي خرق من الطرف الأخر .

 

 

خامساً : قضاء عاليه:

( إزدواجية طائفية وتنوع سياسي )

 

فيما يختص بقضاء عاليه فإن الناخبين يتوزعون بين كتلتين ناخبتين متوازنتين تقريباً كتلة درزية تشكلّ 53% من مجموع الناخبين وكتلة مسيحية من 47% .

بالنسبة لتوزيع القوى فهناك انصار الحزب الديمقراطي والإشتراكي ومؤيدو التيار الوطني الحر والقوات والكتائب .

بالنسبة للأصوات الدرزية فالنسبة الأكبر منها تميل للحزب الإشتراكي بينما يحصل تيار الوزير ارسلان على ما يوازي ال20% تقريباً من اصوات الدروز.

من الجهة المقابلة تتوزع الأصوات بين التيار الوطني والكتائب والقوات دون إغفال نسبة التصويت الضئيلة جداً التي حصلت في الإنتخابات السابقة .

عملياً تميل المعركة لصالح الموالاة لإن إجتماع النسبة الأكبر من الدروز مع الأقلية المسيحية قد يحسم المعركة .إلا ان عملية الخرق قد تنجح إذا تحققّ شرطين  :اولهما ان ترتفع نسبة التصويت المسيحي إلى مستوى التصويت الدرزي وان يحصل التيار الوطني على نفس نسبة الأصوات التي يحصل عليها الحزب الإشتراكي وبالتالي تصبع المعركة متكافئة الأمر الصعب بعض الشيء.

ولكن بالرغم من ذلك يفترض ونتيجة الغزل السياسي والمصالحة الدرزية من المتوقعّ ان يترك النائب وليد جنبلاط احد المقعدين الدرزيين لصالح ارسلان .

إضافة إلى ذلك وبالنسبة للمرشحين يبقى حكمت ديب المرشح الأقوى هذا إذا لم ينقل ترشيحه إلى بعبدا ولم يحسم الأمر بالنسة للإبقاء على مروان ابو فاضل الارثوذكسي على لائحة تكتل التغيير والإصلاح كما يحكى عن سيزار ابي خليل وبول نجم عن المقاعد المارونية وعصام شرف الدين وسليمان الصايغ عن احد المقعدين الدرزيين .

بالنسبة للائحة الثانية يحكى عن تغيير فيصل الصايغ والإبقاء على اكرم شهيبّ مع الحديث عن إمكانية الإبقاء على فؤاد السعد الماروني اما  انطوان اندراوس الأرثوذكسي المحسوب على تيار المستقبل فمن المتوقعّ إستبداله بوليد خيرالله ،اما بالنسبة لهنري حلو فمن المرجحّ إبقاءه إلا ان القوات اللبنانية تصرّ على مي شدياق .

ولا بدّ من التذكير انه وفي إنتخابات 2000 إستطاع كل من طلال ارسلان والمرحوم بيار حلو من الحزب الديمقراطي انذاك من خرق اللائحة الجنبلاطية .

 

في الخلاصة ان المعركة ميدانياً تميل لصالح الموالاة مع إمكانية حصول طلال ارسلان على احد المقاعد ومن الممكن خرق احد المقاعد إذا توحدت الاصوات المسيحية وزادت نسبة الإقتراع المسيحي.

وبالتالي يتوقع ان تحصل الموالاة على اربعة مقاعد مقابل مقعد للمعارضة.

 

سادساً : قضاء الشوف :

( تنوعّ طائفي وتنوّع سياسي )

 

يتوزع ناخبو الشوف بين ثلاث كتل طائفية كبيرة بحيث يشكلّ المسيحيون 38% من مجموع الناخبين والدروز 31% اما السنة ف 28% ويبقى 2% للشيعة.

اما بالنسبة للتوزيع السياسي فهناك تنوع  كبير في الشرائح السياسية ينطلق من الحزب الإشتراكي والقوات وتيار المستقبل والأحرار مقابل التيار الوطني الحر من الجهة الاخرى. ولا بدّ من التذكير على ان ماريو عون المرشح المنفرد في انتخابات 2005 قد نال على ما يزيد عن 20000 صوتاً بحيث إبتعد بفارق كبير عن النواب المسيحيين في الكتلة المنافسة.

 

بالنسبة لتشكيل اللوائح لم يتضحّ شيء بعد إنما لجهة الموالاة يبدو ان القطيعة بين النائب وليد جنبلاط والقوات قد ذللها العشاء الرومنسي في معراب وقد عاد النائب عدوان إلى لائحة اللقاء الديمقراطي مع إمكانية ضمّ دوري شمعون ايضاً ولكن على حساب من ؟

اما ما يحكى عن غطاس خوري فيبقى رهن العلاقة والحسابات بين سعد الحريري ووليد جنبلاط.

ولكن من المتوقع الإبقاء على النائبين السنيين محمد الحجار وغلاء الدين ترو ونعمة طعمة الكاثوليكي وايلي عون الماروني .

 

في المقلب الأخر تشير الأجواء إلى تأليف لائحة تضمّ إضافة إلى ماريو عون ووئام وهابّ ربما او من يمثله بهاء عبد الخالق و احد ال البستاني قد يكون ناجي او غياث البستاني وماروني ثالث من ال القزي قد يكون السؤول الإعلامي في التيار اما الكاثوليكي قد يكون سليمان ابو رجيلي او احد رجالات عائلة عبد النور، بالنسبة للمقاعد السنية يحكى عن إمكانية إعطاء مقعد لخالد حدادة عن الحزب الشيوعي وربما زاهر الخطيب او احد مرشحي التيارات الإسلامية ، اما المقعد الدرزي الثاني سيعطى لأحد ابناء بعقلين من القوميين.

بالنسبة للتوقعّات فالمعركة مبدئياً محسومة لصالح الموالاة  لأن مجرد إي إتفاق بين كتلين طائفيتين على حساب الثالثة يحسم المعركة.وبالتالي يبدو خلط الأسماء على هذه اللائحة ظاهرة جديدة بعدما كناّ تعودناّ على ثبات الأسماء والمواقع ومن المفاجئ إستبدال مروان حمادة بأبو حمزة المقربّ من جنبلاط.

 

ولكن ما لا يبدو بعيداً هو إمكانية التوافق بين وليد جنبلاط حزب الله والتيار الحر حول توزيع المقاعد بين بعبدا عاليه والشوف فيأخذ وليد جنبلاط احد مقعدي عاليه الدرزيين ومقعد بعبدا الدرزي مقابل إعطاء بعض المقاعد للمعارضة كأحد المقاعد المارونية في الشوف .ولكن هذا الأمر ما يزال رهناً بالتطورات والأجواء السياسية على كافة الصعد.

خلاصة القول أنه من المرجحّ ان تحصل الموالاة على المقاعد الثمانية العائدة لهذه الدائرة بكاملها.

 

 

 

أخيراً وبناء على ما تقدمّ اعلاه يتوقعّ حصول كل من  المعارضة إذا جاز القول  وفريق 14 اذار على المقاعد التالية :

اولاً بالنسبة للمعارضة هناك 3 مقاعد متوقعةّ في جبيل و5 في كسروان و6 في بعبدا و6 في المتن وواحد في عاليه وبالتالي يكون المجموع 21 من اصل 35.

ثانياً بالنسبة ل14 اذار فهنا ك 8 مقاعد متوقعةّ في الشوف و4 في عاليه و2 في المتن وبالتالي يكون المجموع 14 مقعداً من اصل 35.

هذا إذا بقيت التحالفات الحالية على ما هي عليه إلا اننا اعتدنا في لبنان ان تتبدلّ الأحوال وتختلط التحالفات بين ليلة وضحاها.

 

 

 

                                                                                 

 

 

 

 

 

 

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

تعلن قوى 14 آذار والممثلة بالاكثرية في مجلس النواب اللبناني, غداً برنامجا مشتركا تمهيدا لخوض الانتخابات النيابية المقبلة المقررة في حزيران في مواجهة قوى 8 آذار  المعارضة.

وقال منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد "انها المرة الاولى منذ 1943 (تاريخ استقلال لبنان) في تاريخ لبنان الحديث التي يتفق فيها تحالف سياسي بهذا الحجم وهذا التنوع على برنامج مشترك".

وتضم قوى 14 آذار احزابا سياسية وشخصيات مستقلة من طوائف مختلفة, وقد ولد التحالف في 14 آذار 2005 في ما عرف يومها بانطلاق "انتفاضة الاستقلال" التي طالبت بخروج الجيش السوري من لبنان.

وانسحبت القوات السورية من لبنان بعد ثلاثين عاما من التواجد فيه تحت ضغط الشارع والمجتمع الدولي, منهية بذلك "عهد الوصاية" السورية على لبنان. الا ان قسما من اللبنانيين بقيادة حزب الله كان دعا الى تجمع في 8 آذار 2005 ليؤكد "شكره لسورية", مكرسا بذلك تمايزه في الموقف السياسي.

ويشهد لبنان انتخابات يتوقع ان يكون التنافس فيها حادا في السابع من حزيران بين قوى 14 آذار وقوى 8 آذار.

وقال سعيد ان "البرنامج المشترك" سيستند الى ثلاثة نصوص اساسية هي: اتفاق الطائف والمبادرة العربية للسلام والقرار الدولي 1701

ويشرح ان اتفاق الطائف الذي وضع حدا للحرب الاهلية في لبنان (1975-1990) "والذي بات جزءا من الدستور اللبناني ينص على تقاسم السلطة مناصفة بين المسيحيين والمسلمين وعلى التعايش بين الطوائف اللبنانية واحترام اتفاق الهدنة (1949) مع اسرائيل والتزام لبنان بالعالم العربي".

اما تبني القرار 1701 الصادر في آب 2006 والذي وضع حدا لنزاع بين اسرائيل وحزب الله استمر 34 يوما, فيعود بشكل اساسي, بحسب سعيد, الى ان هذا القرار "ينص على حصر السلاح في يد الشرعية اللبنانية".

وتدافع قوى 8 آذار عن حق حزب الله في الاحتفاظ بسلاحه لمقاومة اسرائيل.

وقال سعيد ان هذه هي "الخيارات الوطنية" التي سيترشح على اساسها مرشحو 14 آذار.

وبدأت منذ فترة الحملات الانتخابية للمرشحين, كما اعلنت بعض الاحزاب ومنها حزب الكتائب (14 آذار) وحزب الله والتيار الوطني الحر (8 آذار) انطلاق ماكيناتها الانتخابية.

وتنتهي مهلة الترشيح للانتخابات في السابع من نيسان.

بيروت - أ.ف.ب

(13/3/2009)

Eliane Boutros

Eliane Boutros

The accessibility of the handicapped to polling stations in Lebanon ahead of June parliamentary elections is progressing, but gains are needed, officials said.

Interior Minister Ziad Baroud in January recognized the issue as a priority for the rights of the handicapped but noted much work was needed for polling access.
"Lebanon has a lot to do before the accessibility of polling stations reaches international standards," he said.

Estimates following the end of the 15-year civil war in Lebanon in 1990 found 10 percent of the Lebanese population was disabled.

Sylvana Lakkis, president of the Lebanese Physical Handicapped Union, said that portion of the population is a significant voice in the community, but the lack of access to polling stations has a muting effect, the U.N. humanitarian news agency IRIN reports.

"If you cannot vote in an independent way, your voice cannot really be heard," she said.
The LPHU plans to conduct a survey of handicapped access to the 1,779 polling stations in Lebanon. Early studies found very few had the necessary accommodations, however.

"We have a long way to go; the whole of Lebanon is inaccessible for us," Lakkis said. "But as polling stations are usually in schools, we are trying to ensure the government allocates a budget line so that in future all schools are accessible."

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

قبل اسبوعين تقريبا، في 26 شباط الماضي، اقر مجلس الوزراء مرسوما ينظم المواكبة الدولية للانتخابات النيابية. وعشية تلك الجلسة، رحب وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ رسميا بمواكبة الاتحاد الاوروبي للاستحقاق الانتخابي، وذلك خلال مشاركته في الاجتماع الرابع لمجلس الشراكة اللبنانية - الاوروبية في مقر المفوضية الاوروبية في بروكسيل، في حضور وزير الخارجية التشيكي كارل شورزنبرغ والممثل الاعلى للسياسة الخارجية والامن المشارك للاتحاد خافيير سولانا ومفوضة العلاقات الخارجية بينيتا فيريرو - فالدنر.
وبالتزامن مع الحدثين، كانت بعثة استشكافية اوروبية تزور بيروت، وتجول مدى اسبوع على ابرز المعنيين بالانتخابات النيابية، من منظمين وسياسيين وامنيين وجهات دولية. وضمت البعثة نائب رئيس بعثة المفوضية في بيروت مايكل ميلير، وموفدين من المديرية العامة للعلاقات الخارجية في المفوضية الاوروبية في بروكسيل. وستقدم البعثة تقريرا الى فيريرو - فالدنر، لكي تتخذ قرارا نهائيا بالمشاركة الاوروبية في مراقبة العملية الانتخابية، علما ان مفوضة الشؤون الخارجية كانت عرضت المساهمة الاوروبية على رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في تشرين الثاني الماضي. وفي انتظار صدور الاعلان الاوروبي الرسمي بالمشاركة، وهو ما يتوقعه المراقبون، التقت "النهار" مايكل ميلير، للاطلاع على انطباعات البعثة الاوروبية، وتصور المفوضية الاوروبية لعملية المراقبة التي سيشارك فيها نحو 100 موفد أوروبي يتحدرون من دول عدة.
يوضح ميلير ان "الهدف من جولة البعثة على مختلف اللاعبين المؤثرين في الانتخابات النيابية كان الاستماع الى آرائهم في ثلاث نقاط رئيسية: هل نشر فريق مراقبين اوروبيين ممكن ومناسب؟ هل هو مفيد؟ وهل ينصحون بذلك، نظرا الى العاملين الامني واللوجيستي خصوصا؟".
وكانت الجولة شاملة، اذ تضمنت لقاءات مع هيئات معنية بتنظيم الانتخابات، واطراف سياسيين يخوضون المعركة، الى زيارات ميدانية واجتماعات مع جهات امنية ودولية. على مستوى الهيئات المنظمة اولا، التقت البعثة مسؤولين في وزارات الداخلية والخارجية والعدل، وكذلك في اللجنة المشرفة على الحملة الانتخابية (وهي تابعة للداخلية) والمجلس الدستوري والمجلس الاعلى للاعلام.
اما الجولة على السياسيين فشملت "تيار المستقبل" و"حزب الله" والحزب التقدمي الاشتراكي والكتائب و"القوات اللبنانية" وحركة "امل" والامانة العامة لقوى 14 اذار و"التيار الوطني الحر" وحزب الطاشناق والحزب السوري القومي الاجتماعي.
وميدانيا، تفقد الوفد مناطق عدة، منها المتن والبقاع الغربي - راشيا وجنوب لبنان، كما التقى ممثل الامين العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامس، ومسؤولين في "اليونيفيل" وقوى الامن الداخلي والجيش.
اذ يفضل ميلير عدم الخوض في تفاصيل لقاءات البعثة، وانطباعاتها التي ستوردها في تقرير تقدمه الى فيريرو-فالدنر، يشير الى بعض النقاط:
- كان لافتا ترحيب كل الافرقاء بمبدأ المراقبة الاوروبية، علما ان القرار النهائي لم تتخذه اوروبا بعد. وشدد الجميع على اهمية هذه المراقبة، التي تمنح العملية الاقتراعية صدقية كبيرة. ويشير الى ان المراقبين سيكونون صريحين، ولن يخفوا انتقاداتهم اذا لاحظوا ما يستحق الانتقاد.
- شددت كل اللقاءات على اهمية ان تكون المراقبة "حيادية".
- اعرب الاطراف عن قلقهم حيال بعض الجوانب، ومنها عوامل مرتبطة بالحملة الانتخابية، مثل طريقة احتساب التكلفة والانفاق. وكان لافتا وجود الانتظارات نفسها لدى الجميع.
ويشدد ميلير على ان البعثة لم تأت لتقدم نصائح، بل لتستمع الى آراء السلطات والسياسيين في لبنان حيال المشاركة الاوروبية في مراقبة الانتخابات.

ثلاث مراحل

وتشمل عملية المراقبة ثلاث مراحل، كما يوضح ميلير. فبداية، يصل "الفريق الاساسي" في منتصف نيسان 2009. وهو يضم عشرة اشخاص تقريبا ومهمته تأمين مكاتب العمل واماكن السكن للمراقبين، والاطلاع عن كثب على القوانين والاجراءات اللبنانية المتعلقة بالانتخابات.
وفي مرحلة ثانية، يصل "مراقبون لأجل طويل"، وعددهم نحو 30. واخيرا، يصل "مراقبون لأجل قصير"، وهم نحو 60 ينضمون الى من سبقهم، فيصبح المجموع نحو مئة مراقب اوروبي يراقبون جميعهم اليوم الانتخابي. ويشدد ميلير على ان المراقبة لا تقتصر على اليوم الانتخابي، بل تشمل المرحلة التي تسبقه. فالمراقبون الاوروبيون الذين سيصلون تباعا بدءاً من منتصف نيسان، سيقوّمون طريقة ادارة الدولة للعملية الانتخابية. الا انهم سيتحدثون ايضا الى المرشحين والى المواطنين، وسيراقبون أمورا عدة، منها مثلا الحملات الاعلامية، وتمويل الحملات الانتخابية.
وهل سيتمكن الموفدون من مراقبة كل المناطق؟ وهل سيسمَح لهم بالقيام بعملهم اينما يشاؤون؟ يجيب ميلير: "لا نتوقع اي مشكلة او صعوبة".

حياديون ومستقلون

كيف يتمكن 100 مراقب، وهو عدد صغير، من مراقبة انتخابات تجرى للمرة الاولى على مستوى لبنان كله؟ يجيب ميلير بانه يوم الانتخاب، سيتوزع المراقبون على عينة احصائية من مراكز الاقتراع، قد تشمل نحو الف مركز. واذ يلفت الى ان لبنان بلد صغير، مشيرا الى ان عددا مماثلا من الموفدين شارك في مراقبة انتخابات في دول اوسع بكثير.   وهل سينسق المراقبون الاوروبيون مع هيئات دولية او محلية اخرى ستشارك هي ايضا في المراقبة؟ يقول: "قد نلتقي الهيئات الاخرى، لكننا حياديون ومستقلون كليا.

       رلى بيضون النهار 12-3-2009

Ref: http://sawtinet.com/home/index.php?option=com_content&view=article&id=3904:------100---3-----&catid=5:2008-08-16-06-32-10&Itemid=11  

Rabih Lteif

Rabih Lteif

مع إقتراب موعد الإنتخابات النيابية المقبلة وبعد إقرار قانون الإنتخاب العتيد وفقاً لتقسيمات العام 1960 وبالرغم من نسف الإصلاحات التي عملت عليها لجنة فؤاد بطرس وناقشتها لجنة الإدارة والعدل ، سواء لجهة إقتراع المغتربين او إشراك العسكريين او إعتماد بطاقة الإقتراع الموحدةّ ، لا بدّ لنا من التنويه بدور كتلة التغيير والإصلاح الوحيدة التي صوتتّ مع التعديلات وان نضع نقطة إستفهام كبيرة حول موقف الجميع وان نسأل ماذا حصل في الجلسة الأخيرة  ؟؟ وإذا كان من بينهم من يجرؤ فليجيب !!!

 

بناء عليه ، وإنطلاقاً من المعطيات السياسية كان من الضروري ان نسلط الضوء على الواقع الإنتخابي والسياسي للمحافظات اللبنانية ونحاول قراءة التوقعاتّ المرتقبة اخذين بعين الإعتبار التوزيع الطائفي للناخبين في كل قضاء، كذلك التوزيع الحزبي والسياسي ،دون إغفال عدد الناخبين مع نسبة الإقتراع المتوقعةّ ، ونتائج الإنتخابات السابقة وذلك من أجل رسم الصورة الأفضل لما نتوقعه في إنتخابات العام2009 .

قبل الإنطلاق في دراسة كل قضاء على حدى لا بدّ من إستعراض توزيع الدوائر مع عدد المقاعد وتوزيعها الطائفي إضافة إلى عدد الناخبين .

 

                        

                                   

عدد الناخبين

 

عدد

القضاء

المحافظة

 

ارمن

كاثوليك

دروز

ارثوذكس

سنة

شيعة

موارنة

المقاعد

 

 

87477

 

 

 

 

 

 

5

5

كسروان

 

74386

 

 

 

 

 

1

2

3

جبيل

 

153923

 

 

1

 

 

2

3

6

بعبدا

 

167238

1

1

 

2

 

 

4

8

المتن

جبل لبنان

117893

 

 

2

1

 

 

2

5

عاليه

 

182157

 

1

2

 

2

 

3

8

الشوف

 

783074

1

2

5

3

2

3

19

35

المجموع

 

 

 

اولاً : قضاء جبيل :

( إزدواجية  طائفية وغالبية سياسية)

 

بالنسبة لقضاء جبيل وبعد إستعراض كافة العوامل المؤثرة في العملية الإنتخابية يتبينّ ان المعركة محسومة لصالح تكتل التغيير والإصلاح وتحديداً التيار الوطني الحر فالكتلة الناخبة المسيحية تشكلّ 78% من عدد الناخبين الوارد في الجدول اعلاه بينما يشكل الشيعة حوالي 22% .

هذا بالإضافة إلى ان إستطلاعات الرأي قد أظهرت ان 48% من الجبيليين يؤيدون التيار الوطني الحرّ و12% فقط يؤيدون القوات اللبنانية مع عدم إغفال الكتلويين الذي اصبحوا بأغلبيهم من مؤيدي التيار الوطني .

 إنطلاقاً مما تقدم وإذا جمعنا النسبة الشعبية التي تؤيد التيار مع الكتلة الناخبة الشيعية تصبح المنافسة مستحيلة . يبقى موضوع المرشحين الأساسيين فمن الأكيد ان يبقى النائب عباس هاشم في موقعه اما الترتيبات فتتمّ حول ترشيح كل من جان حواط في الساحل او الإبقاء على وليد خوري مع حفظ الألقاب الذي يحكى عن إمكانية ترشيحه في كسروان ،اما عن جرود جبيل فيحكى عن ترشيح سيمون ابي رميا  شامل موزايا، او بسام الهاشم.

من جهة أخرى تحاول القوى الأخرى تجميع قواها من أجل مواجهة المدّ البرتقالي إذ تدور في الأجواء إمكانية ترؤس فرانسوا باسيل لهذه الائحة المدعومة من القوات وقوى 14 اذاركما تتداول اسماء فارس سعيد ناظم الخوري وسواهم .

في الخلاصة نقول انها مهما إختلفت الأسماء فالنتيجة محسومة لصالح تكتلّ التغيير والإصلاح بثلاثة مقاعد.

 

ثانياً : قضاء كسروان :

( غالبية طائفية وغالبية سياسية )

 

أما في كسروان فالمعركة ايضاً شبه محسومة لاسيما وان الكتلة الناخبة المسيحية تشكلّ 98% من مجموع الناخبين اعلاه بالإضافة إلى ان نسب توزيع القوى السياسية تتراوح كالتالي :

46% للتيار الوطني الحرً و15% للقوات اللبنانية  و2.5% لحزب الكتائب دون إغفال الدور الهام لبعض البيوتات والعائلات السياسية التي لها وزنها ولا يمكن تجاهلها.

بناء عليه وحول ما يدور على الساحة الكسروانية ونتيجة لإستطلاعات الرأي يتبينّ ان التيار يتحضرّ للمعركة التي لم تظهر ملامحها بعد . فنواة الائحة المنافسة لم تظهر بعد إذ يحكى على تحالفات كثيرة لم تتأكد  ولكن البارز هو الخلاف بين النائب السابق منصورغانم البون ( الأقوى في اللائحة المنافسة )والقوات اللبنانية والذي تجلىّ بغيابه عن حضور قداس الشهداء . كما يحكى عن تقارب مع  النائب السابق فريد هيكل الخازن ومن المتوقع ان يشكلان معاً نواة اللائحة المقبلة مع إشاعة جوّ بإنضمام سجعان القزيّ لهذا التحالف وإمكانية دخول روجيه ادة  ايضاً. هذا مع التأكيد على الدور البارز الذي تلعبه عائلة إفرام على الصعيد الإنمائي والصناعي والسياسي وتحظى بتأييد شعبي واسع ولها ثقلها الإنتخابي إلاّ انه ولغاية اليوم لم يتضحّ موقفها بعد ومن المؤكد ان دخولها المعركة يخلط الأوراق .

 

اما لناحية التكتلّ فالحديث عن الإبقاء على بعض النواب الحاليين ،اوإدخال عناصر جديدة كالوزير السابق فارس بويز ما زال موضوع الساعة اليوم ،فالإشاعات والاجواء على الأرض تتحدثّ عن اسماء من هنا واسماء من هناك . اما عن الأسماء المتداولة فيما خصّ مرشحي التيار فهم كثر ويحكى عن ايلي زوين مع حفظ الالقاب وفادي بركات ونعمان مراد وطوني الكريدي وجوزف بارود .هذا مع تأكيد موقف العماد عون  من الترشح في كسروان الأمر الذي له اهميته القصوى في مسار المعركة.

 

خلاصة القول ، المعركة تقريباً محسومة ، وبالتالي وإنطلاقاً مما سبق ذكره يتوقعّ ان يحصل التكتلّ على المقاعد الخمسة في كسروان ولكن لا بدّ من التذكير ان المفاجأت في السياسة متوقعّة .

 

 

ثالثاً : قضاء المتن :

( غالبية طائفية وتنوع سياسي )

لإنتخابات المتن نكهة مميزة ّ وإن كانت الغالببية الطائفية للناخبين تتمثل ب 94% من المسيحيين مثلها مثل كسروان تقريباً إلا ان التوزيع السياسي للقوى الفاعلة هو الذي يعطيها هذه النكهة  فالتنوع الحاصل والإصطفاف السياسي لمختلف اللاعبين وتشكيل اللوائح يشكلان العناصر الاساسية لحسم المعركة.

فالتيار الوطني الحرّ مثلاّ يشكلّ 40% من مجموع الناخبين بينما تشكل الكتائب 20.6% اما الكتلة الارمنية فتشكلّ 12% ، 9.8 لتيار المرّ و9.7% للقوات و8% للحزب القومي و5% للحزب الشيوعي .

إنطلاقاً مما ورد أعلاه وفي حال بقيت التحالفات على ما هي عليه وإذا جمعنا اصوات التيار الوطني مع اصوات الارمن مع القومي والشيوعي نحصل على 60% من الاصوات الناخبة هذا إذا لم نحتسب اصوات الحزب الشيوعي التي من المرجحّ ان تصب في خانة المعارضة .

إضافة إلى ذلك وإذا إعتبرنا ان الكتلة الارمنية ستعطي اصواتها لميشال المر ايضاّ حليفها التاريخي بصفته الشخصية فقط وليس لكامل الأ ئحة بسبب ما صدر عن حلفائه بحقّ الأرمن في الإنتخابات الفرعية ،  فستكون النتيجة 52.5% لميشال المر وحده والنسبة لن تتعدى 40% كحدّ اقصى لسائر افراد اللأئحة المنافسة .

إلا اننا لا يمكن ان نغفل الوجود التاريخي والسياسي لعائلة الجميلّ التي ما زال العطف الشعبي يمدهاّ ببعض الأصوات والتي يمكنها ان تشكلّ مع ميشال المرّ القوة المنافسة .

اما بالنسبة لإعتماد البعض على نتائج المعركة الفرعية لخوض نعركة 2009 فأعتقد انهم من غير الجائر مقاربة الموضوع من هذه الناحية لاسيما وان التصويت لمرشح مقابل مرشح غير التصويت للائحة بكاملها ولنفترض ان الجميل سيحصل على ما حصل عليه في الإنتخابات الفرعية الماضية إلا ان هذه الاصوات لن تمرّ من خلاله إلى سائر افراد اللائحة التي من المرجح ان تضمّ إضافة إلى المر الإبن وسامي الجميلّ ، نسيب لحود ميشال عقل ربما وديع الحاج وسركيس سركيس الذي لا بدّ من التذكير  بالقوة التجييرية التي يتمتع بها ، كذلك يحكى عن احد افراد عائلة ابو جودة ومخيبر .

 

 بالنسبة لمرشحي تكتل التغيير والإصلاح الحاليين فقد اظهروا انفسهم جميعاً كلاعبين فاعلين على الساحة المتنية وقرار الإبقاء عليهم او تغييرهم رهن التيار الوطني والظروف الإنتخابيةكما يحكى ان تتضمنّ اللائحة احد الصناعيين البارزين المحسوبين على الحزب القومي غلا ان شيئاً لم يبتّ بعد .

 

خلاصة القول ان المعركة محسومة في المتن لصالح التكتل إلا انني اتوقعّ ان النائب ميشال المرّ وإستناداً إلى خبرته الكبيرة وحنكته السياسي ما زال يراهن على التوافق مع العماد عون لأن المعركة وإن حصلت فغير مضمونة وإمكانية الخرق لا يمكن ان تتعداه هو وسامي امين الجميل وغيرأكيدة .

بناء عليه ونتيجة قراءة الواقع المتني من المتوقعّ ان تتألف لائحة التكتل من ستة مقاعد مع ترك مقعدين ماروني وارثوذكسي شاغرين لكل من أل المرّ وسامي الجميل .

وبالتالي تكون النتيجة 6 مقاعد للمعارضة وتحديداً للتكتلّ ومقعدين للموالاة .

 

يتبع ..............

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

على الرغم من أن موعد لبنان مع الاستحقاق النيابي ما زال مبكراً، الا أن وهج الجوّ الانتخابي في الصالونات الكسروانية يتصاعد يوماً بعد يوم، وكأنك عشيّة الاستحقاق النيابي.
فبعد أن خاض الناخب الكسرواني معركة "التغيير والاصلاح" عام 2005، ها هو اليوم يستعد لخوض معركته، ولكن لحسابات مختلفة، طارحاً على نفسه سؤال: من سيتربع على عرش المملكة المسيحية هذه المرّة، وتحديداً على عرش المملكة المارونية؟ هل سيحافظ العماد عون على صولاجنه الماروني المسيحي في كسروان كما حصل في العام 2005؟
الصوت المسيحي المرجّح في دائرة كسروان يعطي هذه الدائرة رمزية مسيحية، تمنح الفائز فيها تاجاً مسيحياً، يمتد تألقه على كامل مساحة الوطن.
ومن يراقب الشارع الكسرواني يلحظ بأن لدى المرشحين نية باعادة احياء ارثهم السياسي التاريخي، بعد أن فقدته في الانتخابات النيابية السابقة.
والظاهر حتى الان حسب المصادر العونية بأنه سيكون هناك لائحتين: لائحة لـ"التيار الوطني الحر" تضمّ المحامي فادي بركات، على الرغم من أنه ليس معروفًا حتى الان من سيختار "التيار" بين النائبين نعمة الله أبي نصر وفريد الياس الخازن وفارس بويز.
وتكشف المصادر عن نيّة التيار باستبدال فريد الياس الخازن بفريد هيكل االخازن، واعدةً فريد الياس الخازن بمنصب وزاري.
ويطرح اسم فريد هيكل الخازن كمرشح جدّي في الأوساط العونية والكسروانية.
في وقت بدأت الماكينات الانتخابية منذ شهرين تقريباً عملها الاّ أن أسماء المرشّحين والاعلان عنها سوف تكون في يد الجنرال عون.
أما اللائحة الثانية والّتي يجري الحديث عنها بأنها سوف تكون غير مكتملة بحسب المصدر العوني، إذ ستتخلى "14 اذار" عن مرشح للتيار الوطني الحر، وذلك لأخذ عطف القاعدة الشعبية الكسروانية الكبرى، ولكن التيار يدرك أبعاد هذه الأمر تماماً.
وعن تراجع العماد في كسروان نظراً لعدم تقديمه الخدمات المرجوّة، يؤكّد المصدر بأن "الناخب الكسرواني اكتشف اليوم الكذبة الكبيرة التي كانت تحاك له ابان الوجود السوري آنذاك كانوا يقولون له بأن سوريا مسؤولة عن الفساد والسرقة في لبنان وهي مسؤولة عن الدين العام، الا أن السوري خرج اليوم والدين ما زال يعشعش في كنف الدولة اللبنانية".
ويختم المصدر بـأن المعركة اليوم بين التوطين واللاتوطين، بين المزرعة واللامزعة، وبين الفساد والاصلاح.

من ناحية أخرى يبدو أن النائب منصور غانم البون سيرأس لائحة "14 اذار"، وتشير مصادره في هذا الاطار الى أن اللوائح في أحسن الأحوال لن تتجاوز الثلاثة، منها واحدة قد لا تكون مكتملة. واذا اضطر الى تشكيل لائحة مستقلّة فسيترك مقعداً شاغراً للعماد عون. وأشار المصدرالى أن من المحتمل التحالف مع مرشح الكتائب سجعان القزي.  ولـ"الأحرار" مرشحه أيضاً وهو قد تمثل بالانتخابات الماضية بالوزير الأسبق فريد هيكل الخازن، ولكن مصادر "النشرة" أكدت بان علاقة الخازن بـ"الاحرار" ليست على ما يرام، نتيجة لمواقفه السياسية البعيدة عن الحزب، وأوضحت هذه المصادر أن مرشح الحزب سيكون مارون الحلو. الى ذلك يبدو أن "القوات اللبنانية" تعمل بجدّ وجهد كبيرين في كسروان وهي التي لها معها قصة كبيرة، اذ يعتقد البعض أن الكثير من الكسروانيين يفضلون الابتعاد عنها، إنما الواقع هو غير ذلك ومعاكس تماماً لما يقال. فـ"القوات" موجودة في كسروان ولحضورها تأثير كبير، وهي تتمتع بتنظيم جيّد، وستخوض المعركة الانتخابية بقوّة، عبر دعمها للائحة "14 اذار".

يبدو أن في كسروان معركة احياء الاقطاعية السياسية العائلية، معركة زعامة، الزعامة المارونية المسيحية، فمن سيكون الزعيم والشيخ هذه المرّة؟ وهل سيصوّت الناخب الكسرواني للعماد عون وتيّاره، وخصوصاً أنًه الحليف الأول لـ"حزب الله" أم أن المزاج المسيحي تغيّر حسب ما تقول قوى "14 آذار؟ السابع من حزيران ينتظره الكثيرون بفارغ الصبر لأن المعركة الانتخابيّة تحمل هذه المرّة طابع السيطرة على القرار المسيحي فلمن ستؤول هذه الامبراطوريّة؟ ومن سيكلّل تاجه على عرشها لا بدّ من أن تكون له الكلمة الفصل، الاّ اذا انقسمت الأصوات المسيحيّة بين المعارضة والموالاة!.

 Ref:http://elections.elnashra.com/articles-1-1336.html

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

المطران غريغوريوس حداد، المؤرخ كمال صليبي، رئيس الهيئة الإدارية للمركز المدني للمبادرة الوطنية طلال الحسيني .. وما يقارب المئة شخصية أخرى أقدمت على طلب شطب قيدها الطائفي من سجل النفوس، وفضلت أن تملأ خانة المذهب في سجلات النفوس بإشارة (/).

منذ صدور تعميم وزير الداخلية والبلديات زياد بارود الذي أكد على إعطاء الحق لمن يرغب بشطب الاشارة الى مذهبه من سجل النفوس، أبدى أكثر من 5500 لبناني عبر موقع "FACE BOOK" رغبتهم تقديم طلبات لشطب الاشارة الى مذهبهم عن سجلات النفوس، وهذا عدد مرشح للزيادة مع انطلاق حملة "المركز المدني للمبادرة الوطنية" الهادفة الى شطب الطائفة من سجلات النفوس والتي من المفترض ان تنطلق الشهر المقبل حسب ما يؤكد رئيس الهيئة الادارية للمركز طلال الحسيني لـ”nowlebanon.com”.

وفيما ثمن المؤرخ كمال صليبي هذه الخطوة، آملًا في أن تلقى رواجا في صفوف اللبنانيين كافة، قال لـ”nowlebanon.com”: "كنت تقدمت بطلب لشطب الطائفة من سجل قيدي قبل عامين.. وأخيرا جرى شطبه، وهو تقدم كبير آمل ان يقدم الكثيرون عليه لا سيما بعد صدور تعميم وزير الداخلية".

الحسيني لفت إلى أهداف المركز قائلًا إن "هدفنا أن نجعل عدد المتقدمين لشطب قيد الطائفة عن سجل النفوس عددًا "جديًا" يبلغ حد الالاف ما يفرض على السلطات السياسية اصدار التشريعات اللازمة بالنسبة للقانون الاختياري للاحوال الشخصية"، متحدثًا عن "عقد اجتماعات مع جمعيات نسائية لشرح حقيقة المبادرة والمشاركة في الحملة".

ويوضح الحسيني ان "شطب المذهب من سجل النفوس لا يعني الغاء الانتماء الى الطائفة او ان الشخص طالب الالغاء في نيته تغيير دينه او انكاره او انه بات ملحدًا"، مشددًا على ان هذه الخطوة "لا تسقط الحقوق المدنية عن المواطن  الراغب بذلك، بل ان حقوقه الشرعية لناحية الزواج والارث والمناصب العامة تبقى على حالها، وكل ما في الامر ان شطب القيد يفترض التعاطي مع المواطن على انه مواطن لبناني أولًا وأخيرًا له حقوق وعليه واجبات"، مضيفًا ان "الحملة بحد ذاتها لا تقصد الغاء الدين، إذ وفي بلد مثل لبنان لا يمكن ان نتجاهل وجود اللبناني في جماعات دينية وغير دينية مثل الارمن، ولكن في الوقت عينه وكمدني اعتقد ان تمثيل اللبناني هو تمثيل للبنانيين كشعب واحد وكأفراد مواطنين وليس وفق فكرة أبناء الطوائف التي تشكل فكرة مجازية خطرة لانها تحول الطائفة الى قبيلة".

وبما أنّ "السائد اليوم والذي تسكت عنه السلطات اللبنانية هو ان الرابطة الدينية هي رابطة دموية بالدرجة الاولى"، طرح الحسيني وسيلة "تؤمن للاشخاص حريتهم في الانتساب أو عدم الانتساب الى طائفة، كما حرية الاعتقاد او عدم الاعتقاد، ومن دون انتظار تشريعات جديدة باعتبار ان الممارسة الادارية القائمة على إلزام الناس بالتصريح بمذهبهم مخالفة للدستور لا سيما بعد التزام هذا الدستور في مقدمته بالاعلان العالمي لحقوق الانسان".

وإذ يلفت إلى ان "الممارسة الادارية مخالفة للدستور وللقوانين المالية وان الادارة ليست في خدمة الشعب بقدر ما هي في خدمة رجال الدين والسياسة"، يقول الحسيني "لسنا بحاجة الى برلمان لتشريعات جديدة لتحقيق حرية الاعتقاد او عدم الاعتقاد او الانتساب من عدمه، لذا ارتأينا تقديم طلب الى مديرية الاحوال الشخصية، وفيما لو رفض نتابع عملنا القانوني امام المحاكم العدلية او الادارية او مجلس شورى الدولة".

الحسيني تطرق في حديثه إلى مشروعه الذي "كان فكرة قديمة تعود الى أواخر السبيعينات، ثم تجدد طرحها خلال لقاء مع مجموعة من العلمانيين في العام 2006، قبل أن نقرر بدء التحرك لبلورتها في العاشر من نيسان 2007 تمهيدًا للإعلان عنها رسميًا بتاريخ 13 نيسان في ذكرى الحرب اللبنانية"، وأضاف: "قمت باختبار الأمر وتقدمت بـ طلب من مديرية الاحوال الشخصية حيث رفض الموظفون تسلم طلبي وتسجيله في السجلات الرسمية لاعتباره غير قانوني ولو شكليا، وبعد مفاوضات استمرت على مدى أكثر من ساعة تم قبول الطلب الذي عاد ورُفض مع عدد من الطلبات الاخرى بعد يومين من تقديمها من قبل مديرة الاحوال الشخصية التي أنّبت موظفيها لتسلّمهم هذا النوع من الطلبات الشخصية"، الأمر الذي دفع الحسيني الى الاتصال بمستشارة رئيس الحكومة رولا نور الدين وإبلاغها بالموضوع لجهة "رفض وزارة الداخلية آنذاك منح المواطنين حقوقهم التي يكفلها لهم الدستور، وبعد أخذ ورد وافقت المديرية على تسلم الطلبات وتسجيلها في سجالاتها".

ويتابع الحسيني سرده لتفاصيل ما حصل قائلا إن "وزارة الداخلية عرضت القضية على هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل التي جاء جوابها بأنّ عدم التصريح عن القيد الطائفي في سجل القيد او شطب هذا القيد هو حق لصاحب العلاقة مستمد من من احكام الدستور وان لرئيس دائرة النفوس المختص ان يجري الشطب اللازم في هذا الشأن، غير ان حرص وزير الداخلية على عدم إثارة غضب رجال الدين دفع بالوزير حسن السبع الى احالة الملف على مديرة النفوس التي وضعته في ادراج المديرية "خشية ان يقوم ضدنا رجال الدين"، وفعلا أقفل الموضوع  الى ان تم تشكيل حكومة جديدة وكان الحدث السعيد بالنسبة للمركز ان عُين زياد بارود وزيرا للداخلية، الذي بادر لدى تقديم الاقتراح إليه إلى إصدار تعميم بهذا الشأن في السادس من شهر شباط مستندا الى نصوص قانونية ودستورية تجيز هذا الامر ومن بينها رأي هيئة التشريع والاستشارات الذي كان قد صدر في العام 2007 ولم يؤخذ به، وهو نص على أنّ "مفاعيل شطب القيد الطائفي من سجلات الاحوال الشخصية تعني صاحب العلاقة، وفي مطلق الأحوال تبقى علاقته بالطائفة التي ينتمي اليها محفوظة ان لم يكن بمحض ارادته قد ترك طائفته" (...) "ممارسة اي حق، في المبدأ، يجب ان تكون من منطلق ان لكل انسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات دون تميز بسبب الدين، الا انه اذا كانت هناك حقوق مرتبطة بالانتماء الطائفي وكانت ممارسة هذه الحقوق تستوجب هذا الانتماء الطائفي فانه يكون ممكنا في اي وقت لصاحب العلاقة ابراز ما يثبت انتماءه الطائفي".

رئيس الهيئة الإدارية في "المركز المدني للمبادرة الوطنية" الرافض لإشراك السياسيين في المبادرة خشية تسيسها، يؤكد أن "التعميم الذي أصدره وزير الداخلية زياد بارود سهّل المهمة وبدأت مديرية الاحوال الشخصية بتلقي الطلبات وتلبيتها، غير ان بعض مأموري النفوس، وعن سوء نية، كانوا يكتبون احيانا على سجل قيد طالب الشطب عبارة "بدون مذهب" بدل الاشارة المتفق عليها "/" وهذا امر غير مقبول ولن نسمح بتمريره".

ويختم الحسيني بالتشديد على "أبعاد المبادرة وهدفها الذي هو التأكيد على ان بناء الدولة المدنية يتم عبر المبادرات ولا ينتظر انقلابًا عسكريًا او ثورة دموية أو سحر ساحر تنقلب فيه الدولة من طائفية الى مدنية، وهذا التحرك هو جزء من عملية بناء الدولة المدنية، المقصود فيه أمرة النفس للفرد والتحرر من التبعية"، لافتًا في الوقت عينه إلى أنّ "الانتماء الى الطائفة او المذهب مسألة شخصية تعني صاحب العلاقة لذا لا يجوز ان يحاكم الفرد او ان يترقى ربطًا بالاشارة التي تدرج على سجل قيده، والتي تشير الى مذهبه، بل يجب ان يتم التعاطي معه كمواطن لبناني، من دون الاخذ في الاعتبار شيء اسمه طائفة، غير ان اللبناني وللاسف اعتاد الوصايات التي ما زالت قائمة سواء كانت وصايات سياسية، دينية، اجتماعية او اقتصادية".

في شباط من العام 1976 أقدم نحو 30 الف مواطن على شطب طائفتهم عن الهوية كاحتجاج رمزي على ذكر الطائفة في الهوية لكنها خطوة اعتبرتها السلطات الرسمية انذاك بمثابة تزوير وقامت بملاحقة منظمي الحملة، وفي العام 1982 اصدر وزير الداخلية صلاح سلمان تعميميا بعدم تخصيص خانة لذكر المذهب في بطاقة الهوية لكن المشروع توقف لاسباب سياسية. في التسعينات اثير الموضوع مجددا، واستمر موضع تجاذب الى عامنا الحالي حيث صار امرا واقعا.

شطب الاشارة الى المذهب او الطائفة عن سجل القيد الطائفي خطوة جريئة على طريق بناء الدولة المدنية وغلبة منطق المواطنية على منطق الطائفة وانحسار دويلات الطوائف لصالح دولة القانون والمؤسسات.

رحلة حضارية.. السير فيها يتطلب جرأة وفهمًا عميقًا لأبعادها ورمزيتها، وهذا ما ستركز عليه الحملة الاعلامية والقانونية التي سيقوم بها "المركز المدني للمبادرة الوطنية" خلال شهر آذار 2009 على أن تستتبع بخطوات كثيرة في المستقبل.. على ما يؤكد رئيس الهيئة الإدارية في "المركز" طلال الحسيني

Ref:  http://www.nowlebanon.com/Arabic/NewsArticleDetails.aspx?ID=81836&MID=114&PID=46

Eliane Boutros

Eliane Boutros

أعلنت هيئة الاشراف على الحملة الانتخابية في وزارة الداخلية والبلديات، أن وسائل الاعلام التي يحق لها المشاركة في الدعاية والاعلان الانتخابيين، والتي تقدمت بطلباتها الى الهيئة ضمن المهلة المحددة والمستوفية الشروط القانونية هي الآتية:

- الاذاعات: صوت لبنان، اذاعة لبنان الحر، صوت الغد، صوت الحرية، إذاعة الرسالة، صوت الشعب، اذاعة الشرق، صوت النور، صوت فان، راديو سيفان، صوت بيروت ولبنان الواحد، اذاعة الفجر.

- التلفزيونات: المؤسسة اللبنانية للارسال (LBC)، تلفزيون الجديد، OTV، المستقبل، قناة المستقبل الاخبارية، تلفزيون لبنان، الشبكة الوطنية للارسال (NBN)، المنار، المر-MTV.

- صحف: النهار، الأنوار، البيرق، الديار، صدى البلد، المستقبل، الأخبار، الشرق، السفير، اللواء، صدى البلد (باللغة الفرنسية)، L'orient Le Jour، Daily Star، ازتاك، أرارات، زارتوك.

- مجلات: الصياد، الحوادث، المسيرة، العواصف، الشراع، الاسبوع العربي، صوت البلاد، التمدن، Monday Morning، La Revue Du Liban، Magazine".

ولفتت إلى "أنه وفقا لأحكام الفقرة 3 من المادة 66 من قانون الانتخبات النيابية، ينحصر بالمؤسسات الاعلامية المذكورة حق المشاركة في الدعاية والاعلان الانتخابيين، ولا يحق لبقية المؤسسات الاعلامية المشاركة بأي نشاط دعائي أو اعلاني يتعلق بالحملة الانتخابية، وذلك خلال كامل فترة الحملة الانتخابية".

Chadi AlTahane

Chadi AlTahane

وسط الهدوء السياسي الداخلي المضبوط والمستمر على وقع الحوار السوري السعودي، وفي ظل المراوحة السلبية على خط الموازنة وغياب مؤشرات الحلحلة بين الرئاستين الثانية والثالثة، وفي أجواء انهماك داخلي في محاولة هضم مبادرة القضاء اللبناني إلى إخلاء سبيل الموقوفين الثلاثة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وردّه المستمر لطلبات إخلاء سبيل الضباط الأربعة، يطل لبنان على محطات متتالية بالغة الأهمية، تستهل بانطلاق المحكمة ذات الطابع الدولي غدا الأحد في لاهاي، وتستكمل بعد غد الاثنين بالدخول الفعلي في مدار الانتخابات النيابية مع بدء سريان مهلة تقديم الترشيحات لغاية السابع من شهر نيسان المقبل.
وتأتي هذه المهلة، في محاذاة الجولة الحوارية الجديدة المقررة الاثنين، التي تنطلق وسط مؤشرات توحي بجلسة سريعة ولا اختراقات فيها، علما انه تردد في ختام الجلسة السابقة ان الرئيس نبيه بري قد يقدم تصوره للاستراتيجية الدفاعية إذا ما وجد ذلك مناسبا، الا ان أوساطه لم تؤكد ذلك. في حين أكدت مصادر بعبدا ان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان سيقدم في مستهل الجلسة ما وصفته بمقدمة افتتاحية تندرج في السياق التوفيقي، والتأكيد على تنقية الأجواء الداخلية واعتماد الخطاب السياسي الهادئ.
ومع الدخول الفعلي في مرحلة الانتخابات، يمكن القول بالاستناد الى العمل الذي تقوم به وزارة الداخلية في هذا المجال، إن المراحل التحضيرية قطعت شوطا متقدما على صعيد التحضيرات اللوجستية لإتمام الاستحقاق الانتخابي وإجرائه في السابع من حزيران المقبل من دون شوائب تعطيلية او إرباكية يمكن ان ترتد بسلبياتها على مجمل العملية الانتخابية. وفي هذا السياق علم ان ورشة عمل مفتوحة في الوزارة، في السياق التحضيري، إن من خلال العمل المكثف الذي تتولاه هيئة الإشراف على الانتخابات ولا سيما في المجال المتصل بالاعلام والاعلان، فيما تستمر ورشة انجاز بطاقات الهوية تعمل بأقصى طاقتها حصرا بمن هم من سن الـ21 فما فوق، وقد تم انجاز ما يزيد عن مئة الف بطاقة حتى الآن، وسيصار الى تمديد مهلة الحصول على بطاقة الهوية التي تنتهي اليوم الى العاشر من آذار المقبل، والاهم في هذا السياق هو ان قوائم الشطب قد شارفت على جهوزها التام مصححة ومنقحة، قبل موعد تجميدها النهائي في آخر آذار المقبل، وقد بلغ عدد الناخبين المقيدين فيها نحو 3 ملايين و200 ألف ناخب.
   

Ref: http://www.lebanonfiles.com/news_desc.php?id=83118  

Eliane Boutros

Eliane Boutros

ثمة إمكانية لخفض سن الاقتراع في دورة آذار .بارود: نعمل لإنجاز 300 ألف بطاقة هوية للناخبين فوق 21 سنة

 

يطلب وزير الداخلية زياد بارود قليلا من الهدوء والتروي حيال وزارته، المنهمكة «كخلية نحل» في التحضير  للاستحقاق الانتخابي في 7 حزيران المقبل. وهو ألمح في حديث الى «السفير»، الى إمكانية كبرى لإقرار تخفيض سن الاقتراع في 19 آذار المقبل، مشيرا الى أن التعيينات الإدارية وخصوصا في المجلس الدستوري وللمحافظين والمديرين العامين تناقش على نار حامية بإشراف رئيس الجمهورية. وشدد بارود على أن إجراء الانتخابات في يوم واحد هو مطلب إصلاحي مزمن وممكن تنظيميا وجل ما يحتاجه هو توافق سياسي ضروري لصون الامن.
يقدّم الوزير بارود الذي يبدأ يوم عمله في السادسة صباحا ولا ينتهي قبل الثانية فجرا، إجابات دقيقة عن التساؤلات السياسة والتقنية المتعلقة بالإنفاق والإعلان الانتخابيين ودور المندوبين والرقابة الدولية وبطاقات الهوية  في هذا الحديث.

ويقول بارود حول تحضيرات الوزارة للاستحقاق الانتخابي: ان وزارة الداخلية هي اليوم خلية نحل تعمل ليلا ونهارا في سباق مع الوقت، خصوصا أن قانون الانتخابات الذي أقرّ يتضمن عددا من الإصلاحات والآليات الجديدة التي تستوجب جهدا إضافيا على مستوى التحضير للانتخابات. أبرز الاضافات، الانتخاب في يوم واحد، والذي يتطلب أولا زهاء 11500 موظف سيتم توفيرهم، وجهوزية أمنية عالية.
 
ثانيا، هيئة الإشراف على الحملة الانتخابية التي تستوجب تحضيرات وفريق عمل وتجهيزات، وهذه كلّها لم تكن متوافرة سابقا.
ثالثا، بطاقة الهوية أو جواز السفر كمستند انتخابي.

هذه الامور الإصلاحية  تلقي بثقلها على المستوى الإجرائي على كاهل الوزارة، لانه عمليا لدينا حاجة لإصدار عدد كبير من بطاقات هوية  للمواطنين، ويصل عددهم نظريا الى زهاء 600 ألف مواطن يفوق عمرهم الـ21 عاما أي مواليد 31/3/1988 وما قبل. أنجزنا منذ تشرين الاول الفائت أكثر من 100 ألف بطاقة.
 
وصفت الرقم بالنظري لان ليس جميع المسجلين على القوائم الانتخابية سيطلبون بطاقات أو سيتواجدون في لبنان. عمليا، تشير التقديرات الى عدم تجاوز من سيطلب الهوية الـ300 ألف ناخب. لذلك فإن الالية المعتمدة إذا استمرّت بالوتيرة ذاتها ستعطي نتائج، وهي تعتمد للمرة الاولى نوعا من اللامركزية على مستوى مراكز البطاقات، حيث تمّ استحداث 27 مركزا في المناطق في مقابل مركزية بيروت سابقا، في كل مركز ضابط و11 عنصرا من قوى الامن الداخلي. بموازاة ذلك يستمر المخاتير في الاجراءات التي اعتادوا عليها، كما تم رفع قدرة المشغل الانتاجية من 3500 يوميا الى 7 آلاف بطاقة، وأنا أعي تماما شكوى المواطنين من آلية الحصول على بطاقة الهوية التي شكلت مطلبا مزمنا، لكن اليوم يتم إنجازها بمهلة تراوح بين الـ8 أيام والـ20 يوما. سيساعد على تسهيل الامور استقدام ماكينات البصمة الالكترونية وقد استلمنا نهاية الاسبوع الماضي 12 منها وهي كناية عن هبة من الحكومة الالمانية ونسعى الى الحصول من خلال برنامج الامم المتحدة الانمائي على 35 جهازا إضافيا حتى تكتمل لاحقا حاجة الـ 47 قلما في المناطق.

واوضح ان المهلة المحددة حتى 28 الشهر الجاري هي لتقديم استمارات بطاقة الهوية، وقال: أتمنى ألا تمدّد لضرورة إسراع الناس في الحصول على البطاقة أولا، ولسبب تقني ثانيا، يتمثل بأن القوائم الانتخابية ستصبح نهائية بحسب القانون في 31 اذار المقبل، وهي المرة الاولى التي تتضمن فيها لوائح الشطب أرقام بطاقات الهوية الى جانب الاسم. الهدف من ذلك معالجة أي إشكال قد يرتبط بخطأ ما في البطاقة.
مثلا إذا كان ثمة خطأ في الجنس كأن يشار الى صاحب البطاقة على أنه ذكر وهو أنثى، فإن هذا الخطأ لا يحول دون تمكين الناخب من الاقتراع شرط أن يكون رقم بطاقة الهوية هو ذاته الوارد في لوائح الشطب، عندها يقرر رئيس القلم أن شروط الاقتراع متوافرة وبالتالي من مصلحة الناخبين أن يتقدموا بطلبات الهوية ضمن مهلة تتيح للوزارة إنتاجها قبل وضع لوائح الشطب لان في ذلك ضمانة لهم بأن يرد رقم البطاقة على تلك اللوائح.

انتخابات اليوم الواحد
وحول كيفية تنظيم الانتخاب في يوم واحد والخشية من حوادث أمنية قد تعجز القوى الامنية عن ضبطها، يجيب بارود: إن خيار اليوم الانتخابي الواحد هو تشريعي قرره مجلس النواب، وهو مطلب مزمن للحركة الاصلاحية الانتخابية منذ أعوام عدّة. وفي كل الديموقراطيات حيث ملايين المواطنين تنتخب في يوم واحد. حساسية الموضوع ترتبط بسؤال مشروع حول المناخ الامني، لان الموضوع اللوجستي قابل للمعالجة، وتعمل الوزارة على تأمين جهوزية كاملة للاداريين البالغ عددهم 11500 موظف، بما في ذلك إمكانية اقتراعهم قبل 3 أيام من الموعد المقرر للانتخابات. ما يحتاج الى تدقيق هو الموضوع الامني وليس بالضرورة في 7 حزيران فحسب، وإنما في كلّ ما يمهّد لليوم الانتخابي الطويل. جهوزية الجيش وقوى الامن الداخلي تستطيع تأمين ما يلزم من إجراءات شرط أن يتوافر أيضا حدّ أدنى من الاستقرار في المناخ السياسي الامني المؤاتي، وهنا يبرز دور مجلس الوزراء بما هو حالة تشاركية تستطيع مواكبة أية إشكالات ومعالجتها إن لم تستطع أن تحول دونها. لذا فإن خيار اليوم الواحد أو العودة عنه مسألة تعود الى مجلس النواب، وقد سبق أن ناقش المجلس في جلسته العامة المخصصة للقانون هذه المسألة تحديدا، علما بأن الصيغة الاصلية التي كانت قد وردت من لجنة الادارة والعدل قضت باعتماد اليوم الواحد، ولكن مع إمكانية أن يقرر مجلس الوزراء مجتمعا إجراءها على يومين إذا قضت سلامة الامن ذلك. لكنّ هذه الصيغة لم تقر في المجلس أو في الهيئة العامة، وجرى الاستعاضة عنها بنص لا يترك مجالا للحكومة بأن تعدّل في إمكانية إجراء الانتخابات في أكثر من يوم واحد لتجنب رد الفعل بين مرحلة انتخابية وأخرى.

التعيينات المرتبطة بالانتخابات
÷
كيف ستجري الانتخابات من دون تعيينات المجلس الدستوري والتعيينات الادارية الاخرى وفي مقدمها مدير عام وزارة الداخلية؟
يقول بارود: المجلس الدستوري هو من أهم ما نتج من اتفاق الطائف وهو ضامن لانتظام الحياة السياسية في لبنان، وأيّ تعطيل له يسهم في تعريض مناعة المؤسسات. من هذه الزاوية تبرز ضرورة استكمال إجراءات التعيين فيه وهو موضوع لا يزال قيد البحث ولم يطو، وتتم مناقشته بهدوء وبشكل بناء لانه من مصلحة الجميع أن تجري الانتخابات في ظلّ مجلس دستوري قائم، ومن مصلحة الجميع أن يكون أعضاؤه خارج لعبة التجاذب وإلا سقطت الغاية التي من أجلها أعطي صلاحية البتّ بالطعون الانتخابية.
إداريا، ثمة حاجة ملحّة لملء كل الشواغر في الادارة وليس في وزارة الداخلية فحسب، لكنّ الملحّ اليوم هو تعيين أقلّه محافظ جبل لبنان ومحافظ بيروت ومدير عام الداخلية، وهذا موضوع نعمل عليه وفق آلية محددة وبتوجيهات رئيس الجمهورية.
خفض سن الاقتراع في آذار
 
وعن امكانية تعديل نص سن الاقتراع لخفضه في جلسة مجلس النواب في الجلسة المزمعة في 19 آذار المقبل، وتأثيره على إعداد لوائح الشطب وبطاقات الهوية؟ يقول بارود: الموضوع التقني في هذا الخصوص يصبح تفصيلا قياسا الى أهمية منح هذا الحق. إجرائيا، يتوقف الموضوع على تاريخ استكمال الاجراءات التي ستؤدي الى تعديل المادّة 21 من الدستور، وبالتالي فإن الجلسة التي يبدو بأن الرئيس نبيه بري سيدعو اليها في 19 آذار المقبل ستكون محطة أساسية، ستعقبها إجراءات أخرى يستوجبها أي تعديل دستوري، كأن تحال الى الحكومة ومن ثمّ تأخذ مسارها الى الاقرار النهائي وسنكون في وضع زمني أصبحت فيه القوائم الانتخابية نهائية، بالاضافة الى أن بطاقات الهوية تنتج اليوم مع إعطاء الاولوية لمواليد 31/3/1988 وما قبل. لكن مهما يكن من أمر فأنا أنظر بعين إيجابية جدا الى مبادرة الرئيس برّي، وأعتبر بأن نتائجها ستكون فورية حتى ولو لم تتح لاصحاب الحق ممارسة حقهم في استحقاق 2009، لكنّها ستشكّل رسالة واضحة الى الشباب اللبناني بأنهم أصبحوا بهذه الفئة العمرية جزءا من المعادلة، ولا ننسى أن ثمة انتخابات بلدية عام 2010 بحيث أن التعديل الدستوري اليوم سيكون ضمانة غدا لاقتراع الشباب في 2010.

الإنفاق الانتخابي والرقابة
وعن اغفال القانون ما يجري من عمليات نقل الناخبين من خارج الوطن، حيث يتردد مثلا أن ثمة 2300 ناخب سيجلبهم تيار أكثري من أميركا اللاتينية للاقتراع في البقاع الغربي وتبلغ كلفة نقلهم 5 ملايين دولار، فيما القانون يحدد سقف الانفاق الانتخابي، يقول بارود: للمرة الاولى في تاريخ التشريع الانتخابي تنوجد نصوص تنظم الانفاق الانتخابي. أسارع الى القول بأن هذه النصوص غير كافية لكن للمرة الاولى ثمة هيئة مشرفة على الحملة الانتخابية أعطاها القانون هامشا من الصلاحيات ستتيح لها أن تنظم هذه الامور بالحدّ الادنى. ليست المشكلة على هذا المستوى بل على صعيد قصر مدّة الفترة الانتخابية التي تراوح بين الـ60 والـ90 يوما، وهي أيضا على صعيد السرية المصرفية التي جعل القانون رفعها يقتصر على حساب الحملة الانتخابية من دون حسابات المرشح الاخرى. باختصار، سيترتب على هيئة الاشراف على الحملة الانتخابية تقديم نصوص تنظيمية تجيب على التساؤلات المشروعة والهيئة هي في صدد ذلك.

المندوبون والصناديق
 
وعن إشكاليّة نقل صناديق أوراق الاقتراع الخاصة بانتخاب الموظفين، وامكانية نقلها بمواكبة المندوبين لا قوى الامن وحدها نظرا لاتهام قوى الامن بانها مسيسة، يجيب بارود: إن دور المندوبين قائم والمواكبة الامنية يجب أن تكون ضمانة وستكون قرارات تطبيقية في هذا الموضوع. بالاضافة الى ضمانات أخرى أهمها أن الفرز يتم في القلم مع محضر هو بمتناول المندوبين وستنقل الصناديق مقفلة في شكل محكم، ولا مانع بأن يرافق المندوبون الصناديق.

معايير الرقابة الدولية
هل ستطلب الحكومة اللبنانية رقابة دولية على الانتخابات وكيف تتم هذه الرقابة؟
يجيب بارود: المادة 20 من القانون تتيح بصراحة ووضوح المواكبة الدولية للانتخابات، وهي كانت موضع إجماع خلال المناقشات في مجلس النواب، وقد أعدّت الوزارة مشروع مرسوم ينظم معايير تلك المواكبة، وقد أرسل الى مجلس شورى الدولة لابداء الرأي، وسيعرض قريبا على مجلس الوزراء، وعندها يصبح أي طلب مواكبة للانتخابات خاضعا لمعايير وشروط هذا المرسوم وليس لاي اعتبار آخر.

 

(tayyar.org)

Eliane Boutros

Eliane Boutros

للحصول على بطاقة الهوية يجب متابعة الإرشادات التالية:


المستندات المطلوبة :
1. صورة شمسية ذو خلفية بيضاء.
2. صورة عن اخراج القيد .
3. ملء إستمارة لدى مختار المحلة أو منطقة القيد.

مراكز طلبات الاستحصال على الهوية حسب المحافظة :

محافظة بيروت:
- ثكنة الحلو (ثكنة إميل الحلو)
- الجميزة (مجمع قوى الأمن الداخلي الجميزة)

محافظة جبل لبنان:

- الشوف (سراي بيت الدين)
- بعبدا (سراي بعبدا)
- كسروان (سراي جونية)
- جبيل (سراي جبيل)
- المتن الشمالي (قائمقامية الجديدة الطابق الثاني)
- عاليه (بناية شميط فوق مكتبة غاندي مقابل سراي عاليه)

محافظة لبنان الجنوبي:
- صيدا (سراي صيدا)
- صور (سراي صور)
- جزين (سراي جزين)

محافظة النبطية:
- النبطية (سراي النبطية)
- بنت جبيل (تكميلية بنت جبيل الرسمية)
- حاصبيا (السراي القديمة)
- مرجعيون (سراي مرجعيون)

محافظة لبنان الشمالي:

- البترون (سراي البترون القديمة)
- طرابلس (سراي طرابلس)
- الكورة (سراي أميون)
- زغرتا (سراي زغرتا)
- بشري (مهنية بشري)

محافظة عكار:

- حلبا (مبنى البلدية)
- القبيات (ثانوية القبيات الرسمية)


محافظة البقاع:
- زحلة (سراي زحلة)
- جب حنين (قرب سرية جب جنين مبنى اتحاد بلديات البحيرة)
- راشيا (تكميلية راشيا الرسمية)

محافظة بعلبك الهرمل:

- الهرمل (سراي الهرمل الطابق الأرضي)
- بعلبك (السيار ثكنة نجيب زعتر)

Eliane Boutros

Eliane Boutros

الانتخابات النيابية في 7 حزيران

 النهار - قامت وزارة الداخلية والبلديات باصدار مرسوم دعوة الهيئات الناخبة لانتخاب اعضاء مجلس النواب الاحد 7 حزيران في يوم واحد لجميع الدوائر الانتخابية.
وصدر مرسوم الدعوة قبل 157 يوما من الموعد المحدد للانتخابات، علما ان المهلة الدنيا لصدوره هي 90 يوما.
واوضح وزير الداخلية والبلديات زياد بارود لـ"النهار" اسباب التعجيل في اصدار المرسوم، قائلا: "ما دامت الوزارة مدركة ما يتوجب عليها وتقوم بكل الاجراءات اللازمة، اردنا ان نحضر الناس لهذا الاستحقاق قبل مدة طويلة لكي يرتبوا شؤونهم. ثم ان هذا الاجراء هو تأكيد لحصول الانتخابات في موعدها وقطع للطريق على كل تكهنات مخالفة لذلك". واضاف: "ان الحكومة تؤكد بذلك اجراء الانتخابات في هذا الموعد". واشار الى ان "كل الاجراءات اللوجستية والادارية جارية علما ان الوقت يدهمنا. ونعمل ليلا ونهارا لانجاز كل الترتيبات".
ولفت الى ان "مصلحة الاحوال الشخصية تعمل بدوامين نهاري وليلي ومشغل بطاقات الهوية رفع انتاجيته من 3500 بطاقة يوميا الى 6000 بطاقة، واستحدثنا 12 مركزا اقليميا حتى الآن لتوزيع البطاقات في نوع من اللامركزية في التوزيع، وهذا يحصل للمرة الاولى".
اما عن الخطة الامنية للانتخابات فقال بارود: "اننا ننسق مع وزير الدفاع الذي يتعاون تعاونا كاملا وكذلك قيادة الجيش، ومعاً يمكننا ان ننجح الترتيبات الامنية. لكن الامر لا يتعلق فقط بنشر نحو 30 الف عنصر، فهناك المناخ السياسي والامني وهو الاهم. وهناك ضمان على مستوى القوى السياسية عبر مجلس الوزراء، فضلا عن الاهتمام الذي يبديه رئيس الجمهورية والتنسيق القائم مع رئيسي المجلس والحكومة".